~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
غير حقيقي
" الهام " فتاة حديثة الزواج
تحب زوجها وهو أيضاً ينعمون بحياة سعيدة فهم في بداية حياتهم ، لا هموم ، لا مشاكل ، لا خلافات أستيقظت الهام مبكراً بعد سماع رنة تليفونها يخبرها أن الساعة السادسة والنصف صباحاً نظرت الى زوجها وقالت له حبيبي استيقظ " صباح الخير " سوف أعد الفطور ونتاوله سوياً ولن أنسى فنجان الشاي نظر اليها بأبتسامة معبرة ملئت وجهه توحي بالرضى ذهبت مسرعة الى المطبخ وقامت بأعداد الفطور وتناولا الفطور سوياً ثم ذهب زوجها الى العمل وقفت في شرفة البيت تُلوْح له بيدها وتقول له مع السلامة حبيبي وهي تراقب سيارته وهي تتحرك حتى غابت عن الأنظار عادت الى الداخل مسرعة وهي تفكر ان الوقت مازال مبكراً ولن يعود زوجها قبل المساء فكرت أن تنام قليل من الساعات قبل أن تقوم بأنشتطها المعتادة دخلت غرفة نومها وأستقبلت السرير بالأحضان واخذت الوسادة في أحضانها وغَطْت في نوماً عميق وبعد مرور ساعات شعرت بأن هناك من يدعوها للأستيقاظ بوضع يده عليها أستيقظت فزعة ظنت أن زوجها عاد لربما نسى شيئاً وعاد لأخذه وكانت المفاجأة لا يوجد أحد في الغرفة نظرت حولها لم تجد سوى أنعكاساتها في المرآت الكثيرة المنتشرة حولها لم تفكر طويلاً وعادت للنوم وقبل أن تذهب في نوماً عميق حدثتها نفسها بأنها لم تغلق باب الشقة بمفتاح الأمان فلا يكفي المفتاح العادي ولكنها تجاهلت الأمر فالنوم سلطان ويناديها ولابد أن تلبي النداء نامت مرة خرى وذهبت بعيداً حيث النوم الحالم ولكنها لم تهنأ به فشعرت بوجود أحدهم في الغرفة وسمعت أصوات تدل على وجود أحد بالفعل حاولت أن تميز هذة الأصوات أدركت بأن هذا الصوت لطفل أرادت أن تستيقظ لتكتشف ما يحدث ولكن هيهات فهي في نومها الحالم ولن تستطيع الأستيقاظ بهذة البساطة شعرت بان هذا الطفل بجوارها على السرير وينام فوق ظهرها وكأنه يحضنها ويلتصق بها خوفاً من أن يأخذه أحد بعيداً عنها شعرت بضيق وخنقة من ضغط هذا الطفل عليها حاولت أن تبعده عنها ولكن دون جدوى وتحدياً بعد علمها بان هذا الطفل ليس كما نظن بات الأمر مستحيل حدثته بأن يبتعد عن ظهرها لأنه يؤلمها وهي مشلولة تماماً لا تستطيع الحركة وحاولت مسك يده لطمئنته فأخبرها بأنه يخاف الا تتقبله مثلما حدث معه من قبل فقالت له لماذا ؟؟؟ أخبرها بأنه مخيف المنظر ولن تستطيع أن تراه طمئنته مرة أخرى وطلبت منه أن يترك ظهرها ويستدير الى الجانب الآخر فهي تريد أن تراه وتتحدث معه أبتعد عنها بعض الشيء لكي يلتف حولها وتراه وقبل أن يصل اليها رأت ما يكفيها لتفزع وتصرخ طالباً النجدة ولكن هيهات لا يوجد أحد قريب منها ليستمع الى صراخها أفزعه الصراخ والأستغاثة فعاد مسرعاً لمكانه وهو يلتصق بظهرها كما كان أتعبها الصراخ فصمتت بعض الوقت وأستسلمت وكأنها تشفق عليه ولم تستطيع أن تنظر اليه مرة أخرى وعندما حاولت رأت وجهه بدون ملامح وكأنه يخفيها عنها لكي تظل هادئة حدثها بأنه لا يخيف كما تظن كان حديثه يصل اليها ليس بواسطة كلمات ولكن كأنه تخاطب روحي فهي لم تستمع الى صوته رأته حزين وشعرت ببكائه فتساقطت قطرات الدمع من عينها وهنا أستيقظت وأنتفضت مسرعة تبحث عنه هنا وهناك ولم تجد أحد نظرت للمرآه لبضعة دقائق وجدت دموعها تتساقط بالفعل وهي تردد هذا كله كان غير حقيقي وعجبت عندما وجدت دموعها حقيقية وما دعاها للذهول أكثر بأن ظهرها مكان تواجده يؤلمها بالفعل تمت المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | البرنس رامى | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1650 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-28-2024, 06:13 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|