وقع حروفي بدون حواجز

الأوهام أحيانا
تفهمنا أكثر من أي بشر
يكفي أننا نطوعها كيفما شئنا
ولا تدير لنا ظهرها

هذا العيد
ككل عيد
تفوح منه رائحة الوجع لا أكثر
يقول جبران
قلت لأحلامي تعالي
فتعالت
وأقوول أنا
أنا الحلم الضائع وسط الزحام
أنا الرساله التائهة والأمنية الهشة والأمل المؤجل إلى حين

اموت وجعا..
تتلعثم انفاسي عند اثارة هيجان
حرفي لاجله..
اشتقت ياانت....

بوصلة الحنين
تشير اليكي في كل حين
والعين حارس يرقب الطريق عن كثب
احبــــــــــك
قل المجيء وبعده

لملمت قلبي...
زاره الشوق ...فبعثره..
متيمه بك....

يرتعش الشوق ويكبر ويكبر
يتمرد من معاقله فيصب جنون عشقه لكي
ليقول لكي كل يوم أعشقكي أكثر واكثر
ليهز كل كيانكي من الاعماق
فلا يحلو الزمان والمكان الا بنفحات حبكي

عندما يحلق اسمك في سمعي
وياتي خيالك على نظري
وينطق لك لساني باجمل عباراته لاجلك
تذهب روحي لسمائك لتبحر بين بستانك
وتستنشق رحيق ازهار
فتعود وكلها شوق للقياءك

عبارات الحب التي تسكبينها تذيبني شوقا
قبلات الشوق توقظ كل احاسيسي
انقضي علي بكل عنفوان حبك
ساستلقي متفيئا ظلال طيفك
اجلسي على كرسي ملكة في القلب
هزي العروش من حولك
انيري قناديل الحب وشموع العشق
اجعلي الشموع تسكب دموعها من حرارة عشقك
يا من عشقتها حتى الثمالة

ادوب عشقا..
حتى نومي يرحل ....
حين ارحل بداكرتي اليك
تاخدني نيران اللهفه ..والشوق
ياخدني الحنين...
احب لحظاتي معك...
احب جنوني بك..
واحب غيرتك علي..
ليلتي ياانت ...اهيم بك عشقا..
.....
...
..
.
انثاك ساكني....
ثمله لم تعئ ما تقول...

وان قلت لكي اني ازداد شوقا الى وطني
فهل ستهديني عناقا يهدئ من روعة حنيني؟!
عناق يخبرني ويخبرهم انكي لي وحدي