~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 372
عدد  مرات الظهور : 7,047,313


عدد مرات النقر : 372
عدد  مرات الظهور : 7,047,313

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > ❀ ✿ وهج الحضارة والتأريخ❀ ✿
❀ ✿ وهج الحضارة والتأريخ❀ ✿ قصاصات من التراث والحضارات القديمة وأدابها
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-28-2017
همس المطر غير متواجد حالياً
Oman     Female
اوسمتي
وسام الإدارية المتميزه مسابقة ديني هو حياتي مسابقة عين جالوت مسابقة التخمين 
لوني المفضل Rosybrown
 رقم العضوية : 2568
 تاريخ التسجيل : Oct 2017
 فترة الأقامة : 2410 يوم
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:59 AM)
 الإقامة : دولة قابوس بن سعيد
 المشاركات : 224,361 [ + ]
 التقييم : 2111227722
 معدل التقييم : همس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 12,980
تم شكره 10,876 مرة في 8,324 مشاركة

اوسمتي

افتراضي "المضمار" أول مسجد في عمان





انتشرت المساجد مع انتشار الدين الاسلامي الحنيف في جميع بقاع الأرض وأصبحت هذه الأماكن دوراً للعبادة ومراكز للإشعاع العلمي والمعرفي. وتنوعت فنون العمارة في هذه المساجد التي قدمت الفن الاسلامي بشكل رائع وبقيت شواهد هذا الفن المميز محفورة على جدران وفي زوايا وأسقف هذه المساجد.

وأطلق على المساجد تسميات مختلفة، فمن أسماء الله الحسنى الى أسماء النبي والخلفاء وآل البيت الصالحين الى أسماء الأئمة والأولياء الصالحين ثم الى من قام ببناء بعضها وأصبحت ظاهرة تشابه الأسماء في كل المدن أمراً عادياً وان كان لجميعها الدور نفسه.



وفي سلطنة عمان ورغم العدد الكبير من المساجد الضخمة، فإن مسجد المضمار الواقع في مدينة سمائل في المنطقة الداخلية من السلطة له مكانة مميزة، كونه أول مسجد بني في السلطنة والذي بناه هو أول من أسلم في عمان وهو الصحابي الجليل مازن بن غضوبة الذي كان له شرف حمل شعلة الإسلام الى عمان بعدما زار النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، فعاد حاملاً مشعل الدين الحنيف الذي دخل البلاد عن طريقه وأنار قلوب الناس. وقد بني هذا المسجد في العام السادس الهجري. وأكد تاريخ البناء العلامة بدر الدين أبي عبدالله بن محمد الشبلي الدمشقي المتوفى عام 769 هجرية. ثم أعيد ترميم هذا المسجد من جديد عام 1979 في المكان ذاته وحسب التصميم المعماري الأصلي الذي كان عليه المسجد من قبل التجديد والترميم.

المسجد مكون من قسمين، يضم الأول أماكن الوضوء والخدمات الملحقة بها، في حين يضم القسم الثاني المصلى الذي له بابان، أحدهما لمدخل أماكن الوضوء المتصل بالمصلى والثاني باب المصلى نفسه.

الأبواب

أبواب المسجد مصنوعة من أخشاب مقواة وفق طريقة الصنع العمانية التقليدية، حيث روعي خلال عملية التجديد والترميم المحافظة على اللمسات العمانية التقليدية التي بقيت واضحة بشكل كبير في كل أجزاء المسجد.

مئذنة الجامع صغيرة جداً قياساً بالمآذن الأخرى الموجودة في المساجد الحالية.

إنارة المسجد تأتي من خلال 12 نافذة طولية تضيء المكان بشكل كبير، كذلك توجد داخله بعض الثريات. والمصلى يتسع لحوالي 300 مصل، وسجادة المصلى ذات لون فيروزي. وهي عبارة عن سجادة مقسمة الى أقسام متساوية، كل قسم هو عبارة عن سجادة صلاة صغيرة وهي مخصصة لشخص واحد.

يغلب اللون الأبيض على سقف المسجد وجدرانه حتى الحدود السفلى للنوافذ لنجد عندها وحتى الأرضية زخرفات بوساطة قطع من البورسلين والخزف ذات نقوش عربية واسلامية جميلة، كذلك توجد داخله بعض الأقواس.

وفي المسجد بئر ماء تمده بما يحتاجه المصلون. كما وضعت بعض خزانات المياه على سطح قسم الوضوء.

موقع البناء

بساطة هذا المسجد وطريقة بنائه تعطيه الكثير من الروعة والجمال، حيث تمنح حجارة السقوف الكثير من الهيبة لهذا المسجد الأثري التاريخي الذي أخذ عند بنائه التصاميم الأساسية للمساجد العمانية القديمة التي ترتفع عن سطح الأرض بخطوات عدة، فبني مسجد المضمار على مكان مرتفع عن مجرى السيول والأودية ويرتفع أيضاً عن مستوى الطرقات والحقول.

مئذنة المسجد عبارة عن كتلة اسطوانية مبنية من الحجر. أما المحراب فهو بسيط ولا يحوي أية نقوش أو زخرفات، ويغلب عليه اللونان الأخضر والأصفر الذهبي.

مسجد المضمار جسد بشكل عام السمات العامة للمساجد في المنطقة الداخلية ذات الردهة المربعة أو المستطيلة للصلاة التي يسبقها فناء، وليس فيه منارة أو أي نوع من الزخارف الخارجية، وان كانت به على جوانب الجدران بعض الزخارف البسيطة.

وعندما يذكر أي شخص اسم هذا المسجد لا بد له من تذكر الشخص الذي بناه وهو الصحابي مازن بن غضوبة وله قصائد يقول في احداها:

إليك رسول الله خبت مطيتي

تجوب الفيافي من عمان الى العرج

لتشفع لي يا خير من وطأ الحصى

فيغفر لي ربي فأرجع بالفلج

الـــمـــصــدر/ جريدة الخليج

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس المطر على المشاركة المفيدة:
 (11-01-2017)
 
كاتب الموضوع همس المطر مشاركات 11 المشاهدات 2360  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1 (إعادة تعين)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:54 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah