~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 372
عدد  مرات الظهور : 7,191,510


عدد مرات النقر : 372
عدد  مرات الظهور : 7,191,510

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي كل ما يخص الرسول وصحابته والتابعين وما يخص الاحاديث والسيرة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-25-2016
Ğŭĕĕň غير متواجد حالياً
Lebanon     Female
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 2312
 تاريخ التسجيل : Jul 2016
 فترة الأقامة : 2862 يوم
 أخر زيارة : 01-26-2017 (02:16 AM)
 المشاركات : 2,457 [ + ]
 التقييم : 2068714
 معدل التقييم : Ğŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 167
تم شكره 107 مرة في 84 مشاركة
افتراضي الا أخبركم بخيركم من شركم



[frame="5 10"][align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم
على أناس جلوس فقال:
" ألا أخبركم بخيركم من شركم؟"
فسكتوا، فقال ذلك ثلاث مرات،
فقال رجل:
بلى يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا،
قال:
" خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره،
وشركم من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره"


وقد ذكروا أن هذا الحديث أصل في المروءة مع الخلق،
وذلك بأن يستعمل مع الناس الخلق الحسن والأدب الجميل،
فيسعى في إدخال السرور عليهم
وإيصال الخير لهم فينطبق عليه
قول النبي صلى الله عليه وسلم
"خير الناس أنفعهم للناس"
وقوله صلى الله عليه وسلم:
"خير الناس أحسنهم خلقا"


وقد كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم القرآن،
فكل ما استحسنه القرآن ودعا إليه
تخلق وتحلى به الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكل ما نهى عنه القرآن واستقبحه
فقد تجنبه الرسول صلى الله عليه وسلم،
فكان القرآن بيان خلقه الشريف صلى الله عليه وسلم.


فإذا لم يستطع العبد إيصال الخير إلى الخلق
فلا أقل من أن يكف عن الناس شره ويجنبهم أذاه،
فقد سأل أبو ذر النبي صلى الله عليه وسلم:
يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟
قال:
" تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك"


وليعلم كل واحد أن أذية المؤمنين من الآثام البينات الواضحات،
وقد ذكر الله ذلك في معرض التهديد لمن آذى المؤمنين
فقال:
{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)}
(الأحزاب)


وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر هؤلاء
الذين يؤذون المؤمنين ويهددهم بقول:
" يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه،
لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم،
ولا تتبعوا عوراتهم ؛
فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم
تتبع الله عورته،
ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته"


ولما سئل صلى الله عليه وسلم
عن امرأة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها،
غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها،
قال صلى الله عليه وسلم:
"هي في النار"


إن أذية الناس بقول أو بفعل هي نوع من الظلم،
{ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)}
(آل عمران)
ويخشى على من يؤذي الناس أن يبوء بدعوة مظلوم
تفتح لها أبواب السماء،
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب"


كما عد النبي صلى الله عليه وسلم
من يتجنبه الناس اتقاء شره وفحشه
من شرار الناس منزلة عند الله يوم القيامة،
فقال:
"إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة
من تركه الناس اتقاء فحشه"


وكان يحي بن معاذ يقول :
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة،
إن لم تنفعه فلا تضره ،
وإن لم تفرحه فلا تغمه،
وإن لم تمدحه فلا تذمه.


وقال قتادة رحمه الله:
إياكم وأذى المسلم
فإن الله يحوطه ويغضب له.


وأرجو أن تتدبر هذه الحادثة
التي كانت بين أبي بكر رضي الله عنه
وبين ثلاثة من الصحابة
سلمان وصهيب وبلال،
حين مر بهم أبو سفيان قبل أن يسلم
فلما رآه هؤلاء الثلاثة رضي الله عنهم قالوا:
والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها،
فقال الصديق رضي الله عنه:
أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره،
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
" يا أبا بكر لعلك أغضبتهم،
لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك"
فأتاهم أبو بكر فقال:
يا إخوتاه أغضبتكم؟
فقالوا:
لا، يغفر الله لك يا أخي.


فيا سبحان الله يقول هذا لخير الأمة بعد نبيها
في حق قوم ضعاف لكنه مراعاة الناس
في مشاعرهم وفي أحاسيسهم،
ويأتي أبو بكر رضي الله عنه معتذرا.


وإني أسألك أيها القارئ الكريم:
تخيل أننا بين الناس الآن
وأتانا من يتتبع سيرتنا وأخلاقنا ومعاملاتنا
وقال بين الخلائق:
سأخبركم الآن بخيركم من شركم
بناء على ما عندي من معلومات عن سيرة كل منكم،
أكان يسرك أنك بين القوم ينادى عليك
بالانتماء لأحد الفريقين إما الأخيار وإما الأشرار؟


إن الإجابة على السؤال تحتاج إلى
مراجعة دقيقة لحال النفس
ومعاملتها وأخلاقها مع الناس
ليرى العبد أين موقعه.


نسأل الله أن يزيننا بحسن الخلق
وأن يجعلنا من الخيار الكرام
وأن يجنبنا صفات وأخلاق الأشرار.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/frame]

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Ğŭĕĕň على المشاركة المفيدة:
 (09-01-2017)
 
كاتب الموضوع Ğŭĕĕň مشاركات 6 المشاهدات 1726  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:45 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah