تعالي ..
وعهداً علي أن احبكِ اليوم اكثر من الأمس .. وأقل من الغد
تعالي ...
وسدي هذا الفراغ الذي خلفه غيابكِ ,,, فجعلني اتخبط في متاهات دروبك ,, لا ادري لكِ ارضاً او وطن
تعالي ..
لأفرغ محجري ... لأحولها لكِ بيتاً وسكنا
تعالي ...
ولا تهجري هذا القلب ... الذي لم يعرف دونكِ أحباباً ولا أهل
تعالي ...
لأقبل أوردتكِ .. واحتضنهم ... نادم باكي على ما جرى وحدث
تعالي ...
قبل أن يفقد هذا الروح جسده ,,, فيهيم على وجهه بحثاُ عن بوصلة يدله اليك
تعالي ..
لنطوي معاً .. صفحات الهجر ,,, ونفتح للعناق ألف بابٍ وباب
تعالي ...
قبل ان يمضي بي وبك العمر ... فلا يستدل بعد المشيبِ احدنا على الآخر
تعالي ...
واترك العناد ,, فـ يكفي قلبي وقلبك عناء هذا البعاد
تعالي ...
لأفتح لك كفيً ,, تنامي عليها وقتما تشائين .. وتصحي وقتما تريدي دون ضجرٍ مني او ملل
تعالي ..
فأنا ما زلت حبيبك الذي انهكه طول السفر
تعالي ...
وسأفتح لك حقيبة العمر ... تستريحي بين طياته دون بأس ٍ أو ضرر
تعالي ...
لأقص عليكِ إنكِ منذ ان رحلتي توقفت عليك احلامي ,,, وفناجين قهوتي المرة ستشهد لك
تعالي ...
فقد تكون هذي هي آخر نداءات الروح ... بعدها قد تبحثي عني فلا تعرفي لي وطناً أو مستقر
للخيال طعم آخر