نص مجنون ، ساخر ، ، فوق العادة

هذا النص مجنون ، ساخر ، ، فوق العادة .. !!!
عجباً رأيت الناس تجمع زادها....وكأنها أبد الحياة تكون
ونست بأن العمر خمس دقائق.....عبثاً يعبّ كؤوسها المجنونُ

اليوم صحيت كتير بكير... عالستة يمكن... صحيت إمي الله يخليها ، غيرت لي ملابسي وعملت لي كاسة الحليب... في هالأثناء كان بابا يعاتبني بحب على قلة نومه... لكنه رجع وندم ... باسني ولاعبني شوي على السرير المورّد وطلع عالشغل...

عالسبعة قمت من السرير... وبعد سندويشة الجبنة الصباحية حملت حقبيبتي وأخذني أخي مصطفى معه عالمدرسة... الأنسة إيناس زبطت لي قبة قميصي ودخلتني عالصف مع الأولاد... وبدت تعلمنا كيف نرسم أنهار وورود.... وكيف نلوّن جوا الرسمة... ومانلوّن بره.... وحفظتنا سورة الفيل....

عالتسعة يمكن طلعت أنا ويوسف من المدرسة... رحنا اشترينا كل واحد سيجارة ووقفنا برة مدرسة البنات ودخنا السجاير كإنا رجال كبار.... بس ماطولنا هناك.... كان لازم نروح نغيّر ونطلع عالجامعة.... اليوم أول يوم كان.... ويادوب لحقنا نسجل مواد الفصل الأول ، بعد التسجيل تركت يوسف ، ورحت أنا ومها على مكتبة قريبة نطبع بحث التخرّج المقتبس ، وقضت الطريق وهي تحكي لي إنه أهلها ضاغطين عليها في موضوع العريس اللي جاي ، وأنا صبّر فيها شوي شوي.... وأوعدها نكون سوا....
وصلّت مها عالجامعة وطلعت عالشركة... وصلت مع أذان الظهر تقريباً بس والله ماقدرت أصلي.... ماكان في وقت... كان عنّا اجتماع مهم مع المدير النكد ويادوب لحقت أطبع التقرير الشهري وأسلمه قبل الاجتماع، وتغديت أنا وإسراء وأحلامها وطلعت.... من الشركة طلعت لعند اقاربي ..

ومن هناك طلعت أنا ونهى ، حجزنا صالة العرس ومواعيد المشاكل الزوجية الموسمية ومشاكل الكناين والسلفات ، ووصلتها عالمستشفى لأن بدها تولد...
وأنا لسه بدي أتوضى مشان صلي العصر في المستشفى والا مدرسة البنت حكوا معي مشان مسرحية طلاب الصف الخامس طلعت عالمسرحية عالأربعة وأنا نسيان....
حضرنا المسرحية وصورنا شوية صور نقهر فيهم الناس ، وبوجهي من هناك عالورشة... حاسبت اللي ركب المطبخ ، ونزلنا الأثاث وأخيراً... صار الواحد عنده بيت ملك للبنك وخلصنا من هم الإيجارات...

طلعت بعدها زرت أمي في المستشفى، وبما أني هناك عملت قثطرة وتفتيت حصا وشلت المرارة.... بس والله ماقدرت أحضر دفن إمي... كان لازم أطلع فوراً على المطار... وأذن المغرب علي وأنا في الطيارة...

رجعت من الغربة مخبي معي في الشناتي ، ضغط وسكري وسيارتين ومزرعة ، ومحلين... نعمة وفضل من الله... وأول ماوصلت مطار دمشق، عملت قلب مفتوح، وجوزت البنات... وطلعت أحضر عيد ميلاد إيناس بنت إبني.... أعطيتها هدية ملوّنة وزبطت لي قبة القميص...
في عيد الأضحى حكى معي أخي الكبير مصطفى... إلنا فترة كنا ما منتحاكى .. من يوم ورثة امي... وصلت عنده عالعشرة بالليل... صالحته... ودفنا أبي.... وجوزت ابني الصغير لبنته....وطلعت...
عالـ 12 ،أخيراً وصلت البيت... إجت الشغالة ، حممتني، غيرت لي البامبرز ، شربتني الأكل ، ورجتني صور ولادي ، وحطتني في السرير المورد وراحت.
الله يلعن الشيطان... والله مالي عرفان هاليوم كيف خلص !!!!
*