سنة جديدة ندخلها مع توترات تعصف بالشرق الأوسط على قاعدة الحرب في غزة، والعين على البحر الأحمر شريانِ التجارة الدولي الذي وبسبب استهداف الحوثيين للسفن
التي تقول الجماعة أنها متجهة لإسرائيل حصرا زاد من عسكرة المنطقة وأدى لمقتل عشرة من الحوثيين استهدفتهم القوات الأمريكية في عُرض البحر بعد أن حاولوا توقيف سفينة قبالة الحديدة.. ومع توالي الاتهامات لإيران بدعم أنصار الله ترسل طهران مدمرة مزودة بصواريخ كروز مع سفينة حربية للتمركز قرب المضيق الذي بات يغصُّ بالقطع الحربية..
فهل تكون تحركات الحوثيين منطلقا لتوسيع الحرب في المنطقة مع ورود أنباء عن قرب عمليات عسكرية بريطانية أمريكية ضدهم؟
في المقابل لمصلحة من تهديدُ الملاحة الدولية وإعادةُ الانتشار العسكري الأجنبي؟
وما الذي يفصل بين قواعد الاشتباك الحالية من لبنان الذي يهدد قادة إسرائيليون بإعادة دخوله عسكريا وصولا لليمن وبين حرب كبرى بالنظر لتأكيد إيران أنها لا تريد التصعيد وسترد بطريقة وصفتها بالذكية بعد قتل إسرائيل لأهم قادتها في سوريا..