حين يختال النبض جمالاً !

علمني أن يكون نورك دائما معي لينير لي دربي


وعلمني كيف أحبك
لاني مازلت أشعر أني بعيدا عنك
بالرغم من وجودك في قلبي وفي ثنايا صدري
أحرسك وأخاف عليك
اوراق الورد لك جل احترامي وتقديري

وجود جميل اسعد روحى فشكرا لك
وليد الحيالى
كن باالجوار دائما

علمنى
كيف استطيع الهرب اليك رغم كل الحرس
الواقفين تحت شباك غرفتى

اكتب بقلمي احلى تعابير
والعين تخفي حزنا
والما والفؤاد محطم
ترى مالتفسير
نريد حبا وصدق للمشاعر
نريد دفا الحب والحبيب
ونبعد ونخون ونقول كل شي نصيب
نبيع من يغلينا ونشتري من جفى
ترى مالتفسير
علمني كيف اكون لك دوما بحلمي ويقضتي

معك

احلق على اجنحه الحريه


اغوص فيك


اتدفأ بنبضك


اغدو القصيده المتفرده


اتلاشى


على رموش عينيك


انبض ذكرى


تتلون حلما!!

مهدى
لحرفك همس حنون رغم حزنه احيانا
علمنى
ان امارس هوايه الطيران لااقطف لك من كل
بستان زهور فرح

ياابنه فلسطين
كم يروق لى حظورك ويبهج روحى
علمينى
من اى بوابات الجمال اتيتى
ومن اى المحابر تكتبين بكل هذا البهاء

في الغالب الحلم
يمد للروح المدى
مشكلاً فضاءً من العمق
و كأن القلب متكأه تلك الحروف
يصمد لها وفيها أمام تيار الغياب و غياهب الماضي
لا يأبه بوتيرة العناء
شاطئ لمغترب وغربة وعائد للآتي
بعد انغلاق على الذات والذكريات
ربما يحمل شمعة و ربما مستراح
و لعله تأجج و تحقق لأمل

مهدى
تطويعك للمفردات دائما ياتى
بشكل جميل
ممتنمه لمرورك

علمنى
هل للااحزان اجنحه لانه ماتلبث ان تعود كلما
حثثتها على الرحيل

علمينى
ايتها الحياة لماذا حين استقر فى مكان
لاتلبث رياح الواقع حملى على الرحيل

لا تطل الغيااب اكثر

هذا المسااء الطويل

يشرعنى اليك...

يسرقنى

من ضجيج الامكنه

من تداخل الاحاديث

و يسلطك

على ذاكرتى نارا

تبيد كل المعالم...!