"الحكمة كلها بالرفق، كل أزمة قابلة للحل، كل مستحيل قبل للتفاوض، حتى السيوف تُرجع إلى أغمادها بالرفق، هذا مادفع صالح بن عبدالقدوس أن يقول بيته الذي أُحب:
"لو سار ألفُ مُدَجِّج في حاجه لم يَقْضها إلا الذي يترفق".
من رحمة الله بِك أنه يسلب من عُمُرك شيئاً عزيز، شيئاً لاأحد يعلم قيمته سواك، حتى إذا اشتد ألمُك واشتد ضعفك، دلك إليه.. بآيه تُحاكي واقعك، بآيه تروي ظمأك، يدلّك إليه بنفس الأبواب التي تظنها أُغلقت، بمقدار الحرمان .. تؤتى القُرآن، تشعُر معه بالاطمئنان، سيُعطيك الله حينها كلّ شيء."