عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 548,070


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-10-2019
لجين غير متواجد حالياً
Libya     Female
SMS ~ [ + ]
بك يا زمان أشكو غربتي
إن كانت الشكوى تداوي مهجتي
قلبي تساوره الهموم توجعاً
ويزيد همي إن خلوت بظلمتي
لوني المفضل Beige
 رقم العضوية : 2517
 تاريخ التسجيل : Sep 2017
 فترة الأقامة : 2393 يوم
 أخر زيارة : 12-21-2021 (10:56 AM)
 الإقامة : طرابلس عروس البحر والنهر
 المشاركات : 3,244 [ + ]
 التقييم : 1742357281
 معدل التقييم : لجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 33
تم شكره 485 مرة في 366 مشاركة
1 (13) يوميات رمضان



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://lalaplus.ma/content/uploads/2016/08/%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A...%D8%AA%D8%B 9%D8%B1%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%B1%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%83.jpg');border:10px inset silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:gainsboro;border:1px double silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




_ يوميات رمضان _
_ ١ _
مالت الشمس على كتف الجبل القريب ،
طيور السنونو بدأت بالعودة إلى أعشاشها
المجاورة لبيتنا الطيني العتيق .
كنت صغيرا يومها ، ربما في الصف الثالث
الإبتدائي ، سمرة بشرتي لم تكن تعني
لي شيئا ، بينما كان شعري أسودا كما ليل آخر الشهر ...
هناك تقبع المدرسة الصغيرة التي لا تتجاوز
ثلاثة غرف ربما لا تصلح حينها للعلم ،
أما الدرب إليها فكان ينشد أغانيه كل صباح
بانتظار قدومنا مع حقائب مهترئة ،
طريق ترابي جميل لا زالت ملامحه ترتسم
على الأفق الممتد من رابية يافعة نحو
سماء لا نهاية لها ...
_ اليوم لن نمر على بستان أم زهير يا عبد الكافي ...
_ ولما لا ... بل سنمر فقد شاهدت شجرة المشمش
ممتلئة عن آخرها ...
_ لكنك نسيت بأن أم زهير تراقبنا ، وعصاها لا تفارق
يدها ، إني أخشى ضرباتها المؤلمة ...
_ لا تخف يا رفيقي ، أحدنا يصعد إلى الشجرة ،
والآخر يراقب أم زهير ...
لم يدع الجرس لنا مجالا لإكمال الحديث ،
فولجنا إلى الصف خوفا من التأخر وعصا المعلم
المربعة الشكل ...
كان عبد الكافي تلميذا كسولاً يجلس في المقاعد
الخلفية ، بينما كنت أجلس مع رفيق آخر في أول مقعد ...
_ أين وظيفتك يا عبد ...
_ أستاذ ... أستاذ ... أمي لم تعلمني كيف أكتب الوظيفة ...
_ وهل تعرف أمك الكتابة والقراءة ...
صمت عبد الكافي ، فأمه لا تعرف شيئا مما قاله
المعلم ، كانت العصا تحرك رأسها كأفعى
في عز الظهيرة ، ضحكت في سري ( أكلها عبد الكافي ) ...
رحلة العودة إلى البيت تنطلق فجأة ، رسمنا
لوحات على وجه ماء النهر المجاور للطريق ،
تعمدنا التقهقر عن بقية الرفاق ، فهناك مهمة
أخرى تنتظرنا بعد قليل ...
_ سأصعد إلى شجرة المشمش ، وأنت راقب أم زهير ...
_ هيا يا رفيقي ... سأفعل ذلك ولكن
لا تتأخر فأنا جائع جدا ...
ترك حقيبته التي غادر لونها منذ مدة
تحت الشجرة ، وكنت هناك أراقب من بعيد ...
فجأة تظهر أم زهير بثوبها الريفي الذي ضمته
بين شفتيها ، كانت تضع عصبتها السوداء
على رأسها ، أما العصا فكانت تكاد تحترق
شوقا لأجسادنا الصغيرة ...
المسافة قريبة جدا بيننا ، لم تدع لي مجالا
للتفكير ، فحملت حقيبتي وتواريت خلف
أشجار ورد جوري يعبق بالعبير والشوك ...
_ ماذا حصل مع عبد الكافي ياترى ... سألت نفسي
بعد أن أصبحت في مأمن ، أتراها شاهدته ،
أم أن عمرها لم يسمح لها بذلك ...
ربع ساعة تمر بسرعة ، شبح عبد يلوح من بعيد ،
لم ترحمنا يومها الشمس من حرارتها القاسية
كعصا أم زهير ...
تلاقت نظراتنا للحظة ...
_ ما بك يا عبد الكافي ... قلتها وأنا أضحك ...
نظر إلي من طرف عينه التي بقيت
على قيد الحياة ، وما لبث أن تابع مسيره دون
أن ينبس بكلمة واحدة ...
_ ولكن أين حقيبتك يا عبد ...
أذكر حينذاك بأن الجبل القريب عاد إلي
بصدى ندائي الأخير ، بينما سقطت من
جيبه ( المبخوش ) ثلاث حبات مشمش ...
_________
وليد.ع.العايش
١ رمضان ١٤٤٠


_ يوميات رمضان _
_ ٢ _
أقسم أبو عبادة بألا يعود في ذلك اليوم
وإلا في جعبته الكثير من الطيور ...
خمسة أطفال وبنت واحدة ، وزوجة ، في غرفة
تصلح فقط لسكن بعض الدجاج ، القش يملأ
الأرض في الخارج ، الجدران الثلاثة تكاد أن
تلامس الثرى ، سقف متحرك يقف مجبرا في
أعلى ، ساقية ماء تجاور البيت ، لكنها أصبحت
أرملة منذ أكثر من سبع سنوات خلت ...
الفجر لم يكن بعيدا في هذا الصباح ، نظر الرجل
صوب كومة من اللحم تغط في سبات عميق ،
تمتم بكلمات مبهمة ثم خرج رافعا رأسه نحو السماء ...
_ لا تتأخر يا أبا عبادة ... الأطفال جياع ...
_ لن أتأخر كثيرا ، سأعود قبل مغيب الشمس ...
عادت أم عبادة إلى فراشها الذي مازال ساخنا ،
الابن الأكبر ينظر من تحت غطاء رث ، لكنه بقي صامتا .
عاد النهار من غفوته ، الأطفال يلهون قرب البيت ،
بينما الأم ( الحامل ) تحلب العنزة السوداء ،
الضرع يجود بما تركته بعض الحشائش
في بطن العنزة ، عندما انتهت هرع الأطفال نحوها ...
ناولتهم شيء من الحليب البارد ،
كبيرهم لم ينل نصيبه ، فقد اغتالت
الثغور الخمسة كل ما احتواه القدر الصغير ...
_ لما لم تشرب يا بني ...
_ لا يهم يا أمي ... لا يهم ... لست جائع ...
_ لكنك منذ الأمس لم تذق طعاما ...
_ بلى ... لقد أكلت بعض ورق شجرة العنب ...
سكتت الأم ، فليس للكلام أي معنى الآن ،
عاود الأطفال لعبهم ...
ضرب أبو عبادة موعدا مع الطيور في تلك
البادية ، لم يأبه للحرارة الشديدة ، عيناه
تلتهمان الأرض والسماء دون هوادة ...
بالقرب منه كانت خيام للبدو تمد رأسها بين
أشعة الشمس ، الظهيرة تبدأ بالرحيل شيئا فشيئا ...
_ تعال ... تعال أيها الرجل ...
كان الصوت ممزوجا بلهجة بدوية جميلة ،
نظر إلى مكان الصوت فإذا بامرأة تصرخ
عليه من خلف ستارة الخيمة ...
اتجه صوبها خجلا ، كانت جعبته تحمل
طيور صغيرة ، بينما شعره الأشعث يقسو
على رأسه أكثر مما يتوقع .
_ أريد ماء يا أختي ...
_ ادخل إلى ( الشق ) وسيأتيك الماء والطعام يا رجل ...
_ أين صاحب البيت ...
_ سيعود بعد برهة فهو مع الأغنام ...
دخل الرجل إلى الخيمة ، كان التعب قد أخذ
منه مأخذا كبيرا ...
حضر الماء بآنية من ( الطوب ) وماهي إلا لحظات
فقط وكان الطعام أمامه ، عندما نظر إلى الطعام
انهالت على مخيلته وجوه أطفاله الستة ،
تراجع قليلا إلى الوراء ...
_ تفضل ... تفضل ...
_ لك الشكر يا أختي ... سأفعل ... سأفعل ...
لم يتم كلامه حتى كان صاحب البيت يصيح
من بعيد ، أصيب أبو عبادة بشيء من الرعب ،
والخجل ، بينما المرأة كانت تضحك وهي
تختلس النظر إليه ...
_ لدينا ضيف يا رجل ...
_ أهلا وسهلا ... على الرحب والسعة ...
تصافح الرجلان وكأنهما يعرفان بعضهما منذ زمن طويل ...
_ لماذا لا تأكل يا صاحبي ...
_ لا شيء ... لا شيء ...
بعد إصرار الرجل تناول أبو عبادة بعض
الطعام ، التهم الماء أكثر ...
_ هل تقص علي حكايتك يا أبو ...
تنهد أبو عبادة طويلا ، ثم قص على الرجل
البدوي حكايته ، في ذلك الوقت كانت السماء
تتوشح بغيمة من غيوم الصيف ...
_ يجب أن أغادر الآن ... أطفالي بانتظاري هناك ...
_ لك ما تريد ... أتمنى أن نلتقي مرة أخرى يا صديق ...
قبل أن يغادر أهداه الرجل خروفا وأوصاه أن
يطعمه لأطفاله ، لم يكن أمامه أي فسحة للرفض ...
ابتعد أبو عبادة عن الخيمة وهو مازال يلوح بيديه للبدوي ...
كاد قلبه أن يهجر مكانه فرحا ، حث خطاه نحو البيت ،
الغيمة الصيفية تأبى أن تمضي دون أن تترك
بعض حبات المطر تنسال عبر حرارة المساء ...
أصبح على مقربة من البيت ، رتب أشياءه
ثم تابع السير ، نظر إلى مكان ما ...
_ يا إلهي أين البيت ... أين الأولاد ... أين الأولاد ...
________
وليد.ع.العايش
٢ رمضان ١٤٤٠



