~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفدينـــــــــــــــــــــــــاه بذبحٍ عظيـــــــــــــــــم قصة مصورة للأطفــــــال
وفدينـــــــــــــــــــــــــاه بذبحٍ عظيـــــــــــــــــم
قصة مصورة للأطفــــــال
المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل الغريبة يوم
11-21-2019 في 09:14 PM.
|
08-21-2018 | #2 |
|
أرأيتم قلبا أبويا يتقبل أمرا يأباه
أرأيتم ابنا يتلقى أمرا بالذبح ويرضاه ويجيب الابن بلا فزع افعل ما تؤمر أبتاه لن أعصي لإلهي أمرا.. هذه كلمات قليلة ترمز إلى معان كثيرة لو وعتها قلوب البشر لما عصت رب البشر والآن مع قصة سيدنا اسماعيل عليه الســلام ( وفديناه بذبح عظيم ) نتابع |
التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 11-21-2019 الساعة 09:22 PM
|
08-21-2018 | #3 |
|
]
الدروس المستفادة من قصة الذبيح فى مثل هذه الأيام من كل عام يهل علينا عيد الأضحى المبارك، وحتى لا يتحول هذا العيد إلى مجرد فرحة الفقراء باللحم وفرحة الأطفال بالخروف، يجب على كل أب وكل أم أن يجمعا أبناءهما ويحكيان لهما قصة الذبح والدروس العظيمة التى نتعلمها منها وهى: أولا: حكمة الذبح: فقد يسأل البعض لماذا طلب من سيدنا إبراهيم ذبح ابنه إسماعيل؟ وطبعًا الإجابة المعتادة على ذلك السؤال هى، امتحان إيمان كل من سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام وقياس صبرهما واستسلامهما لأمر الله، وهذا صحيح لكن هناك حكمة أخرى قد تغيب عن كثير من الناس وهى أن فكرة ذبح الأبناء وتقديمهم قربان للآلهة كانت عادة منتشرة بصورة كبيرة فى المجتمعات القديمة، وخاصة فى بلاد العراق والشام. وكثيرًا ما كان الأب يأخذ ابنه إلى معابد الآلهة ويذبحه على المذبح أمام تمثال الإله تقربًا ولقضاء حوائجه، وخاصة عندما تحل بالبلاد نكبات أو أمراض أو مصائب، فأول ما يتبادر إلى الذهن فى ذلك الوقت هو التضحية بأعز ما يملك الإنسان لدفع غضب الإله، وليس أعز على الإنسان من ولده، فيقتله بالذبح أو بالحرق أو بأية وسيلة. ولقد علم الله سبحانه وتعالى أن ذبح المرء لولده هو أقسى شىء على النفس البشرية، وما خلق الله الخلق ليعذبهم وإن كانوا هم قساة على أنفسهم، فالله أرحم بهم منهم على أنفسهم فأراد الله إبطال هذا النوع من التضحية، فاختار خليله إبراهيم عليه السلام ليكون هو المثال العملى لإبطال هذه العادة، فأمره بذبح ولده ثم افتداه بكبش عظيم فى رسالة من الله إلى أهل الأرض، أن يا ناس يا بشر يا مسلمين لا تذبحوا أبناءكم وإن كنتم لا محالة فاعلين فاذبحوا بدلا ًمنهم كبشًا. وحتى لا يندثر هذا الأمر على مر الأزمنة ربطه الله تعالى بشعيرة من شعائر الدين الحنيف وهى شعيرة الحج. وقد امتثل العرب لهذا الأمر، وبطلت تمامًا عادة التضحية بالأبناء للآلهة، وحتى عندما نذر عبد المطلب، جد الرسول صلى الله عليه وسلم، أن يضحى بأحد أبنائه وحاول الوفاء بنذره منعته قريش، وكان فداء عبد الله، والد النبى صلى الله عليه وسلم، بمائة من الإبل. نتابع |
التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 11-21-2019 الساعة 09:32 PM
|
08-21-2018 | #4 |
|
ثانيًا: إن سيدنا إبراهيم عليه السلام لم ينفرد بالقرار بل أشرك معه ابنه إسماعيل عليه السلام، فعرض عليه القضية أولا ًحين قال: "يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك"، ثم طلب رأيه واستشارته حين قال: "فانظر ماذا ترى".. وهذا درس يجب أن يتعلمه كل أب، فإبراهيم أب ديمقراطى يستشير ولده رغم صغر سنه، فهو ما يزال طفلاً، كما أن هذا الأمر هو أمر إلهى يجب الانصياع له دون مناقشة، فكان من الممكن مثلاً أن يذبحه على حين غرة وهو نائم أو أن يقيده قسرًا ويقول له: "أنا أبوك وهذا أمر إلهى وسوف أقتلك رغمًا عنك"، ولن يلومه أحد إذا فعل ذلك. ولكن إبراهيم عليه السلام أخذ بمبدأ الشورى والديمقراطية الذى هو من أهم وأسمى مبادئ الإسلام، وهذا يدلنا على أهمية هذا المبدأ العظيم الذى استفاد منه سيدنا إبراهيم نفسه حين أشار عليه سيدنا إسماعيل بأفضل طريقة للذبح فقد قال له: "يا أبتاه لا تذبحنى وأنت تنظر إلى وجهى عسى أن ترحمنى فلا تجهز علىَّ. اربط يدى إلى رقبتى ثم ضع وجهى للأرض"، فوضعه على وجهه ليذبحه من قفاه، ولا يشاهد وجهه عند ذبحه ليكون أهون عليه. فذلك قوله تعالى: "وتله للجبين"، أى: أكبه على وجهه، ثم قال له إسماعيل: "إذا أردت ذبحى فاشدد وثاقى لئلا يصيبك شىء من دمى فينقص من أجرى، إن الموت لشديد، ولا آمن أن أضطرب عند الذبح إذا أحسست مس السكين، واشحذ شفرتك حتى تجهز علىَّ سريعًا، وإن أردت أن ترد قميصى على أمى فافعل (مثلما فعل يوسف مع أبيه يعقوب) فعسى أن يكون هذا أسلى لها، فقال إبراهيم: نِعم العون أنت يا بنى على أمر الله. وكان من نتيجة الشورى أيضًا أن إسماعيل عليه السلام أطاع أباه فلم يقل له مثلاً أنت كاذب ليس من المعقول أن يأمرك الله بهذا. وإننا نفتقد اليوم فى مجتمعاتنا الشورى فالأب ديكتاتور فى البيت مع زوجته وأولاده، والمعلم ديكتاتور فى الفصل مع تلامذته، والمدير ديكتاتور فى العمل مع مرءوسيه، والحاكم ديكتاتور مع شعبه. إننا نزرع الديكتاتورية فى مجتمعاتنا منذ لحظة الميلاد وحتى الوفاة، وهذا هو سر تخلفنا وانحطاطنا.. فيا كل أب ويا كل أم استمعا إلى أبنائكما وشاوروهما فى الأمر وسوف تريا أنهم سيطيعونكما عن اقتناع وحب. ثالثاً: إن سيدنا إبراهيم رغم حبه لولده لم يشفق عليه أن يقتله طاعة لله، وأننا اليوم نشفق على أبنائنا أن نوقظهم لصلاة الفجر، وهو أقل شىء يمكن أن نقدمه لله فيجب أن يكون حبنا لله أشد من حبنا لأبنائنا ولأنفسنا. رابعاً: صلاة العيد هى احتفال بهذه المناسبة السعيدة، مناسبة افتداء الأبناء بدلاً من ذبحهم، وهى فرحة مزدوجة، فرحة الأب بنجاة أبنائه من الذبح وفرحة الفقير بحضور ضيف عزيز على مائدته وهو اللحم المحروم منه طوال العام، وشكراً لله على هذه النعمة.. يقابلنا الله لنتذكر هذه المناسبة ونشكره. نتابع |
التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 11-21-2019 الساعة 09:36 PM
|
08-21-2018 | #6 |
|
دروس وعبر مُســتفادة: يمر علينا الأضحى كل عام .. فهل سأل أحدنا لم شرع الله لنا هذا العيد وما الدروس والعبر من قصة الفداء التى كرم الله نبيه ابراهيم ونبيه اسماعيل عليهما السلام وجعل ذكراها عيدا لهذه الأمة العظيمة؟ نتعلم من قصة الفداء أولا: وجوب الاستسلام لأمر الله سبحانه وتعالى حيث أنه جوهر الدين وحقيقته سواء كان هذا الأمر أمراً بفعل أو أمراً بترك وهو لا يأتى إلا إذا استقرت العقيدة فى القلوب وخضعت نتيجة لهذا الاستقرار والاستسلام الجوارح. ثانيا: قدرة الله سبحانه وتعالى "إنما قوله إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون" أنزل هذا الذبح العظيم فداء لإسماعيل بقدرته تعالى ولذلك فهو أحق بالعبادة والطاعة من تلك الآلهة التى لا تملك لنفسها ضرا ولا نفعا وكذلك رحمة من الله بنبيه ابراهيم لعلمه بمدى حبه لولده ولكن على الرغم من ذلك استسلم لأمر الله. ثالثا: رؤى الأنبياء حق: رأى سيدنا إبراهيم الرؤيا فصدق أمر الله إليه وأخبر ابنه بما رآه والابن يعلم بفطرته السليمة ان هذا أمر الله فما كان منه إلا الاستسلام والطاعة لأمر الله لأبيه ولأنه يعلم أن طاعة الأب فى غير معصية هى طاعة لله. رابعا: عظمة دين الإسلام: شرع الله هذا العيد توحيدا لصفوف الأمة وجمعا لشملها ولكلمتها فالمسلمون فى شتى بقاع الأرض يؤدون نفس الشعائر والمناسك وحجاج بيت الله يجتمعون فى مكان واحد ويلبون تلبية واحدة وفيه رحمة بالفقراء فقد كان من هدى رسولنا الكريم تقسيم الأضحية الى ثلاث تصدق على الفقراء بالثلث ويهدى الثلث ويأكل الثلث الباقى وفى هذا تكافل إجتماعى بين أبناء الأمة وحل لمشكلة الفقر وفى هذا حث على تكافل المسلمين مع بعضهم ليزيد التآلف والحب بينهم نتابع |
التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 11-21-2019 الساعة 09:55 PM
|
08-21-2018 | #7 |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 11-21-2019 الساعة 10:09 PM
|
08-22-2018 | #10 |
|
القمر المنير في سماء الوهج
ان حضرت ابدعت وان كتبت توقفنا لنقرأ جماليات تكتبها هذه المبدعه بارك الله فيك الغريبه وكتب الله ماتقومين به في موازينك رحم الله اباً انجبك وبطناً حملت بك . |
|
كاتب الموضوع | الغريبة | مشاركات | 36 | المشاهدات | 27849 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 8 (إعادة تعين) | |
, , , , , , , |
|
|