من أهم لوازم السعادة أن تلزم من يدخل البهجة لنفسك وأنك منهم
كم ضحكت وتلك مهارة أملكها ههه وإنك تملك مهارة إقتناص النادر المضحك والذي لا يخلو من حكمة
فيكون عندك ملكة الأضحاك ليس في سبيل الضحك فقط بل لفائدة
اجتمع ثلاثة إخوة ، فقال الأول : اسمي محمد على اسم النبي صلى الله عليه وسلم .
قال الثاني : اسمي سليمان ، على اسم نبي الله سليمان عليه السلام .
قال الثالث : اسمي عبد الله ، على اسم عبد الله بن أبي بن سلول !
قال أخواه : إنه رأس المنافقين !
فأجابهم : لا ضير ! فو الله لا أفرد دونكما !
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .
أطالتْ زوجة بشار بن برد النظر في وجهه ثم قالت : لا أدري لم يهابك الناس مع قبح وجهك وعظم هامتك ؟!
فأجابها : لا يهاب الناس الأسد من حسن وبهاء !
فصمتتْ ولم تَحر جوابًا !
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .
عاج الشاعر بعد رحلةٍ شاقةٍ على دار الحبيبة ليناجي الربع المحيل الذي أقفر من رواده وسمَّاره وقبلها الحبيبة واختار وقت الأصيل للزيارة وهو آخر النهار قبيل الليل وكأنه يقارنُ بين إدبار النهار وأفول شمسه وأفول شمس لقاء الحبيبة التي يتهادى بها ظعنها في مفازةِ النَّأْيِ الشاسعة واختار هذا الوقت لقربه من الليل الذي ينتظر حلوله ليبثه ما يعانيه من تباريحَ لم تبرحْ قلبه ولم تمنعه وعثاء السفر من العَوْجِ على طلل الحبيبة ومناجاته وبثه حنينه وسؤاله وهو أعجمٌ عن الأهل والأحباب معللاً نفسه بأملٍ خادعٍ كعادة الشعراء في وقوفهم على أطلال الأحبة ولما لم يسمعْ جواباً لأن الطللَ أعجمٌ أجال ناظرهُ فلم ير إلا بقايا رسم محبس الدابة والحفر التي حفرتْ لتمنع دخول المطر للخيام التي تذكره بالأحبة وساكني الديار والتي ما زالتْ شاهدةً على ذكراهم فاستثناها بقوله :
إلا الأَوَاريَّ لأَياً مَا أُبَيِّـنُـهَـا
والنُّؤْيَ كالحَوْضِ بالمَظْلُومَةِ الجَلَدِ
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .
كنتُ قبل قليلٍ في أحد المطاعم لتناول الوجبة المفضلة لدي (أقراص الفلافل) ، فقال الطاهي لصاحبه المصري (رزقكَ الله بعروسٍ) !
فقال المصري بلهجته الصعيدية المحببة : واللي يغلط مرة يغلط تاني !
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .