~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~


العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الإدارة > ج ـهودكم لا تضيع بل المحفوظات لها أنسب ..~ > رمضان يجمعنا 1438هـ - 2017م
رمضان يجمعنا 1438هـ - 2017م كل ما يتعلق بالشهر الفضيل وعيد الفطر السعيد
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-15-2011   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية malak alrooh

إحصائية العضو






  malak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
malak alrooh غير متواجد حالياً

المنتدى : رمضان يجمعنا 1438هـ - 2017م
افتراضي ~)~ الصيام الذي يريده الله ~(~










الصيام الذي يُريده الله




قال الله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
ولَمَّا بيَّن الله عزّ وَجَلّ أحكام الصيام خَتَم الآية بِقوله :
(كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)


فالْهَدَف الأسمى مِن الصيام :
تحقيق العبودية لله عزّ وَجَلّ ، وتحقيق التقوى .


والتقوى – كما قال عمر بن عبد العزيز - :
ليست التقوى قيامَ الليل ، وصِيام النهار
والتخليطَ فيما بَيْنَ ذلك
ولكن التقوى أداءُ ما افترض الله
وترك ما حرَّم الله ، فإنْ كان مع ذلك عملٌ ، فهو خير إلى خير .

وذَكَر ابن رجب رحمه الله كلام القوم في التقوى ، ثم قال :
وحاصل كلامهم يدلُّ على أنَّ اجتناب المحرمات - وإنْ قَلَّتْ -
فهي أفضلُ مِن الإكثار مِن نوافل الطاعات ، فإنَّ ذلك فرضٌ ، وهذا نفلٌ . اهـ .


إن اجتناب الْمُحرَّمات مَطْلَب شَرْعيّ
وليس لأحدٍ عُذر في ارتكاب ما حرَّم الله عزّ وَجَلّ
ولذلك قال عليه الصلاة والسلام :
إِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ .
رواه البخاري ومسلم .


فَمَا صامَ مَن لم تَصُم جوارحه ..
ما صام مَن أطلق لِسانه يَفْرِي في أعراض عِباد الله ..
وأطْلَق بَصَره في عيوب الناس وعوراتهم ..
وقَلَّب ناظِريه في المناظِر الْمُحرَّمة ..
وأرخَى سَمْعه يَسمع به ما حَرَّم الله ..
وما صام مَن لم يترُك ما حرَّم الله في ليل رمضان ونهاره ..
وما صام مَن أكل الربا ..
وما صام مَن أكل حقوق الناس ..
وما صام مَن ظَلَم الناس وبَهَتَهم .
وما صام مَن أضاع ساعات عُمره على القنوات الفضائية ..
وما صام مَن غشّ الناس ..
وما صام مَن كذب وغَدَر وخَان ..
وما صام مَن حَلَف كاذبا .. أو شَهِد الزور ..
وما صام مَن لم يصُم عن التدخين
وأشدّ منه مَن لم يَصُم عن الْمُخدَّرات والْمُسْكِرات ..


وكثير مِن هؤلاء نَصيبهم مِن صيامهم هو الجوع والعطش !


وفي الحديث :
رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ
وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ .
رواه الإمام أحمد
وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده جيد .
وقال المنذري : رواه الطبراني في الكبير وإسناده لا بأس به .
وصححه الألباني .


وهؤلاء غَفَلُوا عن حِكْمة الصيام ..
وظنّوا أن المقصود هو الامتناع عن الطعام والشَّرَاب !
والله عزّ وَجَلّ غنيّ عن تعذيب العباد لأنفسهم ..
فليس هذا هو المقصود ..
إنما مِن المقصود أن تَسْمُو النفس وتَزْكُو ..
ولذا قال عليه الصلاة والسلام :
مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ
فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ .
رواه البخاري .


احتساب الصيام



جاء في الأحاديث الحث على الاحتساب ، وهو :
إدِّخار الأجر وإن يَحسبه في حسناته . كما يقول القاضي عياض .
وقال ابن الأثير :
والاحْتِساب في الأعمال الصالحة وعند المكروهات هو :
البِدَارُ إلى طَلَب الأجْر وتحصيله بالتَّسْليم والصَّبر ، أو باستعمال أنواع البِرّ
والقِيام بها الوجْه المرْسُوم فيها طَلَبا للثَّواب المرْجُوّ منها . اهـ .



وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .
وفيهما أيضا من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .


وكثير مِن الناس إنما يؤدِّي الفرائض مِن باب أداء الواجب
وأن تبرأ ذِمّـته ، ويغفل عن التقرّب إلى الله بالفرائض
وأن أفضل ما تَقرّب به مُتقرِّب هو الفرائض
لقوله تعالى في الحديث القدسي :
وما تَقَرَّب إلِيّ عبدي بشيء أحبّ إلِيّ مما افترضت عليه .
رواه البخاري .


ولا يَقْدَر قَدْر أجور الفرائض إلاّ الله تعالى ..
وإذا أردت أن تتصوّر عِظَم أْجور الفرائض فتأمل قوله عليه الصلاة والسلام :
رَكْعَتَا الفَجْر خَيْر مِن الدُّنيا ومَا فِيها. رواه مسلم .
وأصْل الحديث في الصحيحين .
فإذا كان هذا هو أْجر النافلة ، فكيف بأجْر الفريضة ؟


وإذا كان " من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا " .
رواه البخاري ومسلم .
فكيف بِمَن صام الشهر كاملا ، وهو صيام فريضة ؟


وقد جَعَل الله جزاء الصوم إليه ، فقال في الحديث القدسي :
كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ . رواه البخاري ومسلم .
وذلك لأمور اجْتَمعت في الصيام ، منها :

1- أن الصيام سِرّ بين العبد وبين ربِّته تبارك وتعالى
فلَمّا حَفِظ العبد هذا السرّ كان جزاؤه مَخْفِيًّا .
2 – أن الصيام لم يُتعبَّد به لِغير الله تعالى .
3 – أن الصيام مُتضمِّن للصَبر
وقد قال الله تعالى : (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) .


قال القرافي في " الفروق " في اختصاص الصوم بالجزاء
وأنه لله عزّ وَجَلّ : ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فِيهِ فُرُوقًا أَحَدُهَا :
أَنَّهُ أَمْرٌ خَفِيٌّ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُطَّلَعَ عَلَيْهِ
فَلِذَلِكَ نَبَّهَ عَلَى شَرَفِهِ بِخِلَافِ الصَّلَاةِ وَالْجِهَادِ وَغَيْرِهِمَا ...
أَنَّهُ اخْتَصَّ بِتَرْكِ الْإِنْسَانِ لِشَهَوَاتِهِ وَمَلَاذِّهِ فِي فَرْجِهِ وَفَمِهِ
وَذَلِكَ أَمْرٌ عَظِيمٌ يُوجِبُ الثَّنَاءَ وَالتَّشْرِيفَ بِالْإِضَافَةِ الْمَذْكُورَةِ
أَنَّ جَمِيعَ الْعِبَادَاتِ وَقَعَ التَّقَرُّبُ بِهَا لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى إلَّا الصَّوْمَ
فَإِنَّهُ لَمْ يُتَقَرَّبْ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَلِذَلِكَ خُصِّصَ بِالْإِضَافَةِ
أَنَّ الصَّوْمَ يُوجِبُ تَصْفِيَةَ الْفِكْرِ وَصَفَاءَ الْعَقْلِ
وَضَعْفَ الْقُوَى الشَّهْوَانِيَّةِ بِسَبَبِ الْجُوعِ وَقِلَّةِ الْغِذَاءِ .
وَلَا شَكَّ أَنَّ صَفَاءَ الْعَقْلِ وَضَعْفَ الشَّهْوَةِ الْبَهِيمِيَّةِ
مِمَّا يُوجِبُ حُصُولَ الْمَعَارِفِ الرَّبَّانِيَّةِ وَالْأَحْوَالِ السَّنِيَّةِ
وَهَذِهِ مِزْيَةٌ عَظِيمَةٌ تُوجِبُ التَّشْرِيفَ بِالْإِضَافَةِ الْمَخْصُوصَةِ . اهـ .


فعلى الصائم أن يستحضر هذه المعاني ، وأن يحتسِب هذه الأجور ..
والأهَمّ من ذلك أن يُحافِظ على حسنات أعماله ، فلا يُضيِّعها بيده ولا بِلسانه ..


والله المستعان ..












توقيع :




كم اود ان اطوقك في عنقي
كـ..عقدي الذي لا يفارقني ابدا ..

عرض البوم صور malak alrooh   رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع malak alrooh مشاركات 4 المشاهدات 3383  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شاهد بالصور قصر قارون .. الذي خسف الله به الأرض شمس الاصيل ❤ وهج الصور❤ 7 04-16-2014 10:19 AM
المخرج ( لعنه الله ) الذي اساء للاسلام وهج الذكرى وهج السفر والسياحة 13 10-02-2012 05:29 PM
ماهو الذي لا يعلمه الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام سيف ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ 4 12-11-2011 01:02 PM


الساعة الآن 06:07 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah