~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 354
عدد  مرات الظهور : 3,272,218


عدد مرات النقر : 354
عدد  مرات الظهور : 3,272,218

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج النقاشات والحوار الجـاد
وهج النقاشات والحوار الجـاد القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-20-2022
مُهاجر غير متواجد حالياً
اوسمتي
تكريم اكتوبر قلم وهج المميز قلم وهج المميز الكاتب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل : Jan 1970
 فترة الأقامة : 19847 يوم
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:00 PM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم : 250525
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي " من هم أسوأ الناس " ؟!











السلام عليكم سادتي الأكارم /
أحببت مشاركتكم بهذا الموضوع ، الذي اجده شائع الحدوث ، في ظل هذا التباعد ، أكان تباعدا جسديا ، أم كان تباعدا روحيا !

استفتح موضوعي بسؤالٍ قد ابداه أحد الأخوة في إحدى المنتديات ومفاده :
من هم أسوأ الناس الذين لا يعرفونك الا وقت الحاجة ،
وهم كثر في زماننا ، ممن يسمونهم أصحاب المصلحة ،
الذين إذا ما انقضت حاجته مرَّ وكأنه لا يعرفك !

استطيع ان اصفهم بالغباء ،
فالدنيا دار حاجة
فهل يضمن بقاء البديل؟
هل يضمن عدم تكرار حاجته للطرف الأول ؟

فضلاً على أنها صفة ذميمة قائمة على المصلحة !
والعلاقات الإنسانية مهمشة عند هذي النوعية !

هل يمكن إصلاح هذه الفئة أو الحد منها ؟


فقد كان هذا جوابي المتواضع عليه :
أخي الكريم /
كم :
أغبط ذلك الشخص الذي يتواصل مع الآخرين
ولا يقطع الوصل ، ولو قطعه ذلك الموصول !
فاليوم ندر من يحمل ذلك الصبر والحرص على إبقاء
المودة حبلُها ممدود ... وبلا حدود ،

فكم :
يحز في القلب عندما يأتي من قطع الوصل يجر أذيال الحاجة ،
بعدما تقادم السؤال عن الحال ، ولكن يبقى هنالك ذاك السؤال :
هل تعوَّد ذلك الطارق لباب المساعدة ذاك الفعل ؟
بأن يأخذ الحاجة وبعدها يعود ادراجه ،
يغيب دهورا ليعاود الكرة المرة تلو المرة !
" فإذا كان ذاك ديدنه فهو الذي عليه يقع العتاب ،
ولفعله يلام و يعاب " ،

وأما من يأتي طارقا الباب ، يسأل عن الحاجة ،
وما عهدناه يفعل ذلك لتكون له عادة ،
" فذاك يرفع عنه العتب ، ونوقف عنه التهم " ،

لأننا :
قد نقع في مثل تلكم المواقف ، مما يجعلنا في دوامة ندور فيها ،
ولا نعرف تفسيرها ، لنكن صرحاء مع أنفسنا ، هذا الأمر يقع فيه الكثير منا ،
ويتصدر السبب من جملة الأسباب هو قلة التواصل ،
والشماعة والعذر الذي يحلو للكثير منا سوقه هو الأشغال !
وقلة الوقت الذان يحولان بيننا وبين ذاك التواصل !

لتبقى:
قضية الدوافع لذلك الوصل بعد الإنقطاع ،
هي المصلحة البحتة المحضة ...
قضية نسبية ،

فلا :
يمكن بما كان تعميمها ، ولا أنكر وجودها بوجود أصحابها ،

" ولكن لا ترقى أن تكون الغالبة ، والظاهرة
الجاثمة على صدر الواقع " .

كثيرا :
ما يعتب أحدنا على الذي يختفي فترة من الزمن
فيعود حين تجبر الحاجة صاحبها على الظهور !

حسن الظن أخي الكريم /
يكمن ويُستحضر حين نجعل من أنفسنا
مكان ذلك الراجع بعد ذلك الغياب ،

وفي المقابل /
يبقى الإنسان هو الإنسان تسيره المصلحة ،
وتدفعه الحاجة لبني جنسه بصرف النظر
أكانت في ظل المشروعية والطريقة السليمة ،
أو تكون خاضعة للتحايل والطريقة الملتوية !

لتبقى :
الغريزة وما يجول في عوالم النفس هي هي ،
لا فرق بين اليوم والأمس ، فقط تختلف الوسيلة ، والطريقة
باختلاف المكان والزمان ،

فالصداقة أخي :
لا تعقم أن تجد من يؤمن ويخلص لها ،
وتبقى الندرة والقلة ممن تشبثوا
بتلابيبها يحاولون المحافظة عليها ،

بالرغم :
من الرياح العواتي التي تعصف بها ،
ويبقى الإنسان هو من يحدد ،
ويختار له المكانة التي يعرف الآخرين من خلالها
عن نفسه وحقيقتها .

ولو :
جعل الواحد منا المعيار والمبدأ في تعاملنا مع الناس ،
هو السعي لرضا الله ، لتبددت ، وتلاشت تلك الحزازات ،
وما يخنق القلب ، وتسلب اللب من عداوات !

فالواجب :
من كل واحد منا أن يرتقي ويسمو بتفكيره ،
ليتجاوز ويقفز فوق الخلافات ،

فمن يدري ؟!
فلعل بتلك المبادرة تكسر حواجز ،
لطالما قيّدت قدم السعي لدى ذلك المحتاج ،
لتكون له دافعا ليَقدُم ويتقَدم ، ليتخلص من تلكم الأغلال ،
ويتحرر من وساوس الشيطان الرجيم .



في انتظار مواهب ردودكم ،
لتعم بذلك الفائدة .


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (04-23-2022),  (01-23-2022)
 
كاتب الموضوع مُهاجر مشاركات 5 المشاهدات 1643  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 03-01-2024, 09:26 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:19 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah