~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 347
عدد  مرات الظهور : 2,565,054


عدد مرات النقر : 347
عدد  مرات الظهور : 2,565,054

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الحصريات > وهج الخواطر والأشعار الحصرية
وهج الخواطر والأشعار الحصرية الخواطر والأشعار الحصرية لأعضاء وهج الذكرى .. يمنع وضع المنقول
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-31-2015   #91


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..( 16 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله


وفي اثناء حديثنا ، قُرع باب الحجرة

فأسرعت مروى لفتح الباب ....

فسمعنا صوت ضحك وصراخ في آن معاً

فأستغربنا ذلك ...فمكان جلوسنا في ركن يغطي

باب الحجرة ، فلا نرى باب الحجرة ...

فصرخت فيهم وقلت:

ـ تعالوا هنا وشاركونا هذا الضحك ...

ـ حسناً ياماجدة ، هذه مريم انظري

ما ذا احضرت لنا .....؟

فدخلت مريم حاملة رزمة صغيرة شبيهه بصندوق

ومروى مُمسكة بمغُلف بحذر ، وكأنها تخاف عليه من الوقوع

ـ مرحباً يابنات

ـ اهلاً يامريم ...

ـ كيف حالك سناء وأنت ياليلى اما ماجدة حبيبتي

فأني اشتقت لها ، ولكم ايضاً ....

فأستغربوا البنات من قولها لماجدة حبيبتي

وقد زاد الأستغراب عندما فتحت مريم

العلبتين ، ووضعتهما فوق طاولة صغيرة بجانبهم

وقالت:

ـ هذا قليل من المرطبات لكم ، احتفالاً بقدوم ليلى

وتكريم ماجدة بمناسبة لقائها مع الحبيب المنتظر ...

وأردفت كلامها بضحكة رقيقة على استحياء ...

فقالت مروى :

ـ كل شيء متوقع منك يامريم ، الا امر واحد

وهو ان تقولي على ماجدة حبيبتي وانك مشتاقة اليها

فهذا ما لا افهمه ...

ـ ماهو الشيء الذي لم تفهميه ، ببساطة

اشتقت لمناقشاتها وصراعها معي والوقوف على كل

كبيرة وصغيرة انطق بها ...

أم قولي لها حبيبتي ، فانا اقولها لكم ايضاً ...

فأنتم كلكم احبابي حتى سناء هي ايضاً حبيبتي ....

فأنتم من يتحملني بشغبي وبطيشي وأيضاً بأفكاري التى تزعجكم

أما غيركم فقد اتخذوا موقفاً ضدي ، وأصبحوا يهابونني ...

اليس من حقي الان ان اقول واصفكم بأحبابي وحبيباتي ...؟

فقالوا لها بصوت واحد :

ـ بارك الله فيك يامريم ولا حرمنا الله من صداقتنا واخوتنا...

فوقفت سناء وذهبت للمطبخ لأعداد

اكواب للمشروبات التى احضرتها مريم ...

وهنا إقتربت مريم مني وقالت :

ـ ماجدة ...لقد أشتقت اليك وقد حاولت أن ازورك في البيت

ولكن عدلت عن الأمر ، فخفت أن أسبب لك ازعاج ...

لأني اريد ان أطمأن عليك ، بالرغم من اتصالي بك

اكثر من مرة ....وطمانتي بأنك بخير

الا اني اشتقت لك ، وأصدقك القول أن ماقلتيه ذلك اليوم

جعلني احبك واشتاق لسماع اي شيء منكِ ...

ـ وانا كذلك يامريم طوال الوقت وصورتك لاتفارقني

ففي رأسي أسئلة واستفسارات وامور

لا أستطيع قولها لاحد الا لك ....

فبعد الخروج من هنا سأراك ...اليس كذلك ...؟

وهنا اردت ان انفرد بها وليس معها احد من الزميلات

حتى انظر ماذا سيجري من حديث معها ....

ـ نعم بالطبيعي ساراك فعندي لك اخبار مهمة

ـ ماهي هذه الاخبار

ـ لن أقولها لك هنا

ـ ارجوك قولي حتى كلمة واحدة

ـ لن اقول وساتركك هكذا في حيرة ......

فاعدلت مريم جلستها بعد وصول البنات وتجهيزهم للمكان ...

فتكلمت ( مروى ) بعد ان قامت بتوزيع المرطبات

على الكل ....:

ـ هل تعلمون أنه منذ أيام جاء رجل صديق أبي وخطبني لأبنه

فصاحوا البنات وقالوا:

ـ تهانينا وكل شيء بالبركة ومبارك عليك ...

فقلت لها:

ـ وكيف حصل ذلك ....؟

ولماذا لم تعلمينا به ...... الا الآن....؟

ـ ببساطة لاني أردت أن تكون ليلى حاضرة وحين نجتمع كلنا

أخبركم به ....

فتكلمت ( سناء )

ـ ربنا يبارك لك فيه ويبارك له فيك ....

ـ فكيف تم الأمر فلم تخبرينا بمقدماته من قبل ....؟

ـ الحقيقة هذا الامر ليس جديداً ، فهو منذ فترة تقريباً من اكثر من شهر

وهو صديق أبي في التجارة والعقارات ، فرآني مرة

عندما زارنا في البيت هو وأسرته ، فأسّرها في نفسه

وتحين الفُرصة وكلّم أبي في الأمر ....

وهنا تكلمت ( مريم ) :

ـ وهل تكلم والدك معك ام وافق بدون مشورتك ...كالمعتاد في مثل

هذه الحالات ، في مجتمعنا الذي يستحق التغيير والتطوير ....

ويترك الأمر للفتاة ولايتدخل الأهل في ذلك ...

الذي حصل هو ان والدي اوصل الخبر لوالدتي

وأراد اخذ رأيي في الأمر ....

ـ فكيف يأخذ رأيك وأنت لم تتعرفي حتى على الرجل المفترض

أن يكون زوجك .....ام يأخذ رأيك من باب المجاملة فقط

وهو قد اكمل الأتفاق والموافقة ....؟

انتظري يامريم قليلاً لأشرح لك وبعدها عقبي :

ـ تفضلي وأسمعينا...

ـ الشاب اعرفه بحكم انه كان ياتي مع والده ، واحياناً

ياتي لأبي بتوصية خاصة من والده...

في امور خاصة بالشركة التجارية لوالدي ....

والحق يُقال هذا الشاب لم نرى منه أي شيء سيء

فهو مُتعلم مثقف ، يدرس في السنة الاخيرة في المعهد العالي للتجارة ...

تخصص مُحاسبة ....

ـ اذا كيف تعرفتي عليه ....؟

اي بمعنى هل هناك قصة حُب مثل قصة ماجدة ...؟

ام كل شيء بالمراسلة من بعيد ....؟

قالت مريم هذا الكلام وهي تنظر لماجدة ...

لترى ردة فعلها .....

ـ اطمانك ليس هناك قصة حُب ولا شيء

كل ماهنالك ان هذا الشاب خلوق وحتى وأن جلسنا كلنا مع

بعض ، أي أسرته واسرتنا ( فأحياناً تتم الزيارات المتبادلة العائلية )

نراه لايتكلم الا في الأمور التجارية مع والده ووالدي

وهم يستعينون به في بعض المقترحات ....

فحدث ان تكلمت والدته مع والدتي ، دون علمي

او علم والدي ...عن امر خطوبته مني ....

فأبلغت امي أبي وعرضت عليه الامر

فأصرّ والدي على موافقتي اولاً ، ومن ثم التفكير في الموضوع

فجاءتني والدتي وطرحت لي الموضوع ...

فقلت لها:

ـ انا لازلت أدرس ولم يبقى لي الا فصلين او ثلاثة

ولست مستعجلة على الزواج ، فإن أراد الأنتظار فلا بأس بذلك

وان أصرّ على الزواج في وضعي هذا ...فاعتذري لامه ....

وعندما اوصلت امى رأيي لأبي ، وقد كنت ولازلت

استحى منه في النقاش حول هذه المواضيع ....

اراد أبي أن يطمأن أكثر بأن يسمعني مباشرة ، دون واسطة من امي

فأستدعاني منذ يومين في مكتبه في البيت:

ـ تعالي حبيبتي ....اجلسي

ـ نعم أبي ...هل تريد شيئاً

ـ نعم أبنتي ....كما تعلمين باني إنسان عملي لا احب المقدمات

او التلون في أتخاذ القرارات ، واحب ان أرتاح بضميري حين أٌقرر أمر

وهذا الامر لايخصني وحدي بل يخصك

وهنا تقريباً فهمت المغزى ....

ـ نعم تفضل أبي .....

فقلت هذه الكلمة وانا مطأطية لرأسي ، لاني شعرت بأستحياء

ـ يا أبنتي مروى جاء نبيل أبن عمك هاشم وطلب يدك ، أو بالأحرى

جاء والده ومعه زوجته ، فأستأذنوا وطلبوا يدك ....

فامهلتهم حتى آخذ رأيك .....

وعليه اقول لك لاتبالي برأيي ، فالمهم هو رأيك انت ...

فماذا تقولين .....؟

ـ أبي الحبيب انت علمتنا بان نكون صُرحاء معك

صراحة محترمة وليس صراحة مُبتذلة ، تُكسر الروابط بين الأهل

بل صراحة يتكلم الحق على لسانها ...

وعليه اقول لك أنت تعرف مايشغلني الان

نعم اعرف ان دراستك هي أهم لك من هذه المشاريع

نعم هو كذلك ...وعلى هذا الأساس دارستي لايمكن أن اقطعها

أو أقوم بتأجيلها لأي سبب ، حتى وأن كان زواج ....

ـ نعم ابنتي هذا ماقلته تماما لوالد نبيل

بان لا تتم الخطبة حتى تُكملي دراستك ....

وأيضاً حتى هو الى أن يُكمل تعليمه ويتخرج وبعدها

لكل مقام مقال ....

ـ نعم ابي هذا ما أود قوله ....وفي الختام الرأي رأيك

وطالما أن هذا رأيك ...فاني اوافق على كل ماتراه مُناسب لي ....

فتكلمت مريم

ـ اذا ليست خُطبة بالمعنى المتداول من لقاءات

الخطيبين والخروج مع بعض لقضاء حوائجهم

كالمُتعارف عليه ومعروف ....

ـ لا ....ليست خُطبة بالمعنى الذي قلتِ عنه

بل هو مجرد إقتراح لربط عائلتين برباط الخطوبة والزواج

أي أن المشروع سيؤجل الى حين تخرجه هو وانا ....

هنا تكلمت وقلت:

ا سمعي يامروي هذا هو الرأي الصحيح الذي قاله

والدك ...فانعقاد الخُطبة قبل الزواج في حقيقتها ليست صحيحة

فاني لا أفهم في أمور الدين او التشريع ...

ولكن على حسب رأيي هو ان لا تطول الخُطبة حتى لاتتعقد الأمور ...

طبعاً قلت رأيي هذا وكلي خوف من رأي مريم ، لعلها لاحظت

اني عكس أفكارها ، وقد سبق لي وأن صرّحت لها

بأني أتبني أفكارها وموافقة عليها ، فكيف اذا أقول هذا الكلام

المُخالف لرأي مريم .......

ـ الحقيقة اختي مروي ( هنا تكلمت سناء )

رأيك ورأي والدك هو صحيح وطيب ، من لا تُعقد خُطبة

قد تطول ، وقد يستغلها البعض ، بأنتهاك الحُرمات

الخطيبة بحجة أنها خطيبته ....

فيبيح له الخروج معها والخلوة وفعل أفعال لايقوم بها

الا الازواج ....وهذا خطأ فادح تقع فيه الكثير من الأسر

وأما طريقتك هذا أعتبرها معقولة وطيبة

من باب أنك ستنتظرينه وينتظرك الي حين

بمعنى أنت وهو لاتلتفتون الا لدراستكم فقط ...

فمشاكل اختيار الزوجة أو الزوج تعتبر بالنسبة لكم متوفرة

ولا مشكلة فيها ....

ـ نعم وهذا الذي حصل عندما قلت لكم جاء رجل ليخطبني

ولم اقل خطبني وأنتهى الأمر ....

فقالت ( ليلي )

ـ ربنا يكمل عليكم بستره بالسعادة والهناء وقبلها بالنجاح...

وعندما رأت مروى وسمعت كلام ليلي

قالت:

ـ وأنت ياليلى هل هناك مشروع مثل هذا ....؟

ليس هناك مشروع الا مشروع واحد هو تخرجي ومساعدة اهلي

اما مادون ذلك فسأتركه للنصيب وللوقت ...فهو كفيل به ....

لاحظت ان ( مريم ) لم تُعقِب على كلامي

أو كلام سناء ....فأستغربت الامر ، لانه ليس من طبعها ....

فقلت في نفسي سوف أتحدث معها واسألها في لماذا لم تتكلم ...؟

وبعد أن هرجنا قليلاً وتحدثنا في مختلف المواضيع

والمستجدات في المسلسلات ....

أعتذرت سناء وقالت :

ـ حان الان موعد مجيء والدي .....

فقلت لها :

ـ كيف حال عمي على.....هل انزعج من طريقة كلامي معه ...؟

ـ لا أبداً ...بل قال عنك كلام سيء للغاية...!!!!!!!

ـ ماذا ...قلتي سيء للغاية...

ماذا فعلت اوقلت .....؟

ـ امزح معك ياغبية ، كنت اناديك بالذكية ، ولكن اتضح انك

غبية بأمتياز ...(.وانطلقت بالضحك ....)

ياغبية قال عنك أنك مميزة وطيبة وخلوقة

ولولا حيائي لقلت له كفاك شكر فيها ، فهى ليست مرتبطة

فتزوجها اذا ....من فرط تزكيته لك ....

ـ الله يبارك لنا في عمي على ، هو افضل منك بكثير

فهو يعرف قيمتي أكثر منك ....

فضحكوا البنات على كلامي ....

وقامت مريم وغمزتني بطريقة لم يلاحظها أحد وقالت:

ـ أستاذن انا فلي مشاغل وسأذهب بعدها للبيت ...

فقلنا لها :

ـ مع السلامة وأحذري أن يضربك أحد أن تكلمتى .....

فخرجنا جميعاً بعدها وتركنا ليلى ترتب الحجرة ...

فسناء ذهب لملاقات والدها ، ومروة ذهبت لمحل التصوير

لتأخذ نُسح من المحاضرات لليلى ....

امـأ أنا فذهبت لحديقة الجامعة وجلست في زاوية

كنت أحب الجلوس فيها ، فهى هادئة وعادة يجلسون فيها

طلبة الكليات الأخرى ....

ولم تمض دقائق حتى اتت مريم وعلى ثغرها ابتسامة عريضة

وكأنها تُرحب بي من بعيد ....

ـ مرحب حبيبتي ماجدة

ـ اهلا مريم

ـ نعم ماهي الاخبار فقد أشتقت لأخبارك

وأنت قلتِ لي في حجرة ليلي أنه عندك خبر سار لي

فما هو هذا الخبر ....؟

ـ هو ليس بخبر بل موافقة على مقابلته .....

ـ من هو الذي تمت الموافقة على مقابلته....؟

بسرعة فقد أقلقتيني ....

أخوتنا الكرام

ماهو الخبر المهم الذي نقلته مريم لماجدة

ومن هو الشخص المٌرشح لمقابلتها...

وماهو التطور الخطير الذي لم تكن تتوقعه ماجدة ...؟

كل هذه الأستفسارات ستجيب عليها مريم

في الجزء 17

من

الرجوع من الذهاب ....بعيداً

تقديري وامتناني واخترامي لكل المتابعين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم...اندبها
[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




رد مع اقتباس
قديم 12-31-2015   #92


الصورة الرمزية فتنه حرف
فتنه حرف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 224
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 01-24-2024 (12:32 AM)
 المشاركات : 12,524 [ + ]
 التقييم :  127167322
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 422
تم شكره 302 مرة في 232 مشاركة
افتراضي





الله
الله
الله

انطقها ثلاثا
على تسلسل الأحداث
والدروس التي تحاول ايصالها لنا من خلال
هذا السرد الممتع

اشد على يدك

واهمس

انت مكسب للوهج

ولقسم الكتاب خاصه

لك مودتى



 


رد مع اقتباس
قديم 12-31-2015   #93
ـالغلا ـالرايقـ


الصورة الرمزية 3saltoot
3saltoot غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1938
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : 08-15-2018 (05:35 PM)
 المشاركات : 71 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
كل الظلام الذي في الدنيا...
لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة مضيئة
لوني المفضل : Gray
شكراً: 7
تم شكره 10 مرة في 8 مشاركة
افتراضي



بارك الله فيك يالامير



 


رد مع اقتباس
قديم 01-01-2016   #94


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 12 ساعات (11:57 AM)
 المشاركات : 91,981 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,083
تم شكره 3,393 مرة في 1,985 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



استمتعت ومازلت استمتع بهذه الرواية والتي احيانااقف مندهشاً من خلال ربطك بالاحداث وتلك الحوارات التي تكتبها وكأنك احد اللواتي كنت معهم تصوير واقعي لدرجه اني اتخيلك تكتب عن مشهد يعرض امامك ..

لن اتطرق للماسونيه وان كنت قرأت عنها الكثير والكثير
واستغربت فعلاً اشياء مذهله تحدث من خلال تطور هذه الحركة الصامت !!

شكرا اندبها




 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 01-01-2016   #95


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمح المحيا
بارك الله فيك يالامير
....................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة السلام على رسول الله
الأخ الفاضل
سمح المحيا
وأخي الطيب شمس الأصيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي سمح المحيا
وجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم
تقديري وامتناني لمرورك الطيب ...

.................
اخي شمس
مرحباً بك ويشرفني ويُثلج صدري
تواصلك وأهتمامك ورأيك فيما كتبت
ومازلت أكتب
فالقصة أو إن صح التعبير الرواية
أصبحت رسالة أنا شخصياً
بالرغم من أني أكتب فيها
ولازلت ، الا اني أستمتعت بها
وبأحداثها ، أما التصوير حتى لجلسات
البنات ، فهذا ياخذ وقتاً مني
لأصل للصورة التى اريدها أن تصل
للقارئ ، حتى يشعر أنه معهم
فالواقعية مهمة جداً ...
لذلك تقديري وأمتناني لتواجدك
ومتابعاتك ، فأنت مِسباري
التى أري بها القصة من بعيد
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...أندبها






 


رد مع اقتباس
قديم 01-01-2016   #96


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادره
اندبها..
مقتطفات رائعه وقيمه وهادفه
دمت ودامت لنا روعة العطاء
من الاعماق احييك
...................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخت الفاضلة نادرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاك الله وأكرمك بما هو أهل لك
مرورك طيب وأهتمامك أطيب
فأستمتعي بهذا المُتكأ
تقديري وامتناني لتواجدك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها




 


رد مع اقتباس
قديم 01-01-2016   #97


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتنه حرف

الله
الله
الله

انطقها ثلاثا
على تسلسل الأحداث
والدروس التي تحاول ايصالها لنا من خلال
هذا السرد الممتع

اشد على يدك

واهمس

انت مكسب للوهج

ولقسم الكتاب خاصه

لك مودتى
.......................................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الأخت فتنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وعليك وأكرمك الله
بما هو أهل لك ولآل بيتك
مرورك وأهتمامك وأيضاً تشجيعك
يُثلج الصدر ويُسعد
فتقديري وامتناني لتواجدك المستمر
والمكسب الذي كسبه القسم الخاص
هو في الأصل مكسب للمنتدى كله
وللقُراء والمتابعين والزوار أيضاَ
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم...اندبها




 


رد مع اقتباس
قديم 01-01-2016   #98


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..( 17 )



[frame="2 10"]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله


في الجزء السادس عشر وفي نهايته
جلست ماجدة مع مريم لسماع الخبر المهم
او الموافقة على امر خططت له مريم
حيث قالت:
ـ كما قلت لك من قبل في المكتبة
انا لست مُهيئة لتقرير من تقابلين أو تجلسين
الا بأذن مُسبق من قِبل الدكتور ( شكري )
ـ اذا أنت أتصلت به لتعليميه
ـ نعم اتصلت به وقلت له كل شيء
وهو مُرحب بك جداً ، وقد وافق على مقابلتك
والجلوس معك لبضع دقائق ، فكما قلت لك هو انتقل من المدرسة
التى كنت ادرس فيها في الثانوية ، الي مدرسة اخرى
بعيدة من هنا ، ولكن سيأتي بزيارة تمكنه من رؤيتك
ـ وأين سيكون اللقاء ...؟
ـ اللقاء سيكون في نادي ( الروتاري ) المعروف في المدينة
ـ وهل هناك خطر او امر يُزعج الرواد....؟
ـ لاتخافي فكل أو مُعضم رواده هم يحملون نفس المنهج ولهم العضوية
الخاصة بالمنظمة .....
اندهشت لهذا الخبر ، فكنت أتوقع ان يكون ( مفيد ) هو الشخصية
المهمة في هذا اللقاء ....
ولكن قلت في نفسي سارى هذا الطُفيلي ( شكري )
وما يحمله من اوامر أو افكار ....
الحقيقة قد خالطني بعض الخوف ، لخوضي غمار هذا
التحدي والدخول لعمق التنظيم والى مُفكريه....
ولكن توكلت على الله ، ففي سبيل فضح هؤلاء الأنذال
لابأس من خوض المصاعب ....
وابديت لمريم فرحي باللقاء كي لا تشك في الامر...
ـ تمام سلمت يامريم ياحبيبتي على هذا الخبر الطيب المُفرح
الان استرحت فهكذا تتم الأشياء ...
ـ ماجدة اقول لك أمر وبصراحة ، بعد ان تأكدت من نيتك تجاهي
هل بالفعل تحبين صاحب الحديقة ،
أم هو كلام فقط لتستفزيني به ...؟
ـ اقول لك يامريم وبصراحة مُطلقة
هل تجيبيني على سؤالي بكل ماتحمله الكلمة من معنى الصراحة
عندها ساجيبك على أستفساراك ......؟
ـ فمن الان لن أخفي عليك شيء
فأسألي ماتريدين ...
ـ هل تعرفين صاحب الحديقة ....
وهل هو من يراقبك من بعيد ويوجهك
وهل مقامة كبير في المنظمة ....؟
هنا تغير لون وجه مريم ، وقالت:
ـ لم اكن أتوقع أن تسأليني هذا السؤال .....
ولكن طالما انك سألتي....، فسأقول لك الأتي:
هذا الرجل لم أراه أطلاقاً ، وكل الذي أعرفه أنه هو الشخص
نفسه الذي كلفني الأستاذ ( شكري ) بالتواصل معه...
حين أخبرته بقصتك وترشيحك للدخول في المنظمة
هنا شعرت بأني مجرد بيدق يتلاعب به ، ويخططون
في كيف يضعونه في فوهة المدفع لحمايتهم ...
فلم أتمالك نفسي
ونسيت ماخططت له وتكلمت ثأراً لكرامتي ...
ـ نعم ...اذا انا كنت فأر تجارب ليتم اصطيادي ...
أليس كذلك...؟
ـ حبيبتي ماجدة ارجوك لاتزعلي ،
أنا قلت لهم أن لي صديقة
واخت ممتازة ذكية ونشطة ومميزة في الدراسة
ويحبها الكل
فما رأيكم في أن أكلمها ....؟
فقال لي الأستاذ ( شكري ) أنت لاتكلميها ابداً ...
لانها بالمواصفات التى ذكريتها ،
ستغلبك ولن تتحصلي منها على شيء
وعليه سأرشح لك من يقوم بهذا الأمر خارج الجامعة ....
ـ نعم ...وقلت لهم نقاط ضعفي
من حُبي للرومانسية والكلام الغزل
اليس كذلك ....؟
ولاول مرة أشعر أني اريد أن أنقض عليها واخنقها ....
ولكن أستبدلت هذا الشعور بالصراخ في وجهها
ـ هكذا هي الصداقة والاخوة والمحبة ،
ان تشتغلي من وراء ظهري
وتقدميني لُقمة سائغة للغرباء ، بحجة اني احب الرومانسية
لماذا ...لماذا ....لماذا ....ماذا فعلت لك ...
فقد أحببتك جداً بالرغم من خلافاتنا .....
فعندما مثلت عليها هذا الدور لأظهر لها مدي تأثري بموقفها
لأضعها في موقف ضعيف ، عندها يسهل استدراجها
في عدم اخفاء أي أمر عني...
لاني ببساطة كنت اعلم من خلال استنتاجاتي ان لها ضلع
ويد في التنسيق بيني وبين ( مفيد ) فالامر ليس بجديد
ولكن أردت ان أبين لها صدمتي فقط لاغير
ومن داخلي أضحك على سذاجتهم ،
فقد سبقتهم بخطوات ....
هكذا هي الصداقة والأخوة يامريم
فهل أثق فيك في المستقبل في أن لاتخفي عني شيء
هذا ما أشك فيه ....
ـ حبيبتي ماجدة
اقسم لك أني احبك .....
ـ تقسمين لي ومن أين لك بالقسم ،
ألم تنبذي كل الديانات
والتشريعات ولاتعترفين بدين أو معتقد الا ماعلموك أياه
فبأي قسم تقسمين ...؟
فهل تكذبين حتى على الله وتقسمين به من ناحية
ومن ناحية اخرى تسبينه
وتكفرين به وبتشريعاته...؟
هل تقسمين بأصنام من علموك أن الطبيعة هي الأم
فالارحام تدفع والأرض تبلع....؟
هل تقسمين بالذين يسيرونك وكأنك قطعة بيدق
في لوحة ( شطرنج ) يتلاعب بها مجهولين..؟
هل تقسمين بوعود زائفه تغطي

العقل والفكر الصحيح....؟
هل تقسمين بوالدك الذي يموت كل يوم كمداً
على سوء تربيته فيك
وعدم قدرته على إصلاحك وجعلك سوية التفكير....؟
فمباذا تقسمين يامريام....؟
بماذا تقسمين وأنت انخلعتي من بيئتك ودينك وحياتك
ومن حضن والدك ، لاحضان غريبة
لاتربطك بهم الا وعود واهية ، تُفسد ولا تُصلح ...؟
فمهما أقسمتي ( يامريام ) فلن أصدقك ...أبداً ....
هنا ولاول مرة شعرت أني كنت قاسية جداً معها
حين رايتها تبكي بُحرقة لم أعهدها فيها من قبل أطلاقاً
فخفت عليها من الأنهيار ...
فألتصقت بها وربتت على كتفها ،
فا بمجرد أن شعرت بقربي لها
زادت دموعها وبكائها بصوت عالى وكأنه أنهيار ...
فلم أجد بُد إلا أن اقول لها كلام خطير ، ربما تكتشف من خلاله
أني أمثل عليها إعتناقي لعقيدتها التى تتبناها
ولكن في تلك اللحظة قررت أن اكون صادقة
وسأحاربها بالصدق والحُب الحقيقي تجاهها
فهذه فرصتي الثمينة لأرجاعها لجادة الصواب
ولتفسر ماتفسر ، فأني سأقنعها بعكس ماستفهم :
أبكي حبيبتي أبكي
فالبكاء هو غسل لأدران النفس
ومحو الخطايا
وأندثار السيئات ....
ابكي واخرجي كل ماعندك
فهذه فُرصتك لترجعي لنا ولوالدك الذي أحبك
ابكي حبيبتي
فلا شيء يستحق أن نبكي عليه الا أنفسنا التى ضاعت
او التى ستضيع تحت مسميات واهية خاطئة ...
فالله موجود وهو يعلم السر وماتخفي الصدور...
وبعد قولي كلامي هذا لها
شعرت بها تبكي بصمت أي بمعنى تنظر اليّ
بعيون مفتوحة تدفع بسيل من الدموع كأنه رذاذ مطر
في يوم شاتٍ....
مع خروج أصوات بُكاء من صدرها الذي يعلوا ويهبط
وكأنها كانت تجري في سباق للمارثون ....
فما كان منى الا أن خِفت عليها من الأنهيار
فلم أكن اعتقد انها حساسة لهذه الدرجة
فألتصقت بها اكثر وحضنتها
وبكيت معها ، فلما رأت دموعي قالت وهي تنهج
بصوت متقطع من شدة البُكاء :
ـ احضنيني ياحبيبتي ماجدة
احضنيني فليست لي أم لترأف بي
أحضنيني فليست لي أخت لأنام على مخدتها
احضنيني فأبي قاطعته ونسيت مافعله معي من طيبات
احضنيني وان أستطعتي اضربيني
فلن يستقيم حالي الا بشخص مثلك ، بحُبه
لي وخوفه عليّ وحرصه على مداوة جرحي
وانهمرت بالبكاء مجدداً في أصوات
سمفونية أشتركت في توزيع
نغماتها ....
فأستمر هذا الوضع لدقائق
حتى هدأت بعد أن مددت يدي لحقيبتي لأناولها قنينة ماء
وأسقيتها كالطفلة التى لاتستطيع أن تُمسك إناء الشرب
فلما شربت قالت :
ـ ياماجدة هل أقول لك اختى من الأن انت اختى
وقد أحببتك وساسعى لعدم إغضابك من الان
فأفعلي بي ماشئت ....
فأردت أن اختبرها بعد هذا الأنهيار
في هل هناك أمل في تغيرها ..
ام هي مجرد طفرة عاطفية
فقط ...
ـ أني أختك وساكون اختك الى أن اموت
فقط أقسمي لي بأنك ستكونين أخت كما أحب أن تكوني
فقبل أن أنهي كلامي معها
قالت وهي تنظر اليّ بنظرات مملؤة دموع
وصدر يعلوا ويهبط ...
ـ أقسم لك بالله أني سأكون كما تحبين اختي ماجدة
فعندما أقسمت لي ، أصابني دوار شديد وأنهمرت أنا
بالبكاء وكأني سمعت لتوي وفاة والدي ....
ولكن هذه المرة بُكاء فرح وسعادة بمريم الحقيقية الغير زائفة
فأعقبت وقلت لها
ـ نعم هذا هو القسم الحقيقي ، القسم بالله
الذي خلقك وأنشاك وأعطاك من نِعمه وفضلة
فأصبحت مميزة في كل شيء ....
ردت وقالت:
ـ نعم والله
وأشهد أن لا اله الا الله محمد رسول الله
اصدقك القول اختي ماجدة
أنه كان هناك حمل ثقيل على صدري أشعر به منذ
فترة وأنا معك وبالتحديد حين نجلس مع البنات وأسمع نقاش
سناء ....وشعوري بأني مختلفة عليكم
فكاان هناك صراع عنيف بيني وبين نفسي
وهذا سبب إلتصاقي بكم وعدم ترككم بالرغم من أزعاجي لكم
الا أنكم قابلتموني بكل الحب والود والرعاية
فالان اشعر باني خفيفة ، وقد أنزاح هذه الثقل من على كاهلي
فكنت أحتاج لهزة عنيفة تخرجني او تدخلي الى مجهول
لا أفكر فيه ....المهم أن ارتاح
وهذه الهزة أتت منك انت وبشعورك نحوي
وبالحب الذي غمرتي به قلبي المُشتت ...
فعندما سمعتك تلومينني بطريقة قوية عنيفة
عن قسمي لك ، شعرت بأني ضئيلة مثل كائن لاوزن له
مليء بالتكبر والكذب والرياء والعناد
شعرت باني ضئيلة تافهة امام الله سبحانه وتعالى
شعرت باني إمعة أقول مايقولون وتفعل مايفعلون
في الوقت نفسه ، هناك منهاج وطريق قويم
أغلقت مساربه ودروبه ، بأفكار تم حشرها في عقلي
حينما كان يحتاج لمن يرعاه ، ويحافظ عليه
في البيت وفي المدرسة ...
فعندما أقسمت ، كنت أنوي الكذب عليك بالقسم
كي أرضيك ، ولكن تذكرت القسم لمن سيكون
عندها أتى صوتك الجهوري القوي وبين لي
ماهو القسم وتفاصيله ....
فبمعاملتك الطيبة معي وبحضنك الدافيء استرحت ...
وأحسست ان هناك احضان اخرى تنتظر أن اعيش في حماها
هل تعلمين اختى ماجدة ، أني في شوق لأرجع للبيت
لأحضن أبي ....؟
، فطالما تمنى أن يحضنني ويشعرني بابوته
وها انا الان احن لحضنه ، الذي طالما تكبرت عليه
تحت مسميات تم حشرها في عقلي
لأني لم اجد الرادع لردعي ، فكل الذي وجدته هو محاربتي
وأذلالي وأقصائي ، ولم يشعرني أحد بُحبه لي ليُصلح من حالي
فالكل كان يمهد لي بطريقة وأخرى ، الذهاب بعيداً عن طبيعتي
مُستغلين تمردي وضياعي وفقدى لمن يرشدني
وليس لمن يستجيب لطلباتي فقط ...
الكل يا ماجدة كان خائفاً مني ، ومن لساني
الكل كان يخشاني ، فمنهم من ينافقني بحبه
فقررت التمرد على نفسي وعلى مجتمعي وعلى بيئتي
حتى اكون مميزة في كل شيء ، حتى وأن كان التميز الخاطيء
فكنت اعلم بنفاق المنافقين الخائفين مني ، ومع ذلك
ارحب بكذبهم لأشباع ما نقص عندي
من حُب حقيقي كالذي رأيته منك ومن حبيباتي البنات ...
فلما أكملت جملتها ألاخيرة ، ابتسمت ابتسامة مُشرقة
توردت فيها وجنتيها المليئة بالدموع
وأردفت قائلة
بالأمكان ياماجدة أن يتم تغيير كل شيء الى الأفضل
بالحُب والصدق والرأفة ....
كما فعلتي أنتِ معي .....
اختى مريم المشاكسة
هنا ازدادت ابتسامتها على استحياء ...
لابد وأن نفكر في الخطوة التالية...
أي خطوة تقصدين ....؟
أخوتنا الكرام
بعد الذي حدث مع ( مريم ) وأنهيارها
وتفكرها بخطأها قررت أمر غير مألوف
فما هو هذا الأمر الذي أصرت على فعله
بعد ماسمعت ( ماجدة ) تتحدث عن المقابلة
هذا ماسيتم معرفته في الجزء 18
من
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
تقديري وامتناني لمتابعاتكم الطيبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ....اندبها

[/frame]




 


رد مع اقتباس
قديم 01-02-2016   #99


الصورة الرمزية البرنس رامى
البرنس رامى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 267
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-29-2022 (02:18 AM)
 المشاركات : 67,676 [ + ]
 التقييم :  1725876709
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
شكراً: 2,254
تم شكره 1,550 مرة في 1,202 مشاركة
افتراضي



المبدع اخى محمداندبها
توقفت عن المتابعه لسفرى المفاجىء
وها انا اليوم عدت
وان شاء الله اتابع مافاتنى فى القصه كلها
ربى يعطيك الف عافيه ياراقى




 
 توقيع :

شكرا لروح على التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 01-02-2016   #100


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس رامى
المبدع اخى محمداندبها
توقفت عن المتابعه لسفرى المفاجىء
وها انا اليوم عدت
وان شاء الله اتابع مافاتنى فى القصه كلها
ربى يعطيك الف عافيه ياراقى
..................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الطيب رامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله على سلامتك
ومرحباً بك فأنت أحد القُراء الذين
لهم مكانة خاصة عندي والمتابعين
بشغف ماخطه قلمي
تقديري لك وامتناني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها





 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع اندبها مشاركات 148 المشاهدات 34875  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-27-2024, 11:50 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:36 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah