~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
ابارك لقلمك الحر في سماء الفكر الأدبي الشاسع البون لا يقف شعوره على وتيرة واحدة بل يجيد العزف أينما حل سلمت المنهل العذب والقلم الأعذب دمت في حفظ الرحمن |
06-18-2013 | #2 |
|
شهاب الليل
بروووووعَةً طَرِحْكَ وَ قَيِّمَةُ مَوْضُوُعِكَ اتَيْتُ وَقَدْ شّدَّنِي >>> الْنُّوْرِ الْمُنْبَعِثِ هُنَا وَ مَا انْ صَافَحَتْ عَيْنَايَ حُضُوُرِكْ الْمُعَطَّرِ حَتَّىَ صُمَّتْ كُلُّ شَيْءٍ إِجْلَالَا وَ إِحْتِرَامَا وَ تَوْقِيْرا لِجَمَالِ الْمُحْتَوَىْ وَ أَنْتَظِرُ بِكُلِّ لَهْفَةٍ جَدِيْدَكَ مِنْ مَوَاضِيِعْ إِحْتَرُمَاتِىْ تَتَعَانَقُ مَعَ تَقْدِيْرِىِّ |
|
06-19-2013 | #3 | ||
|
تواجدك الرائــع ونــظره منك لمواضيعي هو الإبداع بــنفسه .. يــســعدني ويــشرفني مرورك الحار وردك وكلماتك الأروع .. لا عــدمت الطلــّـة العطرة .. |
||
|
06-19-2013 | #4 |
|
( 16 ) .. قيد السلاسل
لاحظ احد زوار حديقة الحيوان فيلا ضخما مربوطا بحبل صغير في إحدى قدميه الأماميتين .. كان من الملاحظ جدا أن الفيل يستطيع أن يتحرر من قيده بدون أي جهد .. لكنه لسبب ما لم يقدم على ذلك ! شاهد هذا الزائر مُدرب الفيل بالقرب منه وسأله : لِمَ تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولم تقم باي محاولة للهرب ؟ أجاب المدرب : حسنا .. حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة .. كنا نستخدم قيدا في حجم القيد الحالي نفسه لنربطها به .. وكانت هذه القيود في ذلك العمر كافية لتقييدها . وعندما كبرت هذه الحيوانات كانت مُعتقدة بأنها غير قادرة على فك هذه القيود والتحرر منها . بل تظل على اعتقاد بأن الحبل لا يزال يُقيدها .. ولذلك هي لا تحاول أبدا أن تتحرر منه . فيقول ذلك الزائر : كنت مندهشا جدا فهذه الحيوانات التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة لا تستطيع أن تتحرر من قيودها ! لكنها اعتقدت إنها لا تستطيع فبقيت مكانها . الحكمة الكثير منا كالفيل معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئا .. لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك . آو أننا حاولنا ذات يوم ولم نُفلح . حاول أن تصنع شيئا فالمستحيل هو لا شيء . |
|
06-20-2013 | #5 |
|
( 17 ) .. تقييم ذاتي
دخل فتى صغير إلى كابينة الهاتف .. واحضر صندوقا إلى أسفل كابينة الهاتف . وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار كابينة الهاتف .. وبدا باتصال هاتفي .. انتبه صاحب الكابينة للموقف .. واخذ يستمع للمحادثة التي يجريها الفتى . قال الفتى : سيدتي أيمكنني أن اعمل لديك في تهذيب عشب الحديقة ؟ أجابت السيدة : لدي من يقوم بهذا العمل . قال الفتى : سأقوم بنصف هذه الأجرة التي يأخذها هذا الشخص . أجابت السيدة : بأنها راضية بعمل هذا الشخص ولا تريد استبداله . ألح الفتى على السيدة في السؤال وقال : سأنظف أيضا ممر المشاة والرصيف الذي أمام منزلك .. وستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا ! ومرة أخرى أجابت السيدة بالنفي ! تبسم الفتى وأقفل الهاتف .. فتقدم صاحب الكابينة إلى الفتى وقال له : لقد أعجبتني همتك العالية .. واحترم هذه المعنويات الايجابية فيك .. وأعرض عليك فرصة لدي في العمل هنا في الكابينة . أجاب الفتى : لا .. وشكرا لعرضك .. فإنني كنت لأتأكد من أداء عملي الذي أقوم به حاليا لدى السيدة .. لأنني اعمل لديها ! الحكمة ما أحوجنا لمثل هذا التقييم الذاتي دائما . |
|
كاتب الموضوع | شهاب الليل | مشاركات | 30 | المشاهدات | 8874 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-09-2024, 08:24 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|