عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 572,771


رمضان يجمعنا 1438هـ - 2017م كل ما يتعلق بالشهر الفضيل وعيد الفطر السعيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-20-2010
احساس انثى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 33
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 فترة الأقامة : 5010 يوم
 أخر زيارة : 12-25-2010 (09:00 PM)
 المشاركات : 2,230 [ + ]
 التقييم : 53818469
 معدل التقييم : احساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond reputeاحساس انثى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة
افتراضي صحتك فى رمضان






ومع إطلالة هذا الشهر المبارك يحلو الحديث عن الفوائد الروحية
والنفسية والجسدية لصيام رمضان , ولكن هناك وقفات صحية
ن، ووصايا طبية ، لا بد أن نعيرها شيئا من الانتباه ليكون لنا
رمضان أيضا الصحة والنشاط والعطاء . ونستعرض في هذا
المقال بعضا من تلك الوصايا :

- كلوا واشربوا ولا تسرفوا "الأعراف "

تلك هي آية في كتاب الله ، جمعت علم الغذاء كله في ثلاث
كلمات . فإذا جاء شهر رمضان ، والتزم الصائم بهذه الآية ،
وتجنب الإفراط في الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة ، وخرج
في نهاية شهر رمضان ، وقد نقص وزنه قليلا ، وانخفضت
الدهون ، يكون في غاية الصحة والسعادة ، وبذلك يجد في
رمضان وقاية لقلبه ، وارتياحا في جسده . فالكنافة والقطائف
وكثير من الحلويات واللحوم والدسم تتحول في الجسم إلى دهون
، وزيادة في الوزن ، وعبء على القلب . وقد اعتاد الكثير منا
على حشو بطنه بأصناف الطعام ، ثم يطفئ لهيب المعدة
بزجاجات المياه الغازية أو المثلجات

لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر .

حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه .
وفي التعجيل بالإفطار آثار صحية ونفسية هامة . فالصائم يكون
في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما فقد من ماء
وطاقة أثناء النهار والتأخير في الإفطار يزيد من انخفاض سكر
الدم ، مما يؤدي إلى شعور بالهبوط والإعياء العام وفي ذلك
تعذيب نفسي لا طائل منه ، ولا ترضاه الشريعة السمحاء .
- أفطر على مرحلتين :

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجل فطره على تمرات
أو ماء ، ثم يعجل صلاة المغرب ، ويقدمها على إكمال طعام
إفطاره . وفي ذلك حكمة نبوية رائعة . فتناول شيء من التمر
والماء ينبه المعدة تنبيها حقيقيا ، وخلال فترة الصلاة تقوم
المعدة بامتصاص المادة السكرية والماء ، ويزول الشعور
بالعطش والجوع . ويعود الصائم بعد الصلاة إلى إكمال إفطاره،
وقد زال عنه الشعور بالمهم . ومن المعروف أن تناول كميات
كبيرة من الطعام دفعة واحدة وبسرعة قد يؤدي إلى انتفاخ المعدة
وحدوث تلبك معوي وعسر هضم .



– فقد أوصي الرسول صلى الله عليه وسلم

في هذا الحديث بضرورة تناول وجبة السحور .
ولا شك في أن تناول السحور يفيد في منع حدوث الإعياء
والصداع أثناء نهار رمضان ، ويخفف من الشعور بالعطش
الشديد .
كما حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور فقال :

"ما تزال أمتي بخير ما تجملوا ما عجلوا الإفطار وأخروا
السحور "

- وصية لتجنب الإمساك :

وإذا كنت ممن يصابون بالإمساك ، فأكثر من تناول الأغذية
الغنية بالألياف الموجودة في السلطات والبقول والفواكه
والخضار ، وحاول أن تكثر من الفواكه بدلا من الحلويات
الرمضانية ، واحرص على صلاة التراويح وأداء النشاط الحركي
المعتاد.

- رمضان فرصة للتوقف على التدخين
من المؤكد أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول الذي

يقلع فيه المرء عن التدخين ، فمتى توقف عن التدخين بدأ الدم
يمتص الأوكسيجين بدلا من غاز أول أكسيد الكربون السام ،
وبذلك تستقبل أعضاء الجسم دما مليئا بالأوكسجين ،
وتخف الأعباء الملقاة على القلب شيئا فشيئا .


والمدخنون الذين يريدون الإقلاع عن هذه العادة الذميمة سوف

يجدون في رمضان فرصة جيدة للتدرب على ذلك . فإذا كنت أيها
الصائم تستطيع الإقلاع عن التدخين لساعات طويلة أثناء النهار
، فلماذا لا تداوم على ذلك . وليس هذا صعب بالتأكيد، لكنه
يحتاج إلى عزيمة صادقة ، وتخيل دائم لما تسببه السيجارة
من مصائب لك ولمن حولك .



وقد يؤدي ارتفاع الأدرينالين إلى حدوث نوبة ذبحة صدرية عند

المصابين بهذا المصابين بهذا المرض ، كما أن التعرض المتكرر
للضغوط النفسية يزيد من تشكل النوع الضار من الكولسترول ،
وهو أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين .


- وصية للحامل والمرضع في شهر رمضان :

ينبغي على الحامل والمرضع استشارة الطبيب فإذا سمح لها
بالصيام فينبغي عليها عدم التهام كمية كبيرة من الطعام عند
الإفطار ، وتوزيع طعام الإفطار المعتدل إلى وجبتين :
الأولى عند الإفطار ، والباقي بعد أربع ساعات . كما تنصح بتأخير
وجبة السحور ، والإكثار من اللبن الزبادي ، والإقلال من الطعام
الدسم والحلويات .

أما لمرضع ، فإن صامت فيجب أن توفر للمولود كمية إضافية من

الماء والسوائل ليشربها خلال ساعات الحر بجانب الرضاعة من
ثدي الأم وعليها الاهتمام بغذائها من حيث الكمية والنوعية .
كما ينبغي أن تكثر من الرضعات في الفترة بين الإفطار
والسحور . فإذا ما شعرت بالتعب والإرهاق فعليها إنها صومها
واستشارة الطبيب .


- دربوا أطفالكم على الصيام برفق ولين :

ينبغي تدريب الطفل على الصيام بعد سن السابعة ،
وتعتبر السنة العاشرة السنة النموذجية لصيام الطفل ،
ولا يجوز ضربهم أو إجبارهم على الصيام لأن ذلك قد يدفع
الطفل إلى تناول المفطرات سرا ،وتكبر معه هذه الخيانة ،
ويراعى التدرج في صيام الطفل عاما بعد عام .

وعلى الأم أن تراقب طفلها أثناء صيامه ، فإذا شعرت بمرضه

أو إرهاقه وجب عليها أن تسارع بإفطاره . وهناك عدد من
الأمراض التي تمنع الطفل من الصيام كمرض السكر وفقر الدم
وأمراض الكلى وغيرها .
وينصح الأباء والأمهات بأن يحتوي طعام الطفل على كافة

العناصر الغذائية ، وأن يحرصوا على إعطائه وجبة السحور .

– فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة أيام أخر

"البقرة 184"
فمن رحمةالله بعبادة أن رخص للمريض الإفطار في شهر
رمضان ، فإذا أخبر الطبيب المسلم مريضه أنه إذا صام أدى
صيامه
إلى زيادة المرض عليه أو إلى إهلاكه وجب عليه الإفطار .


والفطور رخصة للمريض ، كما هي للمسافر ، ولكن لو تحامل

المريض على نفسه وصام أجزاه الصوم ، ولا قضاء عليه ،
غير أنه إذا شق عليه الصوم مشقة شديدة ، فليس من البر الصوم
في المرض ، بل ربما كان المريض أولى من المسافر بهذا ،
لأن المسافر الذي يشق عليه السفر يجب عليه الفطر خشية
المرض ، فالمرض أشد خطرا ، ولهذا قدم في القرآن على السفر .


– إن كنت مريضا راجع طبيبك قبل البدء بالصيام :

فالقول الفصل في الصيام المريض أو عدمه هو للطبيب المسلم
المعالج ، فهو أدري بحالة المريض وعلاجه ، وهو الذي يعطي
المريض النصيحة المثلى والإرشادات المناسبة . فإذا سمح
لمريضه بالصيام ، حدد خطة العلاج ، وقد يضطر لتعديل طريقة
تناول الدواء أو عدد جرعات الدواء .


وصية لمرضى القلب :

يستطيع كثير من مرضى القلب الصيام ، فعدم حدوث عملية
الهضم أثناء النهار تعني جهدا أقل لعضلة القلب وراحة أكبر .
فإن عشرة في المائة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى
الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم .

والمصابون بارتفاع ضغط الدم يستطيعون عادة الصيام شريطة

تناول أدويتهم بانتظام ، وهناك حاليا العديد من الأدوية التي
يمكن إعطاؤها مرة واحدة أو مرتين في اليوم .

وينبغي على هؤلاء المرضى تجنب الموالح والمخللات والإقلال

من ملح الطعام ، أما المصابون بالذبحة الصدرية المستقرة
فيمكنهم عادة الصيام مع الاستمرار في تناول الدواء بانتظام .


- وصية للمصابين بالحصيات الكلوية :

إذا لم يكن لدى المرء حصيات كلوية من قبل فلا داعي للقلق في
رمضان . أما إذا كانت لديهم حصيات ، أو قصة تكر حدوث
حصيات كلوية فيمكن أن تزداد حالتهم سوءا إذا لم يشرب
المريض السوائل بكميات كافية . ويستحسن في مرضى
الحصيات بالذات الامتناع عن الصيام في الأيام الشديدة الحرارة
، حيث تقل كمية البول بدرجة ملحوظة . ويعود تقدير ذلك
للطبيب المعالج ، وعموما ينصح مرضى الحصيات الكلوية
بتناول كميات كافية من السوائل في المساء وعند السحور ،
مع تجنب التعرض للحر والمجهود المضني أثناء النهار ، كما
ينصح هؤلاء بالإقلال من تناول اللحوم ومواد معينة مثل
السبانخ والسلق والمكسرات وغيرها .


- وصية لمرضى السكر :
إذا قرر الطبيب أنه بإمكان مريض السكر الصيام ، فينبغي

على المريض الالتزام بوصايا الطبيب ، والمحافظة على نفس
كمية ونوعية الغذاء الذي وصفه له .
وتقسم هذه الكمية إلى ثلاثة أجزاء متساوية ، بحيث يتناول

الأولى عند الإفطار ، والثانية بعد صلاة التراويح ، والثالثة
عند السحور .



- وصية للمصابين بعسر الهضم
كثيرا ما تتحسن حالة هؤلاء المرضى في شهر رمضان ، شريطة

ألا تكون لديهم قرحة حادة في المعدة أو الإثنى عشر أو التهاب
في المرئ أو أي سبب عضوي آخر .
وينصح هؤلاء بتناول وجبات صغيرة من الطعام ، وتجنب التخمة

والأطعمة الدسمة والحلويات ، كما ينصح بتجنب التعرض
للضغوط النفسية الشديدة ، والابتعاد عن البهارات والمسبكات .


وصية أخيرة : هل حقا نحن نصوم رمضان ؟
فالصيام حركة في النهار سعيا وراء الرزق الحلال .

وهو حركة في الليل في صلاة التراويح ، وهو دعوة لجسم
سليم ..وقلب تائب لله ، طامع في رحمته .
ولكن للأسف الشديد ، فإن الصيام الذي يمارسه البعض منا ،

ليس هو الصيام الذي شرعه الخالق ، فهو نوم لمعظم النهار ،
وغضب لأتفه الأسباب بدعوى الصيام .
فالصيام عند البعض كسل جسدي ، وانفعال نفسي في النهار ،

وتخمة وسهر في اللهو والعبث في ليل رمضان .
أليس حراما أن نضيع هذا الموسم الفياض بالخيرات كل عام ؟
أليس رمضان موسما للطاعة والعبادة ، وموسما للصحة

والسعادة ، وفوق هذا وذاك رحمة ومغفرة وعتقا من النار ؟!


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
قديم 05-29-2020   #2


الصورة الرمزية انسان و ملاك
انسان و ملاك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 93
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (02:56 PM)
 المشاركات : 51,274 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 16,213
تم شكره 9,456 مرة في 7,391 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



شكرا احساس



 
 توقيع :


رد مع اقتباس
إضافة رد


(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون