~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
السلامُ والحنينُ !
عندما فارقتُ جنة الصبا إلى هجير ولظى ما بعده ، تدثرتُ هواكِ ، وتلفَّعْتُ أمل وصلكِ ، وأممتُ رياض لقياكِ في الحلم فسكن ما التَطَمَ ، وقرَّ ما عَصَفَ ! كنتُ في غمرة الحنين أنظرُ إلى السماء ، فأرى في البدر بهاءكِ ! وأتحسَّسُ نسماتِ الأسحار فأجد فيها رقَّتَكِ ! وأُجيلُ ناظري في بدائع الطبيعة ، فألقاكِ في كلِّ ما أُجيلُ فيه ناظري ! أحببتكِ يا فتنة الصبا لأنَّ القلب انجذب إليكِ عندما رأيتكِ أول مرة ، وكنتِ النسمة العذبة الرقيقة التي أبهجتْ قلبي ، والغيمة التي سأتبعها وأرجوها طول عمري ! أحببتُ اللون الأزرق لأني رأيتكَ تختالين فيه اختيال النمير المضمخ بالمسك وتتمايلين تمايل أقاحي الروض داعبتها أنفاسُ الصَّبَا ! سلام الجسد المدنف إليك ، وحنين القلب المرمض ! سلام الجسد الذي ينتظر أزوف تلك الساعة بفارغ الصبر ! سلام الصبي واليافع والكهل والسعيد والشجي والصحيح والمدنف عن كل يومٍ وساعة مضتْ وتأتي ! ما زلتُ في الصباح أرسل إليكِ سلامًا من الصبا إلى الكهولة وفي المساء حنين القلب وومقه ! 1445/9/4 هـ 18 : 11 م . المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل عبد العزيز يوم
03-15-2024 في 12:25 AM.
|
03-16-2024 | #4 |
|
رد: السلامُ والحنينُ !
جنة يقابلها هجير
قر وعصف ساكن وملتطم بيان البلاغة عليه أظهر كأنك تحفظ اللغة بالبذار فتصير القطعة الأدبية شجر له ساق وورق أما الساق فهو تلك الرصانة فلا تفريط ولا زوائد بل صلب متراص كوحدة واحدة وأما الورق فذلك النسيج من المشاعر والحنين وقع في النفس وتعمق وحسبك انك تأخذ على عاتق الحرف اعتذاءاً يحمل رفاهية للذوق جرى التنبيه له والختم ومكافأة الحصري... والشكر والتقدير أديبنا |
|
03-22-2024 | #7 |
|
رد: السلامُ والحنينُ !
استاذي الراقي الاديب المضمخ بالبلاغة عبد العزيز
حكاية بين دروب الذاكرة على جسور بين الماضي والحاضر ومحطات أثقلتها أرصفة الانتظار مع ليل طويل مع القمر والنجوم تروي حكايات الشوق لنيازك السماء تعبث برتابة بذاكرة العمر وذاكرة العودة تلازمنا ذكرى الأماكن وحتى الهواء الذي كنّا نستنشقه وذلك لارتباطنا الوثيق بمن احببنا هو الشعور بالانتماء لهم لـ بوحك وقع ٌ في النفس كبير لـ صدقه وشفافيته دمت بهذا الصفاء سوسنتي الحلوة مع تقييمي احمد الحلو |
|
03-24-2024 | #9 |
|
رد: السلامُ والحنينُ !
أخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو : حكَّةُ الرأس دليل العجز أو الحيرة ، وهأنذا منذ ساعةٍ أحُكُّ رأسي وأستجدي قلمي وأستعطفه دون جدوى ، فمثل قامتكَ الأدبية البديعة أخي أحمد ، ومثل هذا التعقيب البليغ ، يحتاجان لبضعة أيامٍ متواصلة من كد الذهن لعلي أهتدي إلى ردٍّ يليقُ بكَ وبقلمكَ (أسعدكَ ربي ورضي عنكَ وتقبَّلَ منكَ الصيام وصالح الأعمال) . |
|
كاتب الموضوع | عبد العزيز | مشاركات | 9 | المشاهدات | 335 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 7 (إعادة تعين) | |
, , , , , , |
|
|