كن جميلاً - حتى فى إنكسارك

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


كن جميلاً حتى في انكسارك كن جميلاً حتى أثناء وقوعك كن جميلاً ولو بعد هزيمتك



لم أرى شيئا يقتل الإبداع ويهدر الطاقة ويضيع المجهود مثل البؤس والتبؤس !

كل إخفاق ، فرصة جديدة لصناعة لوحة من الجمال تطلق شعاعا يقول أن قرار الإبهار قد اتخذ في خضم الانهيار




والآن مع المقالة كاملة للدكتور أحمد خليل خير الله ،،، .
.
.

كن جميلاً

حتى في انكسارك ..

كن جميلاً

حتى أثناء وقوعك ..

كن جميلاً

ولو بعد هزيمتك ..

فالاستدلال على خطوات الاستكمال

أول نص فيها ،،،، حرصك على الجمال ..

كن جميلا !

فحرصك على الجمال عبادة :

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :

" إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ وَيُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عِبَادِهِ ، وَيُبْغِضُ الْبُؤْسَ وَالتَّبَاؤُسَ "

لم أرَ شيئا يقتل الإبداع ويهدر الطاقة ،، ويضيع المجهود ،، مثل البؤس والتبؤس !

كل إخفاق ، فرصة جديدة لصناعة لوحة من الجمال ،، تطلق شعاعا يقول ،، أن قرار الإبهار قد اتخذ في خضم الانهيار ..

ألم تشاهد لوحة الجمال التي رسمتها ريشة سيدنا كعب بن مالك في خضم محنته ،،

بحق كان جميلا ..!!

قالوا الرجاء هو : رؤية الجلال بعين الجمال ..

فالجمال في وقت الانكسار ،، رجاء !

وللتوبة وعدم الإنكار جمال في وقت الانكسار ،، جمال ..

وإذا رأى المنتصر ،، مشهد الجمال في انكسار من هزمه ،، تذهب فرحة الانتصار من قلبه ..

أن تكون جميلا حتى عند إخفاقك ..

دعوة لدفع قدر الله بقدر الله ..

دعوة للأمل الجميل ..

لفشل عابر يتحول إلى مطار دائم لإقلاع طائرات النجاح والإنجاز ..

بالله !

توقف عن الكلام السلبي !

عن البؤس والتبؤس !

عن عيش دور الضحية !

عن تمثيل دور اختاره لك الأخرون !

قال لي طبيب نفسي ،، أن المكتئب لم يكن في بداية الأمر مكتئبا !

ولكن ،، أخذ يردد ،، أنا مكتئب !

ويترجمها إلى أفعال ،، ثم إلى سلوكيات وعادات ،، حتى صارت قناعات !

فصار مكتئبا ..!!

وتأمل إلى نهر جارٍ من أنهار الجمال ،،، اسقِ منه أبطال لوحاتك الظمآنين:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ

احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا

وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ) - رواه مسلم

كن جميلا ولا تعجز ..

البعض يحرص على الكمال رغم مشقته ويترك الجمال رغم روعته ،،

يقول الشيخ علي أبو الحسن حفظه الله :

( الاهتمام بكل ما هو كمال على حساب ماهو جمال إثم حضاري )

وأختم ببطل من أبطال مشاهد الجمال عن الانكسار وهو نبي الله داود عليه السلام

قال تعالى :

{ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴿٢١﴾ إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ

خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ ﴿٢٢﴾ إِنَّ هَٰذَا أَخِي

لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴿٢٣﴾ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ

وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ

وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ ﴿٢٤﴾ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ }.

كان جميلا عن الانكسار ..

فقبله ذي الجلال وجعله من المصطفين الأخيار ..

تفاءل !

وكن جميلا !

حتى في انكسارك ..

فماذا عن بقية حياتك وهذا اختيارك ؟!

قال تعالى : ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) (التكوير:29)

اللهم اجعل حركتي في هذه الحياة بين فواتح الجلال و فوائح الجمال ..!!

مما راق لي

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

الله ردك

بصراحه عند قرائة المقال دخلت في جو جميل وعالم آخر

فعلا ما أجمل الثبات والعيش في الأمل وتفائل وهزم الأنكسار واليأس لانهم يجلبون الموت وهو ع قيد الحياة ..

من الصعب أن يعيش الانسان كئيب تتحول الحياة أشياء مخيفه وأخبار تعيسه ..

ولكن من أصبح ثابتاً وكان قوياً عاش حياة جميله يسودها الأمل المشرق وأن طال ..

جزاك الله خيراً ع روعة طرحك ..

كم تشوقت لمثل هذا الموضوع القيم الرقيق .. الانكسار لله اعتبر هذا الامر عبادة وكم اتذوق حلاوتها في كل لحظة تمر بي انا شخصيا واعلم انها نعمة عظيمة من المولى ..اذكر موقف لرسول الله صلى الله عليه وسلم أثر في كثيرا .. لما دخل مكة فاتحا وقال له احد الانصار اليوم يوم الملحمة فرد عليه وقال صلى الله عليه وسلم .. لا .. اليوم يوم المرحمة ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمتطي دابته والصحابة من حوله قد شقوا له الطريق شقا ليتم له التمهيد لاستقبال الفتح الرباني المجيد ايقن النبي صلى الله عليه وسلم العارف بالله فضل ربه عليه ومولاه فاسترسل في التواضع امام الملك الذي لا ملك سواه والاذن بالفتح رحمة من لدنه وتفضلا فكان من قبل ومن بعد الامر لله فطاطئ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وجهه ومحياه ذلا وانكسارا وخضوعا وتواضعا واعترافا بالجميل للفتاح مولاه فكان للناس درسا في التواضع والانكسار الى يوم لقياه ما اجمل هذا المشهد .. شكرا على الموضوع القيم استاذتي روميسا جعلك الله ذخرا للاسلام والمسلمين وفتح بك وعليك فتحا عظيما .. مع احترامي ..

وعليكم السلام والرحمه

اللهم اجعل حركتي
في هذه الحياة بين فواتح
الجلال و فوائح الجمال ..
اللهم آمين ..
روميسا .. جزاكِ الله خيراً
على هذه الوقفه الطيبه
التي استشعرت من
خلالها بقيمة كلماتها فقد
كانت كالنهر الذي انساب
علينا بجماله ..
أجارنا الله واياكِ من السلبيه

ومضه : بارك الله في صاحب
هذه المقاله ولكن هناك قول
لرسول الله ذُكر هنا يحتاج
منا للتحقق ..
ما اذا كان صحيح أو اسناده
ضعيف ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الحياة الله ردك بصراحه عند قرائة المقال دخلت في جو جميل وعالم آخر فعلا ما أجمل الثبات والعيش في الأمل وتفائل وهزم الأنكسار واليأس لانهم يجلبون الموت وهو ع قيد الحياة .. من الصعب أن يعيش الانسان كئيب تتحول الحياة أشياء مخيفه وأخبار تعيسه .. ولكن من أصبح ثابتاً وكان قوياً عاش حياة جميله يسودها الأمل المشرق وأن طال .. جزاك الله خيراً ع روعة طرحك ..

روح الحياة ......... اسعدني مرورك العطر
جزاك الله خيرا اختي
سررت بتواجدك هنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الليل كم تشوقت لمثل هذا الموضوع القيم الرقيق .. الانكسار لله اعتبر هذا الامر عبادة وكم اتذوق حلاوتها في كل لحظة تمر بي انا شخصيا واعلم انها نعمة عظيمة من المولى ..اذكر موقف لرسول الله صلى الله عليه وسلم أثر في كثيرا .. لما دخل مكة فاتحا وقال له احد الانصار اليوم يوم الملحمة فرد عليه وقال صلى الله عليه وسلم .. لا .. اليوم يوم المرحمة ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمتطي دابته والصحابة من حوله قد شقوا له الطريق شقا ليتم له التمهيد لاستقبال الفتح الرباني المجيد ايقن النبي صلى الله عليه وسلم العارف بالله فضل ربه عليه ومولاه فاسترسل في التواضع امام الملك الذي لا ملك سواه والاذن بالفتح رحمة من لدنه وتفضلا فكان من قبل ومن بعد الامر لله فطاطئ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وجهه ومحياه ذلا وانكسارا وخضوعا وتواضعا واعترافا بالجميل للفتاح مولاه فكان للناس درسا في التواضع والانكسار الى يوم لقياه ما اجمل هذا المشهد .. شكرا على الموضوع القيم استاذتي روميسا جعلك الله ذخرا للاسلام والمسلمين وفتح بك وعليك فتحا عظيما .. مع احترامي ..

استاذي الكبير شهاب الليل ....
ما انا سوى تلميذتك اخي
اضافة رائعة منك وراقت لي جداجدا
انا ما قدمت شيئا سوى نقلت موضوعا حرك فيني اشياء مميزة
وحبيت تشاركوني فيها
جزاك الله خيرا على ما تفضلت به وهذا ليس بجديد عنك يا رائع .

نورت كثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الذكرى وعليكم السلام والرحمه اللهم اجعل حركتي في هذه الحياة بين فواتح الجلال و فوائح الجمال .. اللهم آمين .. روميسا .. جزاكِ الله خيراً على هذه الوقفه الطيبه التي استشعرت من خلالها بقيمة كلماتها فقد كانت كالنهر الذي انساب علينا بجماله .. أجارنا الله واياكِ من السلبيه ومضه : بارك الله في صاحب هذه المقاله ولكن هناك قول لرسول الله ذُكر هنا يحتاج منا للتحقق .. ما اذا كان صحيح أو اسناده ضعيف ..

وهوجة ... بارك الله فيكي على ما تفضلتي به
اكيد انا حريصة على ما ذكرتي
ولو لم اكن متاكذة ما طرحته

شكرا لتنبيهك غاليتي .

نورتي الموضوع بقدومك .

جزاك المولى خير الجزاء ونفع بك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله
وعمر الله قلبك بالإيمان
على طرحك المحمل بنفحات إيمانية