أيها الباحث عن السعادة...هل أنت-فعلا-تستحقها؟

وعليكم السلام


قلم طالما اغدق علينا بكرم ولمسنا بحبرة رائحة عبق الزهور لزهوة. ميزة قل ان نجدها بكثير من الاقلام

انها الرائحة الزكية والكلمة الشجية والفكر المستنير

وامام ماخطتة يداك لا املك لشخصك اخى ناصر الا الابتسام والدعاء لك واننا مازلنا بخير طالما ان هناك اقلام حرة لشباب يفكر بعمق ويحمل هم امتة ويتحلى بمبادىء اسلامية

موضوع اصاب سهمة كبد الحقيقة والواقع لمفهوم السعادة التى يبحث عنها الجميع, وعاطفة الحب التى تلهث ورائها القلوب العطشا وقد لاترتوى لكن تكتوى وتصطلى بنيران الغدر والوعود الكاذبة والتزييف

وما اسوءة من مصير ان تربط سعادتك بالبشر وتظن ان الحياة قائمة على شخص بعينة فقد يكون هو المسبب الاول فى تعاستك وتبديد متعة حياتك.

لن اقول من الانانية ان يحب الانسان نفسة ويعطيها اهتمامها وحقها ليجد من يحبة لذاتة ويبادلة سعادتة الحقيقة لا لرغباتة ونزواتة وتحقيق اهدافة .

ويظل جوهر السعادة فى النهاية هو ذلك الشعور النابع من الاعماق الذى يهبة الله لمن يحبهم , تبتسم بدون ان تنتظر من يتصدق عليك بالفرح تحب وتتذوق معنى المحبة فى الله بدون ان تسعى وراء شخص يبادلك حباً قد يقلبة يوماً حرباً عليك

شعور علنا نصل الية ونستغنى بة عما سوانا وحتى عن انفسنا لانة علاقتنا بمن يهب لنا تلك السعادة والرضى فهى مانستحق ان نبحث عنة .

وصدقت ناصر والحديث الشريف اكبر دليل فلن يجد السعادة وراحة البال من همة اتعاس عباد الله وظلمهم.


اسعدك الله وايانا وكل مسلم ومسلمة بالدارين.


تقبل جل تقديرى على موضوعك القيم بوركت وكثر الله من امثالك.