~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 375
عدد  مرات الظهور : 8,007,810


عدد مرات النقر : 375
عدد  مرات الظهور : 8,007,810

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > ❀ ✿ وهج الحضارة والتأريخ❀ ✿
❀ ✿ وهج الحضارة والتأريخ❀ ✿ قصاصات من التراث والحضارات القديمة وأدابها
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-19-2020
الحسناء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3654
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1346 يوم
 أخر زيارة : 03-26-2022 (12:03 AM)
 المشاركات : 3,707 [ + ]
 التقييم : 878446345
 معدل التقييم : الحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 78
تم شكره 153 مرة في 120 مشاركة
افتراضي الامام عبد الحميد بن باديس




الامام عبد الحميد بن باديس










من رواد الحركة الإصلاحية والعلمية بالجزائر، ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، لقب بألقاب عديدة فهو المصلح الثوري، والشاعر الصحفي، والعالم المفسر، والمعلم المربي، والكاتب السياسي، وقد ارتبط اسمه لدى الجزائريين بالعلم، لذلك يحتفلون في 16 أبريل/نيسان من كل عام بيوم العلم تخليدا لذكراه.
المولد والنشأة
ولد عبد الحميد بن محمد بن المكي بن باديس يوم 11 ربيع الثاني 1307 الموافق 4 ديسمبر/كانون الأول 1889 بمدينة قسنطينة بالجزائر.

وقد نشأ في أسرة عريقة ومتدينة وذات مكانة وجاه، فأبوه محمد المصطفى بن باديس كان حافظا للقرآن ومن أعيان المدينة، واشتغل قاضيا وعضوا في المجلس الجزائري الأعلى، ومن رجال أسرته المشهورين المعز بن باديس الذي أعلن انفصال الدولة الصنهاجية عن الدولة الفاطمية وأعلن فيها مذهب أهل السنة والجماعة.
الدراسة والتكوين
تلقى بن باديس تعليمه الأول في علوم الدين واللغة بداية من 1903 بمسقط رأسه في جامع "سيدي محمد النجار" على يد الشيخ حمدان الونيسي أحد علماء الجزائر آنذاك. حفظ القرآن الكريم في 13 من عمره، على يد الشيخ محمد بن المداسي أشهر مقرئ بقسنطينة، وفي عام 1910 انتقل إلى تونس والتحق بجامع الزيتونة، وهناك أكمل تعليمه على يد صفوة من العلماء مثل محمد النخلي القيرواني، ومحمد الطاهر بن عاشور، ومحمد الخضر بن حسين وغيرهم.

وفي عام 1911 نال شهادة "التطويع العالمية" وكان ترتيبه الأول، وظل يتابع دراسته بتونس لمدة عام ليعود بعد ذلك للجزائر، وبمسقط رأسه قسنطينة باشر في الجامع الكبير إلقاء سلسلة من الدروس حول كتاب "الشفا" للقاضي عياض، وبقرار من الإدارة الفرنسية تم منعه من مواصلة الدروس.
أدى فريضة الحج عام 1913 وخلال إقامته بالمدينة المنورة التي دامت ثلاثة أشهر تعرف على الشيخ البشير الإبراهيمي أحد أبرز العلماء الجزائريين آنذاك ومعه أسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وفيها التقى بشيخه حمدان الونيسي وبمجموعة من كبار العلماء، وفي حضرتهم ألقى درسا بالحرم النبوي.
خلال إقامته بالمدينة عرض عليه شيخه الونيسي الإقامة الدائمة بالمدنية المنورة، لكنه أخذ بنصيحة الشيخ حسين أحمد الهندي بضرورة العودة للجزائر خدمة للدين وللغة العربية. ولدى عودته للجزائر عرج على مصر وفيها التقى بمفتي الديار المصرية الشيخ محمد بخيت المطيعي الذي كتب له بخط يده إجازة في دفتر إجازاته.
المسار الإصلاحي
أولى بن باديس التربية والتعليم اهتماما بالغا في نشاطه الإصلاحي، وتوج ذلك بتأسيس مكتب للتعليم الابتدائي العربي عام 1926 انبثقت عنه في عام 1930 مدرسة جمعية التربية والتعليم الإسلامية، وهي الجمعية التي أصبح لها نحو 170 فرعا في مختلف مناطق الجزائر.





استعمل الصحافة لنشر فكره الإصلاحي من خلال إصدار جريدة المنتقد عام 1925، التي تولى رئاسة تحريرها، ثم جريدة الشهاب في نفس السنة.
أنشأ رفقة 72 عالما من شتى الاتجاهات الدينية جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (1931) وانتخب رئيسا لها، وجعل شعارها "الإسلام ديننا، العربية لغتنا، الجزائر وطننا".
أسهم بمواقفه وآرائه في إثراء الفكر السياسي بالحديث عن قضايا الأمة، ففي عام 1936 دعا لعقد مؤتمر إسلامي بالجزائر لإفشال فكرة اندماج الجزائر مع فرنسا، كما شارك ضمن وفد المؤتمر الإسلامي المنعقد بباريس في يوليو/تموز 1936.
حاور لجنة البحث في البرلمان الفرنسي في أبريل/نيسان 1937، ودعا النواب لمقاطعة المجالس النيابية في شهر أغسطس/آب سنة 1937، كما دعا لمقاطعة احتفالات فرنسية بمناسبة مرور قرن على استعمار الجزائر في 1937.
المؤلفات
في حياته لم يترك أية مؤلفات منشورة ويقال إنه ألف الرجال ولم يؤلف الكتب. غير أنه ترك آثارا كثيرة جمعها تلامذته في أعمال منشورة أهمها: تفسير ابن باديس طبعه أحمد بوشمال عام 1948، ثم طبعته وزارة الشؤون الدينية بالجزائر تحت عنوان "مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير" عام 1982، وطبعته مرة أخرى وزارة الشؤون الدينية بالجزائر تحت عنوان مجالس التذكير من حديث البشير النذير عام 1983.

كما ترك كتاب العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الذي طبعه تلميذه محمد الصالح رمضان سنة 1963، ثم على يد الشيخ محمد الحسن فضلاء في 1984. كما طبع كل من توفيق شاهين ومحمد الصالح رمضان كتاب رجال السلف ونساؤه عام 1966، ثم كتاب مبادئ الأصول الذي حققه ونشره الدكتور عمار طالبي سنة 1988.
وخلف آثارا عديدة نشرت على شكل مقالات وخطب ومحاضرات وقصائد شعر في صحف بينها المنتقد، والشهاب، والنجاح، والشريعة المطهرة، والسنة المحمدية، والبصائر.
الوفاة
توفي عبد الحميد بن باديس مساء الثلاثاء 9 ربيع الأول 1359، الموافق 16 أبريل/نيسان 1940 بمسقط رأسه قسنطينة، وحمل طلبة الجامع الأخضر جثمانه عصر اليوم التالي، وشيعوه في جنازة شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص الذين توافدوا من كافة مناطق الجزائر.


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع الحسناء مشاركات 6 المشاهدات 1209  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-20-2024, 07:58 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:25 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah