~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 5,468,179


عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 5,468,179

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الحصريات > وهج الخواطر والأشعار الحصرية
وهج الخواطر والأشعار الحصرية الخواطر والأشعار الحصرية لأعضاء وهج الذكرى .. يمنع وضع المنقول
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-21-2015
ريماس غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الادارية النشطة وسام العضو المجهول وسام المركز الثالث وسام المشارك بالمسابقة الاسلامية الكبري 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 3638 يوم
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



رآق لي طرحك*
لاحرمنا الله من عبيرتواجدك*
دمت بسعادهـ بحجم السمآء
لقلبك طوق من الياسمين
بانتظار الجزء الثاني
تقيمي ونجومي




 توقيع :





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ريماس على المشاركة المفيدة:
 (12-21-2015)
قديم 12-21-2015   #2


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريماس
رآق لي طرحك*
لاحرمنا الله من عبيرتواجدك*
دمت بسعادهـ بحجم السمآء
لقلبك طوق من الياسمين
بانتظار الجزء الثاني
تقيمي ونجومي
............................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخت الفاضلة ريماس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرورك طيب كالمعتاد
فأكرمك الله بما هو اهل لك
وزادك من فضله
مع امتناني لتقييمك لعملي المتواضع هذا
تقديري واحترامي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها





 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




رد مع اقتباس
قديم 12-21-2015   #3


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب ....بعيداً....( 3 )



[frame="2 10"]



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله



رجعت للبيت حامله معي عواطف جياشة من ناحية
ومن ناحية اخري إشارات إستفهامية كثيرة تحيط
بالسيد مفيد الذي أستطاع في جلسه بسيطة أن يغير
مفاهيمي العاطفية وجعلها تنحنى بأتجاه أفكار
غريبة وغير مفهومة منها
1.قصة لعبته التى يقول عنها أنها جالبة للحظ والخير وهي هدية من إمراة مقامها يفوق مقام أمي ...
2.إصراره على أن أقراء الكتاب الذي لم أتصفحه بعد
حتى عنوانه لم أعرفه ولم أقرأه فقد كان مُغلفة واجهته
3.أهتمامه الشديد لفكري وثقافتي ومدى تقبلي لأفكار جديدة
4.حرصه الشديد أن يعطيني جرعات محسوبة من الغزل
حتى اكون طوع امره ان قال فيّ معلقة في الغزل
5.معرفته المُسبقة باني في الجامعة وكلامه عن عمري
في أنه يناسب طالبة في الجامعة...
فكيف عرف عمري لاني لم اقول له عن عمري شيء
ولم المح له عنه...
6.ولماذا وضع رقم الهاتف في التمثال
وكأنه يريد منى الاتصال به

كل هذه التساؤلات دارت في ذهني فلم أجد لها
أجابة مقنعة منه.....ولكن
جاملته وشكرته وبينت له أنه ذكي فقط من باب المجاملة
وعلى هذا الأساس قررت أن أحل هذه الألغاز
فلم يعد يهمنى كلامه الجميل أو تغزله بالقدر مايهمني
الان هو معرفة من يكون وماهي شخصيته وماذا يريد
مني بالتحديد ....
كل هذه الضنون حملتها معي الي البيت والي فراشي
بعد أن تحاورت
مع أمي إثناء وصولي للبيت ودخولي اليه
ـ مرحباً ابنتي
لقد سالت عنك أخواتك فلم يجيبني احد
لانهم لايعلمون أين ذهبتي
حتى ان والدك رجع للبيت وسأل عنكِ ودخل
حجرته لينام ....
ـ اهلاً ماما
أني متعبة قليلاً فقد تمشيت في الحديقة مع احد
صويحباتي في الجامعة ...
ـ وهل هناك من صاحباتك ممن يسكُنّ هنا بالقُرب من بيتنا
حتى تلتقي بها هنا ....؟
ـ نعم امي هي تسكن في المنطقة المجاورة لنا ...
ـ حسناً أبنتي
هل تريدين شيء لتاكليه....؟
ـ لا ...امي شكراً لك فقد اكلت مع رفيقتي ....
وانصرفت أمي.....
وسرحت في أكاذيبي التى كثُرت هذا اليوم على أمي
فاني لم اقابل صاحبتي بالرغم من سكنها القريب فعلياً مِنّا
بل قابلت الأستاذ مفيد
فما الذي حدث لي اليوم بدأت بالكذب وخيانة ثقة امي ووالدي
فجالت في نفسي هذه الأفكار
وأنا أقترب من خزانة ملابسي لأغير ما لبسته لأستعد
للنوم....بأستلقائي على السرير منهوكة القوى
مُحتضنة الكتاب المليء بعبق الوردة التى فاح
شذى عطرها بين الصفحات....
وإثناء تأملي للوردة راحت أصابعي تتحسس الكتاب
وكأني أربت على حيوان اليف لكسب وده
وانا أتذكر صاحب هذا الكتاب
فنزعت غلافه الخارجي
فرأيت شِعار وصور لمثلث هندسي مقلوب
وفوقه فرجار وفي أعلاه عين
وفي داخلهم حرف لاتيني ( جي )

فقلت ربما هذا كتاب يخص الهندسة المعمارية
على أعتبار أن المهندسين هم من يهتمون بهذه الادوات
هنا تبادر لذهني سؤال اخر وهو
مالفائدة من قراءة كتاب هندسي
واستيعاب مافيه والأستعداد
لمناقشة مفيد فيه....؟
فتخصصي هو ليس الهندسة المعمارية او حتى الانشائية
بل تخصصي هو العلوم الأساسية قسم أحياء ...
على كل حال الان لست في مزاج جيد لأقرأ كتاب مليئ
بالأرقام والحسابات ....
بالرغم من اني لم اتصفحه

ولكن خمنت فقط من خلال رؤيتي لصورة الغلاف...
فطرحت الكتاب جانباً وحضنت مخدتي كي تساعدني
على النوم والراحة من مشقة التفكير طوال اليوم ...
ـ صباح الخير ماجدة
الوقت قارب على ذهابك للجامعة...
فتحت عيوني بحذر كي لا يذهب النوم والنعاس
لاني من المحتمل ان ارجع لانام ...
ـ صباح الخير ماما
نعم ساقوم .....
فقررت الذهاب ليس لأنه هناك محاضرة
او ربما تكون هناك محاضرة لأني غائبة وليس معي جدول
مادة الكيمياء ...ولا أعلم بموعدها...
بل أيضاً لملاقاة صديقاتي والتحدث عن التطورات التى
حدثت معي ....
فنزلت لصالة الأكل في البيت فوجدت اخواتي
على طاولة الاكل ...
ـ صباح الخير لكم جميعاً
فاخذت كوب عصير وقطعة خبز مُحمص بالزبدة
وخرجت بسرعة لألحق الحافلة المغادرة لوسط المدينة
فحشرت نفسي في الحافلة المليئة بالبشر
فالواقف فيها اكثر من الجالس
ومما زاد الامر ارباكاً هو العادة الصباحية في الزحام
من مضايقات ومعاكسات وتحرشات
كل ذلك لم اهتم له فانا متعودة على مثل هذه الأمور
في الزحام ....فكان كل مايشغلني هو فكري
واستفهاماتي عن مفيد ....
وصلت الحافلة للمحطة الأخيرة والقريبة
من الطريق المؤدي للجامعة ...
فنزلت منها وأنطلقت أحُث الخطى ليس لأني حريصة
على المحاضرة ....فقط ...
بل حرصي أشد على

ملاقات صويحباتي لأتحدث معهُن عن مغامرتي
وفي اثناء ذلك رأيت أحداهُنّ وأسمها ( مريام )
وينادونها بأسم ( مريم ) وهي من أصول يونانية
فامها يونانية ووالدها عربي مسلم
وهي التى كذبت بشأن لقاءها معي عند أمي
حين سالتني أين كنتِ
فقد كانت تسكن بالفعل قريبة من الحي الذي أسكنه....
وهي ذكية نشطة ولها نشاطات فكرية ولها خبرة في تنظيم
المظاهرات الطلابية والتجمعات النسائية
فاحيانا تشارك في إضرابات تخص بأحتياجات الطلبة
او بأضرابات عامة لدعم قضية معينة
وكانت لها أفكار غريبة ومعتقدات مستوردة ...
تجعلها عُرضة للجدل والنقاشات
وأحياناً حتى للخلافات مع الطلبة

ومع ذلك حين نجتمع نحن وباقي الزميلات ننطلق
في الحديث عن كل شيء من مغامرات عاطفية
أو بتصفح المجلات او المواقع الألكترونية لمعرفة
أخر ما أٌنتج من برامج او مسلسلات مُدبلجة او اخبار
ممثلي وممثلات هوليووود ....
اما الجانب السياسي فلم يكن له الحظ الكبير في نقاشاتنا
وذلك لحدوث موقف وقع بيني وبينها في خروجنا
لمظاهرة تأييد لأبطال غزة يوم ان دخلت القوات الاسرائيلية
وقصفتها في يوم ( السبت الموافق 27 ديسمبر 2008
حيث بدأت العملية يوم السبت الساعة 11.30
التى راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد والف جريح
في الدقائق الاولى من بدء قصف الطيرات الأسرائيلي على غزة
صباحاً وأستمرت حتى زاد عدد الشهداء والجرحي
والتى أرتفعت هامات الشعوب العربية وهتفت
لنُصرت غزة وأبطالها ودعمهم حتى بالهتاف
في غياب الدعم المادي من الحكومات العربية الخانعة...
فخرجنا في ذلك اليوم نهتف لفلسطين وغزة
فما كان من زميلتي ( مريم ) الا أن فاجأتنا كلنا
فقالت:
ـ نحن ابناء عمومة مع اليهود فلماذا الشتم والسب
لماذا لا نتعايش مع بعض وننبذ الخلافات
فكما للعرب حق في فلسطين ايضاً أسرائيل لها الحق فيها
لانها أرضهم وجزء من تاريخهم...
هنا صعد الدم العربي الأصيل لرأسي
وصرخت في وجهها:
ـ أسكتِ ...أسكتِ هل انت معنا أو مع اليهود ....؟
فأنطلق لساني صارخاً فيها
امام الطلبة
وقلت ردا على كلامها بكلمات
لاقت في مابعد إستحسان الطلبة وهناك
من كتبها في مذكراتهم ...:
ـ لا أحسنت يا مريم القول والتعبير
ولا أجدتِ اظهار المشاعر والتصوير
و لا أعطيت صوراً ومختلجات قلوب أنعشتنا
بهواء فلسطين العليل ....
فكل الذي قلتيه هو زيف وبهتان مليء بالتظليل ...
ففلسطين بحُبيبات قلبها من غزة ورفح وجنين
والضفة والقدس وأحياء الجليل ...
لم ولن تكون لليهود وطن ومرتع ومقيل...
فشوارع وأزقة وأحياء الخليل...
كلها تُنذر بني صهيون أن لا مقام لهم الا الرحيل...
فتاريخ يهود خيبر وثقيف
يشهد على شرذمتهم في الآفاق طمعاً في البديل...
فقط وجب أن نثق في الخالق
في أن تكون نهايتهم على يد من يخاف الجليل...
ولا نركن للدعة والوداعة
والاعتماد على أصحاب العروش ففي اقوالهم
يكمن السفه والتظليل ....
فلا بكاء ولا لطم ولا تحسر
يُرجع الأرض من أيدي المغتصب الذليل....
فالأزمان تقول أن بني صهيون
هم اجبن القلوب والحناجر وغثاء اصواتهم والصهيل....
فأثارت كلماتي هذه حماس الطلبة
وتم التشابك بالأيدي
حتى وصل لمراحل متقدمة من الشتم في مابين
الطلبة و( مريم )
حتى تدخلت احدى الزميلات وقالت :
ـ انتم اخوات وزميلات دراسة وسكن فلا تجعلوا
الخلافات السياسية سبب في إفساد صداقتكم وحُبهم لبعض ...
وأُجبرت على التنازل والصفح والاعتذارات
وقررنا عدم الخوض في نقاشات سياسية او دينية
ـ اهلاً مريم
ـ اهلاُ ومرحباً بك ماجدة
كيف حالك وكيف حال الأسرة....
ـ الحمد الله الأسرة جيدة ولكن لماذا لاتقومين
بزيارتي حتى في البيت بالرغم من انكِ تسكنين بالقرب
من الحي الذي أسكن فيه ....؟
ـ بالفعل كنت مشغولة ولكن ربما في المستقبل ....
أين بقية زميلاتنا ....؟
ـ لا أعلم فقد وصلت الأن من بيتنا ....
ـ حسناُ تعالي لنجلس في الأستراحة ( الكافيتيرية )
لنشرب شيئاً .....
هل تطلبين شيئاً
ـ لا ...شكراً لا أريد الا كوب ماء فقط فقد لاقيت
اليوم من تعب الزحام ووقوفي في الحافلة مالاقيته...
قالت مريم:
ـ لابأس هذا حالنا جميعاً نعيش في الفوضى والزحام
ولا نعلم هل السبب في الشعب نفسه وعدم تحضره
أو نلوم الحكومات والمسؤلين لتقصيرهم
ام هل السبب هو في غباء الشعب وعدم اقتناعه
بتحديد النسل والتنظيم وتحجيم كُثرة الأنجاب مثل الفئران
وأعتمادهم على مقولات عفا عليها الزمن
مثل الرزق على الله وتكاثروا فاني اباهي بكم الامم يوم القيامة
هذه ياماجدة كلها اوهام تم زرعها في عقول الناس
لتخذير عقولهم كي لا يلتفتون للمشاكل الحياتية الأخرى
وتكون فيضانات بشرية ....عندها لن نجد ما ناكله ...
رددت عليها وكأنها لمست كرامتي كأنثى من قولها
الاناث مثل الفئران لايفهمن الا الانجاب فقط ...
بالرغم من أني لست ملتزمة التزام ديني كامل ولكن تحركت فيّ
عروق فطرية جعلتني اقول:
ـ ارجوك حبيبتي مريم لاتقولي هذا الكلام
فالذي أعرفه عن يقين هو ان الأرزاق بيد الله وما البشر
الا وسيلة لأستخراج الرزق من الأرض والتنفع به
فالرزق ليس من أعمال البشر بل من تيسير الله له
وعليه لاتقولي أن سبب ضنك المعيشة هو الكُثرة والأنجاب
المُبالغ فيه وتشبهين بنات جنسك بالفئران ....
فهذه افكار غير صحيحة بالمرة فارجوا أن تتوقفي عن هذه
الشطحات الخيالية الوهمية والتى مصدرها وسوسة الشيطان
ليوهم تابعيه ويشكك حتى في اعتقادهم في الله سبحانه وتعالى
فقالت وكأنه مسّها مس وانتفضت :
ـ لا ..لا...لاتقولي الشيطان ، فلا دخل له في نقاشنا هذا
فالشيطان بريء مما نحن فيه من سبب في الكوارث
التى نراها اليوم وما الفاظ الشيطان والنفس والدين والأعتقاد
ماهي الا وسيلة لتخذير عقول الشعوب العربية
حتى ينسوا
فانا حبيبتي لست من النوع الخانع الإمعة الذي يقول
مايقولون ...بل من النوع العقلاني الحر التفكير...
هنا اتضح لي اكثر أن مريم هذه متجهة نحو اتجاه مغاير
للفكر العربي المسلم السليم والمنبثق من الدين
وحتى العُرف وايضاً العادات ...
ولكن مضطرة في أن اوقفها عن هذه النقاشات على الأقل
الأن ....فتحملي لسلوكها هذا ينبع من حرصي على
الوفاء بالعهد و الامانة والوصية من أبيها الذي
اوصانا نحن زميلاتها بمسايرتها وتحملها من بعد الصدمة
التى تلقتها في هجران اُمها اليونانية لأبيها وهي صغيرة ..
فقام والدها بتربيتها فترك لها العنان في كل شيء
ضناً منه انه يعوض لها عن فقدان امها ...
ـ حسناً اختي مريم فانسي هذا الأمر وهذا النقاش وتاكدي
بأني أستطيع ان اجيبك وأرد عليك بالصيغة التى تريدي
ولكن كما هو معروف عنك أن قابليتك للفهم والاقتناع صعبة
لذلك لا أريد أن أخسر زميلة أو صاحبة ....
ـ تمام ياماجدة انت الان ترتكبين خطأ وهو انك تتهمينني بالغباء
وعدم الفهم وكأنك تشيرين وتلوحين بتكفيري .....
ـ لا..لآ ...لآ لم أقل أنك كافرة فليس من حقي تكفير أحد
أو إخراج أحد من المِلة
ولكن واجبي هو أن انبهك على أن أفكارك هذه ستوصلك
لنقطة تجحدين فيها حتى وجود الله ....
وهذا ما لا أريده لكِ...
ـ ياماجدة تأكيدي ايضاً بأن علمي وثقافتي وحرية فكري
هي السبيل لفهم مجريات الحياة وليس بالضرورة أن اتبع
افكار غيري والتى عفاء عنها الزمن وأصبحت رجعية ...
ـ ماذا تقصدين بكلامك هذا ....؟
ـ لا أقصد شيء وسوف يأتي عليك يوم وتوافقيني رأيي
وتقتنعي بما أقول فأصبري قليلاً
فكوني متاكدة من ذلك حبيبتي ماجدة ....
والأيام بيننا ...
ثم أنطلقت مُسرعة وكأنها لاتريد أن أكمل كلامي معها
وعلامات النصر والتحدي بادية على مُحياها ....
وكانها تقول في نفسها أصبري فهناك طبخة تطبخ لكِ
على نار هادئة ....فقلت لها:
ـ لا تنسي سنلتقي في
مُدرج المحاضرة المخصصة لمادة الكيماء العضوية...
فنهضت بدوري من مكاني وأحسست بتعب فكري
وجسدي وأرهاق عام ....من خلال نقاشي معها
وظهور استفسارات وعلامات استفهام حول كلامها
فتارة تكون مرحة وتارة تلعن السياسيين وتارة تلعن
الألتزام وأهله وتارة تجاهر علناً برفضها للمضاهرات
التى تنضمها ...فامرها عجيب ....
واكثر شيء تكرهه هو الحديث عن الدين او الجلوس
مع زميلتنا الملتزمة
فمرات عِدة أشعر انها تجاملنا فقط لغاية في نفسها
فشعورنا يقول عنها احيانا أنها مُلحدة وليس بمسلمة
مثلنا ...
ولكن الذي زاد في حيرتي هو تأكيدها على أنني ساكون مثلها
وساعتنق أفكارها يوماً ماء ...!!!!!
فما الذي جعلها متاكدة هكذا....؟
هذه الأستفهامات وطريقة تأكيد ( مريم )
ل(ماجدة ) بأنها ستعتنق فكرها ...
هو مايشغل بال وفكر ( ماجدة )
ففي الجزء الرابع القادم
ستتضح بعض الأمور لماجدة في فهم
ماترمي اليه ( مريم ) من تهديد...
من قصة
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
مُتابعة طيبة وممتعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ...أندبها
[/frame]







 


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (03-10-2022),  (01-04-2016)
قديم 12-21-2015   #4


الصورة الرمزية البرنس رامى
البرنس رامى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 267
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-29-2022 (02:18 AM)
 المشاركات : 67,676 [ + ]
 التقييم :  1725876709
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
شكراً: 2,254
تم شكره 1,550 مرة في 1,202 مشاركة
افتراضي



المبدع محمد اندبها
هل تعلم انك لو سلسلتها كان من الافضل
حيث يكون القصه كلها فى مكان واحد
لكى يكون المتابعه لنا اسهل وافضل
وعموماً اترك لك الامر ولكن هى مجرد رؤيه منى للأفضل طبعا انت تسردبأتقان ونحن نتابع بشغف ونترقب الاجزاء القادمه
وكلنا شوق
احييك اخى اندبها لروعتك تستحق كل احترام:sm5:








 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 12-28-2015 الساعة 10:48 PM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ البرنس رامى على المشاركة المفيدة:
 (12-22-2015)
قديم 12-21-2015   #5


الصورة الرمزية البرنس رامى
البرنس رامى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 267
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-29-2022 (02:18 AM)
 المشاركات : 67,676 [ + ]
 التقييم :  1725876709
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
شكراً: 2,254
تم شكره 1,550 مرة في 1,202 مشاركة
افتراضي



رائع اخى قرأتها واستمتعت بمحتواها
قمة الروعة وننتظر الجزأ الرابع
وشكرا لك لتمتعنا بروعتك




 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ البرنس رامى على المشاركة المفيدة:
 (12-22-2015)
قديم 12-24-2015   #6


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس رامى
رائع اخى قرأتها واستمتعت بمحتواها
قمة الروعة وننتظر الجزأ الرابع
وشكرا لك لتمتعنا بروعتك
..................................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الطيب المميز شُعلة المنتدى
الامير رامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الروعة اخي هي في تواجدك
وتميزك يأتي اخي من اهتماماتك وتقدير الكل
لك ولمجهودك وتواصلك وكلمتك الطيبة
هذا هو الرصيد المهم الذي يفترض
أن يسعى له الكل
فبارك الله فيك وفي تواجدك
وأستمتع بفصول هذه القصة
والتى اتمنى أن تنال رضى القُراء
تقديري وامتناني لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك ...اندبها






 


رد مع اقتباس
قديم 12-24-2015   #7


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



مشكور على القصه
يعطيك العافية لهذا النثر الطيب
لا خلا ولا عدم
تحيتي وكل الشكر لسموك الرائع
أسعد الله قلبك



 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ريماس على المشاركة المفيدة:
 (12-24-2015)
قديم 12-24-2015   #8


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريماس
مشكور على القصه
يعطيك العافية لهذا النثر الطيب
لا خلا ولا عدم
تحيتي وكل الشكر لسموك الرائع
أسعد الله قلبك
.............
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اختي الطيبة ريماس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فبارك الله فيك أختي الكريمة وفي تواجدك
وأستمتعي بفصول هذه القصة
مرورك واهتمامك مهم...
والتى اتمنى أن تنال رضى القُراء
تقديري وامتناني لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك ...اندبها





 


رد مع اقتباس
قديم 12-22-2015   #9


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب ....بعيداً....( 4 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله



بعد أن إلتقت ماجدة ومريم في مقهى
الجامعة ( الكافيتيريا ) في نهاية الجزء 3 وتم النقاش مع مريم
في موضوع تحديد النسل وتوصيفها للنساء
بالفئران ، وكيف كان رد ماجدة عليها
وتهدي
د مريم المُبطن لماجدة بأنها سوف تعتنق أفكارها
يوماً ما ....
انسحبت مريم للذهاب ، على أمل اللقاء في مدرج الكيمياء
لحضور محاضرة في ( الكيمياء العضوية )مع بقية الزميلات
، وبقيت ماجدة في المقهى...

ـ أرجوك أعطني كوب من الماء
أتجهت لعامل المقهي وطلبت منه ذلك.....
ثم بعد ذلك ذهبت لأتأكد متى سيكون التوقيت
للمحاضرة وأيضاً لمعرفة الجدول الخاص بها
وخرجت لأسأل رئيس قسم الكيمياء عن المحاضرة
لانه هو من سيدرسنا مادة ( الكيمياء العضوية )
والتى تعني بدراسة المواد الكيميائية التي
تحتوي على روابط بين ذرات الكربون
فهي من ضمن مادة ( الاحياء الدقيقة )
فمررت بالبهو المؤدي لمكتب الدكتور ( راشد )
فطول الممر يُشعرك أنه قصير لِما فيه من مُلصقات وشهادات
تخرج للطلبة في السنوات الفائته...
فأقتربت من مكتب الدكتور (راشد ) وقرعت الباب
ليسمح لي بالدخول
فقد تمتع هذا الدكتور بشخصية قوية صارمة لاتهتم الا بالمناهج
فقط ولا سبيل لتوزيع ابتساماته للكل ....
حتى يُفهم من غيره أنه يستغل منصبه مثل مايفعل
الدكتور ( نادر ) أستاذ مادة (الكيمياء الحيوية )
والتى تعني بدراسة التعامل مع التراكيب
والعمليات الكيميائية التي تحدث داخل الكائنات الحية
. والذي لاينفك
في أن يقايض نجاح أو رسوب الطلبة وبالتحديد الطالبات
بمدى قبولهن لأنشاء علاقات خاصة والجلوس معهُن
في المقهي او في ممرات الجامعة ....
ومن تتمنع او ترفض ببساطة يُسقط لها نتيجة المادة
ويعرقل تصفيتها والانتقال لمادة اخرى
وحجته ان مادة ( الكيمياء الحيوية) صعبة وهو الوحيد
الذي يفهمها اما الباقي فعددهم قليل من يتجاوزها
واختياره لضحاياه يخصصه
فقط للتى يري فيها استجابة بسيطة
اما من يري فيها صرامة فيتعامل معها بقسوة ....
أو من ليس له القدرة على تيسير أعماله ومتطلباته
المدنية فمثلاً كان يسأل ويتقرب من كل طالب
يعرف أن أبوه له مكانة إقتصادية أو إعتبارية أو له معارف
في الدوائر الحكومية ...
فكان يسأل أي طالب أو طالبه عن مهنة أباءهم ...
فمثل هذه النماذج منتشرة للأسف في الجامعات
ـ السلام عليكم دكتور ( راشد )
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أبنتي ماجدة
نعم ماذا تريدين ...؟
ـ اريد أن أسأل متى ستكون محاضراتك لقسم الأحياء
فقد قيل لي أنه لديك محاضرة لنا الأن ....
لاني كنت غائبة اثناء توزيع جدول المحاضرات ...؟
ـ نعم ....هي الأن بعد ساعة ...
والأيام الأخري هي السبت ...والأثنين ....والخمسي ...
ـ شكراً دكتور
ـ العفو أبنتي
ـ أستأذنك ...
ـ تفضلي ....
فخرجت مُسرعة لقاعة المحاضرات
ودخلت قبل الموعد كي أجهز نفسي
فمادة الكيمياء أحبها كثيراً فأسلوب الدكتور لتوصيل
المعلومة هو اسلوب سهل وشيق ....
فبدأ الطلبة والطالبات بالدخول لقاعة المحاضرة
فرأيت زميلاتي مريم وسناء الملتزمة ومروى
( فمروى ) هذه أنسانة هادئة جداً وإن تكلمت أبلغت
وهي من عائلة شبه ثرية فعندهم خادمة من الهند
وعامل مصري للحديقة ...
ومع ذلك لا نراها تتباها أو تتبجح أو تتكلم عن معيشتهم
وعندما نلتقوا جميعاً تذوب الفوارق في ما بيننا
وتنطلق مروى مثلها مثل بقية البنات في عمرها
في الأهتمام بمظهرها دون شطط أو مُغالاة
وتهتم بالقصص الرومانسية والعلاقات بين الزملاء
في الجامعة ...
اما ( سناء ) فهي ملتزمة بالحجاب ومحافظة حتى على
علاقتها بزملائها الطلبة فنراها تحادثهم علناً في الممر
بتواجد الطلبة ولا تتخذ الأركان أو الزوايا المنعزلة لفعل ذلك
وجُل وقوفها معهم هو للسؤال عن كتاب او محاضرة
أو أستفسار فقط ....
حتى أثناء جلوسنا مع بعض وحكاياتنا عن العلاقات
والمسلسلات والفنانين والأغاني
كانت ساكتة لا تشارك لانها ترى ان العلاقة الحقيقية
هي التى تنشأ وتأتي من الأبواب الشرعية من خطبة
وزواج ...اما المراسلات واللقاءات وما الى ذلك
كانت ترفضه وتقول دائماً ساحتفظ بكلمات الحب والغرام
لمن سيكون زوجي فليس سهلاً أن أتلفظ بهذه الكلمة
وأستعملها لكل من هب ودب ....
فكُنّا نحترم رأيها ونقدرها تماماً ....
وكلنا تقريباً في الفصول الأخيرة للدراسة في
كلية العلوم قسم كيمياء ...
ولم يبقي الا سنة أوأقل...على تخرجنا
ـ أهلاً يابنات تعالوا فقد حجزت
لكم مقاعد مع بعض
ـ أهلاَ ماجدة
ـ مرحباً بك اختى سناء
كيف حالك ان شاء الله تكوني في أحسن حال
ـ الحمد الله لازلنا نصارع مصاعب الحياة
ـ مروى كيف حالك
وكيف حال والدك فقد سمعت أنه مريض...؟
ـ بارك الله فيك اختى ماجدة
الحمد الله هو في تحسن ولكن العمر له دور كبير
فأصبح يشكوا من كل شيء
قالت سناء
ـ الله هو الشافي المعافي فأحرصي اختى مروى
على الأهتمام بوالدك فيكفي أن الله أوصانا بالوالدين
فهما الخير والبركة ورضاهم هو السبيل لنجاحنا في الحياة....
ــ ان شاء الله اختى سناء وها نحن نحاول
والله هو المساعد ....
قالت مريم وكأنها تريد أن تغير مسار الحديث
عن المرض والموت والوالدين .
لأنها تعلم مُسبقاً كيف يكون رد سناء
وهي لاتريد ان تحتك بها كثيراً.:
ــ نعم يابنات بعد المحاضرة لابد وأن نذهب لحجرتنا
كي نسري على أنفسنا ونفرح ونتحدث عن أخر مغامراتنا
دخل الدكتور (راشد ) ووضع كتبه وبعض الأوراق على طاولته
بجانب جهاز ( البروجكتر)
ليعرض شروحاته لدرس الكمياء
فقال:
ــ السلام عليكم
فردوا جميعاً وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته دكتور
فدخل مباشرة في الدرس حول مادة الكيمياء العضوية
وأهميتها في معرفة المعادلات في علم الأحياء الدقيقة
وأرتباطهما ببعض ...
وتخلل الدرس بعض النقاشات بينه وبين الطلبة
ليزيد من فهم مايريد توصيله لهم....
وبعد ساعتين انتهت المحاضرة فطلب من الحضور
أن يعدوا بحث لبعض النقاط ....
ــ اراكم في المحاضرة القادمة ...
وخرج الدكتور( راشد )
وهنا قمت وزميلاتي وانطلقنا للحجرة المخصصة لاحد
زميلاتنا والتي تتخذها سكن داخلي لها
لبُعد المسافة بين بيتها والجامعة وايضاً لصعوبة ايجاد
مواصلات لنقلها من والي الجامعة
ولظروفها المادية السيئة تم خصيص سكن لها في الداخلي
فكُنّا نستغل هذه الحجرة لجلوسنا وأيضاً لوضع الكُتب وأشياء
اخرى فيها حتى لانضطر أن نحملها يومياً الى بيوتنا....
وهذا الامر بموافقة زميلتنا ( ليلى ) صاحبة الحجرة
فليلة هذه أنسانة بسيطة من عائلة بسيطة جداً ويقطنون خارج
نطاق المدينة...فكانت تسكن طوال الأسبوع
وتتركها يومي الخميس والجمعة لتعود للبيت ....
وهذه المرة غابت ولا نعلم مالذي حدث لها ...
وكانوا يلقبونها ( بالخام ) اي التى ليس لها تجارب عاطفية
او نشاطات فكل الذي تهتم به هو دراستها وأستكمال تعليمها
لتدخل لسوق العمل كي تساعد اهلها مادياً ....
فمن شضف العيش احياناً كانت لاتستطيع أن تذهب للمحاضرة
لانها لا تملك ثمن تصوير المحاضرة ونسخها ....
فكُنّا نساعدها على هذا الامر ولا نتركها هكذا ....
بالمقابل كانت تسمح لنا بأستعمال حجرتها في أي وقت ....
ففتحنا الغرفة وقلت:
ــ الواجب أن نقوم بتنظيف الحجرة ونرتبها وبعدها
نستطيع أن نجلس فيها على راحتنا .....
فاخذت المكنسة وبدأت في كنس وتنظيف الحجرة
وقامت مريم للمطبخ لتعُد لنا الشاي
اما مروى وسناء فجلسوا يراجعون ماتم كتابته من محاضرة
الدكتور ( راشد )
وفي لحظات انتهينا من التنظيف وترتيب الغُرفة
وأجتمعنا على سفرة الشاي مع بعض المُرطبات التى أحضرتها
سناء من بيتهم فهي مُبدعة في تحضير المرطبات والحلويات
وبدء الضحك والمشاغبات البريئة في ما بيننا
حتى وصلنا للموضوع الرئيسي وهو المغامرات العاطفية
لكل مِنّا ....أو النقاش حول أخر المستجدات في المسلسل
الهندي المعروض في تلك الأيام ...
فقلت لهم :
ــ الحقيقة انا لم اشاهد الحلقة الماضية لاني كنت مشغولة
وليس لي مزاج حتى للجلوس على التلفاز ....
هنا انطلقت مريم وكأنها تريد أن تعرف أكثر عن انشغالي
ــ ماجدة مالذي حدث لك من انشغال
هل هو الحب الجديد ....أصدقينا القول ...
فمن هو وما عمره وكيف شكله وهل قال لك شيء ....؟
فقلت لها:
ــ أنتظري قليلاً ولا تستعجلي المعرفة .....
فأنطلقت صيحات استهجان وسخرية مختلطة بالضحك
تأييد لكلام مريم في معرفة المزيد ....
الا سناء فقد التزمت الصمت ولم تعلق
فقلت لهم بعد أن عدّلت جلستي :
ــ ساخبركم بشيء حدث لي أمس
ولا اعلم هل أنا على صواب
أو خطأ ...
فقالت مروى ومريم بلسان واحد :
ــ هل لمس يدك هل تمادى ...هل ...هل تغزل فيك ...؟
فقلت لهم:
ــ هو شاب مثقف ووسيم وذكي وغريب بعض الشيء...
فقالت مروى:
ــ هذه توصية خاصة لكِ فهوا متكامل كما تريدين ....
فقلت لهم:
ــ لا ...ليس توصية خاصة او مصنوعة
بالمقاس على ما أريد
ولكن هي الصدفة المحضة فقط ....
فقالت مريم:
ــ كيف ذلك ...ونحن نعرف عنك أنك رومانسية وعاطفية
وبجانب ذلك ذكية ومثقفة ومميزة في الدراسة ...
فانت تستحقين التوصية والصناعة المخصوصة لكِ ...
فالحب والوله والعشق هو مانسعى اليه ...
فجاء صوت سناء بعد صمت :
ــ الحب الذي نسعى اليه ليس مثل هذا وليس بمثل
هذا المقياس أو المنظور والذي نشاهده هنا وهناك
ومن اشخاص لاقيمة لهم الا اللعب بالكلمات وبعواطف
الفتيات الغافلات ....
فنظرت اليها مريم وقالت :
ــ ماذا دهاكِ ياسناء حتى الحب تتفلسفين عليه وتضعين له
شروط ومقاييس ...
فأتركي الأمر على طبيعته ودعيه ينطلق
فردّت عليها سناء بعد أن عدّلت جلستها
وكأنها ستدخل لمعركة كلامية مع مريم :
ــ الانطلاق يامريم لابد له من وسيلة ومشروع وهدف
فوسيلة الأنطلاق لا بد وأن تكون صحيحة وسليمة وشرعية
والهدف لا نقرره نحن بل يقرره أولياء امورنا
في مدى صلاحية من نختار وليس نحن
لاننا لانعرف الغث من السمين ومن الكاذب من الصادق
ومن الأنتهازي والحقيقي الذي يريد بناء أسرة ....
فكل الذي نراه هو الشكل ومدى براعة من نقابله في
الغزل والكلام المُنمق الذي يذيب الصخور....
ــ لا...لا...ياسناء
تفكيرك رجعي وبالي فليس من حق أحد ان يختار لنا الا
نحن أصحاب الشأن....
ــ يامريم لم أقل يختارون لنا ونحن مُغيبون
بل قلت هم من يساعدوننا على تصحيح خياراتنا ومساعدتنا
في أتخاذ القرارات المصيرية ويكون ذلك بتعليمنا حًسن
الاختيار وليس تجريب ما نختاره وكأننا نصارى
بل نختار على أسس سليمة واضحة بشرط عدم التعدي
على التشريعات التى نؤمن بها ....
وهنا أريد أن أسألك يامريم
هل الصادق هو الذي يأتي للبنت مباشرة ويقول لها كلمة
واحدة وليس معلقة في الغزل ....
انا اريد ان اعرف بيتك
وأهلك لاني رأيت أنك تعجبينني واريد الأرتباط بك ....
او الذي يقول وجب أن نعيش لحظات عشق وهيام وحُب
ولقاءات تحت الاشجار وفي زوايا الجامعة
وندرس سلوك بعضنا بعض مثل مايحدث في المجتمعات
النصرانية التى تبيح العيش مع
( البوي فرند ) وكأنه زوج
وبعدها إما يقررون الزواج أو الأنفصال عن بعض
فقولي لي وبصراحة
أيهما يصلح أن يبني بيت وأنشاء اسرة...؟
أم الذي يُشبع غرائز الفتاة من كلام في الغزل والهيام
والتمنيات وبعدها ينطلق لأخرى ...بعد أن يأس منها...
فقالت مريم لتنهي النقاش مع سناء
ــ انا اتكلم عن نفسي وأقول لا أحب
الا أن أكون حُرة في كل شيء
وأعيش بعواطفي كاملة مع من أخترته قبل الزواج
حتى وأن فشلت في الأختيار
فلا بأس هكذا الحياة هي تجارب ....
فشعرت أن النقاش وصل لمرحلة لابد وأن أتدخل
لأفض الشبه نزاع ...
فماذا حدث إثناء النقاش حول مغامرات ماجدة....؟
بين ( سناء ) و ( مريم )
وكيف توصلت ماجدة لمعرفة أن مريم لها شبه علاقة
من قريب او من بعيد بالمدعو ( مفيد )
هذا ماسيتم معرفته في الجزء الخامس
من
الرجوع من الذهاب ......بعيداً
مُتابعة ممتعة
تقديري الكبير لكل المتابعين لهذه المحاولة المتواضعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم....اندبها
[/frame]




 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 12-22-2015 الساعة 03:18 PM

رد مع اقتباس
قديم 12-22-2015   #10


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 22 ساعات (02:33 PM)
 المشاركات : 91,983 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,083
تم شكره 3,395 مرة في 1,987 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



قرأتها كلها ... ولكني لم استوعب الكثير من الحوارات التي دارت فيها ...

ربما لانشغال تفكيري لحظتها .. سأعاود التواجد والحضور مره اخرى مساءً ربما تتضح لدي الرؤية اكثر ..





 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع اندبها مشاركات 148 المشاهدات 35371  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-18-2024, 08:52 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:22 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah