وبألوالدين أحسانا

في يوم من ألأيام
ذهبت لدائرتي صباحا
وجلست في غرفتي ( مختبر للتحليلات المخبرية)
وفتحت النافذه وهي مطلة على الحديقة ألمليئة
بالزهور وألأشجار الخضراء ألتي تبهج الروح والنفس
أعجبني هذا ألمنظر الجميل وخرجت من غرفتي
ورحت أسقي هذه الحديقة وأشم رائحة الورود ألتي أنتشرت في أرجاءها
فجأة توقفت سيارة للشرطه المحليه ونزل منها
أفرادها وهم يحملون رجل كبير ووجهه وثيابه ملئ بالدماء ومغمى عليه
تركت سقي ألحديقة وجريت مسرعا لأحمل معهم ذلك الرجل المسن وأدخلته للطبيب ألمعالج حيث أجري أللازم له وتم أيقاف ألنزيف ألذي يعاني منه في وجهه
حملته بنفسي الى غرفتي وحضرت له الفطور الملائم وشربنا ألشاي سويا
وسألته عن ماجرى له
قال لي أن ولدي ألكبير وقبل خروجه من البيت حدثت مشادة كلاميه معه حول أمر ما فتطور ألأمر أن يضربني ويركلني عدة مرات في كل أنحاء جسمي وخصوصا وجهي
دموعي تسارعت وتسابقت لتبلل قميصي وأنا أستمع له بأمعان وأكاد لاأصدق
أبقيته في غرفتي لعدة ساعات وأطمنت عليه وأخذته بسيارتي ألخاصة وأوصلته لبيته
وأبلغته بأني أبن بار له ومستعد لتلبية كل طلباته دون الرجوع لولده
قصة حقيقية حدثت من سنين خلت
وددت سردها لكم
وختام قصتي
حق الوالدين علينا
شناعة عقوقهما
وخطر التقصير في حقهما
وأدخال السرور عليهما
والسعي ألى رضاهما
والدعاء لهما ليل نهار
وأمتثالا لقوله سبحانه وتعالى
بسم ألله ألرحمن ألرحيم
( وأخفض لهما جناح ألذل من ألرحمة وقل ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا)
صدق ألله العظيم

معقول فيه ابناء بالقسوة هذه
مستحيل يصل بان يضرب والده ويصيبه
هذا اكيد مريض ولا حول ولا قوة الا بالله
قصه محزنه والله وليد
شكرا لما فعلته مع الاب المسكين
ويستحق منا كل تحيه واحترام
اللهم اجعلنا بارين بوالدينا اللهم امين
وارحم من توفى والداه او احدهما
شكرا وليد لسردك بارك الله فيك:sm

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
أخي وليد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً قال تعالى:
( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) المزمل 19
ثانياً الوالدين نعم الوالدين هذه الفئة اخي
التى لم يقدرها أحد ولم يعرف حتى التعامل
معها احد ( الا مارحِم الله )
ففي هذا الزمن أصبحت الأمور رأساً على عقِب
فتفضيل الصديق والصاحب تم وضعه في
خانة الأهتمام بعد أن شطُبت مكانة الوالدين
فعندما قال الله تعالى ( وبالوالدي إحساناً )
لأنه سبحانه وتعالى يعلم أن فتنة ترك الوالدين
وأهانتهم وأحياناً ضربهم ...هي واردة وممكن
حدوثها وهذا للأسف مانراه ومانسمع به
وصدقني اخي الطيب لو كنت مكانك
اثناء توصيلي لهذا الرجل لبيته
لطرقت الباب حتى يخرج لي أبنه
لأسأله مالذي فعله لك ابوك لتقوم بضربه
فأنتظر أبنك ماذا سيفعل بك غداً
وإن غداً لناظره لقريب....
تقديري وامتناني لعملك ولتنبيهك
والسلام عليكم رحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها

وليد الحيالي

تحدثت عن قضيه مهمه
كل مرة نسمع حكايه مؤلمه
وكأن هؤلاء لايعلمون ان الجزاء من جنس العمل

لو اتحدث لك عن هذا الموضوع احتجت صفحات

طرح هادف

تقديري

لا حول ولا قوه الا بالله
معقوله في ناس كذا والله شي لا يصدق
شكرا اخي وليد ع عرض القصه

لاحول ولاقوة الا بالله
نسأل الله الهدى
جزاك الله خير وليد
اسعدك الله اينما كنت