~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
كل ما يخص شجرة المشمش
شجرة المشمش
مقدمة : تجود زراعة المشمش في القطر العربي السوري نظراً لملاءمة الظروف المناخية والبيئية لزراعتها، وتتأتى أهمية هذه الشجرة من كونها ذات مردود اقتصادي جيد على الفلاح ولكونها تدخل في العديد من الصناعات الغذائية. تقدر المساحة المزروعة في عام 2002 بحوالي /12612/ هكتار مزروعة بحوالي /2923.2/ ألف شجرة مشمش أنتجت حوالي /100902/ طن وذلك حسب المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية لعام 2002 الصادرة عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي. وتنتشر زراعة هذه الشجرة في معظم المحافظات حيث تحتل محافظة ريف دمشق المرتبة الأولى من حيث المساحة وعدد الأشجار والإنتاج تليها محافظة حمص ، إدلب ، حلب ، اللاذقية. تؤكل ثمار المشمش كفاكهة طازجة لاحتوائها على كمية كبيرة من المعادن والفيتامينات فهي ذات فائدة غذائية وطبية في آن معاً، كما تدخل الثمار في العديد من الصناعات الغذائية كالقمر الدين والمربى والشراب والهلام، فيما يستفاد من بذورها في الحصول على زيت يدخل في صناعة الكريمات والمواد الطبية والصيدلانية. لعبت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية دوراً هاماً في تطور قطاع إنتاج الفاكهة من خلال تحديد أنواع وأصناف الفاكهة الممتازة الملائمة للزراعة في سوريا والعمل على حل المشكلات الزراعية التي قد يتعرض لها المزارعون أثناء زراعة مختلف الأنواع المثمرة مما ساهم في زيادة الإنتاج الثمري وحدوث فائض في الإنتاج وتصدير جزء منه إلى العديد من الدول العربية ، وقد أولت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية هذه الشجرة اهتماماً كبيراً تجلى في إدخال العديد من الأصناف الأجنبية ومقارنتها مع الأصناف المحلية ونشر المتفوقة منها والتي تتمتع بمواصفات جيدة وإنتاج عالي على الأخوة الفلاحين. الوصف المورفولوجي لشجرة المشمش: وهو موضح في الشكل (1) حيث ينتسب المشمش للعائلة الوردية ROSACEAE وتحت عائلة اللوزيات PRUNOIDAE والجنس PRUNUS . يتراوح طول الشجرة الطبيعي بين 3-15 م وقد يصل طول الشجرة إلى 18 م عندما يولي المزارع الشجرة العناية اللازمة بالإضافة إلى خصوبة التربة. - الجذع: أسمر اللون عميق متشقق ، قشرة النموات الحديثة مصقولة خضراء مسمرة في أول الأمر ثم تحمر وتتشقق مع مرور الزمن. - الأوراق : متساقطة، بيضاوية أو قلبية الشكل مسننة الحواف لها عنق طويل - البراعم : صغيرة حادة والبراعم الزهرية بسيطة تتفتح قبل البراعم الخضرية وتعطي أزهاراً ثنائية الجنس خصبة ذاتياً ويلاحظ في المشمش أن البراعم الزهرية تقع قرب القمة في الأفرع القوية بعمر سنة وفي الجزء المتوسط من أفرع متوسطة النمو وتكون أحادية على طول الأفرع ضعيفة النمو، هذا ولاتحمل البراعم الزهرية جانبياً على الأفرع التي عمرها سنة بل إن أغلبها يحمل على دوابر تعيش 4-5 سنوات ثم تموت (الشكل رقم 2) يبين الأطوار الفيزيولوجية . - الزهرة : كبيرة ذات أوراق كأسية حمراء وأوراق تويجية بيضاء مشوبة بالاحمرار. - الثمرة: بيضية أو مدورة أو مبططة الشكل، لونها يختلف حسب الصنف فهي إما بيضاء أو مشمشية اللون، تحتوي على بذرة واحدة وهي تدخل تحت ثمار الفواكه ذات النواة الحجرية Stone Fruit . - البذرة: إما منفصلة أو لاصقة ، طعمها إما مر (مشمش كلابي) أو حلو وذلك في أغلب الأصناف. تبدأ البراعم بالتفتح والنمو في أوائل فصل الربيع حيث يتفتح البرعم الزهري ليعطي زهرة واحدة. الأطوار الفينولوجية لشجرة المشمش أ- التربة المناسبة: تنجح شجرة المشمش في العديد من الأراضي إلا أنها تفضل وتجود في الأراضي الصفراء والنفوذة والعميقة وجيدة الصرف والتهوية لذلك لابد من الأخذ بعين الاعتبار عند زراعة أشجار المشمش من استعمال أراضي ذات تربة خفيفة وعند الحاجة إلى غرسها في أراضي ثقيلة يمكن استخدام الدراق كأصل للمشمش وذلك لتلافي حساسية المجموع الجذري في المشمش لفقدان التهوية من التربة، كما يمكن