ودون عتاب
ما عاد لمساحة يسكنها زيفٌ
ولا مزيج ألوان ...
قبل رحيلك خارج حدودي ..
خذ هذه ...
ما عدتُ الأنثى التي تسكن أرصفة الانتظار
تناشدك الرجوع ..وتنصت لمبررات الغياب ..
لتعيدها لأجندة عشقك .. بعد جولات ...!!!
هكذا هي اقدارنا ... وهذا هو حال قلوبنا
نحب ... نضحك .. نفرح ... نفارق .. نعانق ... نكره .. ونبتعد
وكأنه كتب لنا ان نعيش القسوة .. والم البعد ومرارة الحرمان
وكأننا لم نخلق لأن نعيش الوفاء والصدق والاخلاص مع من اخترناهم لنحبهم لا ليعذبوا قلوبنا ...
ضمير ميت ... وعشق يتخلله مصلحة ... او ربما فقط تسلية لإمضاء لوقت تحت مسمى (حبيب ) وهو بالاصل (حقير ) وثقت به انثى فرحامل معه خيبته واصراره على ان لايكون رجل .
سلاف
قلمك ذهبي ينبيء بحضور متميز لهذاالاسم كل التقدير لقلب اضناه التعب وجسد انهكه طول المسير.
وكأنّ الحرف ها هنا
اعاد ذاكرتي المعطلة
من بعيد
حرفٌ ويكأنه العيد
بحثتُ وابحثُ من جديد
اجوب ذاكرتي
هنا ما كنتُ ابحث عنه
ويكأنني اعرف الحرف
ويكأنهُ العيد
وقعٌ ثقيل يؤجج العقل
يستبيح محرمات الحزن
ويكأنني قُسمتُ نصفين
نصفُ ثري الفرح
ونصفٌ مغمَّى
يا لوقعة الحزن
ان كان القلب دلْ
سلاف رغبة جامحة
للغةٍ تزين الابجدية
وما ابجد ما رايتُ هنا
بوركتِ