~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومابكم من نعمة فمن ألله
أحبتي
أليوم صباحا وأنا بسيارتي أتوجه لعملي سمعت هذه القصة من ألراديو تأثرت جدا بها ودموعي تزاحمت في السقوط سأرويها لكم يحكى أن رجلا كبيرا في السن تجاوز أل 70 سنة كان يتألم من أصابة بعينيه وصعوبة النظر بهما وحاول جلب بعض المسكنات من الصيدليه بجوار حارته لكن ألألم أخذ يشتد عليه فنصحوه أولاده بأن يذهب لطبيب أختصاص بالعيون وكانت رغبته أن لايذهب الى الطبيب لعجزه وصعوبة أخذه للطبيب ولايريد أن يكلف أولاده بذلك أجبر ألشيخ ألكبير للذهاب لطبيب العيون بسبب شدة ألألم وتراكم مضاعفاته وصعوبة النظر بهما حملوه أولاده وعرضوه على ألطبيب بعد الفحص قال له ألطبيب ...... لابد من أجراء عمليه مستعجلة لعينيك وافق الشيخ الكبير على أجراء العملية وبعد أجراء الفحوصات اللأزمة حدد يوم لأجراء العمليه الجراحيه وبعد يومين أزيل الضماد من عيني الشيخ الكبير وحمدا لله فأن العملية نجحت ودب الفرح والسرور لقلبه قبل عينيه قبل خروجه من المستشفى جاءت ورقة ألفاتوره التي يجب دفعها للمستشى نظر أليها ألشيخ الكبير .....فبكى ودموعه أنهمرت على قميصه وألطبيب كان حاظرا تلك اللحظه سأله ألطبيب شيخنا لماذا تبكي هل أن ألفاتوره باهضة ألثمن يمكن خصم قسما منها لخاطرك وأزداد بكاء الشيخ الكبير وبدون توقف فأستغرب ألطبيب لبكاءه فقام ألطبيب ليخبر ألشيخ ألكبير بأن ألفاتوره سيدفعها هو أكراما له ولدموعه ألغاليه نظر الشيخ الكبير الى الطبيب فقال له أنا لم أبكي بسبب أقيام فاتورة ألمستشفى بل بكيت ...... لأن ألله رزقني نعمة ألنظر مدة 70 عاما ولم يعطني فاتورة واحده أحبتي عدت للبيت ألآن وكتبت هذه القصه لكم عسى أن تنال رضاكم ( وأن تعدوا نعمة ألله لاتحصوها ) ( ومابكم من نعمة فمن ألله ) أخوكم وليد الحيالي المواضيع المتشابهه: |
07-07-2014 | #2 |
|
يا الله ما أشد وقع ما قاله الشيخ على القلوب
فعلا وليد أنعم الله علينا بالصحة والعافية والحواس والاسلام و و و نعم لن نعدها مهما حاولنا إلا أننا ما حمدناه حق حمده وما عبدناه حق عبادته الله يهدينا بارك الله فيك أخي وليد. |
|
كاتب الموضوع | وليد الحيالي | مشاركات | 5 | المشاهدات | 2715 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-21-2024, 01:47 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|