~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" الحُب بين الحقيقة والادعاء "
" تعالي "
نوقفُ الزمنَ ليتسنى لنا المكوث فماء البقاء ينضب نسابق الزمن لعلنا نسبقه ولو ببضع خطوات من الأمل اهدهدُ بقايا كفاح بين ظلمة المستحيل وضياء الممكن المباح ومشاعرِي أغمرها في كنهك بارتياح من بيداء البعد والجفاء وانفاسيِ تدنوُ من الانتهاء وبرفقتي أنيس وحشتي وسبب غربتي في عالم الفناء انجبتهُ حماقتيِ الحمقاءُ ذاك حبي لك ذاك البلاء تناثرتْ بين مساماتي الأحزان تنطفئُ شمعةَ الآمال حتى صار اليأس لي مآل فأضعتْ بذاك حُلمي ونبض قلبي ومشاعري حتى أبدلت بكل ذاك بمكونات جماد " تقيّدني" ذكرى تؤرقني كهديل ينادي حُزني فينطويِ بذاك حلمي ليكون الختام بقايا انفاس تصارع الممات ! هذه خاطرتي أبوح بها أعبر بها عن حال الحب اليوم الذي يقوم على قاعدة ليست ثابتة فهي بين متغير ينتظر الحراك لينقلب وينفلت من أقصى اليمين لأقصى الشمال ! " تمنيت أن نصوم عن الخوض في أمر الحب ، كي نحافظ على قداسته بعدما غشى واقعه معنىً فضفاض ، كلٌ يدعي وصله ، وهو منهم براء " . المواضيع المتشابهه: |
01-19-2022 | #2 |
|
رد: " الحُب بين الحقيقة والادعاء "
ترتبك الكلمات كلما دنى مني طيفها ،
ويتيه العقل في غياهب الشجون ، وتشخص الأمنيات لتكون سطورا للمراجعات ، والتي طالما حفظتها عن ظهر قلب ، تبعدني دقائق الغياب عن عالم الأشهاد ، كجسد نزعت منه الروح فأصبح مسماه في قائمة الأموات ، ولا تعود الروح إليه ، إلا بعدما تلتقي النظرات ، أختلس النظر من شرفة الإنتظار ، أقلب كفي ، ألملم بعضي ، أعبث بثوبي ، أستجدي الوقت ليمضي ، ليمسح عن وجهي العبرات ، ما كنت أفقه للحب والعشق معنى ، فقد كنت أقلب عن حال العشاق ، في بعض الصفحات ، ويعلو محياي دهشة الإستغراب ، عن مآسي ما يلاقوه من نصب البعد وشوق اللقاء ، فما قدرت وقتها حال العشق حق قدره ، حتى أصطليت وشربت من كأسه ، حينها قاسمت العشاق سهرهم ، وضاجعت معهم هجير الفراق ، فتلوت بعدها أبيات عذب أشعارهم ، فقلت مختصرا لما يحويه الحب وما عنه قد يتفرع ، فالحب له طعم شهد جاوره مر الحنظل ، " فالشهد له معنى البقاء والحنظل ذاك معنى الفناء " . في خضم ذلك العالم التي تتداخل فيه المسميات ، يحتاج المرء أن يُحرر المصطلحات ، حيث يكثر هناك الخلط ، ليكون نسق الكثير ،وبذلك وقعوا في أزمة التنظير ، القضية ليست قضية إسلام القلب لمن لا يستحق ، لكونها في غالب الأمر خارجة من يد الحول والقوة ، فالقلب ليس لنا عليه من سلطان ، لنمسك بتلابيبه ونجعله خاضعا لنا منقادا وهو في هوان ! وما علينا فعله ... كوسيلة أمان ودفاع ، من غزوات المتلاعبين بقلوب الآمنين ، ولكي لا نكون ضحايا الخداع ، ولأعداد الثكالى نضاف ! أن لا نجعل قلوبنا مشرعة للمارين عليها لتكون لهم مآل ومآب ! ومع هذا وذاك لن تسلم ، ولن يرفع ذاك المختلس راية الاستسلام ! في المحصلة : الغالب مما نشاهده اليوم من دعاوى الحب لا تعدو أن تكون وهمية زائفة ، لتكون مجرد عاطفة عابرة لا ترقى لتكون من معاني الحب العفيف ، بل هو إعجاب في أحسن الأحوال ! وإن كان " الاعجاب " يدخل في مقدمات وطلائع الحب ، ولكن يبقى هنالك تفصيل في هذا السياق ، يطول شرحه في هذا المقال والمقام . دمتم بخير ... مُهاجر |
|
01-19-2022 | #3 |
|
رد: " الحُب بين الحقيقة والادعاء "
مهاجر
كلمات في غاية الروعة والجمال بس الحب مو شئ وحش بالعكس الحب جميل بس اللي يقدره ويفهم معناه الصادق سلمت اناملك ويعطيك العافيه ع روعة طرحك واختيارك لاعدمنآ هـ العطآء ولا هَـ المجهود الرائع بشوق دائم لجديدك لقلبك الفرح كنت هنا اميرة الحب |
|
كاتب الموضوع | مُهاجر | مشاركات | 6 | المشاهدات | 321 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 7 (إعادة تعين) | |
, , , , , , |
|
|