_ يوميات رمضان _
_ ٣ _
أشرقت شمس هذا اليوم من أيام كانون ،
يا للمصادفة ، فمنذ زمن لم نعتد على
رؤيتها في الصباح ، فقد كان يغتالها
الغيم الأسود أحيانا ، والضباب أحيانا أخرى ،
لكنها تمردت على الجميع وخرجت بثوبها الأبيض ،
ورغم ذلك فإن البرد كان حاضرا فهو يأبى الركوع
أمام حرارة متواضعة .
ارتديت لباسي المدرسي بينما كانت أمي
( تدحرج ) لفافة بخبز التنور وبعض حبات الزيتون ،
حقيبتي التي مازالت ترافقني منذ ثلاث سنوات
تحمل كتبي وأقلامي ، كانت قبل ذلك لأخي
الأكبر مني بأربع سنوات ، قبلت يد أمي
وانطلقت رفقة أخي الصغير ...
كنت حينها في الصف السادس الابتدائي ،
أما أخي فكان مازال في الصف الأول ،
الدرب ترابية موحلة حتى النخاع ،
كنا نجرجر أقدامنا بصعوبة وبطء ،
أمسكت بيده كي لا يسقط في الوحل ،
اصطكاك أسنانه تضرب مسامعي ،
لكن ماذا عساي أن أفعل ...
نصف ساعة أو أكثر مضت حتى حطت
رحالنا في باحة المدرسة ، كان الجميع هناك ،
حتى المدير ذو الأنف المفلطح كان موجودا ...
الدرس الأول سار على مايرام ، الرفاق يدسون
اياديهم بين أرجلهم حينا وينفخون عليها
حينا آخر ، المعلم لا يكترث كثيرا لنا ،
فهو رجل جاوز عقده الرابع ، رأسه كان
كأرض قاحلة ، صوته يشبه تغريد بلبل ،
طويل القامة ، حنطي اللون ، بني العينين ،
يختال بمشيته في أرجاء الصف ، دون أن ينسى
نكتة بين فينة وأخرى ، كان مرحا في تعامله مع الآخرين ...
قضينا وقت الاستراحة داخل الغرفة ،
فقد غادرت الشمس ، وبدأ مطر كانون
صاخبا في الخارج ، النافذة المكسرة
لم تمنع البرد من الولوج إلينا ( يالها من مدرسة ) ...
شاهدت المعلم ( ابراهيم ) الذي كان يحبني جدا
يخرج من غرفة الإدارة متجها إلى الصف ،
لقد حان وقت الدرس الثاني ...
هرعت مسرعا إلى رفاقي ...
_ هيا ... هيا إلى مقاعدكم لقد جاء الأستاذ ...
ضحكات الرفاق تزداد ضجيجا ، لا أحد يستمع
لصوتي التائه ...
_ ما هذا ... ما هذا ... هل نحن في عرس ...
_ أستاذ حاولت أن ...
_ أنت عريف الصف ... عليك أن تضبط رفاقك ...
_ ولكن ...
لم أكمل كلامي حتى كانت عصاه تلوح لي ،
بسطت يدي مرغما ، أذكر بأني حتى تلك
اللحظة لم أعرف نكهة العصا ... سالت دموعي
كما المطر المنهمر ، امتزج البرد مع قساوة
العصا ، لست أدري ما الذي حدث لي فجأة ،
صرخت بوجه المعلم وخرجت هاربا من الصف ،
تبعني بنظراته وصوته ، لكني لم أعد ...
بالقرب من المدرسة كانت ( مزبلة ) القرية
تقبع هناك ، لم أجد مكانا آخر أفضل منها ،
كنت أعبث بما تحتويه ، أما الدموع فما زالت
تنساب من عيني ...
_ يا إلهي ... هذه ربع ليرة ...
حفرت أكثر بلهفة ، لم يعد للبرد مكانا في جسدي النحيل ...
_ آه إنها واحدة أخرى ...
كدت أن أطير من الفرح ، فهي أول مرة أمسك
فيها ( بنصف ليرة ) ...
_ سأشتري كل ما أريد اليوم ...
انتظرت حتى انتهى الدوام المدرسي ، جائني
بعض الرفاق ، لعل المعلم أرسلهم إلي ، حكيت
لهم ماحصل معي ...
انتشر الخبر بسرعة البرق ، الكل بدأ يبحث عن
ودي له ، في تلك اللحظات نسيت أخي الصغير ...
_ ماذا وجدت ...
_ نصف ليرة ...
_ إنها لي ... هاتها ... هيا ...
_ وما العلامة ...
_ كل ربع لوحدها ...
كان من التلاميذ الراسبين في الصف ، أعرفه جيدا ...
سكت المطر للتو ، كان أخي هناك ينادي علي ...
_ سوف أخبر أمك بأنك هربت من الصف ...
________
وليد.ع.العايش
٣ رمضان ١٤٤٠



_ يوميات رمضان _
_ ٤ _
بلعَ رِيقَهُ بِصعوبةٍ هذه المرة , دراجته
الحجرية تأبى العودة , طريقٌ تُرابيٌّ مازالَ
على رصيفِ الانتظار , التريثُ لمْ يعدْ ذا فائدةٍ
هذا المساء , حركةٌ مُتسارعة تُزينُ الشارع
الإسفلتي العريض , بقايا رُكام رجلٍ بينَ الزحام ,
عينان ترقُبْانِ بقلقٍ وحزنٍ , تِلكَ المرأةُ الأربعينيةُ
تحتفِظُ بأنوثتها , تحملُ بِضعةَ أكياسٍ سوداءَ
وتُغادر , تاركةً ابتسامة حارقة وحُفنةَ حركاتٍ مُثيرة ,
طفلٌ يُخْرِجُ رُزمةَ مالٍ ليدفع بلا اكتراث , ثلاثةٌ
منَ الباعةِ يتحركونَ برشاقةٍ بينَ الرفوف الخشبية ,
تراتيلُ المساءِ تنطلقُ كعادتها اليومية , النورُ
يلتحِفُ حاجياته قبلَ رحيله الازلي , الوقتُ باتَ
سلاحاً فتّاكاً , خمسةُ أفواهٍ تنتظرُ على الضِفّةِ
الأخرى , عينان تتربصانِ نهايةَ الطريقِ الترابي ,
حاولَ أنْ يدُسَ نظراته بينَ تلافيفِ جلبابٍ قديم ,
دمعةٌ تكسِرُ حاجزَ الفرار , مرارةُ الخيبةِ تقتحمُ
رأسه المُزركشِ ببياضٍ جميل , الزحام يُطلقُ
إنذارَ النهاية , اِزدراءُ الحقيقة أمسى صفعةً حادة ,
اِمتطى صهوةَ دراجتهِ الباكية , ركلَ الأرضَ بِقدمه
الميتة , مازالتْ الدقائقُ تُعالِجُ الألمَ المُنسابَ
بِرعشةِ رُعبٍ , فجأة تاهتْ كلّ الأحلام في حنايا
زقاقٍ مؤلم , كادت الدراجةُ أنْ تتحركَ تحتَ ألمِ
الاستسلام , أيقنَ بأنَّ الدرسَ اليومَ ثَمِلٌ بالخيبةِ ,
البائعُ الصغير ينظرُ منْ خلفِ شاشةِ نظارته
الأيمى , رُبما كان يترقبُ زوالَ الزحام العنيد ,
تناولَ مِنديلاً أبيضاً , مسحَ جبينه الغضُّ وشيئاً
أخفتهُ النظارة , الشمسُ أخيراً سقطتْ خلفَ
الجبلِ العتيد , صرخَ البائعُ الصغير دونما أنْ يشعرَ
بصدى صوته المبحوح , ( تعالَ أخي تعالْ ) ,
الغسقُ ينزوي خَجِلاً ...
_________
وليد.ع.العايش
4 رمضان 1440 هـ


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
الحروف تتهادى بكلماتها
لتجسد لك اجمل عبارات الشكر والثناء
حبيبة قلبي ملامح شفق






أنامل خَلقت التميز
الراقي ... والازاهير النادرة
روح يا اخت روحي سلمت يداكِ








روح .. ملامح شفق
أهديكما همسة شكر من الصميم ..










3 أعضاء قالوا شكراً لـ لجين على المشاركة المفيدة:
 (05-18-2019),  (05-11-2019),  (05-17-2019)
قديم 05-10-2019   #2


الصورة الرمزية عاشق القصيد
عاشق القصيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1107
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (03:33 AM)
 المشاركات : 142,692 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 2
تم شكره 4,666 مرة في 3,431 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



موضوع في قمة الروعه لطالما
كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز وروعة الاختيار
دمتي بود
وفي صحه وسلامه



 
 توقيع :


قديم 05-11-2019   #3


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



جزآك آللـه خـــــــــــــــير
وجعله في ميزآن حسنآتكـ ..
ربي لايحرمنآ منك ومن تميززك فآئق آلحدود
بـآرك آلله فيـك ووفقك



 
 توقيع :






قديم 05-17-2019   #4


الصورة الرمزية نزف قلم
نزف قلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1953
 تاريخ التسجيل :  Nov 2015
 أخر زيارة : 02-28-2023 (09:54 AM)
 المشاركات : 5,177 [ + ]
 التقييم :  115479833
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,746
تم شكره 409 مرة في 372 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



جَزآك اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ يومَك نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَك
دَآمَ لَنآ عَطآئُك ..




 
 توقيع :




قديم 05-18-2019   #5


الصورة الرمزية الغريبة
الغريبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل :  Apr 2016
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم :  6639
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
افتراضي




احسنتي لجين بارك الله فيكِ
بلغنا الله صيام رمضان وقيامه إيمانا واحتسابا
وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
جزاكِ الله خيرا سلمتي وسلمت يمناكِ
ودي وتقديري وجزيل الشكر




 
 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]







قديم 05-18-2019   #6


الصورة الرمزية شموخ الكلمة
شموخ الكلمة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2093
 تاريخ التسجيل :  Feb 2016
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (10:16 PM)
 المشاركات : 53,416 [ + ]
 التقييم :  7666
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Aliceblue
شكراً: 133
تم شكره 2,309 مرة في 1,894 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



طرح قيم بارك الله فيك
جزاك الله خير الجزاء




 
 توقيع :


يسلم قلبك نجمـة ليـل



موضوع مغلق

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون