شارك معنا بيت قصيد لغة عربية فُصحى

نَفسي بِشَيءٍ مِنَ الدُنيا مُعَلَّقَةٌ
اللَهُ وَالقائِمُ المَهدِيُّ يَكفيها
إِنّي لَأَيأَسُ مِنها ثُمَّ يُطعِمُني
فيها اِحتِقارُكَ لِلدُنيا وَما فيها

أبو العتاهية

أَنا تِربُ النَدى وَرَبُّ القَوافي
وَسِمامُ العِدا وَغَيظُ الحَسودِ
أَنا في أُمَّةٍ تَدارَكَها اللَـ
ـهُ غَريبٌ كَصالِحٍ في ثَمودِ
المتنبي

وكم يمضي الفِراقُ بلا لِقاءٍ
ولكنْ لا لِقاءَ بِلا فِراقِ
أضَلُّ النَّاسِ في الدُّنيا سَبيلاً
مُحِبٌّ باتَ منها في وِثاقِ
ناصيف اليازجي

قد كنتُ أرغَبُ أن أرى قلبي كما
أهوَى ولكن ليسَ قلبي في يَدي
والقلبُ مثل العِهنِ إنْ جارَيتَهُ
لكن إذا عاصَيتهُ كالجَلمَدِ
ناصيف اليازجي

وَما أَنتَ إِلّا فِتنَةٌ تَغلِبُ الأُسى
وَتَفعَلُ بِالأَلحاظِ فِعلَ المُهَنَّدِ
وَتَوَّجَكَ الرَحمَنُ تاجَ مَلاحَةٍ
وَبَهجَةَ إِشراقٍ بِها الصُبحُ يَهتَدي
ابن سهل الأندلسي

عَلِقتُ الهَوى مِنها وَليداً فَلَم يَزَل
إِلى اليَومِ يَنمي حُبُّها وَيَزيدُ
فَما ذُكِرَ الخلّانُ إِلّا ذَكَرتُها
وَلا البُخلُ إِلّا قُلتُ سَوفَ تَجودُ
جميل بثينة

فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ يُدني أَحِبَّتي
إِلَيَّ كَما يُدني إِلَيَّ مَصائِبي
وَلَيتَ خَيالاً مِنكِ يا عَبلَ طارِق
يَرى فَيضَ جَفني بِالدُموعِ السَواكِبِ
عنترة بن شداد

أنِسَت نفسي بنفسي
فهْيَ في الوحدةِ أُنسي
وإذا آنستُ غيري
فأحقُّ الناسِ نفسي!

وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
وَلَـو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ

سَـيَـأتي بِـهِ الـلَهُ الـعَظيمُ بِـفَضلِهِ
وَلَـو لَـم يَـكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ!

وما جَذِلتُ لِشَيءٍ كانَ بَعدَكمُ
ولا مَنَحتُ سِواك الحُبَّ مِن بَشَرِ

كَم قَد ذَكَرتُك لَو أُجزي بِذِكرِكُمُ
يا أَشبَهَ الناسِ كُلِّ الناسِ بِالقَمَرِ!