أمسية جميلة ....تزداد بين أحضان طرحك الراقي الأنيق ....
قرأت ....ثم قرأت .....لأن الأمر يستدعي التمعن .....وترسيخ الأشياء في الذاكرة ....لأنه يستحق ذلك ....ابداع به متعة بين الحروف والمضمون
يبدو انني اختنق كلما تسللت الى النافذة التي تطل عليك
احاول ان اجد عتمة تائهة فاتدثر بها
لكني وجدت رقعة عليها قصيدة رثاء
يالهي في قبضتك الطريق الذي يؤدي اليك
دائما عندما اخاطبك ابكي
لكن ملائكتك تسجل خطاياي
انا لا امارس سوى القهوة والدخان واكتب هذياني
ايضا حبيبتي تقرض الشعر
لهذا انا بلا اصابعي
لكني افكر بها كلما مر بي النهر
اشتهي ان ا خدشه باظافري او المسه
حاولت ان اقبله على خده البعيد برشفة لاهبة
لكنه راغ وترك لي بيت من قصب
علقت على جدرانه تحف قد تكسرت من روحي
لم اجد لها برواز اخضر
فقط خيط من القنب
القمر الفضي اهداني حبر مسال كتبت به
لكنه يثير الارق كلما نظرت اليه
التمس في العتمة العدمية
واجيء من الحيرة بتوق ازلي
الوحيد الذي يهيء وجودي
هو يجعلني لا اعرف كيف ان اكون وحيد
هي تشغلني لحضور مؤكد
لعيش لا ينبغي له ان ينتحر
-
بوح شيق وما راق لي مثل قلمك
لست جيد بالمدح عند دهشتي
وماراق للضوء مثل ذاك الواقف خلف النافذه
بك قلق لما بعد النور يخيفك
منحك لا يشبه الصدقات
بل يستطيل ليغدو لمثلي كرم
أنت إيها المدهش
ماقرأتك إلا بوجع
تكاد تفضحه حتى عظامي
وقرأتك بنهم يسد جوع أحلامي
كم مرة سافرت ومجاديفك تمنح الماء ريحاناً أخضر
ياعطر الماء
وترتيل الإنحناء
تسكنك اللحظات الحانيه
تراكمها لسنين من شوق
من كبر بيه الحنان تذكريتك
وانتَ طيفك مايمر بيبان عيني
يا بعيد شگد هويتك .
عقل
هل أخبرك إني أتلذذ بضبابية بوحك
ذلك المغطى لا من برد بل مكر أدبي
يستجلب اليقين
كل حروفك مخموره ولن نغلق أبواب الحانات الحسيه وكؤوسها تدلق إبداع ورقي
كل مايجي من بوح أصغر من ملامحي
التي أراها أكثر ملاحه
تلك بعض أشباح القصائد
أما وجهها الحقيقي
فيتوراى بين دقائق الخلايا
وخرائب الأزقة في جهازي العصبي
لعلي كلما أقتربت.. عدت لأحميكم
من أحزان لياليا ووساوس أيامي