~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 368
عدد  مرات الظهور : 6,458,231


عدد مرات النقر : 368
عدد  مرات الظهور : 6,458,231

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > وهج الثقافة والادب
وهج الثقافة والادب للاخبار الثقافية والادبية بعيداً عن الفن والفنانين
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-16-2022
مُهاجر غير متواجد حالياً
اوسمتي
تكريم اكتوبر قلم وهج المميز قلم وهج المميز الكاتب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل : Jan 1970
 فترة الأقامة : 19868 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (12:52 PM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم : 250525
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي ثقافة التساؤل











قال :
في هذا الموضوع سوف نلقي الضوء
على ثقافة التساؤل /
في البداية حينما ننظر الى مختلف العلوم ..
نجد ان ما سبق تأسيس هذه العلوم هو فلسلفتها ..
و هو التفكر و التسأول لماذا حدث هذا ؟
كيف حدث هذا ؟

ثم بعد ذلك تبداء عملية البحث عن الإجابة ،
هذا البحث يؤدي الى تأسيس معارف ،
و علوم جديدة بالتالي تقدم الامم
الحضارة الانسانية .

هذه اللمحة البسيطة ،
تبين أهمية التسأول في تقدم العلوم
و الامم

...

الحقيقة :
لا أود الاطالة في الحديث و حصر الموضوع
في جانب معين .. بل اود الحوار معكم عن مختلف الجوانب ،
حول موضوع و فكرة ( التساؤل ) و البحث عن أجوبة
لهذه الاسئلة ،


و هنا :
اطرح بعض التسأولات لتشكيل
مدخل للحوار مع الجميع ..


هل نعاني من مشكلة في موضوع التساؤل
في وطننا العربي و الأسلامي ؟

هل جميع الابواب مفتوحه للتساؤل ؟ ..
أم ان كثير من الابواب مغلقة بشمع الثوابت ،
و الإعتبارات الإعتقادية و الإجتماعية ..
لمصلحة شريحة معينة من أفراد المجتمع توارثتها
أباً عن جد و هي تسعى لترسيخ هذه الثوابت ...
ثم ما هي النتائج المترتبة حيال ذلك .

فالمجال مفتوح للجميع لطرح التساؤلات ،
أو المحاولة للإجابة عليها .




قلت :
ليس هنالك مطلق الاجابة عن الذي اكتنفه عالم الغيب ،
الذي يقل قليلا عن العلم المُطلق ،
الذي اختص به مالك الملك ،

حتى :
الكثير مما خرج من أروقة البحوث العلمية لم تتجاوز
نسبة دقتها مسمى النظريات والافتراضات !

والتي :
لا تصل ولا ترقى لدرجة القطعي ،
والثابت منها !


فهنالك :
أسئلة لا يمكن للعقل البشري سبر أغوارها ،
أو يُكيف كنهها ،
إلا بسلطان العلم الذي يكشف مستوره
خالق الإنس والجن .


على العموم :
لا بد أن تكون الأسئلة لها خطوط حمراء
ولها حدود !


قد يقول قائل :
هو حقُ من جُملة الحقوق لكل البشر !


وجوابه :
ولكن هنالك اعتبارات يأخذ بها المُشرعون
من ساسة واجتماعيون ،


ولعل :
البعض يمارس سياسة اللف وادوران ،
والتمويه لأخذ السائل إلى مكان آخر ،
ليكون بعيداً عن الأصل الذي أراد الوصول إليه ذاك السائل ،


لأوضح أكثر أضرب لكم هذا المثال :
في أمر السياسة /
لا يمكن أن يأتي من العامة من يتحدث ،
أو يسوق التساؤلات
في أمور تمس أمن البلد لعدة محاذير والجميع يُدرك ماهيتها واعتباراتها .

" نعم إذا كان التساؤل من باب الثقافة العامة ،
فنعم له التساؤل ،
أما أن يثيرها ليحدد أمر معين بعينه ،
فذاك الذي يقع عليه التحفظ "


في أمر الدين /
هنالك من الأسئلة التي تفتح أبواب الشر ،
التي تُضعضع استقرار البلد
لما ينجر خلف ذلك لينقسم الناس
إلى طرائق قددا!

ولعل هناك ما يعارض بذاك الدستور ،
إذا ما سنه مُشرعوه على أساس حفظ استقرار البلد ،
من هجمات الخلاف الذي يحصُد بسببه الكثير من الأرواح
والنفوس !


أتحدث هنا عن القضايا الكبرى
التي تناقش في المنتديات التي :
يدخل
و
يندرج
و
يكثر
فيها الجدل كأمر :

العلمانية
و
اللبرالية

وما وافقها من مدارس
وانتماءات .


أما :
عن أمر التساؤلات التي يطرحها الطفل على والديه :
فيرجع أمر التهرب والإسكات لتساؤل ذاك الطفل من قبل ذاك الوالد
لتلك الثقافة الفكرية والمعرفية التي يحملها ذاك المربي ،


والتي :
تعود سلباً على من كان عليه وجوباً اشباع تساؤلاتهم
بالجواب عليها ، ولو في حدود ما يوصل المعلومة
إلى عقله ليمهد له الطريق .


للتوضيح فقط :
ف" لدي العقيدة قطعية وليست ظنية ولا نسبية " .
فلو قلت بغير ذلك
فلا يمكن أن أكون ممن دخلوا في حوزة دين الله
وآمنوا بما جاء به وفيه .

أما من يرى خلاف ذلك هو شأنه !
ولنا في تبيان الحقيقة حفر صدرها ،
وكشف خمارها .

سيأتي تعقيبي على تساؤلك
سيدي فيما بعد .

قبل أن أذهب /
تيقن سيدي الكريم :
بأن السائل لن يسأل عن دقائق الأمور
إلا في حال بحثه للمتغير والمخالف
_ ليس بالمطلق ، ولكن في غالب الأمر _

من هنا أقول :
هو متعلم كثقافة ولكن ليس مكتسب
للمعرفة ودليل ذلك هو السؤال عن الذي عن عقله غاب ،

" هذا إذا سلمنا بأن سؤاله
لا يقصد به الجدل " .


بل " البحث عن الحقيقة " ،
و" ليس دحض الحقيقة " ،

ف" بينهما فرق شاسع "
ك" الفرق بين الشرق والغرب " .



سألتم :
هل هذا الانسان من الفئة الخاصة لا تعتريه الطبائع البشرية
مثل الطمع و تقديم مصالحه الشخصية على الاخرين
او سؤ النية احيانا ؟


وجوابي على هذا السؤال:
ليس هنالك إنسان معصوم من الخطأ ،
وارتكاب المثالب ، وتلفعه ببعض العيوب ،

غير أن الناس وفي معاملاتهم مع بعضهم
يكون على مبدأ حسن الظن ،

وفي :
أمر البحث عن قضية ومعصلة بعينها لزم ووجب تسليم
الأمر لصاحب الإختصاص إذا ما تعارف واجتمع عليه القول الواحد
أنه العالم المختص المتخصص فيما تعلمه وحازه من العلم والمعرفة .


ولو كان الأمر يقوم على الشك وسوق الريبة
لكل ذي اختصاص لتعطلت مصالح ولفسدت أمور !


" تمنيت أن نحدد نقاط البحث وتدعيمها
كطرح مثال عن مهية الشيء ،
كي لا يكون كلامنا هلاميا
عاما لا يرتكز على قاعدة " .



سألتم :
بالنسبة للجانب الديني .. و قد طرحت هذا السؤال من قبل
.. بالنسبة للاشخاص الذين يتبعون منهجاً دينيا او عقائديا منحرفا ..
بالنسبة لنا طبعا .. لئن الحقيقة نسبية كما اتفقنا من قبل
كيف لشخص العامي منهم ان يتبين الحقيقة
دون طرح السؤال على الشخص الخاص منهم ؟
كيف له ان يتبين الخلل في الاعتقاد
الذي يعتقد به دون طرح الاسئلة الدينية ؟؟



وجوابي على تساؤلك الثاني /
اعلم سيدي الكريم :
" لنتفق ونؤسس قاعدة
لتكون لنا مرجع في الحوار " .
ليس هنالك أي حجر على طرح أي سؤال يخطر على البال ،
ومن السذاجة الفاضحة أن تسور الحقيقة بأسوار ،
ليحجب عن الوصول إليها من قبل المتعطشون
لنيلها وامتلاكها ،

غير :
أن على الباحث عنها كذلك ،
وفي ذات الوقت أن يتأدب بأدب البحث
بحيث لا يقتحم المحظور بعنتريات ،
وإلقاء الشبهات وكأنه مالك الحقيقة ،
والتي في أصلها شبهة لم تصل لدرجة النضج ،


الإشكالية تقع :
وكما أشرت في موضع آخر ،
أن بعض الباحثين عن الحقيقة
يبحثون عنها ولكن يقينه بأنها لا توجد
إلا فيما عرفه وتوصل إليه ،
ليكون بذلك متشبث بفكرته مضرب
عن كل وارد من أفكار قد تصام معتقده ،
من هنا يضيع الوقت سدى من غير جدوى !


من هذا على كل إلناس :
أن يسأل ... ولكن من غير تَعنُت ومكابرة ،
وليس من أجل الجدل ، بل يسأل من باب الوصول
للحق .


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (11-16-2022),  (11-17-2022)
 
كاتب الموضوع مُهاجر مشاركات 9 المشاهدات 899  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-23-2024, 09:27 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:30 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah