رحلة منتدى .. بقلمي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذب القوافي ابو فهد تاه في خضّم الاحداث,عين على الشبااااااب وازعاجهم. وعين على النواعم وايش بيصير بحالهم الله يستر:sm98: من اللي جاي

هلا بعذب القوافي ..

في هذه الرحلة طلعت مواهب كثيرة ..

تابعوني .. منكم من صار مطرب ..

ومنكم من صار صياد ..

ما ودي احرق الاحداث ..

الحلقة السادسة :
يا سادة يا كرام .. ولا يحلى الكلام إلا بالصلاة والسلام على سيد الأنام
محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام ..
بعدما انتبهوا الأعضاء من سباتهم العميق حيث تراوح سباتهم
من بزوغ الفجر إلى قبيل الغسق ..
كانت حالت البنات يرثى لها .. حيث تسمع الصراخ من هذه ..
والضحكات من أولئك على المشهد الذي أمامهن ..
كانت الأمل تحلم أنها تأكل كرسبي حيث عضت يد .. كم أنا جميلة ..
فما كانت من الأخيرة إلا أن علت بالصراخ وتقول :
أعطيني حريتي وأطلقي يديا ..
إنك عضيتيني ما استبقيت شيئا ..
آه من عضتك أدمت يديا ..
وتقول الجنوبية .. هم .. هم ..
ونسوا ما هن فيه من التعب والإجهاد والجوع ..
حيث كان المشهد التمثيلي متفق بين الأمل .. وكم أنا جميلة ..
عندما لاحظن بنظرهن الثاقب أن البنات خائفات ..
فما كان منهما إلا يفعلوا هذه التمثيلية بينهما .. حتى يلطفن الجو ..
لان الضحك له تأثير على الصحة النفسية ..
الضحك عادة ما يعكس الشعور براحة البال والثقة بالنفس
وقدرة الإنسان على مسايرة الحياة من حوله وقديما قالوا :
" أضحك تضحك الدنيا من حولك" .. وهذا واقع فكما أن تعبيرات
العبوس والكآبة والصرامة الزائدة تؤثر سلبياً على الفرد نفسه
وعلى من حوله .. فإن الابتسام والضحك ينشر الإحساس بالسعادة
والبهجة بين كل من نتعامل في محيطهم ..
هذا ما كان من أمر البنات ..
أما الشباب فلما انتبهوا من اغفائتهم رأوا في الأفق البعيد وميض ..
كأنها نار .. أو منارة لإهداء السفن ..
اخذ القارب يتهادى على صفحة المياه ..
وأنظارهم متجهة إلى هذا الوميض ..
فجأة اختفى الوميض ..
وإذ بشمس الأصيل يصدح بهذا الصوت الرخيم بهذه الأغنية ..
ليبدد التوتر من على وجوه الأعضاء فما كان منه إلا أن رفع عقيرته وقال :
كم تذكرت سويعات الأصيل ..
وصدى الهمسات ما بين الوجوه ..
انتم في القارب والليل طويل ..
وشم النسيم دواء للعليل ..
أنا معاكم صباحا ومساء ..
بخيالي انتم يا أحلى رجاء ..
انتم لي حلم ونور وهناء ..
فوفاءاً ووفاءا يا أغلى أعضاء ..
تابعوني في الحلقة القادمة وما فيها من احداث ..

ابوووفهد
شكلنا بعد ليلة الشخير بنكتشف مواهب غنائية هههههههههههه

كثر من الطربي لانه احلى مع جو البحر خخخخخخخخخ

قصة رائعة ...

مبدع خيو

يالها من لذيذة الطعم يد كم انا جميله وماااالحه مع البحر ههههههه
اما شمسووووه بيغرقنا في البحر وقاعد يغني ههه بس ترا صوته خشن مررره
ابو فهد لاعاد تتأخر بالقصه ورانا عمل بكره فتحت المنتدى خصيصاً علشان القصه
تصبحوا على خيرررررررر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامل يالها من لذيذة الطعم يد كم انا جميله وماااالحه مع البحر ههههههه اما شمسووووه بيغرقنا في البحر وقاعد يغني ههه بس ترا صوته خشن مررره ابو فهد لاعاد تتأخر بالقصه ورانا عمل بكره فتحت المنتدى خصيصاً علشان القصه تصبحوا على خيرررررررر

هههههههههههههههه

لحظة ياجماعه هنا في تشويه سمعه وانا اطالب كاتب القصة بأنه ياخذ حقي من هالجنوبيه شفتوا وش تقول عن صوتي :sm

(صوته خشن مررره ) !!! :sm2

اولا ابحرجها واسألها وين سمعتي صوت شمس الاصيل ؟

ثانياً : اذا كان صوتي خشن فلماذا التشهير بصوتي

هذا جزاتي انك على وشك الغرق :sm وانا قاعد اغني لكم :D

*
*
*
*
ابو فهد

سرد رائع وجميل وموهبة تحملها تجيد بإبداع ترتيب الحبكات واسلوبك في كتابة القصه متميز


استمر فكلنا متابعين لابداعك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامل يالها من لذيذة الطعم يد كم انا جميله وماااالحه مع البحر ههههههه

أتركي يدي يامتوحشه هههههههههههههههههآآآي كيف بالله مو شآعره ماشآء الله علي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فهد كانت الأمل تحلم أنها تأكل كرسبي حيث عضت يد .. كم أنا جميلة .. فما كانت من الأخيرة إلا أن علت بالصراخ وتقول : أعطيني حريتي وأطلقي يديا .. إنك عضيتيني ما استبقيت شيئا .. آه من عضتك أدمت يديا .. وتقول الجنوبية .. هم .. هم .. ونسوا ما هن فيه من التعب والإجهاد والجوع .. حيث كان المشهد التمثيلي متفق بين الأمل .. وكم أنا جميلة .. عندما لاحظن بنظرهن الثاقب أن البنات خائفات .. فما كان منهما إلا يفعلوا هذه التمثيلية بينهما .. حتى يلطفن الجو .. لان الضحك له تأثير على الصحة النفسية .. الضحك عادة ما يعكس الشعور براحة البال والثقة بالنفس وقدرة الإنسان على مسايرة الحياة من حوله وقديما قالوا : " أضحك تضحك الدنيا من حولك" .. وهذا واقع فكما أن تعبيرات العبوس والكآبة والصرامة الزائدة تؤثر سلبياً على الفرد نفسه وعلى من حوله .. فإن الابتسام والضحك ينشر الإحساس بالسعادة والبهجة بين كل من نتعامل في محيطهم .. هذا ما كان من أمر البنات .. أما الشباب فلما انتبهوا من اغفائتهم رأوا في الأفق البعيد وميض .. كأنها نار .. أو منارة لإهداء السفن .. اخذ القارب يتهادى على صفحة المياه .. وأنظارهم متجهة إلى هذا الوميض .. فجأة اختفى الوميض .. وإذ بشمس الأصيل يصدح بهذا الصوت الرخيم بهذه الأغنية .. ليبدد التوتر من على وجوه الأعضاء فما كان منه إلا أن رفع عقيرته وقال : كم تذكرت سويعات الأصيل .. وصدى الهمسات ما بين الوجوه .. انتم في القارب والليل طويل .. وشم النسيم دواء للعليل .. أنا معاكم صباحا ومساء .. بخيالي انتم يا أحلى رجاء .. انتم لي حلم ونور وهناء .. فوفاءاً ووفاءا يا أغلى أعضاء .. تابعوني في الحلقة القادمة وما فيها من احداث ..

ماشاء الله أبدعت أخي أبو فهد وكأنها قصه حقيقيه حصلت وجآلس تسرد أحدآثها
لم تبدع فقط في القصه بل حتى في مجآل الشعر
أعجبني كثيراً شعر شمس الأصيل
في شوق لبقية أحدآث القصه
وين للخيآل طعم آخر أكيد هو الي لحن شعر شمس الأصيل :sm5:

ابو فهد يكفينا في هذه الرحلة شئ واحد ان بعض الناس بانت على حقيقتها .شقتوا الجنوبيه اش سوت,يامتوحشه يا اكلة لحوم البشر.ابوفهد رجاء خاص خل قارب الجنوبيه بعيد عنا ,نبي نخرج من البحر سالمين,مانبي احد يطلع وهو ناقص رجل او يد
شكرا ابو فهد تسلسل رائع للاحداث في شوق للقادم.

هههههههههههههههههههههههههههههه
شمسوووو ياخي احنا بنموت وانت قاعد تغني ايش البروود هذا

كم انا جميله يم يم يالها من لذيذه بادور يد وحده مليانه ههههه
باشوف يد وهج

عذب القوافي جرب وعظ قصدي كل يد واحد من الشباب علشان يصير شخصين متوحشين ههههه

اعتقد للخيال قاعد ينظف الربيان وفي اذانه سماعات الايبود حق بدوووررري هههه

ابو فهد وين الحلقه حقت اليوم ترا مليت من الايادي ابغى شي اكثر دسم

الحلقة السابعة :
يا سادة يا كرام .. ولا يحلى الكلام إلا بالصلاة والسلام على سيد الأنام
محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام ..
بعدما صدح شمس الأصيل بأغنية سويعات الأصيل حتى يبدد التوتر من على
وجوه الأعضاء .. وليضيف جو اللعب والمرح على الأعضاء .. وعندما انتهى من
صوته العندليبي .. صفقوا له الأعضاء تصفيقا حارا .. مع إطلاق الهتافات
التشجيعية عليه .. يعيش شمس .. يحيى شمس .. برافو ..
أومأ شمس لعذب القوافي بأن يدلو بدلوه ..
فهم عذب القوافي الإشارة .. وهذا حال أعضاء منتدى وهج الذكرى يفهمونها
وهي طائرة .. وقال معاتبا شمس الأصيل بلسان الأعضاء :
اضحك على ما جرا لنا يا أخوتي
صرنا في القارب مثل حلى أم علي
مع الحط والشيل ضيعت غترتي
آي .. آي ضربني باسط على كليتي
مع شمس لنا عليه مسألة ..
( هنا يحذر عذب الأعضاء من المستقبل ):

يا أخوتي أرواحنا تراها في خطر
كله من الكباتن رمونا في الخطر

( هنا يستسمح من باسط .. ناظروا معي أخلاق أعضاء وهج الذكرى ) :

قولوا لمن أصابني يعطف علي
وان كنت أنا المخطي فلا يزعل علي

( هنا نشتكي حالنا لبعض ) :

تعالوا انظروا لحالنا يا هل ترى
ولا تقولوا ضنكم ويش ترى
لا شاف حالنا وشاف اللي جرى
يفعل على ما بوده يفعله ..
( هنا نعذر شمس الأصيل ) :
الصبر عندنا على شانه قضى
ولا نأسف على ما قد مضى
يا بخت من صار يوريه الرضى
والزين والفن كله من هله ..

( حالنا في اليخت ) :
نحن معه كل الوقت في هلع
وهو معنا كل وقته في خلع
يا ناس هذا قتلنا بالهلع

( هنا نذكر شمس بالأيام الخوالي ) :
تذكر ليالي المحبة والصفاء
وتذكر ليالي المحبة والوفاء
كفا .. كفا .. يا شمس ما كفا
( هنا يحذره عذب أننا نطلع رحلة معه ):
لعاد تقلنا تعالوا نطلع رحلة للشفاء
ترى يا صاحبي النفس ما تنشرى
واللي من الناس قلبه ما نوى
قله حياته على موته سوى
من الرحلة قلبه ارتوى
مسكين اللي يفكر في رحلة مهلكة ..
صفقوا له الأعضاء تصفيقا اشد من شمس .. لأنه تكلم بلسانهم ..
ومعاناتهم في هذه الرحلة .. التي لم يعلموا ماذا تخبي لهم الأيام القادمة ..
وهتفوا له هتافات رنانة .. يا ناصرهم .. يا نصير الغلابا ..
هذا ما كان من حال الأعضاء ..
أما حال البنات فبعد التمثيلية انتعشوا وضحكوا وفرفشوا ..
عندما رأت بسمة روح هذا الجو الشاعري صدحت بصوت يجذب إليها الألباب وقالت :

أعطوني المقشة .. أعطوني المقشة .. أعطوني المياه

أعطوني قدوري .. ابغى صحوني ..
(لأنها خائفة من عض الجنوبية أوهمتها بالطبخ ..
أما المقشة والمياه فهي الدفاع عن النفس .. )
وأغلى الأمالي .. عاشت في غربة

يا عمر ثاني .. أعطوني المقشة .. المقشة ..
( هنا تودد للأمل .. )
أعطوني في ليل القارب شمعة .. وبسمة نهار

أعطني في ضياع الطريق دمعة .. وسكة ودار
وأعطيكم أمل بالحب غالي

يصعب على غدر الليالي .. الليالي

وأغلى الأمالي .. عاشت في غربة

يا عمر ثاني .. أعطوني المقشة .. المقشة ..
اللي بقالي .. واللي مضالي.. مع ذكرياتي

أملا شعوري .. بالاحترام مرة ..

ابغى سؤالكم حلوه ومُرَّه

عندما أتمت بسمة روح وصلتها الغنائية .. قابلتها عاصفة من التصفيق
والهتاف من الفتيات .. حيث ازددن نشاطا عن ذي قبل .. مضى الليل
بطوله على هذه الهتافات .. والقفشات إلى بزوغ الفجر .. لاح في الأفق
رؤوس أشجار .. علا هتاف البنات بالفرحة عندما رأوا رؤوس الأشجار
حينها أيقنوا أنهن سيصلن إلى اليابسة قريبا .. تهادى القارب على صفحة
المياه الرقراقة .. ورؤوس الأشجار تقترب رويدا .. رويدا إلى أن ناظروا
غير ذي بعيد جزيرة ملتفة بالأشجار .. هنا كبرن البنات وهللن وهنأن
بعضهن بعضا .. على سلامتهن وعلى لطف الله بهن .. وأنهن سينزلون
إلى اليابسة حيث أخذن في القارب قرابة يوم ونصف والمياه من حولهن ..
اخذ القارب يتهادى رويدا .. رويدا إلى أن رسى على الشاطئ الرملي ..
نكمل لكم في الحلقة القادمة ..