~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 371
عدد  مرات الظهور : 7,027,502


عدد مرات النقر : 371
عدد  مرات الظهور : 7,027,502

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي كل ما يخص الرسول وصحابته والتابعين وما يخص الاحاديث والسيرة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-28-2023
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر قلم وهج المميز 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1361 يوم
 أخر زيارة : منذ 7 ساعات (10:20 PM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 14,663 [ + ]
 التقييم : 1197149899
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3,080 مرة في 1,757 مشاركة

اوسمتي

افتراضي سيرة الصحابي الجليل/16/مجزاة بن ثور



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


نسبه :هو مجزأة بن ثور بن كعب بن سدوس السدوسي
بعض المواقف من حياته مع الصحابة:
أصدر الخليفة عمر بن الخطاب أمره إلى جيش المسلمين بقيادة أبي موسى الأشعري ، بالتوجه إلى الأهواز لتتبع الهرمزان والقضاء عليه ، وتحرير مدينة (تُسْتر) الفارسية. وقد جاء في الأمر الذي وجهه الخليفة لأبي موسى الأشعري أن يصحب معه الفارس الباسل
مجزأة بن ثور السدوسي .
صدع أبو موسى بالأمر ، فجهز جيشه ، وانطلق إلى مدينة تستر ، التي انحاز إليها الهرمزان ، حيث كانت هذه المدينة أكثر مدن فارس جمالاً ، وأبهاها طبيعة ، وأقواها تحصُّن .عسكرت جيوش المسلمين حول خندق تستر، و ظلت ثمانية عشر شهراً لا تستطيع اجتيازه ، وخاضت مع جيوش الفرس خلال تلك المدة ثمانين معركة .و قد أظهر مجزأة بن ثور في هذه الحروب شجاعة نادرة ، أذهلت العقول ، قد تمكَّن من قتل مائة فارس مبارزة ، فأصبح اسمه يثير الرعب في نفوس الفرس ، ويبعث النخوة والعزة في صدور المسلمين .ثم انتقل المسلمون بعد هذا الصبر الطويل من حال سيئة إلى أخرى أشد سوءاً ؛ فقد أخذ الفرس يمطرونهم من أعالي الأبراج بسهامهم الصائبة، وجعلوا يدلُّون من فوق الأسوار سلاسل من الحديد، في نهاية كل سلسلة كلاليب متوهجة من شدة ما حميت بالنار،
فإذا أراد أحد جنود المسلمين تسلق السور أو الاقتراب منه أنشبوها فيه ، فيحترق جسده ويتساقط لحمه وبينما كان أبو موسى الأشعري يتأمل سور تستر العظيم يائساً من اقتحامه ، سقط أمامه سهم ، rُذف نحوه من فوق السور ، فنظر فيه فإذا فيه رسالة تقول :
" لقد وثقت بكم معشر المسلمين ، وإني أستأمنكم على نفسي ومالي ، ولكم عليَّ أن أدلَّكم على منفذ تنفذون منه إلى المدينة . " فكتب أبو موسى أماناً لصاحب السهم وقذفه إليه ، تسلل صاحب السهم إلى المسلمين في الليل ، وقال لأبي موسى : لقد آثرتُ عدلكم على ظلم الهرمزان ـ فقد عدا علينا وقتل ونهب وعزمت أن أساعدكم في الوصول إلى داخل المدينة ، فأعطني إنساناً قوياً عاقل، يتقن السباحة حتى أرشده إلى الطريق ".ـ فقال مجزاة : اجعلني ذلك الرجل أيها الأمير ". فقبل أبو موسى . مضى مجزأة بن ثور تحت جنح الظلام مع ذلك الرجل الفارسي ، فأدخله في نفق تحت الأرض يصل بين النهر والمدينة .عاد مجزأة بن ثور بعد أن تعرف على الطريق ،
وكان أبو موسى قد أعدَّ ثلاثمائة فارس من أشجع جنود المسلمين وأقدرهم على السباحة ، وجعل التكبير علامة على دعوة جند المسلمين لاقتحام المدينة ، ومضى بهم تحت جنح الظلام . ظل مجزأة بن ثور وجنده البواسل وقتاً طويلاً يصارعون عقبات الطريق .و لما بلغوا المنفذ المؤدي إلى المدينة ، وجد مجزأة أن الطريق لم يُبق له من أصحابه سوى ثمانين رجل و ما إن وصلوا أرض المدينة حتى جردوا سيوفهم ، وانقضوا على حماة الحصن فأغمدوها في صدورهم ، ثم فتحموا الأبواب وهم يكبرون ، وتدفق المسلمون على المدينة عند الفجر ، ودارت بينهم وبين أعداء الله معركة حامية الوطيس ، قلما شهد تاريخ الحروب مثله .و فيما كانت المعركة قائمة أبصر مجزأة بن ثور الهرمزان في ساحتها فقصده ؛ وتبارزا مجزأة و الهرمزان بسيفهم ، فضرب كل منهما صاحبه ضربة قاضية ،
فارتد سيف مجزأة وأصاب سيف الهرمزان ، فخرَّ البطل الباسل صريعاً على أرض المعركة وعينه قريرة بما حقق الله على يديه ...
و واصل جند المسلمين القتال حتى كتب الله لهم النصر ، و وقع الهرمزان أسير ، وانطلق المسلمون إلى المدينة يحملون بشائر النصر للفاروق عمر ، ويعزونه باستشهاد الصحابي الفارس مجزأة بن ثور السدوسي ...
وفاته :
كانت وفاة مجزأة في معركةتستر سنة 20 هـ .

مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة:
 (02-28-2023),  (02-28-2023),  (02-28-2023)
 
كاتب الموضوع ناطق العبيدي مشاركات 11 المشاهدات 424  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-18-2024, 08:50 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 05:43 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah