أضناه العوز ! لكنه لم يد لأحدٍ يدًا ، ولم يقبلْ منحة ، ولم يُعلِّقْ رجاءه إلا برب المشرق والمغرب الذي لا إله إلا هو واتَّخَذَهُ وكيلًا ، وكان يردد :
والله لو كنت في سكرة الموت
ما أمد يمناي لو به نجاتي
ويردد : إلهي إن عصف بريعاني الشجن فلا تجعلْ لعواصف الشيخوخة إلى جسدي سبيلًا !
فلطف به مولاه ورحمه ، وأناله أكثر مما تمناه وصبا إليه !
وبعدها رحل إلى أرض الغربة عازمًا على أن يقضي فيها نحبه بعيدًا عن دارٍ وأناسٍ اجتووه واجتواهم !
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .
وكم اجتوينا
الغرباء يحملون أحياناً رحمة تفوق مقدارها في نفوس ذو الرحم
والعزلة نجاة عندما يكون البقاء في الضجيج أذى
نأخذ أرواحنا بعيداً لحيث تصفو وتقترب
من فهم مابذرت وماحصدت
نص عميق رغم قصره
ويثير في النفس تساؤلات شتى
في قدر المسافة التي يجب ان نضعها في كل عمر مع البشر
وبالتأكيد هناك من لا نستطيع ان نجفوهم ونؤرقهم بصمتنا هم اباءنا وأبنائنا
كن بخير أديبنا الفاضل
نص عميق بقلم يكتب بلغة سليمة
دائماً تحمل لنا نهراً عذباً لنرتشف منه
عذوبه الكلم وشفافية المضمون
لك حرف جميل يطاوعك بتشكيله
أديب متمكن ومروض للأبجديات
سلم نبض قلبك ومداد محبرتك
لروحك سعادة لا تنتهي