~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 320
عدد  مرات الظهور : 1,598,632


عدد مرات النقر : 320
عدد  مرات الظهور : 1,598,632

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الحصريات > وهج الخواطر والأشعار الحصرية
وهج الخواطر والأشعار الحصرية الخواطر والأشعار الحصرية لأعضاء وهج الذكرى .. يمنع وضع المنقول
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2016   #101


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..( 18 )



[frame="2 10"]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله


بعد التطور الذي حدث والذي لم أتوقعه ولم أحسب له حساب

هو ضغطي على ( مريم ) ومواجهتها بكل قوة

مع مجازفة قولي الحقيقة الفعلية التى أتخذها

للضغط عليها في أن تصدقني القول ، في كل شيء

بدء بتوضيح علاقتها ب( مفيد )

فكان هذا قصدي المبديء

ولكن بعد أن واجهتها بالقسم شعرت بأن هناك

فُرصة تلوح من بعيد ، قد أتت دون تنسيق أو حساب

وهي محاولة أصلاحها أصلاً والعمل على أخراجها

من عنق الزجاجة التى حشرت نفسها فيه ...

وعند رؤيتي لانهيارها ، قررت أن أبدأ معها في الأصلاح

وليس الأستدراج في معرفة التفاصيل الخاصة بالمنظمة

فالذي يهمني هو انقاذها من براثن هذه الفئة...

وبعدها تاتي الامور الأخرى ....

وبعد ان أوضحت لي وشعرت بصدقها تجاه كل كلامها

وندمها ، أستغللت الامر وقلت لها :

ـ حبيبتي ( مريم )

مالعمل وانا على موعد مع الأستاذ ( شكري )

فعندما قلت الاستاذ شكري ، نظرت اليّ نظرة

وكأنها تلومني على ماقلت ....

ـ اختي ماجدة ...هل انت جادة في مقابلته

والنزول لحضيضهم ومراذلهم ، فيكفي أني جربت

وعشت وغُيب عقلي معهم ، حتى أصبحت دُمية

يحركونها بالهاتف ...فأنتُزعت شخصيتي

وعقلي وديني وبيئتي ....

فانقذتيني من براثنهم ، فهل تعتقديني

اني ساتركك تمشين في ذلك الدهليز ....؟

أبداً والله ...حتى وأن كان قتلك هو الحل ...

فلما سمعت كلامها ، في البداية شعرت بخوف شديد

مُختلط بالفرح ، فالخوف أتى من لفظها لكلمة قتلي

أن استمررت في البحث عنهم

وفرحى هو تأكدي أنها في طريقها للتملص منهم

فقلت لها لتأكيد مافي فكرها وأختبار مصداقية كلامها

ـ هل أنت جادة في قولك بأنك ستمنعيني من مقابلتهم

ـ نعم وهل رأيتيني أمزح بعد أن عرّفتيني بحقيقيتي

والتى كنت انتظر من يقوم بذلك وهزّ كياني لأفيق

وأخرج من النفق الذي كنت سائرة فيه....

فأنت تستغربين كيف لي أن اتراجع وارفض الذهاب بعيداً

مع المنظمة ...هكذا بسهولة ...

ـ نعم ليس إستغراب وذلك لان الله قادر على كل شيء

ولكن لم أكن اتوقع منك ماحدث

وذلك لانني لم أكن أعلم شعورك الفعلي المخفي...

ـ لا ياماجدة لم يكن الأمر بسهولة ...

فقد مرّت عليّ ايام كنت اصارع نفسي بنفسي ، دون ان يدري

احد ، خوفاً من أن يحتقرني البعض ، حين إظهر ضعفي امامهم

وأخر مرة تألمت فيها وجلست لنفسي ، يوم أن قلتِ لي

أني اريد أن أكون مثلك ، في الفكر والتفكير والأعتقاد ..

ذلك اليوم حين رجعت للبيت ، لم أشعر بالفرح كما كنت تعتقدين

بل شعرت أني ساجني عليك كما جنيت على نفسي بنفسي

ولا أذيع لك سِراً إن قلت لك
أن هناك امور حدثت مع الأستاذ ( شكري )

تذكرتها فأقشعر منها بدني وهي أنه في أحد الجلسات

معه بعد ان قلت له عنكِ ، قال بالحرف:

يامريام أنت أصبحت كالجندية التى تفدى معتقدها وفكرها حتى بجسدها

فقلت له لم أفهم ماتقصد بجسدها

فما كان منه الا ان قال لو تطلب الأمر التضحية لنجاح أي مهمة

تُربح اهداف المنظمة وتقوي مكانتها ، فافعلي وأستعيني بجسدك ...

لأغواء الشباب إن تطلب الامر ....

وحينما ناقشته في هذا الأمر

قال

هذه المنظمة هي في الأصل تحارب كل معتقد أو دين او تشريع

او قانون او حتى تصرف أجتماعي بسيط

وعليه عملها هو مخالفة كل هذا

وجعل الحرية الفردية هي الحاكمة ، ولاسيطرة عليها

من هنا كل شيء مُباح فعله او قوله او التعامل معه ....

فقلت في نفسي فكيف أذا سأعمل مع ماجدة

فهل سأجني عليها وأدخلها في هذه المتاهات ....؟

منذ ذلك الوقت قد حصلت لي خضّة وهزّة عنيفة ، لم أكن اتوقع حصولها

ولا سماعها ممن كنت أثق في توجهاتهم وفكرهم ...

فقررت أن اتنصل منهم ، ولكن خوفي من أسالبيهم هو ماجعلني

اطاطيء رأسي أمام طلباتهم وتوجيهاتهم ....

وقد أتيت للجامعة بحثاً عنك ، ولكني لم أجدك فقد قيل لي

انك غائبة لفترة ، ولما رأيتك اليوم فرحت لرؤيتك لدرجة

ان الزميلات علقن على قولي حبيبتي ماجدة ...

ـ نعم بالفعل لقد علّقوا على قولك ...

ففعلت ذلك لأني شعرت بطمانينة في وجودي معك

وحين جلسنا هنا وواجهتيني بكلماتك القوية العنيفة ، التى كانت

هي الشعرة التى كنت انتظرها لتقسم ظهري وليس ظهر البعير

تأتي بعد هذا وتقولين ما العمل وكيف نقابلهم ...؟

ـ ولكن لابد من وجود خطة عمل للأيقاع بهم ،
فالحمد الله ها انت

تملصت منهم بعد أن جربت وعلمت وعايشتي فكرهم

ولكن غيرك مالعمل معه ، فهل سنتركه هكذا تحت رحمتهم

ام نوضح له ونكشف له أسرارهم كلها علناً وعلى الملاء....؟

قولي لي ما العمل .....؟

كنت بالفعل اريد منها رأي ، حتى تكون هي المُبادرة بالتخطيط

ولو انه سبق لي وأن خططت ووضعت استراتيجية لمحاربتهم

ولكن أردت ان اعطى دفعة معنوية لمريم ، حتى تكون في الصورة

وتشعر أني أثق فيها ....

وبالفعل أصبحت أثق فيها ....

ـ اختي ماجدة

اريد ان أسألك سؤال وأني اعلم مُسبقاً أنك صادقة معي

وهو هل كنتِ جادة في قولك لي لأنك تحبين الأنظمام

للمنظمة وانكِ أصبحت تحملين نفس المعتقد ....؟

ولو أني رأيت من خلال هزّتك العنيفة معي أنكِ لازلت

ماجدة التى اعرفها ولم تتغير ....

ـ حبيبتي مريم

اصدقك القول بأني كنت أمثل عليك ، وذلك لاني أحببتك

وأردت أن انقذك من براثن هؤلاء ، بالادعاء بأني مثلك

حتى أصل للطفيليين الذين خربوا فكرك

وأتى ذلك من باب حرصي عليك قبل كل شيء وخوفي عليك ...

هنا مريم وقفت وواجهتني فأستغربت ذلك

وبعدها وضعت كِلتا يديها على اكتافي وانا جالسة

وسحبتني برفق لأقوم ، وقالت لي والدموع تملأ عيونها

ـ احبك ...احبك اختى ماجدة ...

لم أدري مافعلت لتحبيني وتجازفي

هكذا لأنقاذي منهم ....

وحضنتني بقوة ....

ـ اختي الطيبة مريم ، مايهمني هو أنت ، وليس هذا

الامر مُستجد ، بل منذ أن سجلتي في الجامعة

وكان ذلك وصية من والدك عمي ( يوسف )

حين أوصانا كلنا عليك ،....

فانت اختنا يامريم ومنذ ذاك الحين ونحن نحرص عليك

بدون ان تشعري .....

ـ نعم والله ....الأن تذكرت في كل مرة أدخل فيها لبيتنا

يبادرني والدي بالقول ، هل رأيتي زميلاتك

فأقول له نعم ، فيقول لاتتركيهم فهم يحبونك

بدون مصلحة أو مطمع ....

فمنذ ذاك الحين بدأت أشعر اني مُلتصقة بكم

واحياناً ازعجكم بكثرة كلامي ونقاشاتي العنيفة ...

ومع ذلك أحس انكم لم تتخذوا موقف ضدي

مثل ما رأيته حين كنت في الثانوية ، من تجاهلي واحياناً

عزلي وتهميشي عن مخالطة زيملات الثانوية ...

ـ لذلك يامريم جازفت ومثّلت عليك لأدخل لفكرك

لعلني استطيع ان انتشلك ، واحارب من هم السبب ...

نظرت اليّ مريم نظرة لم اعهدها من قبل

نظرة مليئة بالرقة والحب وقالت:

ــ قومي بتفصيل اي شيء وأنا ألبسه ،

وقررى وأنا أنفذ ...وسيرون من تكون

مريم واختها ماجدة ......

ـ حبيتبي مريم اريد أن أسألك

ـ لاتساليني بل أطلبي ، ولكن اعلم وأعرف ماتريدين

السؤال عنه ....

فهل تتذكرين يوم أن قلت لي أنك أحببت صاحب الحديقة

فقلت لك ياماجدة احذري لعله يلعب بك وله مطامع اخرى

هل تعلمين لماذا قلت ذلك .....؟

ـ كنت أعتقد أنها غيرة منكِ.....

لا لم تكن غيرة ، لأني لم اراه ولكن

قلت ذلك في تلك الفترة التى عشت فيها ارهاصات الرفض

لهذه المنظمة ، لاني شعرت أني سأجني عليك ...

بعد ان تورطت في تعريفك بصاحب الحديقة ..

وعليه سأبوح لك بكل شيء

صاحب الحديقة أسمه .....

فبادرتها وقلت:

ـ أسمه ( مفيد )

فنظرت لي وقالت:

ـ نعم هو كذلك أسمه ( مفيد )

وهذا الرجل لم أراه من قبل وكل الذي بيني وبينه

هو الأتصالات فقط ، فقد عرّفني به الأستاذ ( شكري )

وقال لي هو من تتصلي به وتتعاملي معه فقط

في حالة صاحبتك ماجدة .....

والباقي أنت تعرفيه ....قصة الحديقة

القريبة من بيتكم ، ومعرفتي في انكِ دائماً تتنزهين فيها...

ومعلومات عنك وعن عمرك وعن مستواك التعليمي

كلها وضعتها للاسف بين يديه عن طريق الهاتف

فقلت لها :

ـ تصوري يامريم أني اعلم كل ذلك ، ولم يغيب عن بالي

كل الذي مررت به ...بدء بمعرفته بكل شيء عنى

وانتهاء بأتصالك به ، بعد أن خرجت من حجرة ( ليلي )

وتغيره تغيير كامل وأصبح يلقي على مسامعي معلقات في الغزل

علمت حينها انك طلبت منه الترفق بي واسماعي ما اريد ...
ــ للأسف نعم ....فعلت ....-
ولكن حين علمت منك انك بالفعل أحببتيه

هنا دخلني شعور ولوم في كيف أسمح لك وله بالأستمرار ....

فجانبهم ليس آمن ...

فكل شيء بالنسبة لمعتقدهم وفكرهم هو مُباح ...

لهذا السبب قلقت بشأنك جداُ....

- على كل حال حبيبتي مريم

انا سعيدة جداً وفرحة بعودة اختنا الحبيبة المشاكسة مريم

وسعادتي أكثر حين تعودين للبيت وتقبلين عمي ( يوسف )

وتشعريه أنك أبنته وليس أبنة من لايخافون الله ....

ولكن لايمنع يامريم في أن نخطط سوياً للأيقاع بهم

فما رأيك ....؟

فقالت مريم:

- رأيك أن نستمر وكأن شيء لم يحدث ولنترك الأمر

حتى تقابليه وبعدها نقرر ماذا نفعل ....

ـ نعم هو هكذا بالفعل ...فلندعم يطمأنون لنا

وبعدها تأتي الضربة القاسمة لهم ....

ـ وأما بخصوص ( مفيد ) فماذا ستفعلين .....؟

ـ بالنسبة للعاشق مفيد ، فقد أسمعته أخر مرة كلام لايعجبه

ولا أعتقد أنه سيحاول مرة اخرى معي ....

اذاَ نلتقي غداً ، لنرى ماسيحدث
مع وإثناء مقابلتك للأستاذ ( شكري )

- نعم ولكن الم يقل لك متى سيكون الموعد

............................

اخوتنا الكرام

كيف سيتم التنسيق للمقابلة مع الأستاذ ( شكري )

وهل سترافقها ( مريم ) أم تذهب ( ماجدة ) متحدية الصِعاب

بمفردها....هذا ماسيتم معرفته في الجزء 19

من

الرجوع من الذهاب ....بعيداً

تقديري كالمعتاد لكل المتابعين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم...اندبها

[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (01-04-2016)
قديم 01-03-2016   #102


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..( 19 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله


في الجزء الماضي
توقفنا عندما قالت ماجدة
- نعم ولكن الم يقل لك متى سيكون الموعد
فقالت ( مريم ):
ـ في الواقع لم يقل شيء ...فقد ترك لي حرية اختيار الوقت
فما رأيك في أن اكلمه الأن لأحدد معه اللقاء ....؟
ـ لابأس أتصلي به ....بشرط أن تكوني معي
ـ حسناً وهذا الذي اريده .....
واخذت مريم ( هاتفها ) من حقيبتها وأتصلت ، وبعد لحظات
قالت:
ـ الو ...مرحباً إستاذ ( شكري )
قبل الأستصال فتحت ( مريم ) مكبر الصوت الخارجي ،
لتسمعني ماذا يدور بينهما ....
ـ مرحب مريام....كيف حالك
ـ تمام ومعي الأن ماجدة التى حدثتك عنها ، وهي على
أستعداد لمقابلتك في النادي....
ـ حسناً لابأس أبلغيها أني ساكون اليوم مساءً في النادي
ـ شكراً أستاذ (شكري )
ـ مع السلامة....
وقفلت مريم الهاتف ، ونظرت لي وقالت:
ـ مارأيك ... ماجدة هل يناسبك الموعد والتوقيت....؟
ـ لابأس وسامر عليك من البيت لنذهب سويا.
ـ تمام ....الى اللقاء ....
واثناء توديعها لي ليس كالمعتاد ، بل بالأحضان والقبلات
فقلت لها:
ـ ما أروعك حين تكونين على طبيعتك يامشاكسة
فضحكت وقالت :
ـ وهل تعتقدين اني ساترك مشاكستكم .....
وأنصرفت .....
بعدها جلست قليلا في نفس المكان وبدأت أراجع
هذه الأحداث المُتسارعة ، والامر الذي حصل مع مريم
فلم أجد له تفسير ، سوى أني قلت
سبحان الله الذي يغير ولا يتغير ....
والحمد الله الذى اكرمني بأنقاذ مريم من الكُفر والألحاد ...
فأنطلقت مني بسمة رضى خفيفة من يراها يقول أن صاحبتها
تشعر بسعادة غامرة ....
فذهبت مباشرة لمحطة الحافلات وركبت راجعة لبيتنا
ـ السلام عليكم ماما
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ـ ماما متى اخر مرة قلت لكِ فيها أحبك ماما
فضحكت أمي وقالت:
ـ ليس شرطا ان تقوليها لي أحبك
بل شرطا ان تفعلي بمقتداها فعلاً
فالام يأبنتي تنقص من عمرها لتفدي عمرك
فيكفيني قولك ماما
فهى حسبي وحسبك ....
ـ الله ...الله ....ماهذا الكلام الجميل
احبك ...احبك ....ملء الأرض والسماء
أحبك ..ملء الكون ومجراته والفضاء
ـ ماجدة ...ماجدة ....مابك أبنتي
هذه ليست من عادتك اثناء رجوعك من الجامعة...
فاليوم نراك سعيدة ومٌبتسمة وتقولين خواطر ...
فهل هناك سعيد الحظ ، قد تغزل فيك ....؟
ـ لا أمي أحس اليوم اني راضية عن نفسي من نفسي
فاحببت أن امتع نفسي بالتغزل في نفسي ....
ـ ربنا يكرمك بالسعادة والهناء ....
ـ أين أخوتي ...؟
ـ هناك من لم يأتي بعد مثل أخوك أحمد
واما اخواتك فقد وصلنا من المدرسة منذ قليل ...
ـ حسناً ماما انا صاعدة لغرفتي لأراجع بعض الأشياء
وحين تجهزين الغذاء ، فأبلغيني ....
وبعدها انصرفت الى حجرتي وجلست على حافة السرير
ووضعت كِلتا يدي على وجهي وكأني أفكر في أمر
وبالفعل لا أزال لم أستوعب ماحصل مع مريم....
فلم ادري كيف خرجت من فمي كلمة :
ـ سبحان الله ...
عندها توضأت وقمت لأصلي صلاة الظهر ....
وبعد أن انتهيت ، سحبت مذكرتي وبدأت أكتب ماحصل مع مريم
ومع الزميلات الأخريات ....
وكيف ستكون مقابلتي بالأستاذ ( شكري ) ...
فقررت أن لا أضيع الوقت وأقرأ بقية الكتاب ، كي اكون مُستعدة
لمجابهة الأستاذ ....
فأخذته وفتحته من حيث توقفت ،وبدأت ألتهم الصفحات
حتى وصلت الى كلام لم يقنعني ، فعلمت حينها أن هذا الكتاب
لا يُظهر السلبيات بل الأيجابيات والكلام العام فقط
فتناولت مجموعة أوراق كنت قد اعددتها كبحث لموضوع
( الماسونية تنظيم وقرارات وأسرار ) ...
فأنبهرت بترجمة شعارهم الخاص بهم وهو المثلث المقلوب
والفرجار والعين وحرف جي....
فالبحث الذي أعددته يقول أن ( الماسونية )
تاسست سنة ( 44م )
والذي أسسها هو ملك من ملوك الرومان بمساعدة وأيحاء من
مستشاريه اليهوديين
حيران البيود ....فشغل منصب نائب الرئيس
وموآل لامي ......فشغل منصب كاتم سر أول
أما كيف وصلت هذه المعلومات السرية للعلن ، وأصبحت
في متناول الكل ....؟
وصلت بالماسونيين أنفسهم سوى في خطاباتهم ، اثناء
اجتماعاتهم السرية في محافلهم ...
او الماسونيين الذين تنصلوا من المنظمة ....
وأحيانا يصرحون بما يريدون هكذا جهاراً نهارا
فحتى المهتمين بهذا الشان يستدلون على ذلك بمقتطفات من احاديث
الماسونيين أنفسهم والتى يعلنون فيها محاربتهم لله وللدين
صراحةً ، تماماً مثل ما اعلنه أحدهم في مؤتمر الطلاب الذي
م في مدينة ( لييج ) والذي يعتبرها البعض1865أنعقد في سنة
أحد أهم مراكز الماسونية ....عندما قال:
يجب ان يتغلب الأنسان على الأله ، وأن يُعلن الحرب عليه
وأن يخرق السموات ، ويمزقها كالأوراق ...
وبالتحديد1922وقد جاء في المحفل الماسوني الأكبر سنة
في الصفحة رقم 98 مانصه:
سوف نقوى حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة
وسوف نعلنها صراحةً حرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية وهو ( الدين )
وأستبداله بأتخاذ النفس البشرية معبوداً لها...
وأن تكون غايتنا هي الأنتصار على المتدينين ومعابدهم ومساجدهم
ففي سنة 1903 ورد في مضابط المؤتمر
الماسوني العالمي صفحة 102
فقالوا :
ستحل الماسونية محل الأديان
وان محافلها ستحل محل المعابد والمساجد
وهي منظمة يهودية سرية أرهابية غامضة ...مٌحكمة التنظيم
وهدفها هو تمكين اليهود الانجاس

من السيطرة على العالم ، وإفساد
كل شيء ، من ديانات واعتقاد
وأستبداله بالألحاد والأباحية والفساد
ومن المعلوم انها تتستر تحت شعارات حقيقية يُراد بها باطل
مثل الشِعار الذي وجدته في الكتاب الذي أهداه لي ( مفيد )
مثل ( حرية ، إخاء ، مساواة ، إنسانية ) ....
وتكون جلساتهم في اماكن مُخصصة لهم
وأندية لايدخلها العوام ، وهي اندية للأسف مُنتشرة
في وطننا العربي وتُسمي ( الروتاري ...والليونز )
يا الله ماهذا البلاء الذي أصاب العالم وأنتقل لنا نحن العرب
المسلمين من طُفيليين للأسف يدّعون الأسلام ....
فهل مثقفينا لايعلمون أهداف هذا المنظمة الفاسدة اليهودية
والتى تقول أن أهدافها في أحد محاضر جلسات المحافل
من أفكار ومعتقدات تقول:
. 1.الكفر بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات
2. ويعتبرون ذلك من الخزعبلات والخرافات
وبالتالي يعملون على تقويض الدين والشرائع السماوية
3. العمل على اسقاط الحكومات الشرعية ، وألغاء انظمة الحُكم الوطنية فيالبلاد ...
والتى لاتتماشي مع رغبات اليهود في البقاء ....
4. أباحة الجنس وأستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة
6. العمل على تقسيم الفئات الغير يهودية
الى أمم تتصارع في مابينها
5. بث النزاع داخل البلد الواحد ،
وأحياء النعرات الطائفية والقبلية ....
6. أستعمال الرشوة لشراء الأنفس والشخصيات الخاصة
والشخص الذي يلبي رغباتهم يُشترط عليه الكفر والألحاد والتنصل
من كل شريعة ومذهب ....
يا الله ماهذا .....
انها أخطبوط شديد الخطورة ....لا اله الا الله
كل ذلك للأسف مُتاح للمثقف العربي المسلم
ومع ذلك أن قلت له أن هذه أفكار يهودية ماسوينة ...
يقول لك لا أنما هي نتيجة التطور الفكري وحرية النقد والبحث
والنقاش وحرية وفتح مجالات واسعة للفكر والتفكر ....
رميت البحث جانباً وقلت في نفسي
هل من المعقول أن البيادق التى نراها هنا وهناك ممن
يتخلقون بأخلاق اليهود ، يعلمون هذه المخاطر والدسائس ....؟
على كل حال
سأستريح قليلاً ، الى ان يأتي المساء
وأذهب لمريم لمقابلة من يدّعي الفهم
والعلم والثقافة الأستاذ ( شكري)
..................
فما هي أخوتي الكرام الأستراتيجية الجديدة
الأن بعد ان تحصنت ( مريم ) بأختها ( ماجدة )
لمحاربة من تم تظليلها .....
وكيف ستكون المقابلة مع الأستاذ ( شكري )
وماهي الأحداث الاضافية والتعاملات مع ( مريم )
كل ذلك واكثر سيكون في الجزء 20
من
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
تقديري كالمعتاد لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم...اندبها
[/frame]






 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (01-04-2016)
قديم 01-04-2016   #103


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



قصه رااائعه
استمتعت بفراتها
مرت هنا
ريماس



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ريماس على المشاركة المفيدة:
 (01-04-2016)
قديم 01-04-2016   #104


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



يعطيك العافيه علىالقصه الشيقه
مرت من هنا
ريماس واستمتعت باحداث القصه
عواااافي



 


رد مع اقتباس
قديم 01-04-2016   #105


الصورة الرمزية ودق السماء
ودق السماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (11:49 PM)
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم :  351570990
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Goldenrod
شكراً: 582
تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة
افتراضي



استاذ اندبها
منذ وقع تسجيلى فى وهج
كان اول فصل فى هذه القصه
ما دفعنى ان اشارك معكم
كلماتك تحدثت عنا يدور بعقلى
وتعليقك عن السياسه المتبعه
فى جذب القارئ وهى الرومانسيات فقط دون الوصول لهدف والتى كثيرا ما تخرج عن الاطار الاخلاقى بل تفتقر الى اى نوع من انواع الادب كل ذلك كان يبادر ذهنى منذ فتره بعدما قرات روايه من كاتب جديد وهى لا تستحق ان تنضم الى اى نوع من انواع الادب سخطت على المرحلة التى انحدر فيها الادب الى مساوئه حاليا هكذا ايضا هو الحال فى معظم الكتابات هذه الايام

...

بينما على هذه السطور اجدك ترسم واقع صريح وهدف من القصه واسلوب سلس وايضا تشبيهات تثير القارئ لاستكمال الموضوع
ولان هذه القصه تستحق التمعن فى كلامها
سيكون ردى منفصلا لكل فصل
لانك بالطبع تود راى القارئ ولم تجهد نفسك كل هذا الوقت الا ولتصل هدفك الى الناس

تعليقى على الجزء الاول

اعدت قراءة هذا الفصل عدة مرات لاصل الى الهدف وهنا ما وجدت
اولا اسلوب العرض ممتع وشيق
استخدمت مناجاة صاحبه القصه لنفسها لتعرض لنا مشكلات فى المجتمع خطيره وهى موجودة بالفعل الاعلام الفاسد نجح فى دسه قضايا تفسد العقول وهذا واضح فى هذه السطور فالبطله تاثرت بما حولها وفى اول خيط وقعت فى الحب لانها من سمحت لذلك تحدث لها الغريب بكلمات انيقه فوقعت فى شباكه لم يلفت انتباهها سوى الكلمات وهذا اغلب ما يحدث الان وهو بلا شك نتاج للتاثير الاعلامى المتعمد على العقول الذى يهدف للتخلى عن الهويه العربيه والبقاء فى الدرك الاسفل من الكرة الارضيه
هذا تعليقى ولى تعليق اخر على كل فصل باذن الله
بارك الله فيك استاذ اندبها لما تقدمه من نافع يزرع الصالح فى النفوس وامل ان يكون توقعى لما اردت ايصاله صحيح متابعه باذن الله واعتذر عن التاخير فمثل هذا الموضوع يستحق التمعن حقيقه
شكرا لك




 

التعديل الأخير تم بواسطة ودق السماء ; 01-04-2016 الساعة 04:30 AM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ودق السماء على المشاركة المفيدة:
 (01-04-2016)
قديم 01-04-2016   #106


الصورة الرمزية ودق السماء
ودق السماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (11:49 PM)
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم :  351570990
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Goldenrod
شكراً: 582
تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة
افتراضي



تعليقى على الجزء الثانى
كما توقعت فالبطله فى الجزء الثانى تؤكد ان الفساد الاعلامى وصل الى ذروته معها ومع غيرها
وها هى الان ترتكب حماقات دون ان تدرى تسير تحت تاثير مغناطيسى بداخلها صراع بين المفروض والمرغوب برأيى هى شخصيه مذبذبه ولدت كالكثيرين تتبعت التقاليد دون ان تقتنع بها ليست اهله بأن تمتلك الشجاعه وتفصح عن هويتها الحقيقيه بل لكى تكتسب الثقه فى الاخرين تبين ان الجميع لديه نفس المعتقدات واظن هذا سيقعها فى ورطة فى الاجزاء القادمة
هنا ايضا عرضت فكرة الابتعاد عن الدين والانشغال فى الملذات فهذه حقيقه للاسف قال تعالى فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاه واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا
كذلك يوضح هذا الجزء تعطش الفتاه لكلمات معسوله ولهذا استمقتت تصرف مفيد معها ولكن شغفها جعلها تنتظر ماسيحدث
ورأيى ربما تكون وسيلته لاصطياد فرائسه
شكرا لك استمتعت
بارك المولى فيك على طرحك الهادف
ولى تعليق على الفصول القادمة ان شاء الله
كل التقدير لك




 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ودق السماء على المشاركة المفيدة:
 (01-04-2016)
قديم 01-04-2016   #107


الصورة الرمزية ودق السماء
ودق السماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (11:49 PM)
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم :  351570990
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Goldenrod
شكراً: 582
تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة
افتراضي



تعليقى على الجزء الثالث
يبدو فى بدايته ان مريم ذكيه ولهذا تساءلت كثيرا عن سبب تعامل مفيد معها بهذه الطريقه
اعتقد لن تقع فى شباكه
تنتقل بنا الاحداث الى احداث الجامعه و هناك اصحاب الافكار المختلفه ومنها مريم صاحبه الافكار المتحررة يظهر ذلك فى عدة مواضع منها موقفها السياسى اولا وهذه النقطه اشكرك عليها تبين مدى متابعتك للاحداث الجاريه اما النقطه الثانيه فهى الانجاب وجميع تلك الافكار اكتسبتها مريم من بيئتها كما اكتسبت ماجدة هى الاخرى ماجدة شخصيه متذبذبه كما ذكرت تميل الى الافكار الغربيه لكن فى نفس الان بداخلها حس عربى وهذا ما يدفعها للمشاجرة مع صديقتها
واشعر ان مريم تدبر المكيدة لصديقتها عن طريق مفيد وقد اكون مخطئه
الله يبارك فى هذا القلم ويزيد من ابداعه
شكرا ليست كافيه على سعتك الادبيه استاذى
لى تكمله اخرى باذن الله




 

التعديل الأخير تم بواسطة ودق السماء ; 01-04-2016 الساعة 05:15 AM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ودق السماء على المشاركة المفيدة:
 (01-04-2016)
قديم 01-04-2016   #108


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح مخمليه
تعليقى على الجزء الثالث
يبدو فى بدايته ان مريم ذكيه ولهذا تساءلت كثيرا عن سبب تعامل مفيد معها بهذه الطريقه
اعتقد لن تقع فى شباكه
تنتقل بنا الاحداث الى احداث الجامعه و هناك اصحاب الافكار المختلفه ومنها مريم صاحبه الافكار المتحررة يظهر ذلك فى عدة مواضع منها موقفها السياسى اولا وهذه النقطه اشكرك عليها تبين مدى متابعتك للاحداث الجاريه اما النقطه الثانيه فهى الانجاب وجميع تلك الافكار اكتسبتها مريم من بيئتها كما اكتسبت ماجدة هى الاخرى ماجدة شخصيه متذبذبه كما ذكرت تميل الى الافكار الغربيه لكن فى نفس الان بداخلها حس عربى وهذا ما يدفعها للمشاجرة مع صديقتها
واشعر ان مريم تدبر المكيدة لصديقتها عن طريق مفيد وقد اكون مخطئه
الله يبارك فى هذا القلم ويزيد من ابداعه
شكرا ليست كافيه على سعتك الادبيه استاذى
لى تكمله اخرى باذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الأخت الفاضلة المميز بالفعل
والتى بهرتني بأسلوبها الأدبي الراقي
في تعقيبها وشرحها وبيان الرسائل الموجهه
للقُراء في هذه القصة أو الرواية
الأخت التى تفاجأة بطريقة تناولها لأحداث
القصة ، بطريقة نادراً مانراها ، حتى في
المرابع الأدبية الأخرى في منتديات متخصصة
ففخراً لي ان نكسب قلم مميز
يحاكي ما أريد أيصاله من خلال القصة
من رسائل تُصلح ولا تُفسد
تبني ولا تساهم في الهدم
فاني أرى أني قد نجحت والحمد الله
في الوصول للهدف الذي اريده ، وهو
إيجاد من يستوعب ما أفكر فيه
وما اريد ايصاله ...
الفاضلة المميزة التى اضافت للمخمل
حس ونعومة واتزان في الفكر
مختلط بنعومة وجمال المخمل
الأخت روح مخملية....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً يشرفني ويشرف أي هاوي مثلي ومُبتديء
أن يتشرف بقارئه ناضجة فكرياً
وتفهم ان مجتمعنا العربي بدون استثناء
لازال الخير فيه ، بالرغم من الحملات المُركزة
لتحييده وجعله مُستهلك لكل شيء
بدء من معيشته حتى الوصول لثقافته
وتغريبه وجعله يلتقط فُتات الثقافات الاخرى
ليصنع منها ثقافة هجينة لا الى هؤلاء ولا الي هؤلاء
فتخمينك وحدسك في محله
من ان هناك دسائس سترينها في الأجزاء القادمة
وستعلمين أين وصل بنا الحال
دون أن ندري وأحياناً ندري
اما بالنسبة لمتابعاتي مجريات الأمور في أمتنا
ومايدور في فلكها
فهذا اراه من المصداقية لأي كاتب قصة
في أن تكون الأحداث طبقاً للحقائق وليس
تخيل لامر غير موجود...وفي نفس الوقت
هو رسالة جديدة مُعادة للأنتباه والتذكير
ماذا حصل لأهل غزة حتى الأن ....
فكوني في الجوار
لمتابعة النتاجات الدسمة
الغير سطحية التى تدغدغ العواطف والمشاعر
لتحيد بها لطُرق تٌفسد ولا تُصلح...
فمرحباً بك مرة اخرى
كمكسب للمنتدى وللثقافة المتزنة الحقيقية
تقديري وامتناني الكبير لك
همسة
ردي هذا هو رد يجمع كل مداخلاتك في الأجزاء
الثلاثة....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...أندبها




 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (01-04-2016)
قديم 01-04-2016   #109


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريماس
قصه رااائعه
استمتعت بفراتها
مرت هنا
ريماس
.............................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخت ريماس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
وجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم
مرورك طيب كالمعتاد
ومتابعاتك تسعدني
تقديري وامتناني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك....اندبها




 


رد مع اقتباس
قديم 01-04-2016   #110


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريماس
يعطيك العافيه علىالقصه الشيقه
مرت من هنا
ريماس واستمتعت باحداث القصه
عواااافي
...............................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخت ريماس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
وجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم
مرورك طيب كالمعتاد
ومتابعاتك تسعدني
تقديري وامتناني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك....اندبها




 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع اندبها مشاركات 148 المشاهدات 34651  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 3 (إعادة تعين)
, ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:20 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah