عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 659,300


وهج الثقافة والادب للاخبار الثقافية والادبية بعيداً عن الفن والفنانين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-09-2020
وارفة البيان غير متواجد حالياً
    Female
اوسمتي
وسام الادارية النشطة المركز الاول مسابقة التحدى تكريم اكتوبر وسام الإدارية المتميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل : Jan 2019
 فترة الأقامة : 1898 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (01:14 AM)
 المشاركات : 90,108 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : وارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3,816 مرة في 2,409 مشاركة

اوسمتي

user353_pic2thumb النساء والتبغ والأدب



هنالك مشهد يستحوذني في الفيلم السوڤييتي القديم" الواحد والأربعون "، مُستوحى من رواية بوريس لا ڤرينييف التي نُشرت تحت العنوان نفسه.

يحكي الفيلم قصةَ جنديةٍ في الجيش الأحمر، شابة و شجاعة أسرتْ ضابطاً من الحرس الأبيض.

كان الضابط جذّاباً، وفي المشهد نراهما معاً في كوخ في البرية ينتظران عودة الفصيلة التي تنتمي إليها الجنديةُ الشابة.

تقع الجندية ذات القلب الكبير المتمرد على المذهبية، في حب عدوِّها الإيديولوجي الفتّان. وفيما هما ينتظران، ينفد ورق لفائف تبغ الضابط، فتقدم إليه الشيء الوحيد الثمين الذي تملكه: دفتراً صغيراً كانت قد دوَّنت عليه قصائدها. فانصرف الضابط الأبيض إلى لَف التبغ بأوراق قصائد الجندية، ليحوِّلها بوقاحة إلى رماد حتى آخر سطر تحت انظار مشاهدي الفيلم المذهولين.

أَيكون بوسْعنا تصوّر الموقف النقيض لهذا المشهد؟ كلا، لأن المشهد مهما يكن ساذجاً ومؤثراً يُمثّل شيئاً اكثر بكثير من كونه مشهداً سينمائياً: إنه الخلاصة المجازية لتاريخ الآداب النسائية ولعلاقة النساء بإبداعهن الخاص بهن و لصلة الرجال بإبداع رفيقاتهم.

عَبر التاريخ كله حَوَّلَ الرجالُ طموحات النساء الأدبية إلى رماد،

وضحَّت النساءُ بأنفسهن في سبيل الآداب. مع ذلك لم تتمكن أدَبيات جمّة من الاحتفاظ بمكانتها في أكثر الأوقات حلكة إلا بفضل النساء. لنتذكر، على سبيل المثال ، ناديجدا مندلشتام، التي حفظَتْ أبيات زوجها أوسّيپ مندلشتام *

عن ظهر قلب، منقذةً بذلك كثيراً من قصائده، رغم أن اصبع ستالين القاهرة كانت تضغط على مفتاح الإلغاء.

فلنتذكرهن جميعاً، الزوجات والعشيقات والصديقات والمُعجبات والمُترجمات والمرافقات والمتبرعات والمحسنات والناسخات والعاملات على الآلات الكاتبة والمصَححات والناشرات المخلصات والمُفاوِضات الحكيمات والوكيلات الأدبيات والمُلهِمات ربات الفنون والمستشارات والمساعِدات المتقدات منهن حماسة أو الناعمات اللواتي يأخذن على عواتقهن حشوَ غلايين الكُتّاب بالتبغ و تنظيف مكاتبهم، والطبّاخات الودودات وحافظات الوثائق الباسلات وعاملات المكتبات، والقارئات حارسات المخطوطات الغامضات - كأبي الهول - في معابد الأدب الجنائزية وعاملات الصيانة والنظافة في متاحف الكُتّاب اللواتي يُلَمعن التماثيل النصفية الجليلة و يمسحن الغبارَ المتراكم على الأعمال الكاملة، والمجنونات بإقامة المؤسسات والصناديق التي تقترح على نفسها العمل على بث دواوين الشعراء ، الأحياء منهم و الأموات . نعم، لنتذكّر هاته النساء جميعاً.

إذا انتقلنا إلى لغة المعلوماتية، نجد النساء قد حمَيْن النصوص الأدبية وحفِظْنَها بينما قام الرجال بإلغائها وإبادتها . كم من مستبد أو قطب مُهم أو رقيب على الضمائر أو مجنون أو مهووس بإيقاد النار أو قائد جيش أو امبراطور أو زعيم، و كلُّهم رجال، قد نذروا حقداً شرساً على كل نَصٍّ مكتوب؟

لَئن حدثَ ذات مرة أن أقدمت امرأة على لَفّ سمكةٍ طازجة بورقة عليها أبيات كتبَها شُوَيْعر ما، فما هي قيمة هذا العمل بالمضاهاة بعدد الكتب التي أُحرقَت في عهد الامبراطور الصيني شينج هوان؟

ولئن وضعتْ هذه المرأةُ أو تلك في القالَب الذي تصنع فيه الحلوى، ورقةً دونت عليها قصيدة، فأية أهمية لهذا العمل مُقاساً بأطنان المخطوطات التي أتلفَتْها أجهزةُ الأمن السوڤييتية؟ ولئن استعملتْ بعضُهن كتاباً من أجل إيقاد النار في موقدها، فأين هذا العمل من دخان الكتب التي أُلقيت في نار النازيين؟ و لئن أخذتْ امرأة صفحات من رواية ما لتنظيف زجاج نوافذ بيتها فكيف نضع هذا الصنيع إلى جوار رماد مكتبة ساراييڤو التي أحرقتْها قذائف كارادجيك وملادجيك؟

أيكون من الممكن وضع تصَوُّر "جَردة" مناقضة؟ كلا، فهو أمرٌ لا يمكن التفكير فيه. لأن النساء طُوال التاريخ كُنَّ قارئات، ذُبابات صغيرة تستَسلم إلى سنَّارة النص المخطوط، ولقد اصطفَّت النساء دائماً إلى جانب الجمهور . ففي الأدب الكرواتي الضئيل المنشور في القرن التاسع عشر، اضطُر الكتّاب الرجال إلى إقناعهن بالكَف عن القراءة باللغة الألمانية، لأن أحداً لم يكن يقرأ أولئك الكتّاب الرجال من "أهل البلد".

لا يستطيع أي وطني إلا الشعور بالضيق عندما يسمع ما يُقال من أن الفتيات في منازل العائلات الميسورة وفي بيوت العامَّة، يتهكمن على اللغة القومية. هكذا راحت القارئات الكرواتيات ذوات القلوب الطيبة، وقد أخذتهن الشفقة على الكتّاب، يقرأنَ ما كتبوه وهن يتثاءبن ضَجِرات.. مما يُتيح لنا القول أيضاً، إنّ أدب هذا البلد الصغير قد عَلَّمَتْ خفاياه القارئات ولَقَّنَهُ.

كانت النساء دائماً هن الأرواح المنزلية العطوفة التي تريد الخير للأدب. والنساء هن القدوةُ الحسنة:

وكل دار نشر أدبية مسكونة بظل امرأةٍ هي بانيتها الحقيقية .

كان المؤلفون لقاء اجتهادهن يُكافئونهن بسخاء، كلمة ثناء جَماعية، على النساء كلهن اللواتي ساعدن المؤلف. وهكذا تبدو أسماؤهن غالباً في نهاية قائمة أسماء الأشخاص الذين ينبغي شكرهم: بعد مدراء التحرير والناشرين والأصدقاء والمؤسسات. وفي قاعدة الهرم يلوح ظلMary أوJane أو Véra(1)، وتبقى ظلالهن أسيرة هناك.

لنعد إلى بداية حديثنا، ولنَقُل إن تاريخ النساء والكتب والدخان واحد لا يتجزأ، كدت أقول إنه مُشترَك أيضاً.

وحدهُن النساء والكتُب التهمتهن النيران على محارق محاكم التفتيش. ذلك أن الرجال، إحصائياً، لم يلعبوا إلا دوراً لا يكاد يُذكر في رماد التاريخ .

إن الساحرات (وهن نساء مثقفات) والكتب (مصدر المعرفة و المتعة ) جرى اعتبارهما عبر تاريخ البشرية، وكلما بدا ذلك ضرورياً، من أعمال الشيطان . وانعقدت الدائرة بانتحار سيلڤيا پلاث التي وضعت حداً لحياتها وحشرت رأسها في موقد المنزل، وهو نسخة تذكارية مطابقة لجهنم.

من أجل اختتام هذه القصة الحزينة دعونا نستحضر حكايةً أكثر بهجة، من روسيا أيضاً. حكاية أٰمٍ موسكوڤية كثيرة القلق على ابنها من دون مُسَوِّغ: فابنها طالب ممتاز في مدرسته، يهوى الأدب ويَعُدُّ پوشكين ( شاعر روسيا العظيم) أيقونةً مقدسة. مع ذلك، كانت الأم تخشى من احتمال تعاطيه المخدرات التي تعدُها قمةَ الشر، لذلك كانت تفتش جيوبه بانتظام.

انتهتْ أخيراً إلى العثور عمّا كانت تبحث عنه: قطعة صغيرة من مادة سمراء داكنة، ملفوفة بعناية بورق القصدير. لم تشأ هذه المرأة الطيبة إتلاف غنيمتها المشؤومة، بل فضّلت أن تختبر على جسدها آثار المخدر.

ومع أنها عديمة الخبرة في هذا المجال تمكنت بعد جهد من صنع لفافة من تلك المادة. غير أن ظهور ابنها على الباب انتزعها من الخَدَر العذب الذي بدأت تُحسّه.

-أين حفنة العشب؟ صاح الولد بأمه.

- لقد دخَّنتُها. أجابتْه مرحةً.

لم تكن حفنة العشب حشيشاً مخدراً، كما ظنّت الأم بل تراباً جاء من ضريح پوشكين كما يُدَّعى، له مكانة مقدسة بنظر الابن. لقد دخَّنت هذه المرأة الطيبة پوشكين، إذن، آخذةً من دون أن تدري ثأرَ جندية الجيش الأحمر الكريمة التي حولَتْ أبيات قصائدها إلى رماد لذلك الضابط المُتَجَمِّل.

ربما قلبَتْ تلك المجهولة من دون أن تعرف، صفحةً جديدة ثورية من صفحات تاريخ الأدب.

أؤكد على "ربما".

عن قصة للكاتبة الصربيه Dubravka Ugresic
دوبراڤكا أوجريسيك :

كاتبة صربية تعيش في المنفى. وهذه القصة من مجموعة عنوانها: "هذا ليس كتاباً"، تُرجم الى الفرنسية ونشره فايار، في 2005.
لربما يعجبكم

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :









https://a.top4top.io/p_2392dsxs72.gif

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2020   #2


الصورة الرمزية انسان و ملاك
انسان و ملاك متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 93
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : منذ 55 دقيقة (09:13 AM)
 المشاركات : 51,275 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 16,213
تم شكره 9,456 مرة في 7,391 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



ورافة البيان

كل الشكر اختي



 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 05-29-2020   #3


الصورة الرمزية وارفة البيان
وارفة البيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل :  Jan 2019
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (01:14 AM)
 المشاركات : 90,108 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 3,816 مرة في 2,409 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



إمتناني للملاك 🌹🌹



 


رد مع اقتباس
قديم 06-13-2020   #4


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



طرح راقي و مجهود رائع
الله يعطيك العافية على تميزك
لروحك السعادة الدائمة



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
قديم 02-08-2021   #5


الصورة الرمزية شموخ الكلمة
شموخ الكلمة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2093
 تاريخ التسجيل :  Feb 2016
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (10:16 PM)
 المشاركات : 53,416 [ + ]
 التقييم :  7666
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Aliceblue
شكراً: 133
تم شكره 2,309 مرة في 1,894 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: النساء والتبغ والأدب



تسلم اناملك لروعـة طرحك وآختيارك
يعطيك العافيــة
اعطـر تحيــــة




 
 توقيع :


يسلم قلبك نجمـة ليـل



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2021   #6


الصورة الرمزية النايفه
النايفه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2670
 تاريخ التسجيل :  Jan 2018
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (05:39 AM)
 المشاركات : 48,517 [ + ]
 التقييم :  445511975
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 532
تم شكره 417 مرة في 409 مشاركة
افتراضي رد: النساء والتبغ والأدب







 
 توقيع :




رد مع اقتباس
قديم 07-09-2021   #7


الصورة الرمزية الجوري
الجوري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3758
 تاريخ التسجيل :  Mar 2021
 أخر زيارة : منذ 5 ساعات (04:13 AM)
 المشاركات : 150,451 [ + ]
 التقييم :  123459727
 SMS ~
لوني المفضل : Beige
شكراً: 79
تم شكره 5,542 مرة في 3,668 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: النساء والتبغ والأدب



شكراً جزيلا لك
أرق التحايا مع الورد



 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 09-21-2021   #8


الصورة الرمزية اسير الذكريات
اسير الذكريات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3852
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 01-07-2024 (01:13 AM)
 المشاركات : 22,363 [ + ]
 التقييم :  13891
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 127
تم شكره 499 مرة في 421 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: النساء والتبغ والأدب



..
سَلآمٌ يَتَقَاطَرُ
شَهداً علىْ مُتَصفحكُم
لِـ نَلتَحِفُ بَينَ شَهَقاتِ ألأبِداعِ
دُمتُم رَمزاً لِـ العَطَاءِ والرووعة
شُكرأً بِـ حَجمِ السَمـآء وَأكِثرَ
وَلكم الود أّمَدأً,,‘





 


رد مع اقتباس
قديم 09-21-2021   #9


الصورة الرمزية ملكة الحنان
ملكة الحنان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3574
 تاريخ التسجيل :  Jun 2020
 أخر زيارة : 10-24-2023 (12:55 PM)
 المشاركات : 24,470 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Green
شكراً: 1
تم شكره 1,871 مرة في 1,517 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: النساء والتبغ والأدب



يسلموووو على رقي الطرح واختياره
ابداع لايضاهى بالطرح
سلمت يمناك وعساك على القوه
تحياتي لك




 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 09-22-2021   #10


الصورة الرمزية همس المطر
همس المطر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2568
 تاريخ التسجيل :  Oct 2017
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (01:17 AM)
 المشاركات : 222,908 [ + ]
 التقييم :  2111227721
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Rosybrown
شكراً: 12,842
تم شكره 10,811 مرة في 8,266 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: النساء والتبغ والأدب



طرح رائع بمحتواه القيم
ربي يعطيك الصحه والعافيه
ربي يسعدك



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
إضافة رد

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 02-29-2024, 10:29 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:08 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون