حكايتي أنا ..... معركة حياتي ......!!!

لقد أعلنت الحرب علي نفسي .... ومن أجل سعادة

غيري.... ومن هنا تبدأ معركتي مع الحياة ...... وصراع

نفسي مع المرض .... وحكايتي أنا ......

حكايتي حكاية غير كل الحكايات والقصص والروايات

حكايتي تحاكي الواقع تتحدث عن فتاة بدأت مسيرة

حياتها داخل الصراعات بين الآهات والصراخات التي

تتعالا من داخل قلبها ولكن لا أحدا يسمع تلك

الصراخات لأنها تتألم بداخلها وتخفي آنين قلبها من

أجل رؤية إبتسامة شخص سكن داخل أضلاعها وأصبح

نبض فؤادها لا يعلم حكاية مرضها ولا يعرف ما الذي

قد تعانيه من ألم في قلبها ولا يعلم بأنها لحظات

بسيطة من حياتها تعيشها لتسعده تعاني من ألم و

خفقان بالقلب ومع ذلك تسعي لإسعاده بأى شكل

تبحث عن ما يسعده وتخفف عنه ما يبكيه رغم

إصابتها بقلبها في كل مرة كانت تحاول وتقول له أنا

أعيش من أجلك أنت ...أنا أحبك ....أنا أعشقك لدرجة

الجنون ..... فأنا ليس لي سواك .... أنت مصدر

سعادتي ... ولكن كان يعاملها بلطف ومرة كان

يعاملها كأنه لا يريد أن يفتح باب قلبه لأحد رغم ذلك

قررت أن أكون إلي جانبه أسانده أقف إلي جانبه

أمسك بيده وأخذه إلي عالمي الخاص أعلم بأنه مريض

وأعلم بأنه لا يريد أي أحدا كان يشاركه عالمه الخاص

ومع ذلك فأنا مصرة علي أن أبقي إلي جانبه حتي لو

حاول مرارا وتكرارا صدي وإبعادي عنه فأنه مصدر

سعادتي ... هو من بقي لي من هذه الدنيا هو أمل

حياتي .... للحظه بسيطه يكلمني الطبيب ويقول لي

إستيقظي ..... هيا لقد إنتهيت من أخذ المقطع

الإشاعي للقلب .... قولت له والأن هل أستطيع أن ...

أجل أفهم ما تحاولين قوله وأطمئنك فأنتي الأن في

حالة جيدة ولكن قلبك لا يتحمل أي ضغوطات نفسية

حاولي إيجاد ما يسعدك ولا تحاولي العبث والبحث

عن أحزان وهموم فقلبك لا يتحمل الإجهاد والتعب

فهذا سبب الوخزات التي تشعرين بيها من حين لأخر

لا تضغطي علي أعصابك ويجب أخذ الأدويه في

ميعادها والأبر في ميعادها .... من هنا أنتهت

معركة حياتي مع الطبيب وبدأت مع الحبيب من أجل

سعادته فأنا هنا من أجله رغم قلبي لا يحتمل الأحزان

ومع ذلك قررت أن تبدأ معركه حياتي معه وإعلان

الحرب علي نفسي من أجل سعادته فقط .....


حكايه تحاكي واقع فتاة أحبت قلب رغم إستحالته ...!!