~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 1,751,946


عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 1,751,946

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-05-2018
النايفه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2670
 تاريخ التسجيل : Jan 2018
 فترة الأقامة : 2289 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (01:01 AM)
 المشاركات : 48,610 [ + ]
 التقييم : 445511975
 معدل التقييم : النايفه has a reputation beyond reputeالنايفه has a reputation beyond reputeالنايفه has a reputation beyond reputeالنايفه has a reputation beyond reputeالنايفه has a reputation beyond reputeالنايفه has a reputation beyond reputeالنايفه has a reputation beyond reputeالنايفه has a reputation beyond reputeالنايفه has a reputation beyond reputeالنايفه has a reputation beyond reputeالنايفه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 533
تم شكره 425 مرة في 417 مشاركة
paint فن إدارة الحياة



فن إدارة الحياة
إدارة الحياة
إن الناس نوعان : نوع يهتم بالمعنى ، ونوع يهتم بالمبنى ، كما إن القوة الداخلية أهم و أجدى من القوة الخارجية ، والتغير الذي يطرأ على الشخصية الداخلية يبقى أعمق أثراً وأطول مدى من التغير في الشخصية الخارجية.
يستطيع كل منا التعامل مع أي مشكلة إذا ما وظف إرادته و عزيمته الداخلية, لكن العزيمة ليست قوة ميكانيكية يمكن إطلاقها آلياً , فهو قوة عاطفية و نفسية كامنة تتعلق بغاية الإنسان و معنى وجوده.
يتعلق السؤال بـ "لماذا " ؟ برسالة الإنسان و معنى حياته ، و يتعلق السؤال بـ "كيف؟" بالمهارات و المعارف و العمليات المبرمجة و نظم العمل المتقنة ولذلك فإن " كيف " تعبر عن العلم و النظم و المعادلات النفسية ، بينما تعبر
" لماذا " عن الفنون و الآداب و الفلسفة والإنسانية.
و لكي تعرف ما إذا كنت تهتم بالمعنى أم بالمبنى، فكر بهذه القصة و ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان بطلها:
في إحدى الأيام أراد أحد متسلقي الجبال الصعود إلى قمة جبل لم يسبقه إليه أحد, و قد بدأ محاولته وحيداً لأنه أراد أن يحقق مجداً لا يشاركه فيه أحد. وبعد شهور من الإعداد و التدريب و في ليلة مظلمة شرع في تسلق الجبل الشاهق رغم احتجاب القمر و انعدام الرؤية.
و بعد عناء و حين بدت القمة غير البعيدة زلت قدماه و راح يهوي إلى الأسفل بسرعة رهيبة!
و كانت لحظات قاسية تراءى له فيها الموت ، و أدرك أن الحياة أهم من القمة و الشهرة و المجد.
على حين غرة، تعلق الحبل المشدود على وسطه في مسمار ضخم كان قد غرسه في قمة إحدى الصخور و عندما وجد نفسه معلقاً بين السماء و الأرض ، صرخ طالباً النجدة و في هذه اللحظة المشحونة بالخوف و الرغبة في الحياة ، تخيل أنه سمع صوتاً من بعيد يناديه قائلاً: اقطع الحبل كي تنجو " ، لكنه لم يستجب لهذا الصوت الموحي بل بالغ في شد الحبل حول وسطه خوفاً من السقوط ، و عندما وصل فريق الإنقاذ في اليوم التالي وجدوا الرجل معلقاً و قد تجمد في مكانه و هو على بعد متر واحد من الأرض!!
فهل حبلك و نظام حياتك مشدود على آخره ؟
و هل تستطيع أن تخاطر وتتسلق سلّم النجاح بدون حبال ممدودة و أعصاب مشدودة؟
و هل تستطيع خوض غمار الحياة بدون قوة أسطورية و ذخيرة مهارية ؟
الحقيقة أنك تستطيع خوض غمار الحياة بدون قدرة على المخاطرة ما لم تكن مؤمناً و واثقاً و صادقاً و متوازناً من الداخل و متفاعلاً مع الخارج فنحن نحقق ما نعتقد أننا قادرون عليه، و لن نمتلك ذلك الخيال الإيجابي القادر على تحفيزنا و دفعنا إلى الأمام إلا إذا كانت أهدافنا نبيلة و غاياتنا جميلة . فالمهارات والمعارف والقوة الجسدية واللياقة البدنية لا تكفي وحدها لتحقيق الفوز لا بد من إضافة المعنى إلى المبنى ولا بد من فهم :" لماذا " قبل معرفة :"كيف ".
ما الذي يمكن أن تعلمه من سفينة نوح؟
1. لا تتأخر عن مواعيدك حتى لا تضيع فرصة النجاة.
2. تذكر أننا جميعاً في سفينة واحدة، و غرَق أحدنا يعني غرق الجميع.
3. خطط للمستقبل، فلم يكن هناك مطر عندما شرع نوح عليه السلام ببناء سفينته.
4. حافظ على صحتك و لياقتك فقد تضطر لإنجاز بعض المهام الشاقة و أنت في الستين من العمر.
5. لا تعبأ بالنقد الهدام و بلغو الكلام ، بل استمر في العمل و إنجاز المهام.
6. ابن مؤسستك و حياتك و مشروعاتك على أرض صلبة.
7. اتخذ لك صديقاً و رفيقاً و لا تعبر زحمة الحياة وحدك . يقول المثل :{ الصديق قبل الطريق}.
8. السرعة ليست ميزة دائماً، فأنت تعرف قصة الأرنب و السلحفاة، و تعرف أن الزواحف وصلت في وقتها و ركبت السفينة مع النمور.
9. حاول الاسترخاء عندما تزداد الضغوط تماماً مثل السفينة التي تخفف سرعتها عندما تشتد الرياح.
10. لا تستهن بمهارات الهواة، فلربما تفوق خبرة الخبراء في التشييد و البناء. سفينة نوح بناها مبتدئون، و "تيتانك " بناها محترفون و مع ذلك نجت الأولى و غرقت الثانية.
11. كن مع الله و لا تبالي، فمهما بلغت شدة العاصفة، يبقى الإيمان سبيل النجاة.


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النايفه على المشاركة المفيدة:
 (01-05-2019)
 
كاتب الموضوع النايفه مشاركات 11 المشاهدات 3059  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:05 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah