عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 681,486

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الحصريات > وهج الخواطر والأشعار الحصرية

وهج الخواطر والأشعار الحصرية الخواطر والأشعار الحصرية لأعضاء وهج الذكرى .. يمنع وضع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-2016   #111


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(20 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
وفي المساء إستعدت ( ماجدة ) للقاء المُرتقب
مع الأستاذ ( شكري ) ، فأخذت هاتفها وأتصلت ب( مريم )
ليتم التنسيق في ما بينهم
ـ مرحب السلام عليكم مريم
ـ انا أنتظرك في الحديقة .....
ـ حسناً .... ـ
ـ مع السلامة .....
وأقفلت ( ماجدة ) هاتفها وخرجت ، وبعد أن قطعت
المسافة بين بيتهم والحديقة ...وصلت لحواف وبالقرب
من المكان الذي شَهِد لقاءها الأول مع ( مفيد )
فتذكرت جلساتها وأنتظارها ، في هل يتكلم ويتغزل فيها
بعد أن ينهي أبتساماته الجذابة ....
فقالت في نفسها ...الان كل شيء أنتهى ولم يعد له وجود
بعد أن أسمعته ما لا يرضى ....
ولا أعتقد أن هناك من يرضى لنفسه الأهانة والصد ، من أن يرجع
مرة أخرى ويتأمل خيراً من جلاده ...!!!!!
فأن فعل ذلك ...فهذا يعني أنه يحب جلاده ويسعى لمرضاته
أي بمعنى ... .يحبه...بدون مطمع .....
ـ السلام عليكم ماجدة
اين سرحت انا هنا .......ِ
فألتفت فوجدت مريم واقفة بجانبي وتضحك وتقول
في ماذا تفكرين ياعاشقة
اعتقد أنكِ تفكرين في مالذي حصل هنا في الحديقة من أحداث
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم يامريم والله صدقت
كنت أفكر في سذاجتي وقِلة عقلي يوم أتيت الى الحديقة
لأشتري الحُب والكلام الجميل .....
في الوقت الذي أغمضت عيني على أنواع الحُب الأخرى
التى فيها كل ما أريد ....
فحُب الله وحُب عباده وحُب الوالدين وحُب الأخوة وحُب
المشاكسات المزعجات مثلك ....
وأنطلقت ضحكات بيني وبين ( مريم )....
ـ نعم ياماجدة هناك من الحُب مانعجز عن فهمه حتى
نقع فيه ....دون ان نصطنع الوسيلة او الطريقة للحصول عليه
ولكن رغبتنا في الحُب السهل ، وكأننا نستعطفه من الغُرباء
هو الذي أوقعنا في ظُلم أنفسنا والاخرين ....
وبعد ان أستقلينا سيارة أجرة ، أصرت ( مريم ) أن تدفع أجرتها
وصلنا وترجلنا ...لمسافة ليست ببعيدة ....
ـ مريم ....مريم....انظري هناك
فنظرت مريم في أتجاه يدي وهي تشير للافتات ضخمة
مُحاطة بالأضواء الكاشفة على كلمة
نادي الروتاري العائلي ....!!!!!!
ـ هل هذا هو النادي ..؟
فتذكرت كلمة ( الروتاري وهو النادي الخاص بأعضاء المنظمة الماسونية)
فقالت لي:
ـ نعم هو هذا
ـ فما شاء الله على مثقفينا ينظرون لهذا الأسم ليل نهار
ولا يساورهم شك أبداً ، في محتواه ....
ـ نعم هو بعينه ....هي بنا ندخل اليه
ولكن ليس معنا إذن أو تصريح للدخول ....
ـ ليست هناك مشكلة فبأمكاننا الأتصال من الأستعلامات
وطلب أحد المتواجدين فيه....
ـ وهل هناك أحد نريده .....؟
فضحكت مريم وقالت:
ـ فلمن اذا أتينا هنا.....؟
للاستاذ ( شكري ) أم نسيتي .....؟
ـ نعم تذكرت ، ولكن قد سرحت قليلاً ، في كيف سيكون اللقاء
ـ لاتخافي وكوني شجاعة وأستمعي فقط ولا تعلقي
فنحن في حماهم وبيئتهم وحصنهم.....
فأقتربت مريم من الأستعلامات وقالت لهم:
ـ نريد الأستاذا ( شكري)
فقد أستدعانا هنا لمقابلته .....
ـ لحظة ياانسة .....
وفتح مكبر الصوت وقال :
ـ يرجي من الأستاذ ( شكري ) القدوم للأستعلامات ....
وبعد دقائق وصل رجل يبتسم من بعيد وكانه يعرفنا
فقلت لمريم:
ـ هل هذا هو الأستاذ ( شكري )
ـ لا ليس هو ....ربما أحد موظفي النادي ...
ـ تفضلي ياآنسات إتبعوني
فمشينا وراءه ...وكأننا محكومين بالاعدام نسير خلف الجلاد ...
فرأيت في طريقي مربعات كاملة العدد ، فهناك من يقرأ الصحُف
وهناك من يلعب الشطرنج وهناك من يجادل ويحرك يديه كثيراً
وهناك من يكتب وينهمك في الكتابة....
وهناك عائلات تظهر عليهم النعمة ، من خلال لباسهم
وتغنجهم ، مصحوبين بأطفالهم ، الذين لايشبهون اطفال
الحواري والأزقة التى نعيش فيها ....
فسألت مريم
ـ قولي لي من ذالك الرجل الجالس في الركن....؟
كأني أعرفه ،
ـ هو الفنان المشهور ,,!!!!!
ياالله حتى هو هنا ....
ـ نعم ...وغيره الذين يدعون الوطنية في أفلامهم ومسلسلاتهم
وفي المساء ياتون هنا لدعم صندوق اليهود ، بأشتراكهم في النادي
ـ والأخر الكبير في السن هناك
ـ هذا الأديب والكاتب المعروف الذي كفّره الأزهر ، عندما طعن في
أصول الدين والتشريع ....
وهل لازال هنا ......الم يحاكموه .....؟
قاموا بمحاكمته وأجبر على الأقامة الجبرية في البلاد ...!!!!!
ـ اخيراً من تلك السيدة الفاضلة التى تقرأ في كتاب ....
ـ هذه أحد تلميذات ( نوال السعداوي ) المتحررة وعدوة الدين وأصوله
وصاحبة أقوى المراكز الثقافية الخاصة بحرية المرأة ....
ـ تفضلوا بالجلوس هنا حتى أستدعي الأستاذ ( شكري )
قال لنا ذلك مرافقنا ....
فجلسنا ننتظر فترة دقائق
حتى أتى رجل طويل وتشبه هيئته هيئة وزير بقيافته وأناقته
ونظاراته الطبية ....
وهو يبتسم ....فأتجه ناحيتنا وقال:
ـ اهلاً أنسة ( مريام )
ـ مرحب أستاذ ( شكري )
ـ أعرفك على الأنسة ماجدة التى حدثتك عنها
ـ نعم ...
فلما رأيته لعنت الساعة واليوم والدقيقة وحتى الثانية
التى سأضيعها مع هذا الطفيلي ...ولكن انا هنا لغاية وهدف
فلا بد أن أكون كما يريدني أن اكون ...
فقلت له مُبادرة:
ـ مرحب أستاذنا وقديرنا ومُرشدنا المميز ( الأستاذ شكري )
الذي أستطاع بقدرته المثالية ،
في دعم المنظومة بأفكاره النيرة
في نشر الأفكار التى طالما تمنى
نشرها وتبيانها المهندس الأعظم ..!!!!
هنا رأيت فيه عينيه نظرات
تشبه نظرات المعجبين أو المستغربين
او المحتارين كيف يردون ....
فقال بعد ان عدّل نظارته ،
كنوع من ( البرستيج الكاذب ) :
ـ أأنت الأنسة ماجدة ....؟
التى لم تحدثني عنها مريام
بصورة حقيقية ....بل قالت كلام عادي وكأنها تتحدث عن
انسانه مبتدئة في الشكل والفكر والأعتقاد
ولكن الذي رأيته وسمعته يفوق وصف وكلام مريام عنك ...؟
ـ شكراً استاذنا المُرشد ( شكري )...
ـ انت هي المُرشدة الجاهزة بلباقتها وأناقة كلماتها
فلا تستحقين التوجيه او الأرشاد ...
فبدأ يزكي في تصرفاتي بكلمات ، فيها من الأعجاب وأحيانا
التغزل العفيف ، اثناء تعليقه على لباسي قائلاً
هذا الذي نريده في مجالنا هو البساطة كي نأسر قلوب الأخرين
بثقافتنا وأستيعابنا للفكر عملياً وليس فقط للتباهي به
وعندها نطعنهم ....
فانتبه لكلمة نطعنهم ....
وأستبدلها بكلمة نوجههم للخير العميم
فقلت له إمعانا في جعله مشدوه ومحتار في كيفية التعامل معي :
ـ لاتخشي سيدي الفاضل من كلمة نطعنهم
بالفعل سنطعن كل من يحاربنا ويحاول أن يقف في طريق
نشر فكرنا الذي أتى به المهندس الأعظم لهذا العالم
فشقاء وتعب أبناء العمومة
حيران البيود .... نائب الرئيس

وموآل لامي ...... كاتم سر أول

الذين أسسوا المنظمة ....وجعلوها منارة للعالم
لن يذهب سُدى ....فنحن جنودهم ....
فذكرت له اليهودان اللذان أسسا المنظمة
كي أفهمه أنني لا أحتاج لنصائحه ولابهره
وايضا كي يعلم انني لست بلقمة سائغة له ولأمثاله الطفيليين
فما كان منه الا ان نزع نظارته الطبية وعدّل من جلسته
ونظر اليّ بأنتباه وقال:
ماهذا الذي أراه وأسمعه ....
ونظر الى مريم قائلاً
كيف تخفين عني هذه الدُرة طوال هذه السنوات
الم اقل لك أبحثي ...
وكأنه يهددها بتوجيه اصبعه ناحيتها ...
ووجه كلامه لي يريد أن يتكلم ، هنا قاطعته
لأصغر من قيمته وليعرف حجمه
أرجوك لا أريد أن تًهان أختي مريم وانا متواجدة :
أستاذنا الفاضل لاتلوم أختي وحبيبتي ( مريام )
فهو تحاول معي منذ السنوات الأولى من تعارفنا
ولكن كنت عاصية ولا اهتم لهذه الامور ...
فالواجب عليك شكرها لا لومها ....
وحين قلت الواجب عليك ...قلتها وأنا انظر لعينيه
موجهه أصبعي اليه وكأني أهدده ....
فما كان منه الا أن قال:
ـ لا أقصد أهانتها ولكن من فرط أعجابي بك لمتها
وعليه سأشكرها بالطريقة التى تلائمها
ـ لا ....سيدي الفاضل هي من عرفتها قبلك
وقد أحببتها ، وشكرها هنا هو الذي يريحني والا
سأغادر ....وليمشي الكل في طريقة وطريقته الخاصة ....
وأصطنعت أني أحرك الكرسي الى الوراء لأنسحب
فما كان منه الا أن بلع الطُعم وقال:
ـ ما هذا حتى الشخصية قوية ....انا اعتذر منك يامريام
وأشكرك على كل شيء ، فهل رضيتي
قال هذا الكلام وهو ينظر لمريم...
فما كان من مريم الا ان قالت :
ـ هل تعلم أنها المُرشدة لي في الجامعة وتوجهني
الى حيثما أريد ، بعد ان انظمت لمنظمتنا
والذي بيننا هو الحُب والأخوة ......
وهي أحرص عليّ من نفسها ....
لهذا السبب طلبت منك الاعتذار ...فهي تستحق ان تطلب ما تشاء
لانك رأيت وسمعت وعلمت قولها وشخصيتها المؤثرة ...
أم انا مُخطئة في تقديرك ....؟
.........................................
أخوتنا الكرام
مالذي سيحدث مع الأستاذ ( شكري )
بعد ان أسمعته ( ماجدة ) و ( مريم ) من الكلام ما لايطيق
فهل سيتوتر ويتخذ موقف ، أم سيصمت مطاطيء الرأس
هذا ماسيتم معرفته في الجزء الحادي والعشرين ....
من
الرجوع من الذهاب ....بعيدا
تقديري وامتناني لمتابعاتكم الطيبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم....أندبها
[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




رد مع اقتباس
قديم 01-04-2016   #112


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 3 يوم (10:19 PM)
 المشاركات : 91,976 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,083
تم شكره 3,385 مرة في 1,983 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



رغم عدم تواجد ردي في بعض الحلقات الا اني متابع لكل احداث قصتك وروايتك التي مازلت تسرد لنا احداثها ,,

هذه الرواية جعلتني فعلا اتوجه بالبحث عن ابطال كثر لم اتوقع انهم منظمون للماسونية
واستغرب جهل الكثيرين وعدم التحدث عنها
بالرغم من خطورة هذه التنظيمات رغم انتشارها ..
اندبها اشعر اني سأفتقد امر ما مهم ان انتهت روايتك





 
 توقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 01-05-2016 الساعة 09:34 PM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شمس الاصيل على المشاركة المفيدة:
 (01-05-2016)
قديم 01-05-2016   #113


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(21 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله


بعد أن قالت ( مريم ) تعقيباً على قول ( ماجدة ) في طلبها
للأعتذار من الأستاذ ( شكري )
ردّ عليها وقال:
ـ لا لست مُخطئة وأنا فخور بك
لتعريفي بطاقة مميزة مثل ماجدة
فتدخلت وقلت:
لابأس أستاذي الفاضل لك الحق في الأستغراب
والأندهاش ، ولكن منظمتنا تستحق أن يتم دعمها بكوادر
حركية تتحرك بسلاسة وحرية ولها أسلوب في نشر
معتقادتنا ، وليس العصبية او التوتر أسلوب راقي لمثلنا .....
ـ نعم آنسة ماجدة كلامك صحيح
وعليه أقول لك أنت لاتحتاجين لأرشاد أو توجيه
فأستمري في عملك ونظامك التى تتبعينه ، وتشاطري مع مريام
في كل ماتحتاجونه من تنسيق وبحث وأستقطاب ...
وفي إثناء كلامه هذا ...لاحت لنظري منظر لم أكن
اتوقعه ، فقد رأيت خيال من بعيد يجلس منفرداً وواضعاً يديه
على رأسه ، وكأن مشاكل الدنيا أنهمرت عليه ...
فدققت النظر ملياً ، فقلت دون ان أشعر حتى بمن حولي
ـ هذا الأستاذ ( مفيد ) من الذي أتى به هنا....
فألتفتت ( مريم ) وقالت
ـ ومايدريني أنا به ، أو أننا هنا ، فلم أراه من قبل
ولكن مالذي حصل له ليجلس واضعاً رأسه على يديه ...؟
هنا أنتبه الأستاذ ( شكري ) لنا فتتبع أتجاه أنظارنا
فهز رأسه وقال :
ـ نعم هو الأستاذ ( مفيد ) اعتقد انك يا آنسة ماجدة تعريفينه
ـ بالطبيعي أعرفه فهو من تعرفت اليه مؤخراَ ....
ماهي مشكلته فهو جالس مُنعزل عن الجميع......؟
قلت هذا الكلام موجه الى الأستاذ ( شكري ) لأتعرف عن
( مفيد ) بطريقة أخرى ممن أرسلوه لدماري وأغوائي ....
فقال الأستاذ ( شكري )
ـ لانعلم بالتحديد ماهي مشكلته ، فمن قبل كان هو المُحرك
والنشط في جميع المجالات ، ولكن في الفترة الاخيرة
اصبح هائم لايريد أن يتكلم مع أحد ،
حتى انه صارحني بأمور خطيرة ....
هنا انزعجت والحقيقة انتابني شيء من الخوف فقلت:
ـ استاذ ( شكري ) لا أعتقد أنك لازلت تشُك في مقدرة مريام
أو انا في الحفاظ على خصوصيات منظمتنا المُبجلة ...
ـ بالطبيعي فأنا فخور بكُنّ ...
ــ وعلى هذا الأساس لو سمحت فافصح لنا عن حقيقة ( مفيد )
حتى لانقع في مطب أفكاره إن كانت مُزعجة ....
فقال الأستاذ ( شكري )
ـ الحقيقة أقولها هي أن الأستاذ ( مفيد ) قد تغير كثيراً
منذ لقائه بك آنسة ماجدة ....
فأظهرت له أستغرابي حتى لايشك وقلت له:
ـ لقائي أنا ....!!!!!!
وما دخل لقائي به بحالته المزرية هذه ....؟
ـ للأسف آنسة ماجدة أقول لك هذا الكلام لثقتي في مقدرتك
في فهم ما اعنيه ....
وهو انه تم ترشيحه ليتواصل معك مباشرة كي يغريك
بالأنظام لمنظومتنا المُبجلة ....وأشترطنا عليه الا يذهب بعيداً
في علاقته بك ...بمعني لاحُب ولا عشق ولا وله ...
فيفعل ما يشاء مع الهدف ،فكل شيء مُباح
إلا أن يكون للقلب
تأثير عليه ...ليستمر
فيُكمل رسالته وينطلق لرسالة وهدف اخر .....
ـ نعم ومالذي بدله وغيره وأتجه أتجاه آخر
مُخالف للنُظم والقوانين ..
او هل أحبني بالفعل فتأثر بي ...أم ماذا ....؟
قلت هذا الكلام لأبين للأستاذ ( شكري )
اني لا أهتم له ولا الى مافعله معي ....في الوقت نفسه
أنشغل فكري به ، فترة زمنية ،
بأدبه وأسلوبه وعواطفه الجياشة
فقال الأستاذ ( شكري ):
ـ الحقيقة بالنسبة لأمر وقوعه في غرامك لا أعلم بالضبط
ولكن لمح لي بقوله أنه لايريد أن
يستمر في الكذب على الأنسة ماجدة
فهي لاتستحق مني الخداع ، فهي مميزة بالفعل ومثقفة
وطيبة وقد مِلتُ اليها بطريقة لا أعلم ماهي ....
هنا تنفست الصُعدا وفرحت في
داخلي بأن ( مفيد ) قد أحبني بالفعل
وها هو يصرح بذلك للأخرين حتى في عدم وجودي ....
فقلت متمادية في إظهار عدم مُبالاتي به وبعشقه :
ـ انا لا اهتم لهذه التفاهات ،
فالواجب هو أن لايخلط العمل بالعواطف
فهتف الأستاذ ( شكري ) قائلاً
ـ انت رائعة ياآنسة ماجدة .....انت رائعة بفكرك ونضجك المميز
كل هذا الكلام واختي مريم تنظر لي وهي تبتسم
لانها تعلم تماماً اني اميل ل( مفيد ) وأعتقد أنه غزى قلبي
ولكن مُبتهجة بأسلوبي الذي سحقت به الأستاذ ( شكري ) ...
ـ نعم انت مميزة ، فابالفعل هو عشقك وأحبك
وليس هذا فقط ،
بل أصبح يقول أحياناً أنه سينسحب من المنظمة
لانها لاتفي بمتطلبات الحُب والحقيقة والمصداقية
وأنه لايريد أن يتواصل معها فيكفي ماعمله لها
وأنه يريد أن يرجع أنسان طبيعي سوي لأصدقائه ووالديه
وبيئته .....
فعلقت على قوله :
وذلك لأستفسر عن التبعات أو المخاطر التى سيواجهها
من ينفصل عن المنظمة ....
بالتحديد خوفي على مريم ...وعليه ...:
ـ يا أستاذ شكري ...
ـ نعم آنسة
ـ ماهي المشكلة ...إن أعتزل وترك ورجع لبيئته السيئة
المليئة بوباء الجهل والسطحية والتعقيد والتحيز ....
فليذهب حتى للجحيم ، فالمنظمة والفكر ليس مُقتصر عليه...
فهناك من هم اقدر منه مئة مرة .....
هنا لاحظت عن مريم أنها منتبهه جداً لكلامي
وتنتظر رد الأستاذ ( شكري ) ....
فردّ الأستاذ ( شكري )قائلاً:
ـ الحقيقة كما قلتِ فليذهب للجحيم ، ....
فمنظمتنا وأفكارنا منتشرة جداً في كل مكان ، فلا خوف عليها
من الضياع ، وشخصياتنا الأعتبارية المهمة
تُعلن وبصراحة مواقفها جهاراً نهاراً أمام الناس
ولا تُبالي بشيء .....
لذلك من اراد أن يبقى فله ذلك ومن أراد أن ينسحب
له ذلك .....الا في حالة واحدة...
فقلت له
ـ وماهي هذه الحالة .....؟
ـ هي أن كان العضو من مستوى الأول أو الثاني أو الثالث
هنا وجب توقيفه أن تكلم وأباح ونشر أسرارنا الغير مُعلنة...
والتوقيف يأتي بعدة طُرق منها فضحه أي تلفيق فضيحة
أخلاقية من جنسية أو سرقة أو رشاوي نصنعها نحن لتدميره
هذا يحدث في الحالات الخاصة جداً
ومن اعضاء اعتباريين مثل الوزراء او الرؤوساء أو من لهم
مكانات أقتصادية عاليه جداً تؤثر على نُظم وقوانين المنظمة
أما مادون ذلك من أعضاء بُسطاء
هم كالجنود عندما تنتهي واجباتهم ، لايهتم أحد لهم ...
فليفعلوا مايريدون .....فلن يستمع لهم أحد ولن يؤثروا فينا ....
أبتستمت مريم أبتسامة عريضة
كادت أن تفضحها وقالت:
ـ نعم فليذهب للجحيم ....ولنذهب معه أن تركنا
فالمنظمة لا تأبه لمثل هؤلاء هم فقط بيادق لتوصيل الفكر
وينتهي دورهم بالنتائج التى حصلوا عليها ....
رد الأستاذ ( شكري ) قائلا
ـ نعم فليذهب من يريد بقدميه للجحيم ، طالما خدم المنظمة
فلا بأس .....فأرصدتنا من الرجال والنساء لايتأثر بغياب أوأنسحاب احد...
هنا أصلحت مريم من جلستها
وبدأت وكأنها مطمئنة لِما ستفعله ....
نظرت للساعة وذلك لأبين له أن وقتنا أنتهي
ونريد المغادرة ....ففهم الأستاذ ( شكري ) قصدي وقال:
ـ نعم لقد تأخرتم فيمكنكم المغادرة ....
وسوف أنسق لك آنسة ماجدة لتحصلي على بطاقة خاصة
بأعضاء النادي ، حتى تأتي متى شئتِ....
اما مريام فعندها عضوية كاملة في النادي ....
فنادى أحد خدم المقهي وطلب لنا مشروبات ومرطبات
وقال :
ـ أستمتعوا بها وبعدها يمكنكم المغادرة ....
أما أنا فسأستأذن منكم للمغادرة فالوقت قارب المغرب
فوصولي للبيت سيأخذ وقت .....
ـ مع السلامة أستاذنا الكريم ( شكري )
ـ مع السلامة آنسة ماجدة ومريم
وشُرفت باللقاء بكم ....وسيكون لنا تواصل في المستقبل
مع السلامة
وغادر الأستاذ ( شكري ) مقعده
فنظرت لمريم وقلت:
ـ مارأيك
قالت
ـ أنت رهيبة جداً وأنا فخورة بك جداً ياعاشقة
وضحكت ونظرت في أتجاه ( مفيد )
فقلت لها:
ـ هل أعجبتك .....؟
ـ نعم أعجبتيني جداً وأرحتيني جداً وأسعدتيني جداً ...
فضحكت على قولها وتكرارها لكلمة جداً ، فقلت
ـ هي بنا يامريم جداً ...لنذهب جداً ...
.ونخرج من هذا المستنقع جداً ....
فأنطلقت بالضحك وقالت:
ـ لماذا لاتذهبين لحبيبك جداً فقد رأيتك تنظرين اليه جداً.....
فقلت لها
ـ لن اذهب جداً .....
فانطلقنا نضحك فمررنا بالطاولات ولم ندري ونحن منهمكين
بالتعليق على الحوار...حتى سمعنا من ينادي:
ـ مرحباً....... انسة ماجدة .....آنسة ماجدة
فالتفتت الى مصدر الصوت فرأيت ( مفيد ) يلوح بيديه لي
فتوقفت قليلاً وبعدها واصلت المسير انا ومريم،
فقالت مريم:
ـ توقفي ربما يريدك .....
ـ لن أتوقف وسأرى ماذا سيفعل ....
فلحق بنا وهو يتخطى الناس والأطفال ، حتى لحق بنا.....
...................
اخوتنا الأفاضل
ماذا يريد ( مفيد ) من ( ماجدة ) بعد الذي حصل
له منها من لوم وعتاب وقسوة ....
فهل ستقف وتنتظره ليتكلم .....؟
أم ستهمله ولا تهتم له .....
هذا ماسيتم معرفته في الجزء 22
من
الرجوع من الذهاب .....بعيداً
تقديري لكم جميعاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم..أندبها[/frame]




 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 01-05-2016 الساعة 04:51 PM

رد مع اقتباس
قديم 01-05-2016   #114


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الاصيل
رغم عدم تواجد ردي في بعض الحلقات الا اني متابع لكل احداث قصتك وروايتك التي مازلت تسرد لنا احداثها ,,

هذه الرواية جعلتني فعلا اتوجه بالبحث عن ابطال كثر لم اتوقع انهم منظمون للماسونية
واستغرب جهل الكثيرين وعدم التحدث عنها
بالرغم من خطورة هذه التنظيمات رغم انتشارها ..
اندبها اشعر اني سأفتقد امر ما مهم ان انتهت روايتك

.......................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الطيب شمس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً لا أفتقدنا تواجدك ولا أهتمامك وحضورك الطيب
ومُتابعاتك ....
فأني أعلم أنك مُتابع لكل الأجزاء
حتى وأن لم يوجد رد لكل جزء
فالذي يهمني هو تواجدك ...ولكن على حسب
ظرفك ومشاغلك وإلتزاماتك
فالقصة أو الرواية هي باقية في المنتدى
بقاء أبوابه مفتوحه ...
والأمر الاخير
لاتخف أخي من أمر إفتقادك لمثل هذه المُتع الأدبية
فقد أنفتحت شهيتي للكتابة
وأن شاء الله تعالى ستكون هناك مشاريع
أخرى نحاول أن ندعم بها هذا الصرح الطيب
اما بالنسبة لِما جاء في القصة من احداث
عن المخاطر اليهودية الماسونية
فبالفعل هناك للأسف شخصيات أعتبارية

سوى فنية أو سياسية أو أدبية تعمل
جاهدة
لتطبيق وتنفيذ الثقافة الماسونية اليهودية
وزرعها في مجتمعاتنا العربية المسلمة البسيطة
ونراهم كل يوم حتى في شاشات التلفزيون
يصرحون جهاراً نهاراً ، أنهم ضد التشريعات الأسلامية
وضد الأوامر والنواهي المُلزم تطبيقها
وضد حتى اللباس الشرعي للمرأة
ونراهم يطالبون ليل نهار بالانفتاح على العالم
والتمتع بالكم الهائل من الحريات ..
ولكن يتم تغطية كل تصرفاتهم ، بمصطلح
العلمنة والتفتح على العالم ونبذ كل المعوقات الرجعية
وهذا هو لُب الأهداف الماسونية اليهودية...
نسأل الله السلامة
تقديري وامتناني لتواجدك
واهتماماتك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها




 


رد مع اقتباس
قديم 01-06-2016   #115


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 3 يوم (10:19 PM)
 المشاركات : 91,976 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,083
تم شكره 3,385 مرة في 1,983 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



في انتظار الجزء ال 22 اخي اندبها

استمر




 


رد مع اقتباس
قديم 01-06-2016   #116


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(22 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله





ـ لماذا تهملينني هكذا ياوردتي

نظرت اليه وقلت
ـ أولاً هل تعرف هذه ( وأشرت على مريم ) ....
حتى تتكلم أمامها ...؟
فقال
ـ لا أعرف شخصيتها
ولكن طالما هي معك ، وأنتِ هنا فربما تكون ( مريام )
فضحكت مريم وقالت
ـ نعم انا مريام التى طالما أزعجتني بتلفوناتك وطلباتك ....
فردّ عليها قائلاً
ـ اطمئني فلن أزعجك مرة أخرى ، وأنصحك
أمام وردتي ، بأن تعيدي التفكير في أعتقاداتك وأفكارك
وأرجعي لبيئتك الطبيعية .....
فأستغللت الموقف وقلت له
ـ وأنت متى تطبق هذه النصائح على نفسك وترجع
لأصلك وبيئتك ودينك وتترك تمثالك الذي تعبد فيه ...
عندما تفعل ذلك ستجدني في انتظارك ...
أما وأنت لازلت تتجول هنا في هذا المكان ....
فلا حاجة لي بك .....
ـ ارجوك أسمعيني فقط وصدقيني فقد تغيرت
ليس بأقناعي بالكلام ، بل بأمر لمسته
وعشته وشعرت به حين أكون معك
فهو الحُب ياوردتي ...الحُب ولاشيء أخر ....
فأقولها لك الأن وبجانب مريام ...
أنا أحببتك ....وسأحبك طالما في رئتي هواء .....
عندما قال لي كلمة أحبك ياوردتي
قلت في نفسي وأنا كذلك احببتك يا راعي وردتك
ولكن اردت ان أبين له أكثر أن ما بيننا
هو حد فاصل بين الخطأ والصواب
وبين العشق والهيام وبين الضوء الساطع والظلام
وعندها يأتي الحد الفاصل بين الكفر والأيمان .....
ـ لاتنطقها على لسانك حتى تعرف قيمتها
فاترك الحُب جانباً وفكر ملياً في من تكون
وكيف ستكون ومن تختار وكيف ستختار .....
نعتذر منك وأتركنا نغادر
تحياتي لك .....
وتركناه وهو ينظر الينا ، بعد أن استند على طاولة
كانت بجانبه وكأنه يخاف من السقوط ....
حتى توارت خيالاتنا عن ناظرية ....
فقالت مريم
ــ أنت مُذهلة اليوم ...فموقفك مع الأستاذ ( شكري ) رائع
ولم اكن أتوقعه أبدا ، وختمتيه بكلامك مع ( مفيد )
لا اعلم ياماجدة من اين أتيتي بكل هذه التحديات
سوى تحدي قلبك وحُبك لمفيد ، او تحدي المنظمة وشخوصها
في اول مقابلة لك معهم ....!!!!!!
ـ الحمد الله يامريم ، في الحقيقة خِفت قليلاً من المقابلة
لأني لا اعرف شخصية ( شكري ) ولا كيف سأدخل عليه
ولكن توكلي على الله هو الذي سهّل لي الأمر ...
بعد أن عزفت قليلاً على وتر شخصياتهم الهشة الناقصة التكوين
بكلام غزل وتزكية ومقتطفات من التاريخ الماسوني
حتى يعلم أني لست أُمية في الثقافة ولا جاهلة لمراميهم ...
فعندما تريدين فعل شيء يامريم ، وهذا الشيء حقيقي
وصائب ومفيد ، هنا ستجدى الدعم من الله بدون ان تشعري
وهذا الذي حصل معي ....
اما ماحصل مع ( مفيد ) فأقول لك وبصراحة لقد تأكدت
من حُبه لي ....وعندما نطقها أمامك
رددت عليه في نفسي وقلت حتى انا أحبك
ـ اذا لماذا لم تظهري له ذلك مباشرة
ـ لم أرد فعل ذلك لاني لا أريد أن يعيش هذه الحالة
وهو يعلم أن الفرق بيننا كبير وكبير جداً
وهو المعتقد والأفكار....
فلن أسمح لنفسي بالأرتباط بشخص يكفر بالله ويتهكم على
معتقادتنا الأسلامية ....
فان أرادني فسوف يجعله كلامي يتغير ويتبدل
ويرجع لطبيعته التى احببته من خلالها ....
ـ ما شاء الله عليك ياعاشقة
أبدعتي.... ففخراً لوالديك بك ....
ـ على ذكر الوالدين كيف حال عمي ( يوسف )
ـ نعم الم أخبرك ماذا حصل لي معه أمس ....؟
ـ لا لم تخبريني يامشاكسة
ـ عند مغادرتنا من حديقة الجامعة ورجعت الى بيتنا
كُنت في حالة تشبه حالة العروس التى ستدخل الى بيتها الجديد
وتلاقي زوجها من فرط الأرتباك والحيرة في كيفية التصرف معه
فاثناء دخولي للبيت ، وقفت في الصالة
وبدأت بالبحث عنه بالنظر لجميع زوايا وأركان البيت
لعلى أراه ....فالمعتاد في هذا الوقت يكون متواجد
في البيت وينتظر وصولي لتناول
الغذاء التى تُعِده عمتى ( نزيهة )
التى تقوم بخدمتنا اثناء غيابي أو انشغالي
وعمتى هذه اكبر سناً من والدي ، وهي تحبه جداً
وبالرغم من التزاماتها الخاصة مع أسرتها ، الا انها
ترفض جلب ( خادمة ) لبيتنا بحجة ، ان أخيها ( والدي )
لايحب اكل الخدم ولا يثق فيهم ..
فكانت تأتي لأعداد وجبة الغذاء فقط ، اما باقي الوجبات
فأعدها انا ، وأحياناً يأتي لنا أبي بوجبات جاهزة ...وهكذا
هنا تذكرت اخي أحمد عندما أتصل بالأرقام التى اعطيتها له
فمن ضمنها سيدة ردت عليه ....
وهي التى أتصلت بها مريم
عند أتصالها بمفيد ليلاقيني في الحديقة ..
وأستكملت مريم كلامها قائلة:
ولكن اليوم لم أراه ، ربما كان في عمله او تأخر
وأنا واقفة في مكاني ، إذ بعمتي ( نزيهة ) تأتي
من أتجاه المطبخ ،
ــ مرحب مريام حبيبتي
ــ مرحب عمتي الجميلة ....وأطلقت ضحكة
أأأنا جميلة يامجرمة ......؟
( كانت تناديني بالمجرمة تحبباً لاني أشاكسها دائماً )
ــ نعم انت جميلة وفخراً لزوجك ان تحصل عليك
ــ مريام حبيبتي ماذا حصل لك اليوم اراك سعيدة ومبتهجة
لماذا لاتذهبين لحجرتك كالمعتاد حتى يأتي والدك ....؟
ــ لا ياجميلة لن أذهب وسانتظره هنا فقد أشتقت إليه
ـالله اكبر ماهذا الكلام الذي أسمعه
من أين لك هذا الصبر على انتظاره
وعدم طلب طعامك في حجرتك ...؟
ـ من اليوم ياجميلة ....من اليوم .....
ونحن في هذا الحوار إذ دخل والدي ، فلمّا رأيته
ارتجفت وتصرفت كالطفلة بكل
معنى هذه الكلمة وهرعت في إتجاهه
بعد أن رميت حقيبتي في مكان وقوفي ...
فلمّا رأي والدي تصرفي هذا لم يشأ الا أن يلاقيني بنفس
الطريقة فرمى حاجياته بما فيهم بعض
مستلزمات الطبخ على الأرض
وأتي لي ، فقفزت في حضنه وأنا أصرخ وأقول
ــ احبك ابي ..أحبك أبي ...سامحني فلم أكن أنا
وبدأت الدموع تنهمر وكأنها كانت مُعتقلة في حصن منيع ...
فما كان منه الا ان انبهر من تصرفي هذا
وضمني الى صدره وبدأ يلف بي وهو يقول
ــ نعم اعلم انك تحبيني وانا احبك حبيبتي فانت طفلتي مهما
حصل وبدر منكِ ، فانت في نظري طفلتي
وستكونين حتى وأن بلغت من العمر عتياَ
ولكن مالذي حصل لك هذا اليوم ....
هل دخل العِشق لقلبك
ام ماذا ....لتكوني سعيدة بهذا الشكل ....؟
ــ نعم أنا عشقت وأحببت وساجدد عشقي وحُبي لك انت وحدك
فقد اهملت نفسي وأهملتك ولم اقدر مافعلته من اجلي ....
فسامحنى وأعلم انني لن اكون الا كما تريدني أن اكون ...
هنا والدي لم يتمالك نفسه وهويغمرني بأحضانه
فبكى بصوت ، وعندما نظرت الى وجهه
وجدته يبتسم بالرغم
من دموعه .....
هنا علمت انه سعيد جداً
ففي هذا الخِضم رأيت عمتي ( نزيهة )
من بعيد تمسح في عيونها
وأضن انها كانت هي أيضاً تبكي ....
عندها اخذني أبي وانا لازلت امشي ملتصقة بحضنه
الى الصالة وجلس ، وجلسنا وقال لي :
انا فخور بك وبسعادتك ، فهذا الذي أريده ان يكون
فلم أستطع ان أسعدك واجعلك سعيدة ، مثلما انت اليوم
ونظر الي عمتي وقال
ــ يانزيهة أعدي لها طعامها
المعتاد وأرفعيه لحجرتها
فقلت له
ــ ليس بعد اليوم من اكل في الحجرة او في زوايا البيت
الا وأنت معي ، حتى في حجرتك
فأنطلق ضاحكاً مع عمتي ...
ــ وقال ربنا يكرمك ويسعدك ويحفظك من أسوى مخافوك ...
هنا تكلمت بعد ان صاغت ( مريم ) ماحصل مع والدها
بطريقة جعلتني ابكي من فرط الموقف الشاعري
بين الأب وأبنته .....فقلت:
ــ ما شاء الله عليك ياطفلة ، هكذا أريدك
أرأيتي كيف أدخلت السعادة لقلوب من أحبوك ....
فكسبتي مرتين في آن واحد ، كل ذلك بتصرف طبيعي سلس
مرة كسبتي قلب والدك وأشعرتيه بمدى اهتمامك به
وكسبت الأجر والثواب من الله على طاعته ....
ــ نعم صدقتِ ، الحمد الله على كل حال ...
فلم ندري بأنفسنا الا ونحن في
المحطة المخصصة لسيارات الأجرة
فركبنا ، وهذه المرة أردت أن ادفع ثمن تعريفة نقلنا ...
وبعد وصولنا لمشارف الحديقة أنفصلنا وودعت مريم
ورجعت للبيت .....
وأنا اردد وأقول الحمد الله الذي تتم به الطيبات ...
ــ السلام عليكم يا اهل البيت
فردّت امي قائلة
ــ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يااحد سُكان هذا البيت
وأطلقت ضحكة لطيفة ...
فقبلتها ، وجلست بجانبها في المطبخ
ــ ماما
ــ نعم حبيبتي أني جائعة جداً
ــ أعلم أنك جائعة فان أردتي سأعُد لك بعض الفطائر
التى أعددتها لأخوتك هذا المساء
وإلا انتظري طعام العشاء مع والدك ...
ــ لابأس اعطيني قليل من الفطائر ، سأصبر بها نفسي
وفي العشاء سنلتقي ....
فاستأذنت للذهاب لحجرتي
واستلقيت على السرير وانا مغتبطة وفرحة
ليس بنجاحي في مقابلة ( شكري ) بل بشعور مفيد نحوي
وشجاعته في قول مايريد للطفيليين وفي عُقر دارهم
والتصريح لهم بحُبه لي ...
وأيضاً بتصريحه الذي رددت عليه في نفسي
حين قال أحبك ..أحبك ...ياوردتي ...
ــ ماجدة ...ماجدة ...انا جيهان
وجيهان هذه هي أختي وهي طالبة في الشهادة الثانوية العامة
ــ تفضلي جيهان ..ادخلي ....
فدخلت اختى وقالت :
ــ ماجدة انت اكبر مننا وبالتالي نرجع اليك حينما نحتاجك
ــ تفضلي فانا اختك والذي يهمك يهمني
ــ اريد أن اقول لك على امر ،
بشرط ان يبقى سِراً بيني وبينك فقط
حتى ماما لا اريدها أن تعلم ...
..............................
أخوتنا الكرام
ماذا تريد ( جيهان ) من اختها ( ماجدة ) في هذا الوقت
وماهو الامر الذي جعلها تقول لها لاتخبري ماما بهذا الامر
هذا ماسيتم التعرف عليه في
الجزء الثالث والعشرون
من
الرجوع من الذهاب .....بعيداً
تقديري وامتناني وشكري لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم....اندبها
[/frame]




 


رد مع اقتباس
قديم 01-07-2016   #117


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(23 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
فلما واجهتني ( جيهان )
برغبتها في التحدث معي

في الحقيقة ساورني الخوف قليلاً ،

فقمت من سريري وجلست ، فجلست بجانبي وهي مطأطية الرأس

هنا ازداد خوفي من ان هناك مشكلة وقعت لها

ولا أستطيع أن اساعدها ....

ــ تفضلي ماذا حصل لك .فقد قلقت عليك...

ــ لاتقلقي ماجدة ، فقد حدث لي امر وقد تكرر مرات عِدة

ولا أعرف كيف أتصرف فيه

ــ تكلمي بدون مقدمات مالاأمر....؟

ــ في طريقي للمدرسة شبه كل يوم يعترض طريقي

شاب يسكن مقابل الحديقة ، ويترصد لي في الطريق

ويحاول ان يتكلم معي دون البنات اللاتي مكُنّ معي

وبالتحديد كان ينادي ويقول اريد ان اكلمك ياجيهان

وأستمر الامر على هذا الحال

فكنت لا اعير له اهتمام ، وأستمر مع زميلاتي

لاننا نعرف التحرشات والمعاكسات المنتشرة في صفوف الشباب

وبالذات للطالبات اللاتي مثلنا في الثانوية

بحُكم اننا صِغار في السن ومن السهل الضحك علينا ...

ــ نعم اكملي فماذا حدث .....؟

ــ وأخرها امس حين عودتي من المدرسة فاستوقفني وقال

اريد ان اتحدث معك لاني احبك وأيدك أن تكوني صديقيتي

وإن رفضتي ، ساكلم اخيك احمد ، لاني اعرفه

وأقول له أن أختك جيهان لها العديد من الصداقات مع الشباب

فلما قال لي ذلك ، خفت كثيرا

وتركت الامر وقلت لعله قال هذا الكلام من باب المعاكسة

ولكن تكرر الامر اليوم وقال نفس الكلام

فقررت ان أقول لك اولاً لترشيديني كيف أتصرف ولمن أشكوا

ــ اولاً ياجيهان خيرفعلتي في عدم الاهتمام به وبكلامه

ولا بتهديده لك فطالما انت نظيفة وبريئة فلا تخشي الا الله فقط

وثانياً خيراً فعلتي أيضاً في
عدم اخبار والدتك او والدك او حتى اخيك

فلوا تم أخبار اخيك لذهب أليه ولأصبحت مشكلة كبيرة ...

ولكن اريد أن سألك وتجيبي بصراحة

ــ نعم تفضلي

ــ هل أنت بالفعل رافضة لمقترحاته
في التنزه معه واتخاذه صديق لك

أم موافقة على ذلك ، وتخشين تهديداته ...؟

ــ انا رافضة اصلاً أسلوبه في الكلام معي وطريقته الوقحة في ذلك

وثانياً لا احب هذه الامور لاني لازلت صغيرة عليها

ولا اريد ان أقحم نفسي في هذه المجالات ...

ــ بارك الله فيك هكذا أريدك ان تكوني

ولكن الحل سنفعله الان ....

ــ ماذا ....ماذا قلتي ....الأن ....كيف .....؟

ونحن على مشارف صلاة العشاء ....وفي الليل ..كيف ....؟

ــ لاتخافي وقولي لي هل تعرفين المكان الذي يسكن فيه

وأسمه ....؟

ــ بالنسبة للمكان اراه دائماً بقرب مقهى صغير مقابل الحديقة

وأما أسمه ، فقد سمعت مرة من المرات احد يناديه بأسم عادل

ولا اعرف هل هو أسمه او أسم غيره ....

ــ تمام نقول لامك الأتي

سوف تذهبين لصاحبتك وأنت معي لأستعارة كتاب او شيء تحتاجينه

وبعدها نذهب الى حيث يقف وسنري مايحدث

ــ ولكن ان سمعت ماما او بابا او اخي بالامر ...ستكون مشكلة

ــ لاتخافي فسنحل المشكلة من أصلها ولا يسمع بها احد ...

ــ حسناً ساذهب لأعد نفسي

وأنتظرك عند ماما

ــ حسنا أذهبي وسالحق بك

فقمت من سريري وقلت في نفسي ماهذا الذي يحدث

لبنات بيتنا هذا ، الكل يحبهم ويتمنى الجلوس معهم ....؟

ــ السلام عليكم ماما

ــ وعليكم السلام ما الامر نراكم مع بعض

ــ نعم ماما سنذهب انا وماجدة
لصديقتي لأستعير منها كتاب مهم ...

ولن نتأخر ....

ــ حسناً لابأس طالما اختك ماجدة معك ....

فخرجت انا وجيهان وذهبنا الى المكان الذي قالت لي عنه

فرأيت شباب يجلسون في مثل هذه الساعة من الليل وهناك الكثير

من العائلات في الحديقة....

فقلت لها

ــ هل تستطيعين أن تحددي اين هو من بين هؤلاء الشباب

نعم ...هو الواقف هناك في ركن المقهي

ــ حسناً انتظري هنا في الحديقة مع العائلات وساعود لك

فذهبت فوجدت المقهي مزدحم بالزبائن من النساء والرجال

فوقفت وحددت الهدف وأتجهت صوبه

فلاحظت شاب فيه القليل من الوسامة ويمسك بيدة لفافة تبغ

ويمجها بأستمرار خوفاً عليها من الانطفاء ...

ــ مرحب أنت اسمك عادل

ــ نعم انا هو ....( وبدأ يتفرس فيّ وكأنه يعرفني )

هل اعرفك من قبل ،
ربما أعرفك ....نعم ...نعم ... أنت أخت أحمد

اليس كذلك ...؟

ــ نعم انا أخته وأخت جيهان أيضاً

أذا أنت تعرفنا ...؟

ــ نعم اعرفكم فانتم جيراننا ،
حتى وأن كُنتم تسكنون بعيداً عن بيتنا

ــ يااخي عادل فطالما نحن جيران ، فهذا يعني

اننا عائلة واحدة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول

حق المسلم على المسلم ست ،
قيل ماهي يارسول الله...؟

فقال :

إذا لقيته فسلّم عليه ، وإذا دعاك فأجبه

وإذا أستنصحك فأنصح له

وإذا عطس فحمد الله فشمّته

وإذا مرِض فعده ، وإذا مات فأتبعه ) رواه احمد في صحيحه

إذا فهناك حقوق على المسلمين ، فمابالك حين يكونون جيران

فالله سبحانه وتعالى يقول

عن الجار والاحسان إليه ....

﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِوَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا ﴾ النساء36

فنحن يا أخي عادل جيران ....

فهل يستحق الجار من جاره الأحسان
أو الأهانة والظُلم والتعدي ...؟

فهل انا مخطئة .....؟

هنا رأيت منه بادرة خيرة وهو حين سمع بأسم

رسول الله صلى الله عليه وسلم

رمى بلفافة التبغ وقال اللهم صل وسلم عليه

ــ اذا نحن لسنا مختلفين من حيث المبدأ

ــ ماذا تريدين بالضبط ...

ــ نريدك ان تُحسن لجيرانك وتحترمهم وتقدرهم

كما يقول الله ورسوله ....أليس كذلك ....؟

ــ وماذا فعلت لتقولي لي هذا الكلام والأن بالذات ......؟

ــ الذي فعلته أنك ضايقت اختي جيهان وهددتها ، وهذا امر

غير صحيح ، فأصدقني القول هل عندك اخوات

ــ لماذا تسألين ....؟

ــ اجب عن سؤالي

ــ نعم عندي اثنين كِبار احدهم تدرس والثانية تشتغل في البلدية

ــ وهل ترضى أن يعاكسهم احد
او يهددهم ان لم يرضخوا لمطالبه ...؟

هنا فزع وتشنج وقال

ــ انا لم اهدد احد ولم اعاكس احد

ــ بلى أنت هددت أختي جيهان
والبنات الذين كانوا معها شهود على ذلك

فهل تنكر ....؟

هنا طأطأ رأسه وقال

لا أنكر ذلك ، فقد كان مجرد كلام فقط ولا أعنيه ...

ــ اسألك سؤال اخير

ــ هل تعرف أحمد اخي .....؟

ــ نعم أعرفه ولا أعرفه .....

ــ كيف تعرفه ولا تعرفه....؟

ــ اعرفه لانه ياتي هنا احيانا مع أصحابه ويجلسون ولاهم لهم

الا الحديث عن كرة القدم او التفرج على التلفزيون فقط

ولا أعرفه لانه لايخالط المدخنين او الذين يتعاطون الممنوعات

هنا سُعدت بهذا الخبر بأن أخي شاب شبه مستقيم

ولاخوف على خروجه مع أصحابه مرة ثانية ...

ولماذا تسألين عن علاقتي بأحمد

ــ أسأل لانك صاحبه أو على الأقل تعرفه

فهل ترضى لأختك أو أمك أو زوجته ،

أن يُعاكسها أحد أصحابك أو يهددها....؟

فالمفترض أن أصحابك هم من يحمون شرفك في غيابك

اليس كذلك ....؟

ــ نعم صحيح وانا أسف وأعتذر منك ومنها أيضاً

ولن أسمح لنفسي أو لاحد من المساس ببنات جيراننا

ــ هل تعدني بذلك أم هو مجرد كلام فقط....؟

ــ أعدك وأسأليها أن ضايقتها مرة أخرى ...

ــ هل تعلم بأن اخي احمد لو سمع مافعلت ، لجمع أصحابه

ولفعل في من تعرض لأخته أشياء لاترضاها أبداً ....؟

ــ نعم اعلم ذلك فأصحابه رياضيين ويحبون الرياضة ...

ــ والأن اذهب حيث ماكنت جالس مع اصحابك

وسأنهي هذا الامر ولن اقول لاحد ....

وربنا يهديك ويُصلح حالك ...

وانصرفت من المكان ورجع هو الي

ما كان عليه مع اصحابه في المقهى

فرأيت اختي جيهان تتجه نحوي

وهي تقول

ــ اخبريني ماذا حصل معك ....هل انتهت المشكلة ....؟

ــ نعم انتهت والحمد الله ،
فهذا الشاب حاربته باخواته وأمه وعائلته

وقد ذكّرته بالله وبحقوق الجيران ...
فقد نجح الأمر .....والحمد الله

ومرة اخري اختى جيهان لاتذهبي للمدرسة بمفردك

بل مع زميلاتك وأن لم تجدي فسيأخذك

اخيك احمد في طريقة الى مدرستك

ورجعنا للبيت وأنتهت المشكلة

فقالت جيهان لي ونحن في البيت

ــ ماجدة انت رائعة ويُعتمد عليك ربنا مايحرمنا منك ...

ــ وغداُ ان شاء الله أخبريني بما يحصل معك

والأن دعينا نذهب لماما ونساعدها

ونجلس معها قليلاً .....

وبعد أن اجتمعنا وتناولنا العشاء مع الوالد

صعدت لغرفتي بعد أن قمت لصلاة العشاء

وأخذت مذكرتي وكتبت ماحصل معي اليوم بكامله ....

ونمت ، فدماغي لايستوعب ولايستطيع أن يفكر في شيء

وفي صباح اليوم التالي

ايقضتني امي بعد جهد من الطرق على الباب

حتى أستيقظت ، من فرط التعب الجسدي والنفسي

فتناولت الفطار وكالمعتاد قررت عدم الذهاب للجامعة اليوم

لاني تعبه جداً ، ومرهقة ولا أستطيع حتى حمل حوائجي

ــ ماما

ــ نعم ماجدة

ــ اليوم لن اذهب للجامعة وأحس بتعب وأريد أن ارتاح

فربما أتصلت بي أحد زميلاتي فقولي لها انها نائمة

وهذا هاتفي خذيه معك ....فلا أريد أي ازعاج منه....

وصعدت مرة ثانية وقذفت جشتي على السرير ونمت

حتى صلاة الظهر ، فسمعت الاذان ، فعاودة النوم

فحالتي الصحية لاتسمح لي بالصلاة .....

وفي المساء نزلت وجلست مع الاسرة وتسامرنا جميعاً

ــ ماجدة

ــ نعم جيهان

ــ الم تساليني ماذا حدث اليوم اثناء ذهابي للمدرسة

ــ نعم لقد نسيت ماذا حدث....؟

ــ لقد رأيته من بعيد ولم يكلمني كالمعتاد

بل ألتفت الى ناحية اخرى وكأنه لم يراني

فأستغربوا زميلاتي من هذا التصرف وقالوا:

جيهان ماذا حدث لعادل ماذا اصابه كي لا يشاكسك كالمعتاد...؟

لا اعلم ربما هداه الله وعرف اني مثل أخته ....

فقالوا :

ونِعم بالله ....

ــ الحمد الله ياجيهان ان الامر انتهى وهو على وعده

فحافظي على نفسك ولا تتركيها مطية لمن لايقدر قيمتك

وحين ياتي الوقت في المستقبل ستجدين من هو اهل لك ...

فواجبك الان هو الدراسة ثم الدراسة ثم الدراسة ولاشيء اخر ..

ــ نعم ماجدة ....

ونحن في هذا الأمر أذ أتت امي وقالت

ــ ماجدة لقد نسيت فقد اتصلت بك
واحدة أسمها مريم أكثر من مرة

وقالت لي ارجوك ياعمّة ايقضي ماجدة فاني اريدها لامر هام

فقلت لها انها نائمة ولاتستطيع أن تكلم احد...

فاخذت منها الهاتف وخرجت من الصالة

وأتصلت بمريم......

................

أخوتنا الكرام

لماذا اتصلت مريم بماجدة وبألحاح

وماذا قالت لها بعد الأتصال بها

والذي سيجبر ( ماجدة ) الخروج ليلاً من بيتها

هذا ماسيتم معرفته في الجزء الرابع والعشرون

من

الرجوع من الذهاب ....بعيداً

تقديري وامتناني لكل مُتابع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم ....اندبها

[/frame]




 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (01-08-2016)
قديم 01-07-2016   #118


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(24 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله

قالت امي بعد ان رأتني :
ــ ماجدة لقد نسيت فقد اتصلت
بك واحدة أسمها مريم أكثر من مرة
وقالت لي ارجوك ياعمّة ايقضي
ماجدة فاني اريدها لامر هام
فقلت لها انها نائمة ولاتستطيع أن تكلم احد...
فاخذت منها الهاتف وخرجت من الصالة
ــ السلام عليكم مريم ....ماذا حصل هل طلبتيني
ــ وعليكم السلام ، اعتذر عن إزعاجك ، فقد أتصلت
في الصباح ، فقالت لي أمك انك نائمة وتعبه
ــ المهم ماالأمر ....قد قلقت ماذا حصل لتتصلي وتلحي
ــ الحقيقة ياماجدة هناك خبر ،
وأعتقد أنه يهمك ، فقلت لابد
أن اعلمك به ،
ــ ماهو الخبر بسرعة ...لماذا تماطلين الامر....؟
ــ الخبر يختص ب( مفيد )
ــ ومادخل مفيد بأتصالك ولهفتك للتحدث معي ...
كما قلت لك مساء امس هذا المُسمى ( مفيد ) لايهمني ....
ــ أعلم أنكِ قلتِ لايهمك ، ولكن عندما تسمعين الخبر
ربما يهمك ....
ــ هاتي ماعندك
ــ مفيد منذ مساء أمس وهو في المستشفي
ــ ماذا في المستشفي ....يا الله ....ماذا حصل
هل قتلوه...هل دبروا له مكيدة فأودة بحياته .....هل....
ــ انتظري ....انتظري لم يقتله أحد ، بل أنت قتليه ...
ــ أأنا قتله ....كيف ذلك
أرجوك أشرحي لي ماذا حصل له
ــ عندما غادرنا امس من لقاء الاستاذ ( شكري )
وتركنا ( مفيد ) واقف ونحن أنصرفنا ....
قالوا شهود العيان الحاضرين للموقف
أنه بعد لحظات من انصرافنا ، سقط مغشياً عليه
ولم يدري به الأ بعض رواد النادي لمعرفتهم به شخصياً
فتم تبليغ الاستاذ ( شكري ) بالهاتف
بعد أن تم نقله للمستشفى
ــ اسمعي ....أسمعي ....لاتكملي
في أي مستشفى هو الأن
ــ هو في مستشفي المركزي ،
ويتطلب الأمر ركوب حافلة
أو سيارة اجرة ....
ــ حسناً سأذهب هناك حالاً
ــ ولكن ياماجدة لم يبقى على غياب الشمس الا ساعة ،
فهل توفقين في الوصول والرجوع لبيتكم
والأ اتركي الأمر لغداّ صباحاً .....
ــ لا...لا....سأذهب الآن ....
ولكن قبل أن انهي المكالمة اريد أن أسأل
من الذي أبلغك بهذا الخبر ....
ــ الذي أبلغني به هو الأستاذ ( شكري ) الذي بدوره أبلغه
والد ( مفيد ) الذي طلب ممن يعرفون أبنه ، في أن يتصلوا
بماجدة .....
ــ مع السلامة الأن وأراك لاحقاً
وعندما سمعت الخبر وقعت مباشرة على ارض الصالة
فتحاملت على نفسي وزحفت حتى وجدت كرسي فجلست فيه
فسمعوا اخواتي صوت الوقوع ، فأسرعوا في أتجاهي
وقالت اختي جيهان
ــ ماذا حصل ماجدة ، أن شاء الله خيراً ...من الذي مات
ماهو الخبر الذي جعلك تقعين ...؟
ــ أين أخي أحمد ، أريده حالاً
ــ أحمد في حجرته ويستعد للخروج كالمعتاد مع أصحابه
ــ نادوا لي عليه ، أريده حالاً
فلما جاء أحمد قال لي:
ــ مالامر ماجدة ....لماذا طلبتيني ....ماذا تريديدن ....؟
ــ أحمد لي استاذ أعرفه جاء خبر
مرضه وهو في المستشفي
فهل تذهب معي لنزورة لمدة دقائق ونرجع، فلا أستطيع
أن أذهب بمفردي ، فالغروب يقترب ....
ــ ولكن بشرط أن لا نتأخر ...
ــ حاضر أخي ....
فلبست ملابس الخروج وانطلقت انا واخي أحمد
لمحطة ( سيارات الاجرة ) وركبنا إحداها
فقلت للسائق
ــ المستشفي المركزي من فضلت .....
وفي الطريق ، لم أجد ما
أسعف به نفسي الا ماسمعته من مريم
اثناء قولها ، والد (مفيد ) هو من
أتصل بالأستاذ ( شكري ).....؟
فكيف يعرفني والد ( مفيد ) ومن أبلغه بأسمي حتى يطلبني ...؟
ولماذا وقع ( مفيد ) وأُغمى عليه.....؟
وهل طلبني ( مفيد ) بالأسم ام هو مجرد تخيل ( مريم )
في محاولة لتقريب المسافة بيني وبين ( مفيد )
لانها تعلم انه يحبني ، وأنا صرّحت لها بحبي له .
ومع ذلك صددته....
فلماذا كل هذا.....؟
يارب سلّم ....يارب سلّم ...إهديه الى سواء الصراط ...
فنزلت دموع دافئة دفء مشاعري تجاه ( مفيد ) ..
فلاحظ اخي احمد الدموع فقال:
ــ ماجدة ...ماجدة.....أين سرحت
ماهذه الدموع ....كأني بهذا الأستاذ له مقام رفيع عندك
حتى تبكين لأجله ...!!!!!
فلم أفق الا على صوت أخي أحمد وهو يعلمني بقرب الوصول
للمستشفي ....
فقلت لاخي
ــ نعم له مقام رفيع عندي ....
واثناء توقف ( سيارة الأجرة ) أمام مدخل المستشفي ،
لم أدري بنفسي الا وانا اجري ، تاركه ورائي اخي احمد يدفع لصاحب
السيارة أجرته ....
ــ انتظري ماجدة ...انتظري ...
لم اهتم لمناداة اخي احمد ، حتى وصلت للأستعلامات
ــ فقلت لهم أن هناك مريض
أسمه ( مفيد ) في أي قسم هو
هنا وقعت في حيرة من أمري...حين سألتني موظفة الأستعلامات
عن أسم والده ....فقالت:
ــ نعم مفيد أبن من ...يآنسة نريد أسمه بالكامل .....
فلم أدري ماذا أصنع الا أن قلت أنا طالبه عنده واسمي ماجدة
فنظرت لي نظرة لم افهم مغزاها وهي متجهه نحوي بشكل
فيه من الأستغراب او الذهول ....
حين رفعت رأسها قليلاً وخفظته قليلاً وكأنها تشير لاحد من ورائي
بالموافقة على امر ما ....
فجاء صوت جهوري رزين هاديء :
ــ نعم آنسة ماجدة من هنا تفضلي ....مرحباً بك
كُنّا ننتظرك منذ صباح اليوم ....
فنظرت إليه ، وأنا مُستغربة من تصرفه وتصرف موظفة الأستعلامات
في كيف تسمح لي بالدخول ، بالرغم من انني لم أقول لها
الأسم بالكامل ، ومستغربة أيضاً من هذا الرجل الذي
أومأ لموظفة الأستقبال بأن توافق على السماح لي بالدخول
فسألته ....وقبل ذلك قال لي أخي احمد
ــ إذهبي أنت بمفردك وأنا انتظرك هنا في الأستقبال ...
ــ من تكون أستاذي الفاضل .....؟
ــ انا الاخ رأفت والد ( مفيد )
ــ مرحباً بك عم ( رأفت ) كيف حال مفيد الأن...؟
ــ لا أعلم فقد تركته منذ الظهر ، وذلك لانتظارك هنا ....
ــ انتظاري انا.....؟
ــ نعم ....
هنا خالجني شعور لا أعرف بماذا أوصفه
فلهفتي للأطمئنان على مفيد ، وخوفي عليه ، وقلقلي
من ان يصيبه مكروه ،
هذا الشعور والاحساس لم يكن شفيعي
حتى امام اخي لاظهر له
دموعي ولهفتي على مريضي ....
بل هناك شعور آخر هو من فعل بي هذه الأفاعيل ....
وهو نفسه الشعور الذي جعل
والد ( مفيد ) عمي ( رأفت )
ينتظرني على باب المستشفي منذ ساعات
فهل انا مهمة لهذه الدرجة ، ......
وفي الطريق للمصعد ، قال والد ( مفيد )
وهو ينظر لي نظرة حادة ،
وكأنه يعاتبني على تأخري للمجيء
وفي ثواني يغير هذه النظرة بعد أن مزجها بابتسامة هادئة
مع ميلان برأسه على اليمين وإرتفاع حاجبيه علامة الأستغراق
في التأمل وكأنه وجد اجابة على تساؤل حيّره ....
ــ إذا انت الآنسة ماجدة
فأرتبكت قليلاً وبعدها تمالكت نفسي وقلت له
ــ أنت ياعم ( رأفت ) تنظر اليّ وكاني فعلت أمراً مشيناً لأبنك
فلم أفهم نظرتك لي
هل هي استنكار أو إعجاب
أو أستغراب أوعدم تصديق ....؟
لذلك أقول لك ،سازور ( مفيد ) واطمأن عليه
فلم أعلم ماحلّ به الا منذا ساعات فقط ....
وساغادر فوراً ، فصحة مفيد تهمني جداً ، كما تهمك انت
فلا داعي لأستفزازي بنظراتك ....!!!!
هنا رأيته يبسم ويُظهر لمعان أسنانه المرصوفة والتى تلائمت مع
قيافته المُرتبة وكأنه أحد رجال الأقتصاد
والتى تُنبيء بعمره التقريبي الذي يناهز العقد السادس ...
ــ قد صدق أبني في ما يقوله
نعم لقد صدق ......!!!!
وقبل أن افهم ماذا يقصد بقوله لقد صدق أبني
وجدت نفسي أمشي بعد أن وصلنا
للقسم الذي فيه ( مفيد )
وعند وصولنا للركن الخاص بالنزلاء
دفع الباب بيده تاركاً المجال لي للدخول ....
فدخلت وكل جسمي يرتعش ومفاصلي تفككت عن مواضعها
وأصبحت تتحرك اللا إرادياً مني
ومن يراني من بعيد يقول أن بها عيب في مشيتها ...
من فرط رهبتي ، من المكان اولاً ومن المحيطين بسرير
لم أتبين بعد من الراقد فيه ...
فحول السرير تجلس سيدة تقريباً في العقد الخامس من العمر
مُحجبة بطريقة عصرية ،وتظهر خصلات من شعر رأسها
وبجانبها فتاة عادية الملامح والملابس ، ترتدي
جلباب طويل وتضع ( إيشارب ) على رأسها بدون ظهور
لخصلات الشعر ، ومن ملامحها تتبين أنها مُحافظة
ومن الناحية الأخرى ، رجل أعتقد أنه الدكتور الخاص به
وبجانبه فتاة وهي ممرضة تمسك بعض الأدوات والأوراق بيدها
فاقتربت منهم لأتبين ( مفيد )
فلمّا رأتني السيدة الجالسة ، زادت من حِدة توتري
بوقوفها مُرحبة بي ، بعد أن سمعت والد ( مفيد ) يقدمني ويقول
هذه هي الآنسة ماجدة ياسادة
وألحقها بأبتسامة تقترب من الضحك الخفيف ....
كل ذلك ولم أنتبه للراقد في السرير ...
لأني وقفت متسمرة في مكاني وكأني إستأذن من الحاضرين
لرؤية الراقد في السرير ...
ــ السلام عليكم
فردّت السيدة وقالت
ــ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفضلي أبنتي ...تفضلي ...
فسلمت عليها وانا أنظر لها من ناحية ومن ناحية اخري
أسرق بعض النظرات للراقد ( مفيد )
فتشجعت وقلت
ــ مابه الأستاذ ( مفيد ) ...ماذا حصل له ....
كيف حصل له ذلك...ومتى كان ذلك ....؟
.....................
إخوتنا الكرام المُتابعين
بعد أن وصلت للحجرة التى فيها ( مفيد )
لاحظت الكُل ينظر اليها وكأنها المُنقذ لأبنهم
فهل ستنجع في جعله يتكلم ويتواصل مع أهله
أم أن المشكلة أصبحت أكبر وأكثر مما تتوقع ....؟
هذا ماسيتم معرفته في الجزء الخامس والعشرون
من
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
تقديري وشكري وامتناني لكل مُتابع لهذه الرواية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم....اندبها
[/frame]




 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 01-07-2016 الساعة 06:03 PM

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2016   #119


الصورة الرمزية البرنس رامى
البرنس رامى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 267
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-29-2022 (02:18 AM)
 المشاركات : 67,676 [ + ]
 التقييم :  1725876709
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
شكراً: 2,254
تم شكره 1,550 مرة في 1,202 مشاركة
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الرائع محمد اندبها
سامحنى لقلة دخولى ولمتابعاتك فى رائعتك
وثق انى لن انسى الروعه فى ماتكتب
كن بخير وسعاده يا مبدع الحرف:sm




 
 توقيع :

شكرا لروح على التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 01-08-2016   #120


الصورة الرمزية البرنس رامى
البرنس رامى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 267
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-29-2022 (02:18 AM)
 المشاركات : 67,676 [ + ]
 التقييم :  1725876709
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
شكراً: 2,254
تم شكره 1,550 مرة في 1,202 مشاركة
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبارك لك ولنا هذا التميز اخي العزيز محمد اندبها
فأنت اهل للتميز عرفناك متميزا
وخصالك التميز متميز في الابداع
متميز في الاداء وفى طرحك للقصه الرائعه




 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 01-08-2016 الساعة 09:33 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 3 (إعادة تعين)
, ,
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:04 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون