رمضان قرب يالا نقرب

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:8px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

حياكم الله

أحبائي فى الله ان الله عز وجل يعطينا فرص عديدة لنتوب ونعود إليه،

ويتفضل الله سبحانه على العباد بنفحة جديدة مباركة طيبة هي فرصة جديدة لمحو الذنوب وغسل الخطايا ورفع الدرجات،

ففي الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً" رواه الطبراني



فبعد شهر من الان ومع دخول شهر شعبان، هيهل علينا شهر رمضان،

أفضل شهور العام بتفضيل الله تعالى له، بتجتمع فيه خصائص لا تتوفر في غيرة من سائر شهور السنة.

تفتح فيه أبواب الرحمات، وتتزين فيه الجنات، و تغل مردة الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من صامه وقامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.

لهذا الشهر مميزاته وصفاته فعلينا أن نحسن استقباله،

ونستعد له من أول دخول شهر شعبان،



واستعدادنالا يكون بتوفير أغذية للبطون بس

عليناالاهتمام بالقلوب، وتهيئة الأبدان، وحسن الاستعاد للأرواح،

بالتقرب إلى الله تعالى بفعل الطاعات، والحرص على أداء العبادات المفروضة و التقرب إلى الله عز وجل بالنوافل المسنونة، والسير على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك التقرب إلى الله تعالى بصيام التطوع في شهر شعبان.

فكان من هدي حبيبنا النبي صلى الله عليه وسلم الصيام في شهر شعبان،

لأنه شهر يغفل الناس عنه لأنه يأتي بين شهر الله الحرام رجب وشهر رمضان ،



و شهر شعبان كان له مكانة كبيرة ومنزلة خاصة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لفضل هذا الشهر

فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ، فقال: "ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " رواه النسائي

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان " رواه البخاري ومسلم ،

وفي رواية لمسلم: " كان يصوم شعبان إلا قليلا " ،



كلنا حريصون فى الدنيا على تحقيق النجاح، والوصول لأعلى المراتب، وأرفع المناصب، و كلنا نستعد بتحصيل الشهادات، ونجتهد في المذاكرة لنحقق النجاح في الأمور الدنيوية،

فهل لنا أحبائي ان نستعد قبل رمضان، حتى ننجح في تغيير أنفسنا للأفضل و نحرص على إعمار الآخرة بهذه الأعمال الصالحة التي تنفع عند سؤال القبر، وتصلح:" يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) سورة الشعراء88.



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

المواضيع المتشابهه:

• ( تم الاستبدال للتصحيح ) إرم ذات العماد حقائق تاريخية

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:8px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:8px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

حياكن الله

قبل ما ندخل فى الجد

تعالوا نتكلم اﻻول عن شهر شعبان وفضله

تعالوا نعرف اﻻول

لماذا سمي شعبان؟

شعبان هو اسم للشهر، وسمَّي بذل لأنّ العرب كانوا يتشعبون فيه (أي يتفرقون) لطلب المياه، وقيل تشعُّبهم في الغارات، وقيل لأنّه شعب (أي ظهر) بين شهري رجب ورمضان، ويُجمعُ على شعبانات وشعابين

طيب ما هى فضائل شهر شعبان؟

فضائل شهر شعبان

السبب الأول لأهمية شهر شعبان:

إن شهر شعبان يُغفل عن الصوم فيه.

والعبادة في وقت الغفلة أخواتى فى الله لها أجر عظيم

قال رسول صل الله عليه وسلم: «العبادة في الهرج كهجرةٍ إليَّ» رواه مسلم.

السبب الثاني

لإكثار النبي صلى الله عليه وسلم الصوم في شعبان:

أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى

مضى رجب وما أحسنت فيه --- وهذا شهر شعبــان المبارك

فيامن ضيع الأوقات جـهلاً --- بحرمتها أفق واحـذر بوارك
فسوف تفارق اللذات قـسراً --- ويخلي الموت كرهاً منك دارك
تدارك ما استطعت من الخطايا --- بتوبة مخلص واجعـل مدارك
على طلب السلامة من جحيم --- فخير ذوي الجرائم من تدارك

طيب إخواني وأخواتى فى الله فى كلام كتير عن ليلة النصف من شعبان فى منه الغلط ومنه الصح

تعالوا مع بعضنا نعرف ما صح وما لم يصح عن ليلة النصف من شعبان

فضل ليلة النصف من شعبان.

صحَّت ثلاثة أحاديث في ليلة النصف من شعبان:

الحديث الأول:

، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «يَطَّلِعُ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».

والحديث الثاني:

هو قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويمهل الكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه».

وأما الحديث الثالث:

، وهو قول نبينا صلى الله عليه وسلم:«ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان، فيغفر لأهل الأرض، إلا مشرك
أو مشاحن».

يعنى ينزل ربنا تبارك وتعالى في هذه الليلة.

النزول يكون في الليلة كلها كما أخبر النبي صل الله عليه وسلم، والليلة تبدأ بغروب الشمس.

فعلينا أن نكثر من الدعاء في هذه الليلة،

أنّ الله واسع المغفرة. فما أرحم الله بنا! فإنه يحب العفو

ولكن لا حظّ للمشرك من هذه المغفرة.

فإن رحمة الله التي وسعت كل شيء لم تسع الشرك وأهله،

قال تعالى(إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمً)

و كمان لا حظّ للمشاحن.

و المشاحن هو الذي بينه وبين أخيه شحناء،

طيب تعالوا نعرف ما لم يصح فى هذه الليلة

أحاديث لا تثبت في ليلة النصف.

منها:

«إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها».

«يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة».

«من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد بعث الله إليه مئة ألف ملك يبشرونه».

«من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه في يوم تموت القلوب»

يعنى اننا نخص ليلة النصف من شعبان بالصلاه والعباده دون باقى اﻻيام فهو من البدع

فلا يشرع أن نخص ليلة النصف من شعبان بصلاة وقيام، ولا يومها بصيام، ففى فرق بين فعل العبادة، وبين تخصيصها بزمان أو مكان

أما الدعاء فقد ثبت ما يدل على مشروعية الإكثار منه فيها.

طيب يا نتكلم عن نقطة تانيه وهى

صيام ما بعد النصف من شعبان

قال رسول الله صل الله عليه وسلم:« إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلَا تَصُومُوا» رواه أبو داود.

فالنهي هنا للكراهة، وليس للتحريم، ولكن فى حاﻻت ﻻ تدخل فى الكراهة:

الأولى:

اللى اتعود ان يصوم صوماً صام ولو انتصف شعبان،

قال صل الله عليه وسلم: «لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ، إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ» رواه البخاري ومسلم.

الثانية:

اللى يحب أنه يصوم معظم شعبان كما كان يفعل رسول الله صل الله عليه وسلم.

الثالثة:

اللى عليه قضاء أو صوم واجب، فلا خلاف في وجوب صومه ولو انتصف شعبان.

فى حاجات تانيه محتاجين إننا نعرفها

الحاجه الأولى:
أنّ النبي صل الله عليه وسلم نهى عن صوم يوم الشك، وهو الثلاثين من شعبان،

قال عمارٌ رضي الله عنه: "مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّ الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" رواه البخاري.

ويوم الشك هو الثلاثون من شعبان، وهو اليوم الذي يُشكُّ فيه هل هو من رمضان أم من شعبان

الحاجه الثانية:

هو ان كل مسلم يصوم مع دولته وأن يعتدَّ بتقويمها، فهذا هو رأي أهل العلم في هذا الزمان،

أسأل الله أن يجمعنا على الحق

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:8px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]