يرتقي الحزن أحياناً
يلتقي الوجد هناك
على سلم الخلود
و تستمر الضوضاء
حيث أنتِ ,, وحيث أنا
لا لقاء بيننا
كخطين متوازيين
ارتضيت فيكِ قضاء ربي
لكني
أجتبيكِ لي
في مرابع أحلامي !
الاديبة الراقية جدا والمتمكنة جدا من ادواتها وارفة البيان
نُحتت على جدار الزمن و الذاكرة
حتى الأمنيات تسابق بعضها
لتكون ضمن إطار الممكن
خطوة خطوة
تنبعث فينا حياة جديدة
مع من رافق دربنا
حياة تملأ العمر دما جديدا
حين تحنوا أيادينا على بعضنا
الحياة جزء واحد
لها وجهان
جميلة هذه الصور المنقوشة بصدق
كنت هنا و استمتعت بما زرعتِ من زهور شعرية
وفلسفة لاتخلو من معنى مميز
وكنتِ الجمال في نحت المشاعر على رخام اللغة
تحياتي الشاسعة والممتلئة دهشة واعجاب
سوسنتي الحلوة مع تقييمي
احمد الحلو