قصة مؤلمة في سقوط الأندلس

قصة مؤلمة في سقوط الأندلس
===================
من عجائب ما قرأت عن سقوط الأندلس أن القشتاليين أرسلوا مرّة جاسوساً فدخل أحد الأسواق وسأل البائع عن ثمن سلعة فقال "بدينارين وأخي في الحانوت المقابل لديه خير منها"
ثم خرج من السوق فوجد شاباً يبكي فسأله عن السبب فأخبره أنه أطلق مئة سهم واخطأ في رمي واحد, فأرسل الجاسوس إلى ملك قشتالة قائلاً "ارجع فلا طاقة لك بهؤلاء"!!

ومرت السنوات وأرسل ملك قشتالة خليفة الملك الأول جاسوساً آخر فدخل أحد الأسواق وسأل البائع بكم هذه ؟ فأجابه "بعشر دنانير" فقال له "ولكنها بخمسة عند جارك التاجر" فرد عليه "جاري بضاعته فاسدة"
ثم خرج من السوق فوجد شاباً يبكي فسأله عن السبب فأخبره بأن محبوبته قد هجرته وهو لا يطيق فراقها, فأرسل الجاسوس إلى الملك قائلاً "امض إلى هؤلاء القوم ولا تبالي"!!

إنها الحرب التي أعلن فيها البابا الكاثوليكي إعلان الجهاد و معاقبة
كل قائد مسيحي لا يشارك في الحرب ضد المسلمين

و ما كان المسلمين آنذاك يتحلّون بالمبادئ الحقيقية للإسلام

ذكريات أليمة، إنما ما نحن فيها الآن أشد إيلاما ..

ومن قصص مسلمين الأندلس قصة :المورسكيون بقايا مسلمي الأندلس في اسبانيا
بعد سقوط الأندلس قتل من مسلمي الأندلس ملايين عن طريق محاكم التفتيش وهاجر الكثير فرارا بدينهم لكن هناك الكثير من تم تنصيره بالقوه
وكانوا يخفون دينهم لأن أي اشاره أنك مسلم تقتل فورا ومجرد حيازة القرآن تحكم إعدام من محاكم التفتيش النصرانيه .
تقادمت العهود فنسي الكثير منهم الإسلام ولكن هناك كلمه بقيت توارثوها ويسمونها الكلمة السحرية ولكن الاجيال
المتاخره لم تعرف معناها وكانوا يقولونها للمريض ولأي ضيقة ومشكلة
الكلمة هي لااله الا الله

http://www.youtube.com/watch?v=CkBEt...yer_embedded#!



لك الشكر الكثير أخي باسط
تحيتي

اخواني
تركي - الغزال الشمالي

اشكر لكما مروركما وتعليقكما الرائعين

السلام عليكم اخى باسط
التاريخ مليئ بالأحداث المؤثره
ولو تأملنا تاريخ ألأندلس وماوقع فيها
وكيف سقطت ونزعت من أيدى المسلمين
لوجدنا ألأمر يتكرر بصوره كربونيه اليوم
هل تعلم أنه كانت عدد ألإمارات فى ألأندلس
اثنين وعشرين إماره مستقله عن بعضها
ومتنازعه فيما بينها ويستعين ألأخ بالنصارى
ليسلب ملك أخيه كما حدث مع مملكه طليطله
وانتهى بهم ألأمر لدفع الجزيه للنصارى
ولو تألمنا واقعنا اليوم لوجدناه يطابق ماحدث
فى ألأندلس بحذافيره فالتاريخ يعيد نفسه
وكأن أحدا لايقراء التاريخ
وإن قرأه لايعتبر
ومثلما ضاعت ألأندلس ضاعت فلسطين
والعراق وأفغانستان والشيشان والفلبين
هل تعلم أخى أن الفلبين كان كل سكانها من المسلمين
وكانت العاصمه مانيللا اسمها أمان الله
ومع بداية الغزوه ألإستعماريه ألأوربيه فى القرن
السادس عشر قام الهولنديون بتحويل أغلب السكان
للنصرانيه ولم تتبقى إلا أقليه مسلمه فى الجنوب
أخى حركت من جديد مواجعى
دمت بحفظ المولى
تقبل خالص الود

والله ان مايحدث اليوم لهو سقطات موجعه فى قلب كل مسلم
فلسطين مازالت تئن تحت ظلم اليهود
واوطان كثر ترزح تحت الظلم
لم يعد المسلمون كما كانوا

اصبحنا نقلب فى القنوات
ونرى القتل فى سوريا ونرى عبر
اليوتيوب الرجل يدفن حيا
وهو ينطق الشهادةويطلب بل يؤمر ان يقول

لااله الا بشار
لاحول ولا قوة الا باالله

باسط
لقد ايقظت المواجع

تققييم لروعه الطرح

ربما ان التاريخ يوجد به ما يغفر لهؤلاء زلاتهم
فكم من اندلس اليوم مصيرها السقوط
لا لشيء سوى حبا في الكراسي والحكم
مهما كان الثمن
هل التاريخ يعيد نفسه بتغيير المنطقة والاسماء
لكن الجلي ان كل الامة الاسلامية احوالها لا تبشر بالخير
ودول الامة تتهاوى وتتسابق على احضان الغرب
شكرا لك على التذكير
دمت بود