لو كنت جالس على البحر .. وش بتكتب على رماله..

يا صــــاحبي جــــــــرحت قلبي المكسور ... بكلمــــتين والله مــــــا عرفت معناهم

قلتــــــها لـــــي وخــــــاطرك مــــسرور ... تـــبي تغــيضني وتقهرني من وراهم

اجـــــــرح واقــــــهر تــــراك معــــــــــذور ... منـــهو مــثلك المــــشاريه تعداهم

الدمع لو انه نطق .. عذب الناس
والحب لو أنه خطأ .. ما وصل لك

خلك ثقيل وكل كلامك بمقياس
ماكل من يسمع همومك فزعلك

بعض البشر من حبها .. تقول لا باس
وبعض البشر من حقدها تبتسم لك

يشتاق لك قلبي ولو كان ساهي

وطيفك بفكري ماخالطه يوم نسيان

اعزك دون البشر وانت غالي

واقول عساك بخير يأغلى انسان

اكتب لغيره والقصايد تجي فيه
كن القصايد حالفه ماتخونه
يمكن لو يلمس الجرح بيديه
يستغرب ان اللي لمسها طعونه

هل تُسمين الذى ألقي هياماً ؟
أم جنوناً بالأماني أم غراماً ؟
ما يكون الحبُ نوحاً وابتساماً
أم خفوق الأضلع الحرى إذا حان التلاقي
بين عينينا فأطرقت فراراً بإشتياقي
عن سماءٍ ليس تسقيني إذاما
جئتها مستسقياً إلا أواما

لنا ما ليس يرضيكم لنا المستقبل ولنا في ارضنا ما نعمل
فلنا ما ليس يرضيكم هنا فانصرفوا
ولنا الدنيا هنا. و الاخرة
فاخرجوا من ارضنا
من برنا من بحرنا
من قمحنا من ملحنا من جرحنا
من كل شيء،واخرجوا
من مفردات الذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة!..

لا تَسقنِي مَاء الحيَاةَ بِذُلهِ , بَل إسّقنِي بِالعزِّ كأسَ الحَنظلِ ()*

ياحبذ لوكان الكل هاهون ........ لتفقه النثر أركانى .

اين أبناء الشعر لعل وعسى ..... تولع الكلمات بركانى .

اين الحسام بقلمه المسلؤل ..... يزخرف صفحتى ويبعد أحزانى .

اين الصمت بصمتها الهادى ...... تشعل قلمى فيعتبر لسانى .

اين البقية كلهم ....... ففيهم يتمجد زمانى .

هذه اليمام تناظر ..... بنثرها وشعرها تبهر من رثانى ...

أبارك من الناسِ أهل الطموحِ ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعنُ من لا يماشي الزمانَ ويقنعُ بالعيشِ عيشِ الحجر

ولو ماكتبت اللي بـ..صدري من هموم !
ماكـان كـل عاشـق جريـحٍ قـرالـي
ليه أنتظر صبـحٍ غشـا وجهـه غيـوم
وانـا . بعيـش الليـل كلـه لحـالـي
وماضنتي بلقـى بعـد غيبتـه ( نـوم )
من ياخذ عيونـي , ويرقـد بدآلـي ..؟