~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~


العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي كل ما يخص الرسول وصحابته والتابعين وما يخص الاحاديث والسيرة
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-23-2016   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية Ğŭĕĕň

إحصائية العضو






  Ğŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
Ğŭĕĕň غير متواجد حالياً

المنتدى : لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
افتراضي أربع امور إستعاذ منها الرسول

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://store2.up-00.com/2016-09/1474596234841.jpg');border:6px groove purple;"][cell="filter:;"][align=center]




[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:6px groove purple;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً مباركاً طيباً فيه،
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله

روى الإمام مسلم في صحيحه أن الرسول -صلى الله عليه و سلم- يقول: “اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منْ زوالِ نعمتِكَ، و تحولِ عافيتِكَ، و فجأةُ نقمتِكَ، و جميعُ سخطِكَ”

، أربعة أمور النبي -صلى الله عليه و سلم- اِستعاذ منها، نقف مع كل جملة من هذه الجمل، حتى أن الإنسان و هو يدعو الله يكون هناك تفاعل و تأثر مع كلمات الدعاء.

أربعة أمور النبي -صلى الله عليه و سلم- اِستعاذ منها ((مع الشرح))أربعة أمور النبي -صلى الله عليه و سلم- اِستعاذ منها ((مع الشرح))أربعة أمور النبي -صلى الله عليه و سلم- اِستعاذ منها ((مع الشرح))

نقف مع أول جملة: “اللّهم أني أعوذ بك من زوال نعمتك”،

أعوذ: يعني اعتصم والتجئ و احتمي بالله من زوال نعمته؛
لأن النعم كلها بيد الله، وهو يصرفها كيف يشاء جل و علا.
من الناس من يحرمه الله النعم، و هذا راجعٌ إلى عدله وحكمته،
ومن الناس من يغدق عليه ربنا سبحانه وتعالى من النعم، وهذا أيضاً راجعٌ إلى فضله وحكمته،

و النعم تنقسم إلى قسمين: نعم دينية ونعم دنيوية .
أمثلة النعم الدينية: نعمة الطاعة، و نعمة قراءة القرآن، و نعمة قيام الليل، و نعمة الاِستقامة، و نعمة أن يكون الإنسان داعية إلى الله، و نعمة أن الإنسان يكون مجاهداً في سبيل الله.
أمثلة النعم الدنيوية: نعمة المال، و نعمة الزوجة، و نعمة البيت، و نعمة السيارة، و نعمة الصحة، و نعمة العافية.
للأسف الشديد، أن بعض الناس قد يقول هذا الدعاء و الذي يخطر في باله و يستحضره في قلبه هي النعم الدنيوية فقط، و لا يستحضر في باله نعمة الدين التي هي أعظم و أجل وأحسن من النعم الدنيوية.
فينبغي علينا أننا نستشعر “اللّهم أني أعوذ بك من زوال نعمتك”، والأهم هو زوال نعمة الدين، ونعمة الإيمان، و نعمة الطاعة و العبادة، فكم من إنسان كان يقوم الليل ثم بعد فترة ترك قيام الليل، و كم من إنسان كان حافظاً للقرآن ثم بعد ذلك نسي القرآن، و كم من إنسان كان داعياً إلى الله ثم بعد فترة من الزمن ترك أمر الدعوة، و كم من إنسان كان مجاهداً في سبيل الله ثم بعد ذلك ركن إلى الدنيا وترك الجهاد في سبيل الله، إلى غير ذلك من النعم الدينية،
و لهذا من الخطأ أننا نجد أن الدنيا أصبحت في قلوب الناس شيء عظيم وكبير، مع أن الله سبحانه بين لنا في كتابه أن الدنيا زائلة فانية: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ}[النساء: 77].

العبارة الثانية في هذا الدعاء: “و تحول عافيتك”،
هنا النبي -صلى الله عليه و سلم- اِستعاذ بالله من تحول العافية؛ لأن العافية يملكها ربنا سبحانه و تعالى، وهو الذي يصرفها كما يشاء،
ويعطيها من يشاء من عباده برحمته وفضله وحكمته ، ويصرفها عمّن يشاء بعدله وحكمته.
أنواع العافية: العافية في أمور الدين، و العافية في أمور الدنيا.
مثال العافية الدينية: يُقال لك: فلان -ما شاء الله- عنده عافية في دينه، أي: ما اِقترف المحرمات و المعاصي، و حُفظ من فتن الشبهات والشهوات.
مثال العافية الدنيوية: يُقال لك: فلان عنده عافية في دنياه، أي: ليس عليه ديون، و يعيش في رخاء و سلامة، ولا يحتاج إلى أحد، و لا يذل نفسه لأحد، ومعافى من الأمراض، و معافى من زوجة سيئة الخلق، ومن أولاد سيئين، إلى غير ذلك من الأمور.
فالإنسان يستعيذ بالله من تحول العافية، فكم إنسان كان صحيحاً معافى، و بعد أيام نسأل: أين فلان؟ يُقال لك: و الله فلان أصيب بالشلل النصفي أو فجأة ذهب يراجع الدكتور، فإذا بالدكتور يقول له: أنت مريض بمرض السرطان، مع أنه شاب صغير بالسن، سبحان الله تحول العافية.
فأنت تستعيذ بالله من أن تتحول العافية؛ لأن الذي يحولها هو الله، و هو الذي يصرفها كيف يشاء جل في علاه،
فكم من إنسان كان في عافيةٍ دينية ثم بعد ذلك -والعياذ بالله- أصبح يقترف الذنوب و المعاصي، وكم إنسان كان عفيفاً ثم بعد ذلك عندما سافر إلى إحدى الدول الغربية أصبح يمارس الفواحش ويشرب الخمر،
وكم إنسان كان من أحسن الناس خُلقاً ثم بعد ذلك أصبح سيئ الأخلاق، فتتحول العافية من شيء إلى شيء، فإما أن تتحول عافيتك في الأمور الدينية، و إما أن تتحول عافيتك في الأمور الدنيوية؛ فلهذا أنت تستعيذ بالله من أن تتحول العافية.
أسباب تحول العافية:
يقول الإمام أبو الفرج ابن الجوزي -رحمهُ الله- في كتابه “الصيد الخاطر” -
الذي شخص فيه الداء و أعطانا الدواء-:
“و إذا رأيت تكدراً في حالٍ من الأحوال”، يعني: إذا رأيت تحول العافية أو تكدر الأحوال على الإنسان فإنه بسبب أمرين:
قال: “إما نعمةً ما شكرت “، أي: أعطاك الله نِعماًً لكن ما شكرته و ما أديت حق هذه النعم أو ما صرفتها في طاعة الله، يقول الله جل و علا:{لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ(7)}[إبراهيم]،
و الأمر الثاني الذي ذكره الإمام قال:”و إما زلةً فعلت”، يعني: اِقترفت معصية، فالله سبحانه و تعالى بدأ يغير من حالك، كما قال الله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ (11)}[الرعد]؛ لأن المعاصي و الذنوب هي سبب كل بلاء و شقاء و نكد في الدنيا و الآخرة.
الجملة الثالثة في هذا الدعاء: “و فجأة نقمتك”،
أي: أن تفجأك نقمة الله، فأنت تتوجه بقلبك ولسانك وروحك وفكرك إلى الله، و لقد هددنا ربنا سبحانه و تعالى في كتابه الكريم فقال:{أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98)}[الأعراف]،
تصور أتاهم الله من حيث لم يحتسبوا، و نحن كل يوم نسمع فيضانات و زلازل،
فكم من إنسان كان جالساً في بيته، مرتاحاً مع زوجته، و فجأةً! و في لحظة واحدة! جاء الزلزال، و دمر البيت، و أهلك الحرث و النسل، و دمر كل شيء، و جاءت النقمة،
وكم من إنسان اِشترى سيارة جديدة، ولم يمر عليه أسبوع إلا وتعرض لحادث بهذه السيارة، و تدمرت السيارة بالكلية، و أصبح هذا الرجل مشلولاً، و العياذ بالله تفجأك نقمة الله.
بل سمعت قصة عن امرأة، في ليلة زواجها، و هي في داخل صالة الأفراح، و كانت متجملة و متزينة، فرآها من رآها (طبعاً النساء يكثر بينهن الحسد و العين خاصةً في صالات الأفراح)، تصوروا في ليلة العرس فجأة هكذا أُصيبت هذه المرأة بالعمى ولا حول و لا قوة إلا بالله.
و لهذا فإن الإنسان يستعين بالله، ويستعيذ بالله بأن يفجأه بالنقمة، ويلتجئ إلى الله، و يتضرع وينكسر بين يدي الله بأن لا يفجأه بنقمته،
و الإنسان لا يأمن مكر الله، فالأمن من مكر الله كما قال بعض السلف: من كبائر الذنوب،
كأن يقول الإنسان: خلاص لن يصيبني شيء، و يعصي ربه سبحانه وتعالى، و يهمل الواجبات، و يظن أنه لن يصيبه شيء، هذا من أمن مكر الله،
ولابد أن نكون دائمِي الخوف والرجاء من أن تصيبنا عقوبة الله في أي لحظة.
آخر جملة من هذا الحديث: “و جميع سخطك”،
اِستعاذ النبي -صلى الله عليه و سلم- بالله من جميع سخطه، فاِنتبهوا من الأمور التي تسخط ربنا سبحانه و تعالى، و هي إما أمور تتعلق بالقلب أو تتعلق باللسان (الأقوال) أو تتعلق بالجوارح:
أمثلة القلب: الكِبر، الحسد، النفاق، الرياء، اِستحقار الآخرين، الغرور، و أمور كثيرة جداً تسخط ربنا تتعلق بالقلب.
أمثلة اللسان (القول): الغيبة، النميمة، الاِستهزاء بالآخرين، السب، و الشتم، القذف، شهادة الزور، و إلى آخره.
أمثلة الجوارح: النظر إلى الحرام، سماع الحرام، الزنا، الاعتداء على الآخرين، السرقة …وغير ذلك.
فهنا النبي -صلى الله عليه و سلم- الذي أوتي جوامع الكَلِمْ قال: “من جميع سخطك”،
يعني: كل ما يسخط ربنا سبحانه وتعالى، سواءاً كان من الأمور الظاهرة أو من الأمور الباطنة،
و سواءاً كان من الأفعال أو من الأقوال، و سواءاً كان من الكبائر أو من الصغائر،
فأنت تستعيذ بالله؛ لأن الله هو الذي يحميك ، و هو الذي يحفظك من الوقوع فيما حرم الله؛ لأن الإنسان إذا وقع فيما يسخط ربه جل و علا ستأتيه العقوبة (إما عقوبة دنيوية في الدنيا أو عقوبة في البرزخ أو عقوبة في الآخرة).

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفقنا لما يحب و يرضى.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/align]
[/cell][/tabletext][/align]












توقيع :

عرض البوم صور Ğŭĕĕň   رد مع اقتباس
قديم 09-24-2016   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية سنيورتا

إحصائية العضو






  سنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond reputeسنيورتا has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
سنيورتا غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : Ğŭĕĕň المنتدى : لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
افتراضي

يعطيك العافيه جزاك الله خير
تسلم ايدك
ننتظر جديدك












توقيع :

يا ذا الجلال والاكرام اكرمني

عرض البوم صور سنيورتا   رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع Ğŭĕĕň مشاركات 1 المشاهدات 1270  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سأحفر أربع قبور ريماس وهج القسم العام 5 03-22-2016 10:17 AM
امور لا يمكنك تغيريها بالرجال مي محمد وهج الحياة الزوجية والبيت السعيد 8 03-04-2016 10:37 PM
..{أنها ليست أوربا أنها تبوك الورد }.. الفارس الغامض وهج السفر والسياحة 15 04-25-2013 08:26 PM
اليك كلمه من أربع حروف نقاء الثلج خواطر و أشعار سبق نشرها 3 12-24-2010 08:45 AM


الساعة الآن 02:50 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah