دعا أحدهم أشعب إلى الإفطار معه في رمضان ، فلبى أشعب الدعوة -كما عرف عنه- ، وكان قد نحَّى الدجاج عنهم ، فنادى ابنه ، وأمره أن يسخِّنه ، ثم نحاه عنهما ، وما زال يكرِّرُ هذا الأمر ، حتى سئم أشعب ، وقال : أرى دجاجكَ هذا كأنه آل فرعون يعرضون على النار غدُّوًّا وعشيًّا !