بين الروح والحلقوم .. غرغره

بعض الكلام يداعب الإحساس من عذوبته
وجماله ولإنه نابع من القلب
دائما هنا يمكث البوح الراقي
ما أروعك غاليتي
لروحك سعادة لا تنتهي

‏- يُقال بأن الصديق ذراع ،
‏- أما أنتم فعمودي الفقري و ذراعيّ
ريماس، همس المطر، مهدي، عاشق القصيد
سعدت بتواجد لا إستغناء عنه أحبتي

عندما لازمها اليأس وأحبطتها يديه
حاق بعقلها القهر وطرحت بعضه في الجمر
عالقٌ كفراشة بالنهايات
أو بذرات الهواء كدخان
زج بقاياه في كفن خيال
هو كالذي حطمها لا يسترد ولا تشتريه العملات الورقيه

ولإنك تسكن روحي
أصطحبك معي في كل مكان
تخاطبني دون أن تتريث بمهلة لأجابه
_ هل أصابكِ مس من العشق
ولم يسربني النسيان من قلبك ومابيننا دهرٌ أزف
كبرت ورحلت
ولم تزالين متعلقة بثرثرتي البرئيه
كنتُ كالمراهقين يامن أحببتني
وأعترف
كل أعترافاتي كانت حديثاً تافهاً وسذاجه
وأنتي كما تركتك ياطفلة الهوى
وعاشقة المؤاني تكثرين الأحلام والبكاء والغناء.

_ لا تلتقيه ودمعكِ مسفوح
"وهل يعقل أن نقابل الموتى ونحن بمنتهى السعاده"

كنت أقطع سنين كأبتي
وأنا على صدرك
متوهمة أن ذلك الأرتياح يمنحني الفرح
عشقك جعلني على الدوام إمراة حزينه

ثمة موت أكثر أناقة من الحياة
دعوني معلقة بالإكتفاء
ماأروع النهايات تتسربل حتى من ردائي وخصلات شعري

يصرُ على أن تحترق به
ثم يبدو بالحب... أبيض

ولمحة من أمل تجرني لأعلى
ويحها
ليس في السماء يدفن الأموات