استخدام الجانرك في الأراضي الثقيلة والرطبة ولاتناسب شجرة المشمش التربة الرملية والكلسية والوطنية الكلسية. تتميز أشجار المشمش بحساسيتها لبعض الأملاح في التربة وخاصة كلوريد الصوديوم إذ يعتبر تركيز 0.3 % وزن جاف حداً حرجاً لنمو الأشجار وإنتاجها كما يحذر من غرس أشجار المشمش في الأراضي المحجرة والرطبة إلا إذا كان مطعماً على أصل مشمش كلابي . يقاوم المشمش قلوية التربة العالية ويمكن غرسه في نفس الأراضي المزروعة فيه سابقاً دون الإصابة بالنيماتودا. يراعى دائماً قبل تخطيط الأرض المراد زراعتها بالمشمش إجراء عملية نقب للتربة بعمق لايقل عن متر واحد لأن هذه العملية تفكك التربة وتسهل اختراق الجذور لامتصاص الماء والمواد الغذائية كما أن الأمطار الهاطلة تخزن في الأعماق حيث تستفيد منها الجذور أثناء نموها وإن إضافة الأسمدة البلدية المتخمرة جيداً للتربة وخلطها بها يخفف من تماسك حبيباتها. ب- الحرارة : شجرة المشمش من الأنواع المحبة للدفء، احتياجاتها من البرودة قليلة أي أن فترة سكونها قصيرة، إن متطلبات أصناف المشمش من البرودة شتاء لأنها طور الراحة متفاوتة كثيراً فهناك أصناف أجنبية تحتاج إلى مابين 600-1000 ساعة برد خلال أشهر الخريف والشتاء وعدم استيفاء احتياجات البراعم من البرودة يؤدي إلى موت الكثير منها وتساقطه وكذلك إلى تأخير الإزهار وعدم انتظامه مما يعرضه لظروف بيئية غير مناسبة للتلقيح والإخصاب وتأخير وضعف في المجموع الخضري وبالتالي تتعرى الأشجار من الأوراق وتتعرض للأضرار الناتجة عن أشعة الشمس ثم تجف وتموت ولهذا ينصح بزراعة كل صنف من الأصناف في المنطقة التي توفر له ساعات البرودة اللازمة لإنهاء طور الراحة فيه وذلك تلافياً لفشل غرس أشجار هذه الأصناف. ويمكن حساب احتياجات البراعم من البرودة كمجموع عدد الساعات أقل من 2.7 م° التي يجب أن تتعرض لها البراعم في الخريف والشتاء وحتى تستجيب لبدء ارتفاع الحرارة في الربيع بالتفتح معطية الأزهار والأوراق. ومن المشاكل التي تعاني منها زراعة شجرة المشمش تميز أصنافها بالإزهار المبكر وتفتح البراعم الزهرية وهي صفة سلبية فمثلاً إن ارتفاع درجات الحرارة المبكر يشجع على تبكير الأزهار مما يعرضها للموت والتلف عند أول موجة صقيع ربيعي بعد بدء تفتح البراعم الزهرية. ت- الضوء: تعد شجرة المشمش من الأنواع المحبة للضوء وهذا مايعطي الأهمية في تحديد مسافات زراعة الأشجار وهي إجراء عمليات التقليم عليها، وإن كثافة الأشجار والأفرع في تاج الشجرة يؤدي إلى التعرية السريعة للأفرع الرئيسية والموت النموات الصغيرة. ويفضل غرس أشجار المشمش على المنحدرات الجنوبية الدافئة ، ويلاحظ أن ثمار المشمش المعرضة للضوء تتلون بشكل أفضل من الثمار المظللة داخل الشجرة كنا أن نضجها يكون أبكر وصفاتها الأخرى أفضل لذلك لابد من إجراء عمليات التقليم الدورية والمنتظمة لأن كثافة تاج الشجرة تؤدي إلى ظهور التعرية على الفروع الهيكلية وموت النموات الحديثة على الشجرة. ث- الماء : إن ارتفاع الرطوبة الجوية يؤثر سلباً على بساتين المشمش وخاصة إذا كان سبب هذه الرطوبة هو تساقط الأمطار أثناء موسم النمو حيث يكون لها التأثيرات التالية: 1- تعيق نشاط الحشرات المفيدة في عملية التلقيح، وخاصة أن التلقيح الخلطي الحشري هو السائد ووجود هذه الحشرات من أهم العوامل المساعدة على زيادة نسبة التلقيح. 2- تؤدي الأمطار إلى زيادة الرطوبة الجوية مما يؤدي إلى انتشار الأمراض بسرعة وخاصة مرض العفن البني الذي يصيب الأزهار والأفرع. من جهة أخرى فإن الجفاف الناتج عن زيادة الرياح أو ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تساقط الثمار العاقدة حديثاً بكميات كبيرة وذلك بفعل الرياح الشديدة، لذلك لابد من دراسة حالة الرياح في المنطقة والموقع وإنشاء مصدات الرياح المناسبة. تأسيس بساتين المشمش: عند اختيار مكان بستان المشمش من الضروري مراعاة خاصية الإزهار المبكر للمشمش والخطر الكبير لضرر الصقيع الربيعي على الإزهار، ويفضل اختيار السفوح المحمية من الرياح الباردة في الجبال مع توفر منفذ جيد للهواء ، بينما في القطر العربي السوري يفضل زراعة المشمش على السفوح الشمالية الشرقية والشمالية الغربية . وفيما يلي خطوات تأسيس بستان المشمش:
تربى أشجار المشمش تربية كأسية في القطر العربي السوري حيث يهدف التقليم على إعطاء الشكل الكأسي للأشجار وتشكيل هيكل قوي للشجرة أثناء طور النمو وخلق توازن بين الحمل والنمو الخضري أثناء الإثمار ، ومن الناحية العملية يمكن أن نميز نوعين من التقليم: أ- تقليم التربة: 1ً – السنة الأولى : · تقص الغراس على ارتفاع 60-80 سم وعلى برعم يتجه إلى الغرب أو الاتجاه المعاكس لهبوب الرياح. · تنمو على الفرع الرئيسي عدة أفرع ينتخب منها 3-4 حسب قوة الشجرة وخصوبة التربة وموزعة توزيعاً متساوياً حول محيط الساق ومتباعدة عن بعضها بحوالي 10-35 سم تقريباً مع مراعاة عدم خروج فرعين من نقطة واحدة على الساق منعاً لتكسر الأغصان ثم يجرى تقصير هذه الأفرع بحيث يبقى منها برعمان أو ثلاث براعم. · يجب أن لايقل ارتفاع الفرع الرئيسي عن 30 سم عن سطح التربة وتزال الأفرع الأخرى غير المرغوبة إزالة تامة. · إذا لم يتم انتخاب الأفرع في السنة الأولى تكمل في السنة الثانية. · إذا كانت الغراس قصيرة وصغيرة وفيها عدد من البراعم الساكنة تزال جميع الأفرع النامية على جوانبها وتقطع قمتها على ارتفاع 50 سم من سطح الأرض وفي بدء السنة التالية تختار الأفرع الرئيسية. 2ً – السنة الثانية: في شتاء السنة الثانية لسنة الغرس وقبل بدء النمو تكون الأفرع الجانبية قد استطالت لذلك: · تقصر هذه الأفرع إلى أطوال تتناسب وقوتها وبحيث تكون أطرافها في مستوى واحد تقريباً ويجب مراعاة عدم تفوق نمو فرع على بقية الأفرع وذلك بتقصيره. · تقصر الأفرع الرئيسية المختارة على ارتفاع متساو تقريباً إذا أعطت نمواً يزيد على 75 سم أما إذا أعطت نمواً أقل من ذلك وكانت عليها أفرع ثانوية عديدة فلا يقطع طرف الأفرع الرئيسية وإنما يجري خف الأفرع الجانبية عليها بحيث يترك منها 2-3 أفرع ثانوية قوية على كل فرع رئيسي وشريطة أن لاتقل المسافة بين أقربها إلى الساق عن 30 سم وأن تتجه إلى الخارج مع مراعاة تقصيرها إلى نصف أو ثلثي طولها تبعاً لقوتها. يلاحظ في حال انتخاب فرعين جانبيين ثانويين على فرع رئيسي وكان أحدهما على قاعدة الفرع والآخر أعلى منه أن يقلم العلوي تقليماً أشد من الأسفل هذا ويجب إزالة جميع الأفرع التي تظهر على الجذع ماعدا الأفرع الصغيرة القريبة من قمة الشجرة والتي تميل للنمو لأعلى والأفرع التي تخترق داخل الشجرة عرضياً من جانب إلى آخر. 3ً – السنة الثالثة: تكون الشجرة قد أخذت الشكل المناسب لذلك فإن التقليم في هذه السنة عبارة عن تقليم خفيف حيث تزال منها بعض الأفرع الرئيسية الموجودة داخل الشجرة حتى يتخلل الضوء للأجزاء الداخلية مما يساعد على تكوين البراعم الزهرية في تلك الأجزاء وكذلك الأفرع المتزاحمة ويجب الاحتفاظ ببعض الأفرع الصغيرة التي تحمل الثمار إلى الثلث أو النصف حسب قوتها وخاصة المتقارب منها . الشكل رقم (3) يبين مراحل طريقة تقليم التربية إن تقليم الإثمار يتم بعد أن تأخذ الشجرة شكلها الأساسي من جراء عمليات التربية ويجب أن يحقق تقليم الإثمار مايلي:
- ينصح بتأخير إجراء عملية التقليم الثمري إلى مابعد انتهاء مرحلة التزهير لكون أشجار المشمش تزهر مبكراً في الشتاء وأوائل الربيع (حسب المنطقة والصنف) لتخفيف تعرض أزهارها وثمارها العاقدة حديثاً إلى خطر الصقيع الربيعي. - إن أطوال النموات السنوية المرغوب بتكوينها على الأشجار حديثة البدء بالإثمار تبلغ من 30-75 سم وفي الأشجار المثمرة كبيرة الحجم 25-35 سم لذلك لابد من التنسيق بين التقليم والتسميد والري للحصول على مثل هذه النموات المثالية. - من الضروري إزالة جميع النموات الجانبية التي تتميز أشجار المشمش بإعطائها وخاصة على الجزء السفلي من الساق وبين الأفرع. - من الضروري إزالة جميع النموات المصابة والأفرع اليابسة والمتزاحمة وكذلك الأفرع المتدلية بحيث لا يسمح لها بملامسة الأرض عند نضج الثمار عليها. وعموماً أن شدة التقليم الواجب إجراؤه على أشجار المشمش هي أقل من التقليم التي تحتاجه أشجار الدراق وذلك لاختلاف طبيعة حمل الثمار بينهما. التسميد: يهدف تسميد أشجار المشمش إلى ما يلي:
سماد الأساس: يضاف للدونم الواحد مايلي : 2-3 طن سماد بلدي متخمر أو محصول بقولي يحرث في الأرض وقت إزهاره وتجري هذه العملية قبل غرس الغراس وأثناء تأسيس الأرض بالحراثة العميقة وتكرر عملية إضافة الأسمدة البلدية المتخمرة مرة كل سنتين. وفي حال عدم تحليل التربة تضاف الأسمدة الكيماوية تبعاً للجدول التالي: عمر الشجرة يوريا 46% كغ/دونم سوبر فوسفات 46% كغ/دونم سلفات البوتاس 50% كغ/دونم سماد عضوي م3/دونم السنة الأولى 11 11 10 - السنة الثانية 17 13 12 2 السنة الثالثة 22 15 16 - السنة الرابعة 28 17 24 2 من السنة الخامسة ومابعد يضاف للدونم الكميات التالية سنوياً: · في الزراعات المروية: 22 كغ يوريا 46% 22 كغ سوبر فوسفات 46% 20 كغ سلفات البوتاس 50% 3 م3 سماد عضوي متخمر جيداً مرة كل سنتين تضاف الأسمدة العضوية والبوتاسية في بداية فصل الشتاء وتخلط جيداً في التربة أما السماد الآزوتي فيضاف على 3 دفعات: - الدفعة الأولى نصف الكمية في شهر شباط قبل انتفاخ البراعم - الدفعة الثانية ربع الكمية في نهاية شهر أيار مطلع حزيران - الدفعة الثالثة ربع الكمية في نهاية شهر آب مع مراعاة سقاية الحقل بعد كل دفعة سمادية آزوتية . · في الزراعات البعلية : يضاف للدونم الكميات التالية سنوياً: - 11 كغ يوريا 46% + 20 كغ كالنترو 26% أو 15 كغ نترات الأمونيوم 33%. - 11 كغ سوبر فوسفات 46% - 10 كغ سلفات البوتاس 50% - 3 م3 سماد عضوي متخمر جيداً مرة كل سنتين. تضاف الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية وسماد اليوريا دفعة واحدة في بداية فصل الشتاء وتخلط جيداً بالتربة أما سماد الكالنترو فيضاف خلال شهر شباط وقبل انحباس الأمطار. في حال تحليل التربة تضاف الكميات التالية من الأسمدة بعد معرفة محتواها من العناصر الغذائية: الفوسفور البيان نتائج التحاليل المخبرية مقدرة على شكل P2O5 /فوسفور PPM الكمية <3 3.1-6 6.1-9 9. 12.1-15 15.1-18 >18 معدل الإضافة 140 120 100 75 50 30 - محتوى التربة من الفوسفور كغ/عنصر غذائي P2O5 / هـ الآزوت البيان نتائج التحاليل المخبرية مقدرة على شكل N /فوسفور PPM الكمية <5 5.1-9 9.1-15 15. >20 معدل الإضافة 140 120 100 75 - محتوى التربة من الآزوت المعدني كغ/عنصر غذائي N / هـ البوتاسيوم البيان نتائج التحاليل المخبرية مقدرة على شكل K2O / PPM الكمية <60 60 121-180 181-210 211-240 >240 معدل الإضافة 160 140 120 100 80 - الـــري: محتوى التربة من البوتاس كغ/عنصر غذائي K2O / هـ يعتبر المشمش من الأنواع المقاومة للجفاف نسبياً ومن الضروري الأخذ بعين الاعتبار نوع الأصل المستعمل ومدى احتياجاته المائية فالمشمش المطعم على اللوز المتميز بمقاومته للجفاف تكون احتياجاته المائية أقل من المشمش المطعم على باقي أنواع اللوزيات الأخرى المتميزة بارتفاع احتياجاتها المائية مقارنة مع اللوز. يفضل عدم زراعة شجرة المشمش بعلاً إلا في المناطق كثيرة الأمطار والمرتفعات الجبلية ومع ذلك فإن إعطاءها ريتين أو ثلاث ريات في مثل هذه المناطق خاصة خلال فصل الصيف يؤمن محصولاً جيداً وأكثر اقتصادية. تروى الغراس رية غزيرة بعد الغرس مباشرة في الأرض الدائمة إلا إذا صادف هطول أمطار غزيرة، ثم تروى بعد ذلك بمعدل كل 15 يوم مرة في الأراضي الثقيلة نسبياً وكل 10 أيام في الأراضي الخفيفة. ترتبط حاجة شجرة المشمش السنوية للماء بعوامل متعددة منها : الهطول المطري ، الارتفاع عن سطح البحر، نفاذية التربة ، الرطوبة الجوية ، مقدار التبخر، خلال فصل الصيف. يراعى أثناء ري الأشجار المثمرة من المشمش عدم ملامسة الماء للساق مباشرة وتروى الأشجار بتهيئة أقنية ري بين الأشجار وبعيدة عن ساقها بحوالي 1م أو بواسطة حلقتين مفرغتين من الداخل يجري ماء الري بينهما. يوقف الري خلال فترة الإزهار وبداية عقد الثمار، تتراوح عدد الريات في المناطق المزروعة بالمشمش مروياً بين 4-5 ريات شهرياً وذلك خلال أشهر تموز – آب – أيلول – تشرين الأول، ويمكن الاستغناء عن رية أيلول وتشرين الأول في المناطق الساحلية كثيرة الأمطار. ويجب الحذر من المبالغة في الري حماية للأشجار من الإصابة بالاصفرار والتصمغ وتعفن الجذور وموتها. أدخل إلى القطر مؤخراً طرق الري الحديثة كالري بالتنقيط والري بالمرشات الموضعية، وقد دلت آخر الدراسات التي أجريت على هذه الطرق في إدارة بحوث الموارد الطبيعية أن طريقة الري بالتنقيط هي من الطرق التي توفر الاحتياج المائي لشجرة المشمش بشكل كافي من إنتاج ثمري جيد ، كما يمكن إجراء عملية التسميد بشكل أفضل عند تطبيق هذه الطريقة. الإكثار والأصول الملائمة: إن الطريقة المفضلة لإكثار المشمش هي التطعيم على أصول مختلفة (بذرية) والتي تزرع في المشتل في أشهر تشرين الثاني وكانون الأول وتطعم الغراس في شهري تموز وآب بالعين النائمة ويقص على المطاعيم على شهر شباط من العام التالي وتقلع الغراس المطعمة من المشتل في شهري كانون الأول وكانون الثاني وتزرع في الأرض الدائمة. ومن أهم الأصول الملائمة لشجرة المشمش: 1- المشمش البذري: يحتاج هذا الأصل إلى تربة نفوذة دافئة عميقة لأنه حساس للتعفنات والرطوبة، له قابلية للإصابة بالكابنودس ، جذوره عميقة لذا يقاوم الجفاف، حساسيته للكلس ضعيفة متوافق مع جميع أصناف المشمش. 2- اللوز البذري : له مجموع جذري وتدي لذا يقاوم الجفاف، حساس جداً للرطوبة حساسيته للكلس معدومة، التصاق الطعم بالأصل ضعيف، يتحمل قلة الري تناسب التربة الكلسية والجافة والمبحصة. 3- الدراق البذري: تناسبه التربة الخفيفة، يتحمل الري المناسب قابل للإصابة بالكابنودس، حساسيته للكلس كبيرة ، حساسيته للرطوبة ضعيفة جداً. 4- خوخ ميروبلان (بذري) : يفضل غرس أشجاره في الأراضي المروية لأن حساسيته للجفاف كبيرة، حساسيته للكلس ضعيفة، قابل للإصابة بالكابنودس التحامه مع الطعم ضعيفة. 5- خوخ ميروبلان GF51 : أصل قوي مع جميع أصناف المشمش جذوره عميقة يتحمل الجفاف والأراضي المحجرة. 6- خوخ سان جوليان : تناسبه التربة التي تحتفظ بالرطوبة والقوية تقريباً لذلك ينصح به في الزراعات المروية وللأشجار التي تربى بحجم صغير حساسيته للكلس ضعيفة. 7- خوخ ماريانا: يقاوم الديدان الثعبانية يتحمل الرطوبة، يعطي أشجاراً متماثلة في الحجم. أهم أصناف المشمش المحلية والأجنبية 1- الأصناف الأجنبية : الصنف أهم المواصفات برفكشن صنف أمريكي ينتشر في ريف دمشق، لون البشرة الرئيسي للثمرة برتقالي، ينضج خلال الثلث الثاني من شهر حزيران، الجاذبية ممتازة، شكل الثمرة متطاول، البذرة كبيرة شكلها شكلها مستدير وهي منفصلة ومرة، الوزن الوسطي للثمرة 58.6 غ أما الوزن الأعظمي للثمرة 62 غ وقد وصل في بعض السنوات إلى 76 غ، النسبة المئوية للتصافي 92%. فرنساوي صنف فرنسي فاخر تنتشر زراعته في غوطة دمشق وحمص متأخر في موعد نضجه، شكل الثمرة متطاول ، لون البشرة الرئيسي للثمرة برتقالي فاتح مع تخدد أحمر بنسبة 25%، المذاق حلو قليلاً، الرائحة قوية، لون اللب برتقالي فاتح متماسك جاف، البذرة كبيرة مستديرة الشكل منفصلة وحلوة ، الوزن الوسطي للثمرة 42.8 غ أما الوزن الأعظمي للثمرة 47.6 غ النسبة المئوية للتصافي 92% جوبير فولون صنف فرنسي مبكر، ينضج خلال الثلث الثاني من شهر حزيران ، لون البشرة الرئيسي برتقالي فاتح ، الجاذبية ممتازة، شكل الثمرة مستدير، المذاق حامض قليلاً، الرائحة وسط، لون اللب برتقالي متماسك، عصارية اللب قليلة، البذرة منفصلة ومرة ، الوزن الوسطي للثمرة 44.4 غ الوزن الأعظمي للثمرة 52.3 غ النسبة المئوية للتصافي 93%. رويال صنف فرنسي قوي النمو، مبكر في موعد الإزهار، مبكر في موعد نضجه ينضج خلال الثلث الثاني من حزيران ، لون البشرة الرئيسي للثمرة برتقالي فاتح ، الجاذبية جيدة، شكل الثمرة مسطح، البذرة منفصلة ومرة ، شكلها مستدير وحجمها متوسط ، الوزن الصافي للثمرة 39.9 غ الوزن الأعظمي للثمرة 47 غ النسبة المئوية للتصافي 93%. ماغيار كيسي صنف بلغاري، متوسط في موعد نضجه، ينضج خلال الثلث الثالث من حزيران، لون البشرة الرئيسي للثمرة أصفر، الجاذبية وسط، شكل الثمرة مستدير، البذرة منفصلة وحلوة، الوزن الوسطي للثمرة 44 غ الوزن الأعظمي للثمرة 48غ النسبة المئوية للتصافي 93%. 2- أصناف المشمش المحلية الصنف مناطق الانتشار في سورية قوة النمو موعد النضج الإنتاجيةمتوسط وزن الثمرة لون البشرة الرئيسي الألوان الإضافية الصلابةالبذرة النسبة المئوية للتصافي شكل الثمرة التصاقهطعمه البلدي حمص-غوطة دمشق قوي مبكر- الثلث الثاني من حزيران متوسط 33 أصفر أحمر 25% وسط لاصقة حلو 91.5% FLAT شكرباره حماه حمص – غوطة دمشق قوي متوسط- الثلث الثالث من حزيران متوسط 31.4 سمني تخدد أحمر25% جيدة منفصلة حلو 94.7% ROUND شكربارا اللاذقية حمص – غوطة دمشق قوي مبكر – الثلث الثاني من حزيران ضعيف 42.7 برتقالي أحمر 20% جيدة منفصلة حل 93.8% FLAT كلابي محسن حمص – غوطة دمشق قوي متوسط – الثلث الثالث من حزيران متوسط 36.3 برتقالي أحمر 25% جيدة نصف لاصقة مر 95.6% ROUND مشبه مري حمص – غوطة دمشق قوي مبكر – الثلث الثاني من حزيران ضعيف 27.5 برتقالي أحمر25% وسط لاصقة حلو 88.5% FLAT بلوري حمص – غوطة دمشق متوسطة متوسط – الثلث الثالث من حزيران متوسط 48.7 أصفر أحمر3% جيدة منفصلة حلو 93.2% ROUND حموي حارم حمص – غوطة دمشق متوسطة متأخر- ينضج مابين 26/6-3/7 جيد 49.4 أصفر أحمر10% جيدة منفصلة حلو 94.9 ROUND وزري حمص – غوطة دمشق متوسطة مبكر- ينضج في الثلث الأول من حزيران متوسط 29.6 برتقالي فاتح أحمر 12% وسط نصف لاصقة حلو 89% FLAT ذهبي حمص حمص – غوطة دمشق ضعيفة متوسط – الثلث الثالث من حزيران جيد 20.4 برتقالي فاتح لامع أحمر 30% جيدة منفصلة مر 92% ROUND بدروسي حمص – غوطة دمشق ضعيفة متوسط – الثلث الثالث من حزيران ضعيف 23.1 أصفر - وسط منفصلة مر 93.2% ROUND الصنف مناطق الانتشار في سوريا أهم المواصفات حموي لقيس حماه – غوطة دمشق صنف مائدة جيد – متأخر في الإزهار – متأخر في النضج – ينضج في أواخر حزيران – يصلح لصناعة المربيات – الشجرة قوية النمو – لون البشرة سمني – الثمرة كروية متوسطة الحجم طعمها جيد – البذرة نصف لاصقة – نسبة التصافي 90.9% - الحلاوة عالية جداً – الألياف قليلة 3.85% سندياني حمص محافظة حمص صنف مائدة وتصنيع – مبكر في الإزهار – مبكر في النضج – الشجرة قوية النمو – البذرة لاصقة – طعمها حلو – لون الثمرة مشمشي- الثمرة متوسطة الحجم – الإنتاج جيد – التصافي جيد – الألياف قليلة مالطي حارم إدلب صنف مائدة يصلح للتصنيع – متأخر في الإزهار – متأخر في النضج – الثمرة متطاولة كبيرة – لون البشرة مشمشي – البذرة منفصلة – طعمها مر لوزي اللاذقية اللاذقية صنف مائدة وتصنيع – مبكر في الإزهار – مبكر في النضج – الشجرة قوية النمو – لون البشرة مشمشي – البذرة لاصقة – طعمها حلو تدمري غوطة دمشق صنف مائدة جيد – لون البشرة مشمشي – الطعم جيد – الثمار متوسطة الحجم – البذرة نصف لاصقة – طعمها حلو – النسبة المئوي للتصافي 91% أم حسين غوطة دمشق صنف مائدة جيد – لون البشرة أصفر فاتح مع تخدد أحمر غامق – البذرة نصف لاصقة – طعمها مر – الألياف قليلة – النسبة المئوية للتصافي 86% بعض أصناف المشمش أهم الخدمات الزراعية على أشجار المشمش جدول زمني لرعاية شجرة المشمش طوال العام الاستمرار بزراعة الغراس في البساتين الحديثةالشهر العملية الملاحظات كانون الثاني الغرس التقليم إجراء عمليات التقليم سواء تقليم التربية أو الإثمارالمكافحة إجراء رشة بالزيت الشتوي + مركب نحاسي + مبيد حشريشباط متابعة عمليات التقليم في السنين المتأخرة الإزهار وفي حال عدم سماح الظروف الجوية في شهر كانون الثاني وجمع مخلفات التقليم وحرقهالتقليم المكافحة رش زيت شتوي بعد التقليمالتسميد إضافة الأسمدة الآزوتية في الزراعات البعلية دفعة واحدة على حلقات تطمر حول جذوع الأشجار ليتسنى لها الذوبان بمياه الأمطارالصقيع البدء بعمليات مكافحة الصقيع الربيعيآذار مكافحة الصقيع الربيعيالصقيع المكافحة البدء بعمليات الرش الوقائي وذلك للوقاية من لفحة المونيليالتسميد تضاف الدفعة الأولى من السماد الآزوتي ويروى بعدها في حال انحباس الأمطارالفلاحة في الزراعات البعلية يمكن إجراء فلاحة ربيعية مبكرة للقضاء على الأعشاب وحفظ رطوبة التربة وطمر بقايا المخلفات الناتجةنيسان إجراء فلاحات ربيعية في الزراعات المروية قبل البدء بالسقايةالفلاحة المكافحة متابعة مكافحة الحشرات والأمراضالري عمل أحواض للسقاية حول الأشجارالتكليس طلي جذوع الأشجار بمحلول الكلس المضاف إليه كبريتات النحاس وملح الطعامالشهر إضافة الدفعة الثانية من السماد الآزوتيالعملية الملاحظات أيار التسميد المكافحة متابعة برنامج المكافحة المقررالري متابعة عمليات الخدمة اللازمة من سقاية ومكافحة الأعشابالفلاحة يمكن إجراء فلاحة في الأراضي الموبوءة بالأعشابحزيران متابعة عمليات الريالري عمليات الخدمة متابعة عمليات الخدمة ومكافحة الحشرات والأمراض وإزالة المخلفات والنموات الجانبية والسرطاناتالقطاف البدء بعمليات قطاف المشمشالفلاحة إجراء فلاحة صيفية في المناطق البعلية الباردة لكسر الطبقة السطحية وحفظ رطوبة التربة .تموز متابعة عمليات الخدمة من ري ، تعشيب ، مكافحةعمليات الخدمة القطاف متابعة عملية جني المشمشآب متابعة عمليات الري والتعشيبالري أيلول متابعة عمليات الريالري تشرين الأول إجراء فلاحة خريفية مبكرة في أواخر الشهرالفلاحة نقب التربة إجراء عمليات نقب التربة واستصلاحها في المناطق الجبليةتشرين ثاني إضافة الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية حول جذوع الأشجار وطمرها مع إجراء فلاحات متعامدة والبدء بتجهيز الأراضي التي سيتم زراعتها حديثالتسميد كانون الأول البدء بعمليات التقليمالتقليم الفلاحة إجراء فلاحة شتوية في حالة سماح الظروف الجوية لذلكحشرات المشمش : 1- حفار ساق اللوزيات (الكابنودس) Capnodis tenebrionis الأعراض: تعتبر هذه الحشرة من أشد الحشرات ضرراً بالنسبة لشجرة المشمش وغيرها من أشجار اللوزيات، فهي تصيب الأشجار المثمرة كالغراس في المشاتل، وتتلخص أعراض الإصابة بالحشرة الكاملة بقرض أعناق الأوراق والقشرة السطحية للأفرع، أما يرقات هذه الحشرة فتتميز إصابتها بوجود أنفاق متعرجة وعريضة تحت القشرة وفي الخشب في منطقة التاج تتجه إلى الأسفل عند تقدم الإصابة. ومما يساعد على الإصابة بهذه الحشرة: - فقر التربة بالمواد الغذائية ونقص السماد وبالتالي أشجار ضعيفة وعدم قدرتها على المقاومة. - قلة الري وعدم انتظامه خلال فترة وضع البيض. - أشجار مصابة بحشرات أخرى مثل خردق الساق أو حفار ساق الخوخ. - عدم توافق الأصل مع الطعم. - إنتاج مبكر وغزير. الوقاية: 1- إنتاج غراس سليمة من الإصابة وذلك بإجراء مكافحة دورية لمراكز إنتاج الغراس مع العناية بالعمليات الزراعية وخصوصاً الري والتسميد والإشراف الفني على المراكز الخاصة بإنتاج الغراس وتطبيق برنامج المكافحة عليها. 2- إعطاء ريات منتظمة للبساتين والمراكز خاصة خلال فترة وضع البيض. 3- العناية بالبساتين من تسميد وعمليات زراعية وطريقة ري وتقليم لانتظام الحمل لإبقاء الشجرة قادرة على مقاومة الإصابة. المكافحة : 1- جمع الحشرات الكاملة في الصباح الباكر خلال فترة النشاط وذلك بهز أفرع الأشجار المثمرة لكي تسقط الحشرة ويتم جمعها وحرقها وتعطي هذه الطريقة فعالية أكبر إذا كان هناك تعاون بين فلاحي المنطقة مقرونة بالمكافحة الكيماوية. 2- نظراً لوضع 10-15% من البيض على ساق الشجرة تكافح بطلي الساق بعجينة بوردو مضافاً إليها مبيد حشري مناسب وذلك خلال فترة وضع البيض. 3- تظهر الحشرات الكاملة في شهر أيار حيث تخرج لتتغذى على المجموع الخضري قبل التزاوج ووضع البيوض وتكافح برش الجزء الخضري بالمبيدات الحشرية المناسبة. 4- عندما تكون اليرقات في منطقة تاج الشجرة وفي منطقة توزع الجذور يتم عمل حفرة دائرية على بعض نصف متر من الساق ثم يوضع فيها مبيد حشري مناسب. 5- عندما تكون اليرقات تحفر الساق يستخدم نصف حبة فوستوكسين وتوضع في النفق الذي تحفره اليرقة ثم يغلق نفق الحفر مما يؤدي إلى اختناق اليرقة بالغازات السامة المتصاعدة من حبات الفوستوكسين. 6- لايوجد أي تأثير يستحق الذكر للأعداء الحيوية لمقاومة هذه الشجرة. 2- سوسة ثمار المشمش الذهبية Rhynchites auratus الضرر وأعراض الإصابة: تتغذى الحشرات الكاملة على أوراق الأشجار أو البراعم أو الأزهار ونادراً على سطح الثمار الفجة الصغيرة، وتتغذى اليرقة على نواة الثمرة في طور مبكر وتسبب تساقط عدد كبير من الثمار مما يؤدي إلى نقص كبير في كمية المحصول ، والثمار المصابة غير صالحة للتسويق أو سعرها منخفض. الوقاية والمكافحة: 1- إجراء حراثة عميقة للتربة خلال شهر تموز أو آب وكذلك في شهر كانون الثاني يقلل من نسبة الإصابة ويقضي على الحشرات المشتية في جميع أطوارها. 2- جمع الثمار المتساقطة تحت الأشجار وحرقها. 3- مكافحة الحشرات الكاملة قبل أن تتمكن من وضع بيوضها على الثمار حديثة التكوين تجري الرشة الأولى عند عقد الثمار وسقوط التويجات الزهرية في النصف الأول من آذار بأحد المبيدات الحشرية المناسبة. 3- من تجعد أوراق اللوز Brachycaudus amygdalinus الضرر وأعراض الإصابة: تتغذى الحشرة الكاملة والحوريات على امتصاص العصارة النباتية من السطح السفلي للأوراق، وكذلك تهاجم البراعم والنموات الطرفية وتسبب تجعدها والتفافها وتوقف نموها وضعفها. الوقاية والمكافحة: ترش الأشجار في الشتاء وبعد عملية التقليم بالزيوت الشتوية للقضاء على بيوض المن ويقوى المستحلب الزيتي بمادة Donc 50% بمعدل 1.5% ، وتكافح حشرات المن في الربيع قبل تفتح البراعم الزهرية وإذا كان هناك ضرورة تعاد عملية الرش بعد تفتح البراعم وعقد الثمار ويستعمل لذلك إحدى المبيدات الحشرية المناسبة. 4- من أغصان الدراق Pterochlurus Persicae الضرر وأعراض الإصابة: تتغذى الحشرات الكاملة والحوريات بامتصاص العصارة من الأغصان مما يؤدي إلى تغطية مكان الإصابة بالندوة العسلية، والتي تشجع على نمو الفطر الأسود وتشكل مستعمرات كثيفة على النموات الحديثة مما يؤدي إلى توقف نموها وجفافها. الوقاية والمكافحة: تكافح كما يكافح من تجعد أوراق اللوز. 5- من الخوخ: Hyalopterus Pruni الضرر وأعراض الإصابة: يصيب النموات الطرفية للأفرع مما يؤدي إلى وقف نموها وتساقط أوراقها وتتميز الإصابة بهذه الحشرة بإفرازها للندوة العسلية بكميات كبيرة مما يشجع على نمو الفطر الأسود على الأوراق والأغصان والثمار. الوقاية والمكافحة: تكافح كما يكافح من تجعد أوراق اللوز. 6- من الدراق الأخضر Myzus Persicae الضرر وأعراض الإصابة: تهاجم الحشرات الكاملة والحوريات السطح السفلي لأوراق العائل وكذلك البراعم والنموات الطرفية. وتسبب تجعدها والتفافها وبالتالي اصفرار الأوراق المصابة وتساقطها. الوقاية والمكافحة: تكافح كما يكافح من تجعد أوراق اللوز 7- خنفساء القلف Scolytus Rugulosus Ratz الضرر وأعراض الإصابة: تتغذى الحشرة الكاملة على الأوراق والبراعم أو قلف الأغصان والنموات الطرفية وتحفر الإناث أنفاقاً لوضع البيوض، اليرقات تحفر أنفاقاً عمودية على النفق الرئيسي ومن مظاهره وجود ثقوب مستديرة على أغصان وسوق الأشجار مما يؤدي إلى جفاف الشجرة وموتها. الوقاية والمكافحة: للوقاية من هذه الحشرة يجب إتباع مايلي: 1- الخدمة الجيدة لبستان المشمش والري المنتظم 2- تقليم الأغصان المصابة وقطع الأشجار الضعيفة والميتة وحرقها ولمكافحتها لابد من الرش بأحد المبيدات الحشرية المناسبة. المواضيع المتشابهه: |
09-01-2013 | #3 |
عابرة سبيل
|
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]موجود بليبيا كتير علما انى ما حبها اقل فاكهه عندى
تقرير مفصل ورائع وقيم يسلموووو مهدى جزاك الله كل الخير دمت ودام عطائك [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
|
كاتب الموضوع | مهدي | مشاركات | 7 | المشاهدات | 4289 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|