الراوي السابع..(( مهدي )) .

وعنوان سابع حكاية ......(( المدنية المهجورة)) ..



يتحدث رجلاً عن سبب هجرة الناس عن تلك المدينة
المهجورة التي كانت حكايتها ما بين الحقيقة

والخرافة .....

كنت ذات ليلة كنت أنوي الذهاب الي الانتقال

من حياة الريف إلي المدينة بحثت مطولاً عن

مكان مناسب وإيجارات مناسبة لأن راتبي الشهري

لا يكفي لدفع مبالغ مالية كبيرة للشقق

مفروشة للإيجار وحينما توصلت إلى المدنية

كان كل شيء بها هدوء تام لا يسمع سوى

صدى صوتي والرياح كنت أسير ببطء شديد

وبيدي حقائبي ونظرت في الساعة كان

الوقت يتخطي ما بين الثانية والنصف عصراً

بقي وقت قصير ويحل المساء ومن كثرة

السير رأيت منزل مهجور تملأ هذا الباب

العناكب والغبار قمت بطرق الباب


مرار تكرار ولكن لم يجب أحد قمت بدفع

الباب وكان هناك ظلام دامس لم يوجد

أى مصابيح به وابتدات بالسير ببطء شديد

وقمت بفتح حقائبي وإخراج المصباح الكهربائي

واشعلته رأيت بطاقات ملقاه على الأرض

أخذت أول بطاقة كانت ملامحها باهتة جدا

ومن بعد ابتدأت أشعر بالقلق والتوتر حيال ذلك

سمعت صوت خفافيش وجهت المصابيح الأمامية

عليها كنت قد سمعت عن حكايات الاشباح

والسحرة التي كانت تعج هذه المدينة ولكنني

لم أصدق أى حكاية عنها ولهذا كانت تخوم

القرية مجدبة تماماً كدوائر الليل المتلاطمة

كالإعصار .؟!!! ومن ثم توجهت نحو الصالة

وكان المكان مليئ بالغبار والأتربة ....

ومن ثم رأيت كرسي جلست عليه ووجدت

كتب كثيرة أخذت واحداً منه ومن ثم لم أشعر

بنفسي وغفوت ....ومن ثم انتفضت فجأة

من غفوتي ونظرت في الساعة لم تتجاوز

الغفو عشرة دقائق ونهضت من مكاني

رغم الدوار الذي أجبرني علي إغماض عيني

ولكن اختفت حقائبي ولم اجدها ورأيت

مياه كثيرة علي الأرض متجهاً نحو الباب....

وإذا فجأة اقترب مني ونظر في عيني ويتحدث

بصوت خفيض ..وكان .........

وإلي هنا تنتهي سطور قلمي ولتكمل باقي

مشوارها الحكاية الراوي السابع ...(( مهدي)) .

وتضع لها النهاية من مخيلتها وعلي حسب

ما تراه من وجهة نظره.

اتمني لك التوفيق يا الغالي الرشيق والانيق والغزال مهدي.

المواضيع المتشابهه:

• الراوي الثاني ...((. ولد الديب الفرفوش)) .
• الراوي الثامن (( نجم سهيل))
• الراوي السادس ...((. شمس الاصيل)) .
• الراوي الخامس(( قلم )) .
• الرائد يستضيف الباطن والإتفاق ضيفاً ثقيلاً على المجزل

روح الأمل ,مهدي ,عطر الجوري و 2 آخرون معجبون بهذا

اميرة الحب ,قلم