شارك معنا بيت قصيد لغة عربية فُصحى

ويَظنُ أنَّي قد أمِيلُ لِغيرهِ
إنَّي وقلبي بإِسمهِ مَكتوب

أنَا مَا شَرِبتُ الحُبَ إلا مَرَّةً
والكُل بَعدَك كأسُهُ مَسكوبُ

واعيني اللي لها دور السنه ماتهتني بالمنام
كشف عليها الطبيب وحيرت فكري وفكر الطبيب

مالي أرى فِي عُيونِ الناس عَيناهُ
مالي أرى حيثُ ما أمضي مُحياهُ؟

أختار سَكنًا لهُ في وَسط أعيُنِهم
أم أصبح الخلقُ للمَعشوقِ أشباهُ؟

أحبهُ! ، بل احبُ كُل شئٍ بِهِ
أَحَببْتُ مِنْ حُبِّهِ حتىٌ خطايَاهُ

لو كان لي قلبان لعشت بواحد
وتركت قلبا في هواك يعذب

لـــكن لي قلـب تملكه الــــــهوا
لا العيش يحلو له ولا الموت يطلب

كعصفورة بيد طفل يضمهــــــا
تذوق سياط الموت والطفل يلعب

لا الطفل ذو عقل يحن لما بها
ولا الطير ذو ريش يطير فيهرب

أقسمُت باللّه أنْ لآ أكَلمهاْ
‏لأنهّا لاتفي بالعهدِ والذممِ
‏وإنْ أتتْ تدّعي حّبآ سأهجرها
‏ولنْ أبالي بما ألقاهُ من ألمي
‏فما لبثتُ سوى يوم وليلِته
‏ورحتُ أسألٌ عن كفّاًرِة القسمِ

..أيها الساقي إليك المشتكى
قد دعوناك وان لم تسمعي

وقال العقل دعهُ ولا تزرهُ
‏وقالَ القلبُ فلتذهب إليهِ
‏حديثُ العقلِ مَوضوعٌ ولكن
‏حديثُ القلبِ مُتفقٌ عليهِ .

‏تلبّسني الحنينُ إليك حتى
بدا للشّوقِ أجنحةٌ وساقُ

ذكرتُ محمّداً فاهتزَّ قلبي
وضجَّ الحرفُ وارتجفَ السّياقُ

نحنّ إلى لقائكَ ياحبيباً
وبين القلب والعين استباقُ

فحين يودُّ رؤيتَنا رسولٌ
فكيف يكونُ فينا الاشتياقُ

شيخة الحكمي

‏قل لي بمكرٍ : "لا أحبكِ" واقتربْ
ما أعذبَ الشَّفتينِ ، حينَ تبوحُ

والثَّغرُ يكذبُ بانتظارِ دموعِنا
لكنْ ، لكذْبَتِنـــا تثــورُ الرّوحُ

والعينُ تفضحُ ، لاشتهاءِ وِصالِنَا
خمرًا تعتّقَ في الجرارِ يفــوحُ

فجّرْ بمكرِكَ ألفَ حبٍّ ، وافتعلْ
بركانَ شوقٍ ، في مداه يلـوحُ

ذائقة

يا فاتنَ العينينِ جِئتُكَ مُرهَقاً
من وحي حُسنِكَ راعَني أن أُقتَلا

تلك العيونُ النّاعِساتُ فَتَكْنَ بي
بالّلحظِ أم بالكُحلِ صِرتُ مُجندَلا؟

خوفي عليّ لَئِن بقيتُ أحِبّها
يفنى الفُؤادُ تشَوّقا ً وتَجَمُّلا

إنّي أحِبّكِ يا عُبَيلةُ هائماً
فلتَرحمي من في هواكِ تبَتّلا

ماذا أقولُ إذا أتَتْ وتَمَهّلَتْ
وتَدَلّلتْ وتَعَفّفَتْ ريمُ الفلا

فاضَ الدّلالُ من الدّلال تَخيّلوا
كيفَ النّدى فوقَ الزّهورِ تكَلّلا

القتلُ في شرع الإلهِ مُحرّمٌ
وبشرعِ حُسنكِ مايزالُ محلّلا..

ذائقة