~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-25-2016 | #151 |
|
الليلُ يسألُ مَن أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ أنا صمتُهُ المتمرِّدُ قنّعتُ كنهي بالسكونْ ولففتُ قلبي بالظنونْ وبقيتُ ساهمةً هنا أرنو وتسألني القرونْ أنا من أكون ؟ الريحُ تسألُ مَنْ أنا أنا روحُهَا الحيرانُ أنكرني الزمانْ أنا مثلها في لا مكان نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ نبقى نمرُّ ولا بقاءْ فإذا بلغنا المُنْحَنَى خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ فإذا فضاءْ ! والدهرُ يسألُ مَنْ أنا أنا مثله جبارةٌ أطوي عُصورْ وأعودُ أمنحُها النشورْ أنا أخلقُ الماضيْ البعيدْ من فتنةِ الأملِ الرغيدْ وأعودُ أدفنُهُ أنا لأصوغَ لي أمساً جديدْ غَدُهُ جليد والذاتُ تسألُ مَنْ أنا أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في الظلام لا شيءَ يمنحُني السلامْ أبقى أسائلُ والجوابْ سيظَلّ يحجُبُه سرابْ وأظلّ أحسبُهُ دَنَا فإذا وصلتُ إليه ذابْ وخبا وغابْ |
|
01-25-2016 | #152 |
|
ظلامَ الليــلِ يا طــاويَ أحزانِ القلوبِ
أُنْظُرِ الآنَ فهذا شَبَحٌ بادي الشُحـــوبِ جاء يَسْعَى ، تحتَ أستاركَ ، كالطيفِ الغريبِ حاملاً في كفِّه العــودَ يُغنّـــي للغُيوبِ ليس يَعْنيهِ سُكونُ الليـلِ في الوادي الكئيبِ * * * هو ، يا ليلُ ، فتاةٌ شهد الوادي سُـــرَاها أقبلَ الليلُ عليهــا فأفاقتْ مُقْلتاهـــا ومَضتْ تستقبلُ الوادي بألحــانِ أساهــا ليتَ آفاقَكَ تــدري ما تُغنّـي شَفَتاهــا آهِ يا ليلُ ويا ليتَــكَ تـدري ما مُنَاهــا * * * جَنَّها الليلُ فأغرتها الدَيَاجــي والسكــونُ وتَصَبَّاها جمالُ الصَمْــتِ ، والصَمْتُ فُتُونُ فنَضتْ بُرْدَ نَهارٍ لفّ مَسْــراهُ الحنيـــنُ وسَرَتْ طيفاً حزيناً فإِذا الكــونُ حزيــنُ فمن العودِ نشيجٌ ومن الليـــلِ أنيـــنُ * * * إِيهِ يا عاشقةَ الليلِ وواديـــهِ الأَغــنِّ هوَ ذا الليلُ صَدَى وحيٍ ورؤيـــا مُتَمنِّ تَضْحكُ الدُنْيا وما أنتِ سوى آهةِ حُــزْنِ فخُذي العودَ عن العُشْبِ وضُمّيهِ وغنّـي وصِفي ما في المساءِ الحُلْوِ من سِحْر وفنِّ * * * ما الذي ، شاعرةَ الحَيْرةِ ، يُغْري بالسمـاءِ ؟ أهي أحلامُ الصَبايا أم خيالُ الشعـــراء ؟ أم هو الإغرامُ بالمجهولِ أم ليلُ الشقــاءِ ؟ أم ترى الآفاقُ تَستهويكِ أم سِحْرُ الضيـاءِ ؟ عجباً شاعرةَ الصمْتِ وقيثارَ المســـاء * * * طيفُكِ الساري شحـوبٌ وجلالٌ وغمـوضُ لم يَزَلْ يَسْري خيالاً لَفَّـه الليلُ العـريضُ فهو يا عاشقةَ الظُلْمة أســـرارٌ تَفيضُ آه يا شاعرتي لن يُرْحَمَ القلبُ المَهِيـضُ فارجِعي لا تَسْألي البَرْقَ فما يدري الوميضُ * * * عَجَباً ، شاعرةَ الحَيْرةِ ، ما سـرُّ الذُهُـولِ ؟ ما الذي ساقكِ طيفاً حالِماً تحتَ النخيـلِ ؟ مُسْنَدَ الرأسِ إلى الكفَينِ في الظلِّ الظليـلِ مُغْرَقاً في الفكر والأحزانِ والصمتِ الطويلِ ذاهلاً عن فتنةِ الظُلْمة في الحقلِ الجميـلِ * * * أَنْصتي هذا صُراخُ الرعْدِ ، هذي العاصفاتُ فارجِعي لن تُدْركي سرّاً طوتْهُ الكائنــاتُ قد جَهِلْناهُ وضنَــتْ بخفايــاهُ الحيــاةُ ليس يَدْري العاصـفُ المجنونُ شيئاً يا فتاةُ فارحمي قلبَكِ ، لــن تَنْطِقُ هذي الظُلُماتُ |
|
01-25-2016 | #154 |
|
.
. للكاتب الإماراتي وائل الصايغ : زوجتي حامل قدماها منتفختان بشكل واضح ، تمشي على استحياء في اثناء اليوم تغطي قدميها في كل فرصـه !!! ولكن ! عندما تدخل مملكة الأحــلام انتهز الفرصه و أرفع الغطاء عن ساقيها أمسح رجليها معتذرا لهما ، شاكرا لما تحملان من ثقل ، أقبل هاتين القدمين وأنام بجانبهما هذا معنى الحب . . . |
|
01-25-2016 | #159 |
|
إنه رجـل فريـد في جميع أوصآفه .. في أخلآقـه .. و في جـده و هزلـه .. في تصرفآتـه .. حتى في نظرآت عيـونه ..
إسترسآلـه في الحديـث يجذب .. و إستدراجـه لـ قلبـي مكنه أن يصـل بحبه إلى أعلـى المـرآتب .. به الرجـولة بأسمى معآنيهـآ .. و به الشموخ يسري في عروقه .. ~{ احبـه حبـا فآق حب الدنيـآ و ما فيهآ .. |
|
كاتب الموضوع | صَفاء | مشاركات | 2722 | المشاهدات | 306396 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-24-2024, 10:48 AM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|