ضوئك سادر والعتمة تحيط بكوني
والآف الأقمار
تختان الليل لمحاولة الابهار
ووحدك كنت نهار
قلبك يختصر العشق
ويتقن فك الأسرار
شفتاي الشاحبتين
تغدو كرزاً
وخديّ تتورد كالجلنار
في آوان حديثك أنت
أتحول إمراة أُخرى
عزلاء كترف النوار
تجذبني حين تدللني
وتأخذني أجوبك
كأنك دنيا
غابات وجبال وبحار
أخضر ربيعاً في عشقك
ويصنع أملي ألف مدار
وعند خصامك أتسلق نزقي
وأصبح جنديه بوجه الأقدار
يابحري لا تصبح نار
انا بقاعك لؤلؤ يامحار
قد خلدك نبلك في روحي
إبصر أوردتي ستلاقي من عطرك أثار
وحضاراتٍ وشواهق
يامدن تتباهى بالأعمار
ياخبلي
ياشعري المتستر بوقار
انا للأن لم أكتب كل شعوري فيك
أقترب بجرأة
وخوفي يدفعني لفرار
فذاك العالم لا يرحم مجنونه
يتصور كل العشاق جناة
والممتنعين عن اللهفة ابرار
يادار
أسكنتك
أم غسلت الحيطان بدمعي
في ليل السمار
وانا اقرضك الشعر وانت تغني تلك الاشعار