سلام الله الأساتذة المبدعين ،، مرحبا بكم وأولى محاولاتى.
.............. لقاء لم يتم......
أستعدُ لاستقباله بالتطهر من الدنس العالق بروحى، وأنفض عن كاهلى متراكم الخطايا والزلات، فكان يعاودنى كل عام يربت على صدرى ويهدهد روحى ويُلبسنى ثوب التوبة والتقوى فيشيع الايمان فى قلبى ويمسنى فيض نوره فأغدو شغيفاً كالملائكة.، لكنه ماأن يغادر حتى تسكن الشياطين نفسي وتحتل معاقل الطهر والعفاف من جسدى فيفسد قلبى وتنطفئ جذوة الصلاح فى روحى.....
اليوم، بعين دامعة ونفس حسيرة أنتظر قدومه ليفيض على روحى مجدداً بنوره وهداه ويحررنى من جموح رغباتى وشطط نفسي ويطهرنى من دنس روحى.
رحماك ربى، ماله يبدو بعيداً رغم اقترابه؟ مال الهوة تتسع بينى وبين قدومه؟
أرجوك أيها النور والحق والصلاح والهدى،، أرجوك أيها الجمال والكمال والرضا أن تأتى لأعيش فى رحابك ساعة،، ساعة واحدة فقط.
.....
فى مساء الليلة الأخيرة من شهر شعبان أجهش كاتب هذه السطور بالبكاء وأسلم الروح قبل أن يدركه هلال رمضان.
....... بقلمى....
07-19-2022
لقاء لم يتم
العرض العادي
